سيدة ليبية تتحدى قبضة القذافي في طرابلس.. وتروي تعرضها للاغتصاب على أيدي الكتائب الأمنية – شاهد الفيديو –

تحدت سيدة ليبية شجاعة نظام حكم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وأبلغت إعلاميين وصحافيين، بأحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس، بتعرضها للاغتصاب على أيدي قوات الكتائب الأمنية الموالية للعقيد القذافي في المدينة.
واستغلت إيمان العبيدي، وهي سيدة قالت إنها من مدينة بنغازي، حيث معقل الثوار المناوئين للقذافي، وجود عشرات من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة بفندق ريكسوس بغابة النصر، لتعلن بجرأة شديدة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل قوات القذافي.
وأظهرت لقطات مصورة، حصلت «الشرق الأوسط» عليها، السيدة الليبية وهي تروي بدموعها، أمام الكاميرات وعدسات المصورين، قصتها قبل أن يتدخل عناصر الأمن من النظام الليبي لمنعها من مواصلة قصتها التي تفضح، للمرة الأولى وبشكل علني، ممارسات نظام القذافي ضد النساء الليبيات في قلب العاصمة طرابلس.
وبدا أن السيدة، التي تحاول التماسك على الرغم من دموعها، قد تعرض وجهها لخدوش؛ حيث قالت وهي تغالب دموعها وتحاول الوصول إلى الإعلاميين والصحافيين الأجانب: «انظروا القهر والقمع، هل رأيتم القمع الذي يمارسونه؟ لقد اغتصبوني – كتائب القذافي». وتابعت: «انظروا للكتائب ماذا تفعل، تختطف النساء تحت تهديد السلاح ويغتصبونهن»، موضحة أن كتائب أمنية تابعة للقذافي استوقفتها عند إحدى نقاط التفتيش قبل أن تتعرض للاغتصاب.
وخلال عرض اللقطات بدا رجال الأمن وبعضهم بزي مدني وعسكري وهم يهجمون على السيدة لشل حركتها وإسكاتها وتكميم فمها لمنعها من الاسترسال لتروي بقية القصة، كما هاجموا رجال الإعلام قبل أن يقتادوها في سيارة بيضاء إلى جهة غير معلومة خارج الفندق الذي كان فيه الإعلاميون والصحافيون الأجانب.
لكن إبراهيم موسى، الناطق باسم الحكومة الليبية، قال، في المقابل: إن هذه السيدة تعاني اضطرابات نفسية، في تلميح إلى أن قصتها غير قابلة للتصديق.
ومثل المشهد مفاجأة كبيرة لعشرات الإعلاميين والصحافيين العرب والأجانب في طرابلس؛ حيث أبلغ بعضهم «الشرق الأوسط» أن حضور السيدة على هذا النحو كان غير متوقع على الإطلاق، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الليبيين قد أمضوا وقتا طويلا وهم يحاولون إقناعهم بأن السيدة مجنونة وتعاني مشكلات ذهنية واضطرابات نفسية تدفعها إلى ترديد هذه القصة. وتقدمت السيدة بثبات إلى بهو الفندق قبل أن تتجه إلى مكان تجمع الصحافيين في مطعم لتناول طعام الإفطار، لتبدأ على الفور في مخاطبة الصحافيين الذين غص بهم المكان، لكن ما إن بدأت حديثها حتى اندفع إليها رجال الأمن وحراس من الفندق في محاولة لمنعها من إكمال قصتها. وتعامل معارضون ليبيون مناوئون للقذافي في الخارج مع قصة العبيدي بحذر شديد، وقالوا إنه من النادر جدا أن يتجرأ أحد مواطني طرابلس على الخروج بهذا الشكل لكي يفضح نظام القذافي. وقال ناشط ليبي: «بالطبع لدينا شكوك في مدى مصداقية الرواية، الدخول إلى الفندق يخضع للرقابة والتفتيش، والسلطات الأمنية لا تسمح عادة للمواطنين بالاقتراب من الإعلاميين والصحافيين».
واعتاد نظام القذافي على تسريب قصص وأخبار وهمية للمعارضة لكي تتبناها قبل أن يخرج لينفيها في محاولة لضرب مصداقية هؤلاء.
