أعربت منظمة اللاجئين الدولية عن قلقها البالغ إزاء احتمال كبير لحدوث موجة جديدة من الفظائع الجماعية في دارفور.
وحذر رئيس المنظمة جيريمي كونينديك في بيان من أن هناك مؤشرات عديدة إلى قرب شن قوات الدعم السريع هجمات وشيكة على مدينة الفاشر – التي تضم 800,000 مدني – ما يتطلب تحركًا عاجلاً، حسب البيان.
وقال إن شن معركة من أجل الفاشر سيفجر مزيداً من العنف في جميع أنحاء المنطقة ويقود السكان إلى أزمة أعمق، ودعا الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي الآخرين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لردع المتحاربينن وحث دولة الإمارات العربية المتحدة على وقف تسليح المسئولين عن الفظائع، والتدخل بشكل عاجل لدى قيادة قوات الدعم السريع لمنع وقوع جريمة فظيعة وشيكة، على حد تعبير، كما طالب
من وصفهم بمؤيدي الجيش السوداني الدوليين بأن يحثوا على ضبط النفس ووقف تدفق الأسلحة، وقال إن كلاً من مصر وإيران تدعمان الجيش السوداني مالياً وبحسب التقارير بطائرات مسيرة هجومية، تم استخدامها على أهداف مدنية.
وأوضح كونينديك في البيان أن التوترات تصاعدت في الفاشر وحولها وسط تقدم القوات المسلحة السودانية في أجزاء أخرى من السودان، ورغبة قوات الدعم السريع في الاستيلاء على آخر مدينة في دارفور خارج سيطرتها.
دبنقا
