إضاعة دارفور وإضاعة السودان

د. عبدالوهاب الأفندي
تحولت أزمة دارفور بعد أقل من عام على تفجرها في 2003 إلى القضية رقم 1 في العالم، وصدر بحقها عشرون قراراً أممياً خلال بضع سنوات، رغم عدم صدور قرار واحد حتى حينها بحق حرب جنوب السودان التي استمرت قرابة أربعين عاماً وبلغ ضحاياها أضعاف دارفور. ولم يحدث في تاريخ السودان المستقل أن زار البلاد هذا العدد من كبار المسؤولين في فترة متقاربة كما حدث في صيف عام 2004، حيث كان وزير الخارجية الأمريكي كولن بأول يزاحم أمين عام الأمم المتحدة حول معسكرات دارفور. ولم يتخلف وزراء الدول الأوروبية الكبرى عن الركب. وفي الفترة التي تلت، أعلن زعماء معظم الدول الكبرى تعيين مبعوثين رئاسيين مختصين بأزمة دارفور. وكان بعضها، مثل الصين وروسيا، تقوم بمثل هذا الإجراء لأول مرة. اتساقاً مع هذا، فوضت الأمم المتحدة أكبر بعثة لحفظ السلام في العالم، ورصدت معظم الدول مليارات الدولارات لتمويل عمليات السلام والإغاثة.
ولكن اليوم تكاد دارفور تصبح نسياً منسياً، حيث انشغل العالم عنها بكوارث وأزمات لم تعد تحصى، من أوكرانيا واليونان وباريس إلى اليمن وسوريا والعراق، ومن نيجيريا والصومال ومالي إلى باكستان وإيران. ولم يعد هناك متسع في وقت مجلس الأمن ولا فائض في اجندة السياسيين وخزائن الدول الكبرى يخصص لدارفور وأهلها. وهكذا مرت اللحظة. فهل ضاعت الفرصة على دارفور؟ ومن المسؤول؟
لا شك أننا قد شهدنا لحظة تاريخية نادرة نتجت من تشابك ظروف مواتية جعلت، دارفور محور اهتمام عالمي ندر أن تحظى به قضية افريقية. وقد توافق هذا مع حسن النية الذي أبدى تجاه السودان عموماً بعد انجاز اتفاقية السلام الشامل التي رحب بها العالم أجمع، وحالة تحفز دولي لتقديم دعم قوي لإعادة البناء. ولهذا السبب اجتهدت القوى الدولية في إبرام اتفاق سلام أبوجا حتى يكتمل المشهد، وتلحق دارفور بركب السلام، فينصب دعم العالم على دارفور والجنوب خاصة، والسودان عامة لإعادة البناء ودعم السلام. ولكن تلك اللحظة قد مضت، ربما إلى غير رجعة.
في حينها، رفضت عدد من الفصائل الدارفورية توقيع الاتفاق، ثم دعوات متكررة للحوار من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، مما أبقى دارفور خارج مسيرة السلام المدعومة دولياً. عانت الحركات بعد ذلك من التشظي والانشقاقات والاقتتال الداخلي، مما أحبط المشفقين والناشطين ودعاة السلام. ورغم أن وهج قضية دارفور استمر لبعض الوقت على المستوى الدولي، إلا أن الرواية الأساسية التي استند عليها حول تمايز طرفين، أحدهما الشر المطلق والآخر الضحية المجردة، تهاوت بسبب استمرار الاقتتال الداخلي وتجاوزات الحركة وعدم وجود طرف متفق عليه يمثل أهل دارفور ويتحدث باسمهم كما كان الحال بالنسبة للحركة الشعبية في الجنوب. وقد حاولت حركة العدل والمساواة بقيادة د. خليل إبراهيم لعب هذا الدور، ولكن بدون نجاح في توسيع قاعدتها السياسية، وإنما اعتماداً فقط على قدراتها العسكرية، ولم تنجح هذه المساعي.
نتيجة لكل هذا تعثرت جهود دعم دارفور، لأن القضية لم يعد لها صاحب. وعانى السودان ككل ومجهودات السلام فيه، لأن الأموال التي رصدت لدعم عملية السلام وجهت في مجملها لدعم قوات حفظ السلام والإغاثة في دارفور. استمرت كذلك العقوبات على السودان بسبب الأزمة، مما ساهم في تعويق عملية بناء السلام والوحدة، وزاد معاناة أهل دارفور.
تفاوتت دوافع الأطراف الدارفورية في مواقفها، وكان منها الاغترار بالسند الدولي الكاسح واعتقاد بأن هذا سيشكل عامل ضغط للاستجابة لمطالب الحركات، أو حتى التدخل العسكري. ولم يؤخذ في الاعتبار تعقيدات الاجندات الدولية، وأولوية سلام الجنوب عند القوى الغربية التي ما كانت لتغامر بذلك الاتفاق. لنفس الأسباب، ولتعقيدات الواقع على الأرض، فما كانت دولة لتغامر بتدخل عسكري، ولم تفكر فيه أي منها.
ساهمت كذلك أجندات شخصية وحزبية وقبلية في تشتيت الجهود وإضعاف القضية، حيث أصبحت بعض قيادات الحركات تدور حول نفسها، وأصيب البعض بجنون العظمة، حتى أصبح لا يرد على هاتفه وإن كلمه كبار قيادات دارفور، ولا يجيب دعوة إلى اجتماعات، أو حتى يتنازل لزيارة جنوده في الميدان. وكانت النتيجة أن دارفور لم يعد لها عنوان.
ولعل الخطأ الأكبر كان الاعتقاد بأن العمل المسلح هو غاية في حد ذاته، في حين أن العمل المسلح كان قد حقق أقصى ما يمكن حينما أوصل قضية دارفور إلى قمة الأجندة الدولية. ولم تعد بعد ذلك من حاجة أو قيمة له، وإنما كانت اللحظة بعد ذلك للأصوات العاقلة والرصينة لكي تظهر الوجه الحضاري لدارفور وأهلها، وتخاطب المجتمع الدولي وبقية القوى السودانية بلغة العقل والمصير المشترك.