وبدت رواية العبيدي مخالفة تماما للصورة الوردية التي يحاول نظام القذافي، باستماتة، ترويجها إعلاميا، كما أنها تكشف للمرة الأولى عن أن نساء طرابلس يدفعن ثمنا باهظا جدا لشطحات قواته العسكرية وكتائبه الأمنية.
وقال القذافي، أكثر من مرة، إن سكان طرابلس، على الخصوص، يؤيدونه ويدينون له بالولاء التام، معتبرا أن معارضيه هم حفنة من المتعاطين لحبوب الهلوسة والمخدرات.
لكن القذافي، الذي جلب عشرات الإعلاميين والصحافيين إلى طرابلس بعد طول ممانعة، من أجل الترويج لمقولاته الدعائية، ما زال يمنع هؤلاء من الانتقال بحرية إلى أي مكان خارج الفندق الذي يقيمون فيه.
وقال صحافي غربي لـ«الشرق الأوسط»: «نشعر أننا نعيش فعلا في قفص ذهبي وحركتنا محسوبة، يحصون أنفاسنا، ليس مسموحا لنا أن نلتقي المواطنين، فقط أن ننقل ما يريده القذافي». وأضاف: «طلبنا أن نلتقي خميس، نجل القذافي، الذي قيل إنه لقي حتفه في عملية انتحارية نفذها طيار ليبي على مقر إقامة القذافي في ثكنة باب العزيزية، لكن السلطات الليبية وعدتنا ولم تفِ بوعدها إلى الآن، تصور أننا في قلب طرابلس ولا نعلم حقيقة ما يجري هنا».
ولم يظهر خميس القذافي، الذي يقود إحدى الكتائب جيدة التسليح في القوات العسكرية للقذافي، على الملأ منذ ترديد هذه المعلومات التي نفتها طرابلس رسميا لكن على استحياء.
الشرق الاوسط
[VIDEO=http://www.youtube.com//v/lb38o64jmkQ&feature=player_embedded]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO] [URL]http://www.youtube.com//v/lb38o64jmkQ&feature=player_embedded[/URL]
صفية الليبية ؟
كم من صفية يستباح شرفها بواسطة زبانية الأنظمة القمعية ؟
لانامت أعين الجبناء
اللهم شتت شملهم وارنا فيهم مايشفى صدورنا يارب العالمين;)
طالما أن الكتائب تقوم بعمل شرعي ضد شعبها – القمع والتنكيل – إذاً فإن ارتكابها لجرائم الأغتصاب والقتل شيء طبيعي
تماماً كما فعل ثيران البشير مع المناضلة صفية.
الفرق أن عملاء البشير ادعوا بأن صفية تكذب، بينما ادعى الأمن الليبي بأن المرأة مجنونة..
الحل لمثل هذه المشاكل هو الديمقراطية، ومساواة الجميع أمام القانون.
ربن يحفظ المسلمين ويطرد الظالمين ويمكن الولاة الصالحين
نسال الله ان يخلص الشعب الليبي من هذا البلاء
دى صفة و خصلة العرب آينما وجدوا فى شتى آنحاء المعمورة و ليس ليبيا فقط …
البحاول يسكت البنت ده سوداني واسمعوه بتكلم بجوار السيارة وبقول لزميله الليبي ارامب اركب ااااي وصوت ليبي اخر سب للبنت الدين بالله ركزو ممكن واسمعو
لا طفل يولد فى جزيرة العرب الا وزار فراش امها ابى لهب
الأخ LOCHOLO: الصفات الذميمة موجودة في كل شعب من شعوب المعمورة وليست
محصورة عند العرب فقط ……وكذلك الصفات الحسنة ….فكل مجتمع به الصالح والطالح ….
اسأل الله العلي القدير ان يحفظها ويستر عليها ويردها الى اهلها سالمة معافة واسأل الله العلي القدير ان ينسيها محنتها ويسعدها ويحفظ جميع اهلنا في ليبيا من براثن القذافي الرجل الضلالي وينتقم منه انتقام عزيز مقتدرويسلم جميع بلاد المسلمين من الحكام الضالين الذين نسوا الله وغرهم الكرسي وصاروا يتمسكون به ويولي على المسلمين من يصلح اللهم امين