أبو الجعافر وقلمه يتزحلقان..!ا

أبو الجعافر وقلمه يتزحلقان..!!!!

صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]

* و (كون يعني) المذكور أعلاه من (إندينا) فهذا لا يعني أن نغض الطرف عن (زحلقات) قلمه على (بلاط) صاحبة الجلالة..
* أما أن يتزحلق كاتبنا الشهير نفسه على (بلاط) حمامه (الجاكوزي!!) الجديد فهذا يستدعي منّا تعاطفاً معه سيما إذا صحبه في زحلقته هذه قلمه الساخر..
* فجعفر عباس القادم من بدين فاجأ قراءه قبل فترة – وأنا منهم – بكلمةٍ لا تشبه تواضعه الذي اشتهر به حتى ظننا أن (خرفاً مبكراً!!) قد أصابه..
* ثم حين تنبهنا الى أنه ما زال (شاباً!!) – في عمر صديقنا المشترك الفاتح جبرا- قلنا إذاً لابد أنه (الجاكوزي) قد (عملها فيه) بما أنه غير معتادٍ عليه..
* ففي كلمته المشار اليها هذه تباهى أبو الجعافر ببيت له بناه في حي كافوري الراقي..
* ثم تباهى بحمامه الفاخر ذي (البورسلين!!)..
* ثم تباهى بمجاورته للرئيس ..
* وبالأمس القريب هذا (طبزها) مرةً أخرى حين كتب كلمة يرثي فيها وردي وهو لا يدري أنه كاد أن يرثي معه قلمه هو نفسه..
* أو بالأحرى؛ كاد أن يجعل آخرين يرثون قلمه المذكور منهم صاحب هذه الزاوية..
* فقد قال إنه أثنى وردي عن شراء أرض بمنطقة الشقلة في الحاج يوسف..
* ثم أشار بـ (فخرٍ!!) إلى استقرار وردي بحي المعمورة بعد بناء بيته هناك..
* وما لا يعلمه أبو الجعافر – ربما – أن منزل أسرة كاتب هذه السطور هو بحي المعمورة هذا مجاوراً لمنزل الراحل وردي..
* بل أنه لا يفصل بينه وبين منزل وردي هذا سوى شارع فرعي صغير..
* ولكن صاحب هذه الزاوية لم يجد (راحته!!) – رغم احترامه للحي هذا وقاطنيه – إلا بين أهل الحاج يوسف البسطاء وقد أقام بينهم حيناً..
* فدفء التواصل الاجتماعي (السودانوي) لم يعد متوافراً في العاصمة إلا في أحيائها الطرفية..
* وكم هي لحظات حبيبة الى قلبي تلك التي أداعب فيها عادل الشايقي – صاحب البقالة المجاورة – بكل عفوية أهل السودان الطيبين..
* أو تلك التي أقضيتها بجوار (كشك) سانتينو محاولاً إقناعه بعدم الهجرة جنوباً..
* أو تلك التي أتجاذب فيها أطراف الحديث مع (بلدياتنا) إسحق حين أجده جالساً في ظل أشجاره الوريفة أمام باب داره..
* أو تلك التي أمرُّ فيها بجوار منزل الراحل زيدان ابراهيم فأجد بابه مفتوحاً على مصراعيه أمام (أهله)…. (أهل الحي!!)..
* ولعل وردي كان يتوق إلى (الحميمية!!) هذه كما يبدو من إشارة أبي الجعافر إلى عتابه له جراء (زحلقته!!) إياه عن (خياره!!) الأول..
* عن الخيار الذي يُذكِّره بالكلاكلات التي كان يقيم فيها..
* ونحن من جانبنا نعاتب أبا الجعافر بدورنا على (زحلقة!!) من تلقاء قلمه على (بلاط!!) صاحبة الجلالة -الصحافة – جعلته يبدو منحازاً للأقلية (المرفهة!!) عوضاً عن الغالبية (المعفصة!!) في زماننا هذا..
* و (غالبية!!) عشاق قلمه الذي ندعو له بعاجل الشفاء هذا إنما هم من (الغالبية!!) المقهورة هذه..
* وندعو له هو نفسه بعاجل الشفاء بعد أن (تزحلق!!) – ولا شك – على (بلاط!!) حمامه (الجاكوزي!!!)..
* وأُصيب – كما قلمه – بارتجاج في المخيخ (الذوقي!!).

تعليق واحد

  1. اول مرة اشوفك برة الشبكة وكمان مع ارنجاج فى المخيخ(المعلوماتى) ..
    اذ لم تولف موجتك مع ترددات ابو الجعافر..
    واسال عن بلدياتك المستشار ..

  2. الأخ ود عووضه….صاحبك سلامتو ماعندو زهايمر ولا إتزحلق ليصاب بإرتجاج في المخ !!!!صاحبك في الأصل ثقيل ظل ومخلوع بوضعه الحالي !!!! وإن تظاهر بغير ذلك….لعلمك أنامن سنين طويلة لا أقراء ولا حرف من مايكتب رغم إغراء العنوان أحيانابسبب ثقالة الدم وإدعاء الظرافة التي تمخضت وولدت ارستقراطية مزيفة ونفخة كذابة تحاكي نفخة جاره بكافوري!!!!

  3. والله ابو الجعافر دا قريت ليهو مقال مرة واحدة كرهتو كره ياخي دا زول عجيب –اشبكنا ليك انا انا لمن طلع —————- .