بالطبع لا يمكن تبرئة النظام من المسؤولية في كثير مما حدث، فهو أيضاً خلق الأزمة وضيع الفرصة وقسم البلاد بسبب اتباع الأجندة الضيقة. ولكن النظام سعى في مصلحة قادته ونجح لحد ما. وإنما يلام من زعموا أنهم يطلبون مصلحة أهل دارفور ولم تستفد منهم دارفور شيئاً سوى الدمار.
نعم، ضاعت، بل ضيعت، فرصة ثمينة على أهل دارفور خاصة والسودان عامة في استغلال التعاطف الدولي من أجل تحقيق نقلة كبيرة لدارفور من هامش السودان إلى وسط العالم. وقد كان هذا نتيجة لحسابات خاطئة، وقصر نظر سياسي وطموحات وأوهام في غير محلها. وللأسف لا يمكن تدارك ما فات، فقد تغير العالم وجرت المياه تحت جسر الزمان المتحرك. ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله.
المهم هو استقاء العبر من تلك الأخطاء في الحسابات والتقدير بتحركات حاسمة وسريعة من قبل كل من يهمهم أمر دارفور والسودان ويحرصون على مصلحة الوطن. والمطلوب هو أن يصمت السلاح، وتتحدث القوى المدنية والسياسية بصوت واحد، هو صوت مصلحة الوطن الموحد أولاً، ثم دارفور وأهلها ثانياً. ويجب أن تكون الأولوية للنفير للبناء والتعمير في الإقليم، وعودة كل المهجرين إلى أوطانهم أو ما يختارون من أماكن، وإنهاء أوضاع التشرد والعذاب.
ولا عبرة هنا بمقولة أن حل مشكلة دارفور لا تحل إلا بمعالجة مشاكل السودان القومية، وهي كلمة حق يخالطها باطل كثير. فهذا أشبه بالقول بأن مشكلة اليونان لن تحل إلى بحل مشكلة الاتحاد الأوروبي، ومشكلة فلسطين لن تحل إلا بحل قضايا العرب الأخرى. فهذا قول صحيح باطل، ولا يعني أن يعاني اليونانيون حتى يتوصل قادة أوروبا إلى حسم كل خلافاتهم، أو أن يبقى الفلسطينيون بلا وطن حتى ينصلح حال العرب. بنفس القدر، ليس هناك مبرر لأن يبقى أهل دارفور رهائن في المعسكرات حتى يتفق البشير ومالك عقار، ويرضى الصادق المهدي عن ابنه وصهره، وينال الميرغني مناه ويحقق الحزب الشيوعي ثورة البروليتاريا وتقوم الخلافة الراشد في السودان. فهناك أولويات. ومطالب المشردين أولى من مطالب السياسيين في المناصب.
كفى تضييعاً للوقت في انتظار أن يقرر هذا الزعيم أو ذاك ما سيرضيه من مناصب، ولتتولى الحركات المدنية بالتعاون مع الأمم المتحدة وقوات اليوناميد إعلان دارفور منطقة خالية من السلاح والميليشيات، واستنفار العالم كله لتدفق الدعم الفوري لإعادة البناء والتوطين والسماح للنازحين وكل أهل دارفور باستئناف حياتهم الطبيعية بدون تأخير ودون شروط.
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
لقد صدقت واحكمت وكفيت,,لكن ياهو ده حال السودانيين,,نحن في الاساس لدينا مشكلة اجتماعية حتي داخل بيوتنا من قصة الزعامه هذه,,ابتداءا من القيادات السياسية في البلاد الي الحركات المتمرده,,واما الاخرين والذين من المفترض ان يكونوا ناصحين او حتي صادقين مع ربهم ثم مع انفسهم ووطنهم,فهم اسوا السيئين,,لا يهمهم الا انفسهم والتطبيل الي السلطان لكي يرضي عنهم ويعطوا من فتات الدنيا الزائل,,لكن روْيتي الشخصية لن ينصلح حال بلادي لان لدينا مشكلة شخصية مجتمعية,فان لم نعاج افسنا فلن نعالج مشاكل غيرنا,
حل مشكلة دارفور في حل مشكلة المركز و حل مشكلة المركز في احزاب السودان القديم + حزب المؤتمر الوطني وحل مشكلة حزب المؤتمر الوطني في البشير ومشكلة البشير في المحكمة الجنائية ومشكلة المحكمة الجنائية في مجلس الامن ومشكلة مجلس الامن في الالية الافريقية ومشكلة الالية الافريقية في عدم التزام الحزب الحاكم بما يوقع عليه ومشكلة الحزب الحاكم في البشير ومشكلة البشير في الدستور الذى انهى مدته بدورتين ولايريد مغادرة كرسي الرئيس وصنع دستور جديد بواسطة ترزية نميري الاستاذة بدرية سليمان وخرج من نيفاشا ودستور 2005 ووضع نفسه في خطر الفصل السابع
اما مشكلة عبد الوهاب الافندي ان لحدي هسة اخو مسلم ما عايز يعترف ببضاعة بلدوا بالفكرة الجمهورية والحركة لشعبية يعني محمود محمد طه وجون قرنق ويسوق بضاعة المصريين البايرة لحدي الان..في القدس العربي وفي فضائية الجزيرة
وهو دكتور ومصر يكون اكاديمي
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
وكمـــــــــــال عمــــــر المنافق
عين العقل كلامك صح يا الافندى ولو انتظروا ناس دارفور الى ان تحل مشاكل السودان كل سوف يطول بس مين البسمع الكلام دة من ناس الحركات المسلحة وعلى راسهم عقار وحلو وعرمان .
