عفارم عليك رفيقي محمد زين لقد أجبرتم شاهداً إسلاموياً على الإعتراف بجُنحَة الراشي والمُرتَشي

عفارم عليك رفيقي محمد زين لقد أجبرتم شاهداً إسلاموياً على الإعتراف بجُنحَة الراشي والمُرتَشي
محجوب بابا
[email][email protected][/email]
بدايةً يستوجب إزكاء التحايا والعُرفَان لرجل المواقف البروفسيرمحمد زين، لقد سطرتم الخبر اليقين،، ولرب كلماتٍ أصدق من حَد السيف تَجبُر زَنَادقة زمان الطيش على كَشف المستور وبُرهَان الظنون،، هكذا عهدناك يا ود الزين إتحادي مُوأصل صارمٌ ومقدامٌ ومناضلٌ جسورلا تخشى في الحق لائم ولا مُتخاذلٌ ساقط.. فالتهنأ بتسجيل الموقف ووتمثيل أهل الحزب المُبَرأ من الشوك أُم لُصاق الحَسكَنيت. لقد سطرتم ( من أين لكم هذا) وهذا سؤال مشروع ، فانبرى المدعو أبوبكر يوسف إبراهيم وهو شاهد منهم (إبن عَمة غازي العتباني) مُندفعاً بهوجاء اللمز وبالشتم، بتأكيد الدعوى مُستهللاً بأيةٍ من الذكرالحكيم وهكذا ديدنهم المنافق ( راجع مقالات ما جاء بالتيار: بعضه حديث الإفك.. وها أنا أدلي بشهادتي أمام الله بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم، سودنايل 27 فبراير 2012). أفادنا الإسلاموي الجواني صلة القربي يعني من بيت الكلاوي بأنه ومع مجموعة من أقرانه ومنذ العام 1995 أي بعد 6 سنوات من الإنقلاب الشوم تفاكروا في وسيلةٍ رشوة للسلطان وبعد مُحَاكاةٍ وتوسيط وإستصدارالفتاوي والذى منه،،، أفلحوا بتوفيق من الشيطان في إسترضاء السلطان،، قبل المُرتَشى مبلغ الرشوة العُظمي بشهادة نص الراوي (فيلا لا تقل في مساحتها عن ألفي متر… واتضح فيما بعد أن المبلغ أكثر من التكلفة، فأعاد لنا … ما تبقى وأعدنا له المبلغ المتبقي مرة أخرى على يد ذات الموفد وطلبنا منه أن يعتبره رأسمالٍ لأي عمل يختاره إذا ما ترك موقعه، وقال الموفد: صمت … لبرهة وفجأة رد على موفدنا بقوله: هل يمكنني أن أشتري به أرض زراعية فأنا إبن (تربال) كابرٍ عن كابر) والله دي قوة عين يُحسَد عليها،، كمان يا أهل الله السلطان طَماع .
سَجَل هؤلاء مجهول الإنبات معوج التربية مشكوك الإثراء واكتناز المال، سابقةً يفتخرون بها دون حياء… والإختشوا يا ناس الله ماتوا. لم نسمع أو نقرأ أبداً هكذا اللؤم وقوة العين.. يا جماعة الخير وأهل الرأي ،، توفي عبود فقيراً لا خدم ولا حاشية يشتري بنفسه فول العشاء من كنين الديم ، وتوفى الزعيم المغفورله محمد نور الدين في منزلٍ متواضع بالشعبية بحري وكان الوكيل لأم المصارف عالي الوظيفة رفيع المقام،، وتوفي الزعيم الأزهري رعيل الإستقلال فقيراً لايملك أكثر من نصف المائة الأقل من تكلفة مشاط العروس كما يتغنى إبن الباديه، وأيضاً مديوناً للبنك العقاري بأقساط بناء المنزل، وشُيعت جنازتي حتى النميري المتهم بالسفه بل وأحمد الميرغني المفترى عليه في صحافة الإسلامويين، من منازل أهلهما في بحري وود نوباوي ،، وما زال الصادق المهدي في بيوت آل المهدي وهو رئيس الحكومات الشرعية السابقة والأسبق.. فلماذا يعني لابد من الفيلاتٍ وإقطاعات الأراضي لهذا الخلف الطالح للسلف الصالح وهو كما يقول لا وارث ولا من أصحاب المصارين البيضاء،، هؤلاء الظاهر شايفين على رؤوس السودانيين قنبور… هؤلاء قد أدمنوا على الإستخفاف والإزدراء بالعقول،، وكفايا أهل السودان صبراًعلى تغييب المنطق وغسيل المُخ وتجريح الذوق والإحساس .. محمد زين لم يسطر في مقاله غير ما ذهب إليه الإسلاموي الراشي فلماذا لطم الخدود والتجبر والإعتداء والتباكي على شبهة نقاء الذمة؟؟ عجيبة والله .