  4. الصحفى المبدع صاحب القلم الجرىء والمستنير الاستاذ صلاح عووضة تحية اجلال وتقدير شخصى الضعيف من المداومين لقراءة مقالاتك الرائعة وكذلك مداوم لقراءة مقالات الاستاذ المبدع الموهبة جعفر عباس اعلم ويعلم غيرى ان الاستاذ جعفر عباس قمة التواضع وفى اغلب مقالاته يؤكد عشقة للقرية وعاداته وتقاليدة وفى معرض حديثه عن الراحل وردى اكد انه بعد خمسين عاما فى الفن بنى بيته فى المعمورة ليؤكد للقراء ان وردى لم يكن مغرورا بل تدرج فى سلم الفن ووصل الى القمة بكده واجتهاده والله من وراء القصد ودمتم عنوانا للوفاء والنقاء

  5. قالو الما دايرك يحدر ليك في الضلمة…
    ياخي الراجل لم يقصد سوي العائد المادي لثمن القطعة في المنطقتين…تجي تشب ليهو في حلقو…وتظهر نفسك بمظهر نا صر الضعفاء وحامي الغلابة والمساكين وحبيب الشعب…!!
    ااي كتاباتو كلها تملق وشوفينية ودهنسة للنظام وتخفيف دم ما في محلو لكن كمان ما للدرجة البتخليك تخصص ليك عمود كامل في ذمو وتصف شخصو وقلمو بالسقوط والتزحلق اللهم الا اذا كان عندك تار بايت معاهو….

  6. لك الله يا ابن عووضة..
    أتظن أن كل الناس – وإن تبدوا – بروليتاريا مثلك!؟
    فقلكم لا يصدح إلا بالحق من أجل الوطن والغلابة. أما بعض الناس ففي جيناتهم بعض من أدران حب الفانية وطريقها مليء بالزحلقانيات التي توصلك إلى جوار الظالمين من أصحاب السلطان .
    دعك منهم.. وحفظك الله لنا وصانك ويكفيك حب كل أهل السودان .

  7. الأخ صلاح

    قرأت موضوع واحد لأبو الجعافر وبعدها تأكدت تماما أن حظى العاسر رمانى فيهو…وتلخيصى له بأنه شخصيه سمجه وثقيلة الظل…وأرجو منه وأتوسل إليه أن يقطع وشوا مننا رأفة بنا.

  8. شكري وتقديري لك استاذ عووضة على الجرءة وتذكير من ينسون انفسهم بسبب التقيير المادي والذي يجعلهم يرون انفسهم فوق البسطاء وعامة الشعب ويا اخي هذه سمة ملازمة لمعظم من يسمون بالمثقفين عندنا وهي عقدة المكان او البلد فتجدهم الواحد اول ما لقى قرشين بفكر في العاصمة واذا تحسن الوضع اكثر يرحل للاحياء التي تسمى بالاسماء الوافدة على بلدنا واما صاحبك دا ما بقراء ليهو من زمان لانو من هذه العينة ومن اراد السعادة فل يسكن مع البسطاء والمعفوصين لان قلوبهم زي الحليب

  9. والسؤال البفرض نفسه هو كيف تأتى لصحفى أكرر لصحفي وليس رأسمالي أن يترك حيه الشعبي القديم لكي يبني في المعمورة ويظل يحن لأهل حيه الشعبي القديم ويتغنى بأيامه الخوالي معهم؟؟؟ طيب تركتهم ليه أساسا؟؟؟ والأهم من هذا وذاك هو من أن يأتي بعض الصحفيين بتلك الأموال التي تجعلهم يقفزون مثل تلك القفزات الهائلة فتجد بعضهم تملك شقة في القاهرة وأخر منزلا في كافوري وأخر في المعمورة برغم شكواهم المتصلة من عدم جدوى العمل في الصحافة وأن العائد منها لا يغطى نفقاتها وأن وأن وأن وأن …فعلا حاجة تجنن ياجدعااان…

  10. ممكن ان نتفق معك على الكثير مماذكرت الا شىء واحد وهو نصح
    الاجنبى سانتينو بعدم الهجره جنوباورأى عليه المغادرة اليوم
    قبل الغد.

  11. والذى لا يتواضع يتزحلق فى بلاط الغرور

    بره الموضوع: وهذه اس مشكلتنا مع الاسلاميين الذين يفتكرون بان هذا الاسم علو على المسلمين العاديين انفسهم
    اتظن ان كان بهم تواضع كنا ابتلينا بهم الى الان

    لك التحية استاذنا عووضة ورفع الله قدرك

  12. جعفر عباس انا كنت اعرفه قبل أن يكون ابو الجعافر ، لما كنا في مطلع التسعينات عندما كان يكتب في الشرق القطرية ، وكان كاتبا لاغبار عليه ، ولكن بدأ يتزحلق يمينا ويسارا حتى وقع في احضان الاخوان ، ويحاول ان يقنعنا بأنه خفيف الدم ، ولكن حكايته اصبحت ما معروفة.
    هو من جماعة الانقاذ و لا الربيع العربي ولا ما اعرف مع مين
    اصبحنا يا عووضة نشك في عقل صاحبك ،
    بالمناسبة السودان قديمه وجديده حالته لاتسر ، سواء في كافوري أو حلفا الجديدة أو اي قرية نائية من قرى السودان .
    البلد التي يتبجح ناس الانقاذ بالتنمية فيها
    اين هذه التنمية
    مدن بدون صرف صحي وبدون كهرباء وبدون شوارع مسفلتة ومضاءة وبدون شرطة ملتزمة تحمي الجميع
    والله الساكن في كافوري و لا الكريبة كل واحد
    ربنا يلطف بهذه البلد التي اضاعت مقدراتها في قتل اهلها بدلا من النهوض بهم
    يا جماعة ربنا يرحمنا ويرحم بلدنا ويرزقنا بحاكم عادل وامين ويعمل على تنمية البلد دون اي محاباة أو قبلية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..