الكوز كوز ولو إستغفر وتاب!! .. عبدالوهاب الأفندي مفكّر الحركة الإسلامية وثب وثبة أكبر من وثبة رئيسه السفاح حينما حبّر قائلاً: (ولا عبرة هنا بمقولة أن حل مشكلة دارفور لا تحل إلا بمعالجة مشاكل السودان القومية، وهي كلمة حق يخالطها باطل كثير. فهذا أشبه بالقول بأن مشكلة اليونان لن تحل إلى بحل مشكلة الاتحاد الأوروبي، ومشكلة فلسطين لن تحل إلا بحل قضايا العرب الأخرى. فهذا قول صحيح باطل، ولا يعني أن يعاني اليونانيون حتى يتوصل قادة أوروبا إلى حسم كل خلافاتهم، أو أن يبقى الفلسطينيون بلا وطن حتى ينصلح حال العرب.) .. ما علاقة أزمة اليونان الإقتصادية وصراعها مع (اليورو) وأزمة السودان عامة ودارفور خاصة؟ .. وما هو وجه الشبه والمقارنة بصراع الفلسطينيين التأريخي مع أبناء عمومتهم الإسرائليين ومشكلة دارفور؟! .. يا دكتور الأفندي مشكلة دارفور هي نفسها مشكلة ولايات الجزيرة ونهر النيل والبحر الأحمر والشمالية والنيل الأبيض حتى لو لم يحمل إنسانها السلاح في وجه عصالتك التي إستولت على السُلطة بغدر السلاح ، أزمة دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان صنعتها حركتك اللاإسلامية بعنصريتها البغيضة وتوهم قادتها العسكريين والمدنيين بأن كل شئ يمكن تحقيقه عبر (أكسح وأمسح وقشُّوا وما تجيبو حيّ) ناسين أن ومتناسين أن العناصر الثورية المعارضة المُسلحة هي منْ حملت علي أكتافها عسكرتاريا الحركة اللاإسلامية على أكتافها لسُدّة الحكم يوم أن كانوا قادة وجنود في منظومة القوات المسلحة (القومية)وبعد إيهامهم لها أن (الحل في الإسلام) وقبل أن يُفيق هؤلاء (المغرور) بهم من (تخدير) الشعارات الإسلامية الكاذبة وجدوا أنفسهم في الشارع تحت ذريعة (الصالح العام) .. ومع مرور الأيام ومع سياسة التمكين والنهب المُصلّح تدهورت الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والعلاج ونزلت للدرك الأسفل بعد أن تهافت (شيوخك) أصحاب الأيادي المتوضئة لـ(التكويش) علي المال العام ليكون إنسان السودان عامة مجرد (شغيل) و(عبد) و(خادم) في بلاط حركتك الللاإسلامية ، وإنسان دارفور كان أكثر وعياً وإدراكاً ــ أقول هذا الكلام وشخصي من قبائل السودان النيلية الشمالية ــ لكيفية إنتزاع حقوقه فكان بديهياً له أن يختار العمل المُسلّح لمواجهة عصابة النهب والتمكيم المُصلّح ، والإنسان بطبيعته طموح وكلما حقق نجاح في خطوة يجتهد لبذل المزيد من الجهد لخطوات أخرى أكثر نجاحاً وهذا ما طبّقه عملياً إنسان دارفور بالتحوّل من مطامع شخصية لأحلام أكبر وأرحب لا سيما وهويرى بعينيه حركتك اللاإسلامية تتنازل و(بخبث) عن جنوب الوطن تحت وهم إنشاء دولة العروبة والإسلام بلا (دغمسة) كما صرح بذلك رئيسك السفاح!.
إن محاولتك يا دكتور الأفندي بالقفز للأمام لخلع جلباب الفشل عن تنظيمك الدموي وتعليقه على رقبة الحركات الدارفورية المُسلّحة تحت ذريعة أنها: (ضاعت، بل ضيعت، فرصة ثمينة على أهل دارفور خاصة والسودان عامة في استغلال التعاطف الدولي من أجل تحقيق نقلة كبيرة لدارفور من هامش السودان إلى وسط العالم)، فهذا القول مردود عليك كمفكّر إسلاموي ولأيدلوجية تنظيمك الدموي الإرهابي ، فأنتم منْ أعلنتم أن لاتفاهم أو تحاور إلاّ بلغة السلاح وباءت كل محاولات العالم معكم لإيجاد حل سلمي يُجنِّب الوطن المزيد من الويلات والعذابات الصادرة من لدنكم.
والله كلامك ياالافندى المرة دى كويس .الحق يقال.
(ولا عبرة هنا بمقولة أن حل مشكلة دارفور لا تحل إلا بمعالجة مشاكل السودان القومية، وهي كلمة حق يخالطها باطل كثير. فهذا أشبه بالقول بأن مشكلة اليونان لن تحل إلى بحل مشكلة الاتحاد الأوروبي، ومشكلة فلسطين لن تحل إلا بحل قضايا العرب الأخرى. فهذا قول صحيح باطل، ولا يعني أن يعاني اليونانيون حتى يتوصل قادة أوروبا إلى حسم كل خلافاتهم، أو أن يبقى الفلسطينيون بلا وطن حتى ينصلح حال العرب.)
وهي كلمة حق يخالطها باطل كثير. هذا ما قلته بنفسك . فضربك للمثل اليونان و فلسطين اردت به باطلا كثيرا ، هل دارفور دولة منفصلة عن السودان حتى تقارنها بدول كاملة ذات سيادة و علاقاتها بتكتلات اقليمية. هذه طريقة الكيزان في تمويه الامور و تعميتها بافتراضهم ان الناس غيرهم ليس لهم عقول يفقهون بها.
( بالطبع لا يمكن تبرئة النظام من المسؤولية في كثير مما حدث، فهو أيضاً خلق الأزمة وضيع الفرصة وقسم البلاد بسبب اتباع الأجندة الضيقة. ولكن النظام سعى في مصلحة قادته ونجح لحد ما. وإنما يلام من زعموا أنهم يطلبون مصلحة أهل دارفور ولم تستفد منهم دارفور شيئاً سوى الدمار.)
بل النظام هو اس البلاء كله و سبب كل الدمار الذي تتحدث عنه، هل كان في يوم من الايام اهل لثقة حتى يترك المحاربين السلاح و امامك دعوته الان للقبض على الامام بواسطة الانتربول . مالكم كيف تحكمون ؟
أخي الدكتور أفندي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وفقك الله كثيراً في تشخيص الداء وتوصيف الدواء عن مشكلة دار فور في هذا المقال. قد قرأت لك الكثير من المقالات والتحليلات عن هذه القضية، ولكن هذا المقال من أوفق ما كتبته عن هذا المشكلة في نظري. فيلكن شعار أهل دار فور جميعاً من الأن فصاعداً “دار منطقة خالية من السلاح”. هذا شعار أهل دار فور ابتداء من هذا الشهر الجديد لهذا العام الجديد (بناير من عام ألفين وخمسة عشر).