براوو عليك يا حافظ السنة والكتاب، ومبروك عليكم هبة الزمان يا أهل النفاق،، إقتدى المُرتَشى في قبول الهدية بسنة الحديث الشريف لسيد المُرسلين صلى الله عليه وسلم ،، بالله عليكم تخيلوا أين هذا القرين من رفعة المصطفي المختار وكيف يتسنى لهؤلاء الزنادقة هكذا المقارنة. ألا ترون هؤلاء الرجعيين كالجمل يدفن رأسه في الرمال درء رؤية الآخرين أوكالمهبولة تجلسُ على ركبتيها في خلاء منبسط تُخفي وجهها لكي لا يرى السابلة عورتها. أما حول من شايعهم من الإنقلابين العسكر وجحافل الأمن والشرطة فحديث لا حَرج، في سجلات التاريخ والحاضر وبين الرواة وقصص الحروب تجاوزات قد طالت الإتجار في الممنوعات واغتصاب كريمات الأسر وتبادل الرشاوي إبان غزوات الجنوب المنكوب بل وفي هوجاء تفكيك الإعتصامات والإنتفاضات . إذن ما الغريب في إستفهام أستاذ جامعي مناضل لضيف في حلقة التلفاز الأصفر عن صدق الإدعاء ولماذا يُعتَقل الأستاذ والساكت عن الحق شيطان أخرس؟؟
أختتم الصفحة بنكتة بنص أبوبكر إبراهيم (وعندما وصلت سلمت عليّ وبيدها (المفراكة)، وعندما جيء بالطعام كانت المائدة كسرة ( الملاح مفروكة!!.). يا عيني على التواضع … يا سلام سلم، من تواضع لله رفعة.. السؤال يا مُرشد زمان الضياع، طالما هو ما زال شعبياً يلتهم الكسرة والمفروكة، إن شاء ما نسيتوا تبنوا ليهم التُكُل في جانبٍ من الفيلا وما فاتتكم ملحقية مزرعة البصل والفجل والجرجيروالشطة الخضراء وبهم تكونوا قد كملتوا الجميل ويحق لكم الإعتزاز بأمانة صحابي جليل،، بالله عليكم فكونا وكفانا قرف … يلا بلا لخمة يا مستهبليين ويا الأشطن من الرجيم.
..بس الباراغراف الفى النص …تانى مانقشت اى شئ …ياربى انا براى؟؟
وألله يا أستاذ محجوب أنا نفسي قرأت سلسلة المقالات للمدعو أبو بكر يوسف إبراهيم وأحترت أشد الحيرة هل هذا دفاع أم هجوم وتثبيت للتهمة وكنت أنتظر من يعلق عليها من كتابنا الكرام ولكن يبدو أنهم تعلموا الحكمة من رأس الذئب الطائر، ومشائخنا الكرام من الهيئة المتحفزة دوماً للذود عن العقيدة لم يتفضلوا -كالعهد بهم حين يتعلق الأمر بما يمس السلطان- ليوضحوا الفرق بين قبول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الهدية وبين أن يقبلها الحاكم، ولم يقولوا لهذا الكاتب أن مرجعه في هذه الحالة هو حديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في تعليقه على جامع الزكاة الذي قبل هدية (هلا جلس في بيت أبيه وأمه لينظر أيهدى له أم لا)