فلك التحية والتحية لكل محبي السلام أين ما كانوا
إبراهيم
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
عبدالوهاب الأفندى لا زال متمسكا بجلباب أخوته المدعين الأسلام فى السودان فحمل حركات دارفور ضياع فرصتهم بالجلوس مع ماسونى السودان ليرضوهم بفتات عظام ما يأكلون ونفس لهجة غندور ومندور وأمين حسن عمر بتجزءة الحلول.لا يا الأفندى مشكلة دارفور من صميم مشكلة الوطن الاكبر فكل أقاليم الوطن طالها التهميش من المركز وخصوصا فى عهد أصحابك المتوضئين الطاهرين الذين يصلون الفجر حاضرا.عبدالوهاب الأففندى رجع لغيبوبته مرة أخرى وأراد أن يرمى وزر كل الذى حدث فى دارفور على أهلها وخصوصا الثوار وليس المتمردين وأقول لك أن بقية الأقاليم عما قريب سوف تحمل السلاح لأن مايمارسه أصحابك لن يحل ألا بلغة هذا السلاح الذى أرغموه أصحابك بحمله.مشكلة دافور جزء أصيل من المشكلة السودانية ولن تحل فى ظل وجود البشير وبقية حراميته ومجرميه بل سوف تحل فى ظل حكومة أنتقالية بدون أى أشراك أى من الأسلاميين فيها أو وضع ديمقراطى بعد محاسبة تنظيمكم وأبادة حتى أجنته فى أرحامها من صلب كوز وننهى نسلهم من هذا الوطن وعند ذلك سوف تحل كل مشكلة الوطن.أنا لست من أقليم دارفور بل من أقاليم الوسط المهمش أيضا.
اولا يا دكتور الافندي ما لم تعرفه انت ولا يفهمه غيرك من الاسلاميين هو ان اهل دارفور وجبال النوبة وقبلهم اهل جنوب السودان لم يرفعوا السلاح من اجل اقامة محطة كهرباء ولا من اجل انشاء طريق معبَد ولا مدارس وانما رفعوا السلاح ودخلوا الغابات من اجل قيم اعلي من ذلك بكثير
***هؤلاء يقاتلون من اجل ان يكون لهم وطن يحترم انسانيتهم قبل كل شي ويتعامل معهم كمواطنين احرار وليس كعبيد ومواطنين درجة تانية او رابعة!!!
***من اجل بلد ينظر اليهم مثلهم مثل اي مواطن سوداني في اي بقعة من يقاع السودان!!
هناك بلدان كثيرة مثل بريطانيا واسبانيا وتركيا رغم الاعمار الذي شمل كل اجزاءها الا ان فيها اثنيات وجماعات تعارض الدولة بشدة وبعضها يطالب بشدة بانفصال عن بلده الام لان الوطن اذا لم يحترمك ويقيمك كمواطن صالح هذا الوطن غير جدير بالاحترام وتفتيته خير من بقاؤه … لذلك ستظل الحركات المسلحة والمعارضة للحكومة في اطراف وهوامش الخرطوم وسيظل صوت السلاح يقعقع ليل نهار حتي يفهم الوطن ان هؤلاء لهم حقوق يجب تلبيتها!!!
علما بان الحقوق تؤخذ وتنتزع وتاني مافي زول يفتكر ان اهل الهامش سوف يتسولون الخرطوم بان تمنحهم حق ابداً
غدا ستقول إن الحركات المسلحة هي التي أوجدت أزمة دار فور !!!
أنتم لا تخافون الله عزّ وجل , مهما غيرتم أثوابكم ستظلون ( اسلامويون ) كلكم ســــــواء . والمشكلة يا دكتور في عقولكم وفي ( دينكم ) ! وأقول ( دينكم ) لأن الله عزّ وجل ورسول الاسلام بريؤون منكم وصالح المؤمنين .
اولا دعنا نقر ان بدارفور مشكلة بل كارثة حقيقية تهدد بقاء الاقليم و ادت الى معاناة ملايين من اهلها معاناة مرة ما زالت مستمرة ..
ثانيا دعنا نقر ان المسئولية الاساسية تقع على عاتق الحكومة : لاسباب عدة اولها ان الحكومة تجاهلت مطالب الاقليم و اهله و انها تعاملت مع مطالبهم بصلف و تعالي و بالقمع و التحقير ، و انها دعت و تدعو لحمل السلاح ضدها باعتبار انها لا تفاوض الا من حمل السلاح … ثم انها في حربها ضد من حملوا السلاح ضدها استخدمت افظع القمع و آليات الحرب و اخذت البرئ بدم المسئ فحرقت القرى و قتلت اهلها و سمعنا ممن نثق بهم ان قوات الحكومة كانت تستهدف قرى و احياء ” الزرقة” باعتبار انهم ان لم يكونوا متمردين فانهم ” مشاريع” متمردين او انهم اهلهم و قد يكونوا دعما لهم … و ان الحكومة تجاوزت كل الاخلاق في تلك الحرب و ما زالت اذ انها اصبحت تستعين بالمرتزقة و تمنحهم حرية القتل لمن شاؤوا … و ان الحكومة اثارت العنصرية في الاقليم و اصبحت تستعين بالقبائل في حربها .. و انها نشرت السلاح بصورة كبيرة في الاقليم حتى اصبح الافراد و القبائل يملكون اسلحة ثقيلة مما زاد الفوضى و القتل ، و ان الحكومة ظلت ترفض اي حوار يؤدي للسلام الا اذا كان يخضع لاجندتها و رغباتها لا رغبات الشعب و الثائرين في حياة كريمة و تنمية متوازنة … و كلنا نذكر اتفاقية نافع التي مزقها المشير بكل غباء و صلف ليزيد تاجيج نيران الحرب ….
الحركات المسلحة لديها اخطاء و تتحمل جزء من المسئولية و لكن ماذا تفعل اذا كانت الحكومة ترفض اي حوار و اي راي و تابى الا ان تحسم الامر بقوة السلاح؟
لا ننسى ان جزء من حرب دارفور كان تصفية حسابات بين فرقاء الاسلامويين … حركة خليل مثالا …
الاخوة الكرام مشكلة دارفور كانت و منذ ان بدأت و حتى اليوم رهينه لأجندات النظام الحاكم في الخرطوم هو خلقها لتستمر الى ما شاء الله لها أن تستمر أو حتى تتحقق جميع الأجندة التي بسببها خلقت و صنعت تلك الحرب القذرة هذه لأحندة تتمثل في التالي :أولا/ التصفية العرقية و الإبادة الجماعية لسكان المنطقة عربا و غير عرب ولكن المرحلة الأولي تستوجب ضرب أحد المكونين بالآخر ثانيا/ تدمير البنية التحيةعلى قلتها و تعطيل عجلة التنمية وإيقاف التعليم ثالثا /نسف الاستقرار و السلم الأهلي و نشر الفوضى في ربوع الاقليم بإطلاق يد المجموعات الخارجة عن القانون لتقتل وتحرق و تشرد الآمنين رابعا /إحلال سكان المنطقة الأصليين بسكان مستجلبين من الخارج يحققون للنظام ما تبقت له من أجندة خفية تخص الاقليم المنكوب و ذلك على المدى البعيد او المتوسط .و الدوافع لهكذا أجندة دوافع عنصرية محضة تتعلق بالطبيعة الإثنية للنظام الذي يحكم الآن فالذين يحكمون الآن في السودان هم أقلية بمعنى الكلمة قد لا يمثلون الخمسة في المئة من جملة سكان السودان بعد إنفصال الجنوب ويتحكمون في السلطة و الثروة بنسبة تفوف التسعين بالمئة او يزيد و بالتالي الهدف الاستراتيجي للزمرة الحاكمة هي المحافظة على هذه الهيمنة و ذلك بتغيير التوازن الديموغرافي لصالحهم في المستقبل .
من كلام الافندى ::
رغم عدم صدور قرار واحد حتى حينها بحق حرب جنوب السودان التي استمرت قرابة أربعين عاماً وبلغ ضحاياها أضعاف دارفور.
نقول هذا كلام جميل ومشجع جدا لنا لنستمر في الحرب اكثر من قرابة أربعين عام حتى لو بلغ عدد ضحاياها أضعاف أضعاف حرب الجنوب طالما في النهاية هنالك نيل للحقوق و(السيف اصدق انباء عن الكتب)
إقتباس [ ولا عبرة هنا بمقولة أن حل مشكلة دارفور لا تحل إلا بمعالجة مشاكل السودان القومية، وهي كلمة حق يخالطها باطل كثير. ] .
يا دكتور الأفندى ، صدقنى ، إنت مش إنت ، وأنت متكوزن ! .
مقارنة مشكلة إقليم دارفور ، مع مشاكل دولة اليونان ودولة فلسطين ، فى تقديرى إنه لأمر عجيب ، لا يفعلها إلا من فى نفسه غرض !! .
لا عجب أن نراك يا دكتور الأفندى ، وأنت تسوق وتروج بذكاء إستراتيجية نظام الانقاذ فى كيفية تعاملها مع قضايا الوطن !، فأنت منهم واليهم ، وإن طال الفراق لفقه الضرورة !! .. استراتيجية التعامل مع كل مجموعة على حدة ! ( تمكينآ لسياسة فرق تسد ) كوم لدارفور ، كوم لجبال النوبة ، كوم للنيل الأزرق ، كوم للبجة ، وكوم للمناصير ، وكوم لنوبة أقصى الشمال !! ، وكوم ل ………!!! .. لا حول ولا قوة إلا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
مع احترامنا لرأيك ، نقول أننا نرى أن مشكلة دارفور مثل مشكلة بقية الأقاليم المختلفة ، ومثل مشكلة فئات الشعب المختلفة ، من مغتربين ، وصحفيين ، وقضاة ، وبرلمانيين ، ومعلميين ، و ….. الخ . ملخصها ظلم وفساد يمارس بواسطة فئة إغتصبت السلطة والثروة بقوة البندقية ، ومكنت شيعتها لتحتكر جميع مفاتيح دولة السودان !! .
يا دكتور مالكم كيف تحكمون ؟ ، ننتظر منكم كلام دكاترة ، تكتبوا لينا كلام أبالسة .
مشكلة دار فور يوضح بجلاء النفاق العالمى ، فقد تصادف مشكلة دار فور مع الغزو الامريكى غير المبرر للعراق وارتكاب جرائم بحق اهل العراق والانسانية ، ولدفع الانتباه بعيدا عما كان يجرى فى العراق وكالغريق المستنجد باى قشة تعلق الامريكان ووجهوا كاميرات الميديا العالمية الى دارفور وساهمت الحكومة بغبائها المعروف كقاتل ذبابة بشاكوش لتصفية حساباتها مع المؤتمر الشعبى وباعتقادها الساذج ان الانظار موجهة الآن للعراق ويمكنوا ان يفعلوا ما يريدون بدارفور ومع ان اى دولة تحترم نفسها لا تسمح لمتمردين ان يحرقوا مطاراتها والدخول الى مدنها ومع ان دار فور دار حرب برغبة أهلها وحكاماتها ولن تقف الحروب حتى وان ذهبت هذه الحكومة فهى ثقافة بين القبائل الافريقية والعربية وبين أبناء القبيلة نفسها الا ان غباء هذه الحكومة وتحديها للعالم الحر بمواقف بليدة بدءا من موقفها فى حرب الخليج الاولى جلب لها استعداء العالم والتى تحاول التخلص منها دون جدوى وذلك باثارة المشاكل لها ولأن مشكلة دار مفتعلة عادت الامور الى طبيعتها ولو قورنت مشكلة دارفور بمشاكل العالم اليوم واقربها الحاصل فى جنوب السودان وغزة والعراق وسوريا يدرك كل عاقل انها زوبعة الاعلام العالمى لمن يريدون تدميره .
نحييك على الانسانية التي افرغتها في هذا المقال.. مثل هذه النخبة المسؤولة تجعلنا نشعر بان لنا وطن نشارك فيه مع الاخرين ويحفزنا ان نعمل من اجله
يااستاذ الكثيرمما قلته صحيح … تشخيصك لمواقف حملة السلاح وطريقة ادارتهم للقضية …
لكنك فقط لم تضع الكثير من الاعباء على النظام والذي اس المشكلة
النظام الذي لا يعنيه ضياع الوطن
النظام حلقة خطيرة في سلسلة التأمر الدولي على السودان والقارة الافريقية وهذا هو سبب اختفاء قضية دارفور من الاهتمام وهو عمل متعمد ومخطط له لا لظهور مشكلات اخري كالتي ذكرتها
ان كل القرارات التي صدرت بشأن دارفور كان القصد منها محاولة اظهار ان المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته امام القضية الانسانية,,, وعندمااخذت الدول الكبري ما تريده من النظام باستخدام قضية دارفور كورقة ضغط انصرفت من المسرح وتركت الامر للبشير ليدير الازمة كما يريدها ويريد اسياده
فلا يمكن تبرير السكوت الدولي ازاء الجرائم الكبيرة التي ارتكبت بعد صدور هذه القرارات وبوجود القوات الاممية
فان تاخر اقتلاع النظام كان سببه هذا الدعم الدولي والاقليمي… فلذلك لايرجو ان تحل قضية دارفور والنظام الحالي موجود
الاستاذ الافندي تحية طيبة
المعاناة موجودة في الهوامش (كل الهوامش) منذ استقلال السودان ولكنها كانت محتملة، وعندما جاءت الإنقاذ قامت بتكثيف جرعة المعاناة لتصل لحد الموت.
صدقني إن قلت لك انه رغم الألم الذي تعاني منه الهوامش الان الا انه سيأتي اليوم الذي ستشكر فيه (اي الهوامش) حكومة الانقاذ شكرا كبيرا.
التاريخ، الذي هو من سنن الله في الأرض، عادة يتخفى و يأخذ طرق ملتوية ليصل إلي محطاته الكبيرة، محطة تلو الاخرى.
ما نراه وكأنه عبث في السودان ليس بعبث، بل هو إلا مظهر من مظاهر صناعة التاريخ، فسودان القرن الواحد والعشرين لن يكون كسودان القرن العشرون ابدا، وهذه احكام وسنن الله في الارض، الا تؤمنون بسنن الله؟!!!!!
النخبة في لعبتها العبثية (ديمقراطية/عسكر) تعتقد ان الامور ثابتة لا تتغير وانها ستظل في العسل الي الابد، ولكنها في نهاية المطاف (دقست دقسة الله يلاقينا) وسلمت الحكم للانقاذ، هل تعتقد ان هذا عبث؟ كلا ثم الف كلا ما كان عبثا ولكنه تدبير من تدابير التاريخ الذي يضع مطباته بصورة احترافية في الزمان والمكان المناسبين بينما القوم في غيهم سادرون. الانقاذ اداة (مطب) من ادوات (مطبات) التاريخ اتت لتنجز اشياء محددة وتمضي. وهي حتى الان تمكنت من تحطيم المواعين التي تجمع السودانيين (امة، اتحادي، بعث، شيوعي .ِ…الخ)، فصلت الجنوب، دمرت الاقتصاد، اقامت الحروب و..و..و..(اوّع واحد يجي يقول لي عملوا سد وعملو كباري وطلعو البترول،…. اوّع). وبلا شك ان الانقاذ حتى اليوم تعتقد انها ذكية……. يا للوهم الكبير.
المحير ان مفكري السودان كلهم ينظرون في الاحداث اليومية والشهرية والسنوية ويعتقدون ان هذا هو المطلوب. حتى اولئك الذين ينظرون بعيدا فأنهم ينظرون من زاوية واحد فقط، فاذا ما رأوا شيئا هناك يبدأون في (غلاطهم) الذي لا ينتهي (فهؤلاء يقولون انه بقرة واخرون يقولون انه حمل واولئك يصرون على انه فأر)، جدل عقيم لا ينتهي.
لا يمكنني ان اتصور ماذا سيحدث في المستقبل ولكني متأكد مائة المائة ان الاحداث، و ان كانت بطيئة، ولكنها تسير بصورة مؤكدة.
اسمع كلامي هذا،….. سيأتي اليوم الذي ستشكر فيه الهوامش حكومة الإنقاذ شكرا كبير، وهذا الكلام لا استطيع ان اؤكده تماما، ولكني متأكد % ان يوما سيأتي سيلعن فيه مساندي الانقاذ سنسفيل سنسفيل المنقذين، هذا ان لم يكن قد فعلوا.
اولا اريد ان اقول للافندى انتم الذين فى الخارج منظرين فقط ولاتعرفوا الواقع فى السودان وانت شخصيا صنيعة للحركة الاسلامية فى السودان اتمنى ان تكتب وان تضع فى ضميرك وطنك لانك الان اصبحت ينظر الى كتاباتك من دوائر عالمية ولا اريد ان افسر اكثر من ذلك ولكن ارجو الاتنظر لسيرتك الذاتيه ووضعك كمفكر فقط
ثانيا انا من الذين عاصروا مشكلة دارفور منذ بدايتها واعرف دارفور قبل مشكلة دارفور ان مايعنيه اقليم دارفور يعانيه الشعب السودانى كله وكافة مناطق السودان وهنالك مشاكل لبعض مناطق السودان اضعاف ماتعانيه دارفور
ثالثا الزخم الذى واكب قضية دارفور هو ابيت ام رضيت عملية استخبارية الهدف منها الفوضى بالاقليم لنهب الثروات والله والله رايت هذا يام عينى ولم يروى لدى
الحركات الدارفورية مجموعة تريد ان تستفيد من المعونات وما دروا انهم يبعون كنوز دارفور بالوهم ولكى ادلل على ذلك اعرض على منفستو واحد لاى حركة مسلحة تتحدث بمنطق عن حقوق اهل دارفور واى حقوق هى وانظر لمخرجات الاتفقيات مع اى حركة ستجدها فى النهاية وظائف واموال لافراد وقيادات تلك الحركات
رابعا اليونميد وجميع منظمات الاغاثة هى وكالات استخباراتيه لمد الحركات بالمون والاسلحة والحكومة تعلم ذلك ولكن لاتستطيع لان االدلماثية تحتم مسك العصاه من النصف
اما انحسر التعاطف مع القضية الان لان من صنعها استنفذ اقراضه وان اهالى دارفور مثل كثير من اهلنا فى السودان وطنوا انفسهم على هذا الوضع لانهم بصراحة تامة عرفوا الغرض العالمى واغراض المنظمات
ان كنت على صواب الاستاذ المفكر العالمى ذو الاصول السودانية الافندى هى دعوتلك للحكومة السودانية مرار وتكرار ومرار لمعرفة التعامل مع المجتمع الدوالى وان تضبط خطابها الداخلى
لى سؤال اخير اىن السودانين والمفكرين السودانين واصحاب المراكز الخارجية والقربين من دوائر اتخاذ القرارات عالميا والذين ولاشك ياخذون معلوماتهم منكم امثال الدكتور الافندى ومنصور خالد وصلاح بندر وعلى عبدالله ابراهيم ودريج الذى عاد موخرا اين السودان واهل السودان ومعاناتهم عندكم
لاشك ان ما يفعله بعض السودانين بالخارج عقاب لاهل السودان جميعا وليس موجه ضد الحكومة
لك كل احترامي المعهود اخي د الافندي.. مقال يحمل في طياته كل التناقض بكل أسف…وكنت مدافعا شرسا ومستأنسا بأرائك الموضوعية..ان الحل الجزئي الذي يحمله طيات مقالك وما بين سطوره.. قد أثبت فشله تماما من واقع التجارب الفعلية..فماذا بعد !! بالله عليك كم اتفاق تم توقيعه في الشأن الدارفوري فقط؟ وليس على مستوى السودان؟.. وما هي النتيجة؟!!! قل لي بربك !!!
** ان الوضع في السودان يحتاج الى حل شامل شامل شامل..وليس البكاء على الاطلال او تسويف المواقف والحلول.. ونحن مستعدين لدفع الثمن من اجل اجيالنا.. خالص المودة..
كأنّ هذا الافندي لا يعلم ان مشكلة دارفور جاءت مع استقلال واستغلال السودان وهي ليست مشكلة هامش مع مركز فقط ولا هي مشكلة جهة مع جهة واحدة فقط بل هي صراع دائر بين فئة منتفعة وكل الفئات الاخرى التي لم يسعفها ضميرها ولم يتوسل اليها وضعها الجغرافي لجعل العمالة للغزاة وسيلة والحكم مغنما وغاية .. مشكلة دارفور يا دكتور – ان كنت لا تعلم – فهي كلمتين لا غير (( العدل والمساواة )) وبالتالي هي ليست مشكلة بطون خاوية او جلود عارية في المقام الاول وبذلك يجتمع عندها كل مشكلات هوامش السودان وانا هنا لا اعني الهوامش الجغرافية فقط …
اما عدم استغلال الظرف التاريخي ومجريات الاحداث الدولية لتحقيق مآرب حركية ، هذا هو الحق الذي خالطه الباطل ، فالكل يعلم ان المجتمع الدولي هو الذي لحق باحداث دارفور وليس العكس ، ولإن يستغل المجتمع الدولي احداث دارفور لتحقيق مآرب تخصه لا يعني ان اهل دارفور لم يستفيدوا من هذا الاحتواء ولعل اقصاه وضع اسم الرئيس على قائمة المطلوبين دولياً وتقييد حركته ، و اهل دارفور لم يعوّلوا على سند المجتمع الدولي يوماً وان كانت مساندته مؤلمة للجانب الآخر احياناً…
كل هذا كوم وترتيبك لأولويات اجندة اهل دارفور كوم تاني … كأنك تقول لنا ان معسكرات النزوح داخل السودان وخارجه كانت سبباً وليست نتيجة لحرب دارفور ، وبالتالي – حسب رؤيتك – ينبغي ان تأخذ الاهتمام الاول في اجندات اهل دارفور! ماذا تريد ان توصل لنا يا دكتور ؟؟؟!! … ان يرضى اهل الهامش بالمقسوم لهم (( رقيقاً للارض حظهم من الثروة بضع لقيمات يقمن الصلب ليتواصل الانتاج الذي يصب في جيوب احبابك وان يقنع اهل الغرب بحظهم المكتوب من السلطة في وزارة واحدة لكل اهل كردفان ودارفور (نصف مساحة اروبا) هي وزارة السياحة والفنادق،اتذكرون ايام الوزير تاج الدين ))؟. انا لي قناعة قديمة ثابتة لم يزدها الزمن الا رسوخاً ووضوحا :(( اب منقور ما بسِل عين اخو )) …أليس مقالك هذا عربوناً تدفعه لترضى عنك القبيلة المتأسلمة بعد ان كسرت البيضة وفارقت (( الدُّنْقُر )) ؟؟ … انت يا دكتور لا تحتاج الى تقديم قرابين تؤكد ولاءك للجماعة – جهةً وتوجه – فقط ارفع اصبعك واضغط على الزر…مرحباً بك انت بين اهلك واحبابك .
مشكلة دار فور هي مشكلة صراع قديم بين مملكة نبتة التي ساهمت سلطنة الفور في زوالها .. مشكلة دار فور هي إمتداد لمشكلة أولاد البحر وأولاد الغرب .. مشكلة دار فور هي مشكلة جزورها نبتت في عهد الرئيس نميري عندما غزا محمد نور سعد الخرطوم وما يسمي بالمرتزقة.ز مشكلة دار فور كان يمكن ان تحل لولا العدائيين الذين فوضتهم الحكومة لمفاوضات الصلح .. مشكلة دار فور هي الخلاف بين علي الحاج محمد وبين علي عثمان طه .. مشكلة دار فور هي تاَمر ابناء الشمالية علي دكتور الترابي عندما أكتفوا ان اصوله من دارفور .. فلفهم الافندي ذلك .ز
Fifty years or more, the fighting will go on, Darfur will be, but Sudan may be,
ضاعت دارفور يوم سلمها الصادق المهدي للترابي واصبحت دار كوز والسودان ضاع يوم ذبح الثور الاسود احتفا بانفصال الجنوب
“فهل ضاعت الفرصة على دارفور؟ ومن المسؤول؟”
من كان يعتقد أن دارفور ليست لها تأثير على مجريات الأحداث بل فقط يمكن إستغلاها عبر التاريخ حيث ماشاء كمطية على حقبة زمنية حسب ما تمليه الحاجة والمآرب فهو واهم…. إن الله يمهل و لا يهمل.
كركور شيليخا بأمنقورايتو!
لا تلوموا المظلوم ابداً وخاصة اذا كان الظلم باسم الاسلام فكل الكتب السماوية تنادي بالعدل والمساواة والمظلوم اذا لم يجد من يناصره من ابناء جلدتة ليس عليه عتب اذا حاول نزع حقوقه حتي ولو اتي بتصرف ادي لهلاك الامة فلكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار معاكس له في الاتجاة(عجبي اي دين يؤمن به هؤلاء الجماعة جماعة قانون رفاه الحيوان وهل الحكومة اطعمت انسان السودان وعاملته كبشر حتي تلتفت للحيوان فسبحان الله فربما اصحبنا في نظرهم لانرتقي لمرتبة الحيوان السودان الذي اصبح له قانون يفر رغد العيش ( الكلاب حريصة علي حماية فصيلتها)
ماقصرنا في السودان منو الضيعنا بلا الكيزان
كل كلمة تكتبها يكون مشكوك في صدقيتها مالم تكفر بدين الكيزان .. وتعلن الندم علي اعتناق دين بني كوز واستعدادك للمحاسبه
غير هذا انت وغير من مُعي الاصلاح والصلاح من بني كوز ستظلون في نظرنا كيزان مأفونين مراوغين يظهرون خلاف مايبطنون
هذا يبرهن انه ليس هنالك دولة بالمعنى الذي يعرفه العالم. و بقاء هؤلاء المجرمين رهن بضعفنا نحن. فالنحزم امرنا و نكمل انشاء خلايا المقاومة السرية بالاحياء. و نتسلح بما يقع في ايدسنا و نحرم على الانقاذيين و كلاب امنهم العيش الامن و سنترصدهم في الشوارع و البيوت واماكن العمل و الاماكن العامة.
انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.
الانقاذ ليس لها حدود في النهب و القتل و التجهيل. كل من عنده ضمير فاليعمل في حيه على انشاء خلايا المقاومة السرية. لاشعال حرب عصابات المدن. هذه الارض ولن تسعنا و الانقاذيين في نفس الوقت. سنحرم عليمم الاسواق و المكاتب و المناشط من كورة و احتفارت و حفلات.وسنترصدهم فردا فردا.
الحمد الله علي حال
دار الفور منقد أشعلو الترابى بعد المفاصله نكايه فى على عثمان بقيادة كيزان الفور من خليل الى على الحاج ، كل روح ماتت فى هذه الحرب فى رقبه الكيزان الله ينتقم منكم فى الدنيا قبل الاخره
افضل مافي المقال :
(( وينال الميرغني مناه ))
تتخيّل يا دكتور متين رئيس حزب الفته هذا سينال رضاه ونرتاح ؟؟
رد علي سيف الله عمر فرح
أخي سيف الدين لك ألعتبي حني ترضي .. عفواَ إن كان تأويلك لوجهة نظري مخالفا لما أقصده. فإنني لا أتهم أن اهل الشمالية بأنهم لا يحبون أهل دارفور بل العكس فإن اهل الشمالية منذ التاريخ القديم ومنذ الممالك المسيحية كانت تربطهم علاقات بدارفور التي كانت مسيحية أيضا في ذلك الوقت.. وعندما جاء الاسلام وانتشر قبل دخول العرب نشأت مملكة سنار شراكة بين الفنج الذين اعتنقوا السلام قبل دخول العرب. وكذلك نشأت مملكة العباسية تقلي الاسلامية قبل دخول العرب للسودان وكذلك نشأت ملكنة دار فور الاسلامية قبل دخول العرب للسودان . وكانت هذه الممالك شبه قومية إذ تستعين ببعضها البعض في التجارب والخبرات وتتاون مع بعضها البعض .ز فسلاطين دار فور كانوا يستعينون بأهل الشمالية كخبراء لطرق القواقل وكانوا يعينونهم وزراء وسفراء للدول الاسلامية المجاورة مثل دولة الفاطميين ودولة السنوسية ودول المغرب العربي. فليس هناك عداوة قديمة تذكر بين اهل الشمالية واهل دارفور .ز ولكن الفتن التي ظهرت أيام المهدية وحنق أهالي الشمالية علي الخليفة عبد الله وحركات عبد الله ود سعد ومحمود ود أحمد قد بدأت تحدث رواسب وحسايات أتمها جعفر نميري عندما إعتبر أهالي دارفو الذين شاركوا غازي صلاح الدين غزو ام درمان إعتبروهم مرتزقة من دول افريقيا وهم دار فوريين . والآن عندما غزا خليل ابارهيم أم درمان ايضا ثارت النعرة الجهوية وقد لاحظنا حتي في المساجد تعيرت معاملة الناس لاهل دارفور الذين يجاورونهم في السكن ويصلون معهم الصلوات الخمسة .ز فما الحل اخي سيف الله عمر فرح في إزالة هذه الرواسب؟؟
إن الانقاذ قد ارتكبت جرما وها نحن نري ولايات السودان كلها تنفض وتثور ما عدا الشمالية !! فهل ل كان ترد لي .. كيف لا يعتبر أهل دارفور نهم مستهدفون من حكومة 90 % منه من لشملية ولقئمين بلصلح كلهم من لشملية ؟؟؟؟