د.الطيب زين العابدين : المعارضة أثبتت أنها غير قابلة للشراء ولا يمكن سحقها كما يتوعد بعض مجانين حزب البشير..ولن تستطيع أجهزتة القمعية أن تحيط بالقطاعات الشبابية التي تشعر بالظلم والتهميش ويستفزها الفساد.

د. الطيب زين العابدين
لا شك أن ثورة الحرية الشعبية التي اجتاحت كثيرا من البلاد العربية منذ شهر يناير الماضي وحتى اليوم، تعتبر أهم أحداث الألفية الثالثة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وقد تفوقت في ذلك على تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001م. فالمستقبل يحمل الكثير من التداعيات والتطورات نتيجة لهذه الأحداث الدرامية سريعة الإيقاع التي لم تكن متوقعة في نظر أكثر المراقبين متابعةً للشأن العربي، بما فيها أجهزة المخابرات العالمية التي لا تنقطع لحظة عن مراقبة المشهد من الداخل والخارج. لقد كانت حصيلة ثورة الحرية حتى الآن هي سقوط الرئيس بن علي في تونس وتلاه بعد أسابيع معدودة سقوط الرئيس حسني مبارك في مصر أهم حليف للولايات المتحدة وإسرائيل في العالم العربي، وترشح الشواهد ومجريات الأمور سقوط كل من علي عبد الله صالح في اليمن والعقيد معمر القذافي في ليبيا بعد أيام أو بضعة أسابيع. وشملت الثورة أنظمة جمهورية في كل من الجزائر والعراق وسوريا، وشهد السودان بدايات لتحرك شبابي في ذات الاتجاه. واهتزت عروش ملكية بدرجات متفاوتة في كل من البحرين والأردن والمغرب والكويت والسعودية. وبقيت قلة من الدول تعد على أصابع اليد الواحدة لم تشهد انتفاضات شعبية حتى الآن، ولكنها ليست بمنجاة إذا استكملت ثورة الحرية حلقات التغيير السياسي في كل الدول السابقة أو في معظمها، فالنجاح في بلد يغري بالتقليد والتأسي في بلاد أخرى. والشعارات التي رفعتها الثورة الشعبية السلمية من أجل الإصلاح والتغيير السياسي تكاد تكون متطابقة في كل الدول: الحرية والديمقراطية التعددية، محاربة الفساد والمحسوبية، العدالة الاجتماعية ومحاربة العطالة، التداول السلمي للسلطة. وليس هناك بلد عربي واحد لا يحتاج لتلك الإصلاحات السياسية والاقتصادية، فالعالم العربي هو أكثر مناطق العالم استبداداً ونقصاً في الحريات العامة، وفي حماية حقوق الإنسان، وتعدياً على المال العام واحتكاراً للسلطة والثروة معاً في يد النخبة الحاكمة وعشيرتها الأقربين، وتبعيةً للدول الغربية. وبما أن هذه الشعارات تحمل مطالب تؤيدها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومواثيق وجمعيات حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الموقعة من معظم الدول بما فيها دول العالم العربي، فإن استنكارها يكون صعباً على أية دولة مهما كانت علاقتها الثنائية مع الدولة المعنية بتلك الشعارات، فلا تستطيع دولة كالولايات المتحدة أن تستنكر هذه المطالب المرفوعة سلمياً ضد بعض حلفائها الحكام في بلاد مثل مصر أو تونس أو السعودية أو المغرب أو البحرين أو الأردن، لأن هذه المطالب تمثل أهم قيمها ومبادئها السياسية التي تلتزم بها داخل بلادها وتدعو لها في كافة أنحاء العالم. وهذا ما حدث بالفعل حين تبينت الولايات المتحدة جدية الثورة الشعبية السلمية وتمسكها بالمطالب المذكورة واحتمال نجاحها في إحداث التغيير المطلوب، ولم تنجح فزاعة الإسلاميين هذه المرة في تغيير الموقف الأمريكي. وليس هناك نظام عربي يقبل مبدأ التظاهر السلمي ضد بعض سياساته في حين تعتبر الدول الديمقراطية ذلك حقاً طبيعياً من حقوق المواطن، وذاك هو المحك الذي يكشف زيف الديمقراطية في العالم العربي. لذا لا ينبغي أن تعوِّل دولة عربية على حلفائها الغربيين حين يحمى الوطيس الشعبي مطالباً بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والدرس مشاهد لما حدث لزين العابدين في تونس ولحسني مبارك في مصر.
والسؤال الذي يلح على خاطر المراقب للشؤون العربية هو: لماذا انفجرت هذه الثورة الشعبية في هذا الوقت، رغم أن المظالم التي تشكو منها ليست جديدة على تلك المجتمعات، فقد ظل الحكام المتعاقبون يمارسون السطوة والاستبداد على الجماهير الساكنة منذ حقب عديدة؟ بل إن الحكام الذين ثارت عليهم الجماهير كانوا في مواقعهم لأكثر من عشرين أو ثلاثين أو أربعين سنة، يسلكون ذات المنهج السلطوي الذي مارسه من سبقهم من زمرة الطغاة المستبدين. فما الذي حدث وما الذي تغير حتى تنتفض الجماهير هذه الانتفاضة غير المسبوقة؟ الذي تغير في تقديري هو تركيبة المجتمع الذي اتسعت فيه قاعدة التعليم كثيراً حتى المستوى الجامعي، ودرجة وعي الشباب بما يحدث من حوله داخل البلاد وخارجها، وشدة الغبن الذي وقع على شريحة الشباب المتعلم الذي لا يجد فرصة العمل والمعاش الكريم، وثقة بالنفس متزايدة بين الشباب أنهم ليسوا بأقل عزيمة وقدرة من دول أوربا الشرقية التي ثارت على حكامها الطغاة ورمت بهم إلى مذبلة التاريخ، وتوفر آليات تواصل ومعرفة حديثة لا تطالها رقابة الحكام وأجهزتهم العتيقة. لقد تقاربت في أذهان الشباب المتواصلين فيما بينهم مفاهيم ومطالب الحرية والعدالة الاجتماعية والفرص المتساوية ونهضة البلاد في هدف واضح هو اقتلاع النظام الديكتاتوري القائم واستبداله بديمقراطية تعددية تسمح بالتداول السلمي للسلطة لأمد معلوم ومحدود. وكانت تونس ومصر أكثر المجتمعات انفتاحاً وقبولاً لفكرة التغيير واستعداداً لتحمل تضحياته، خاصة في أوساط الشباب الذي انسدت في وجهه أبواب الكسب والمعيشة والأمل في المستقبل، كما كانت أنظمة البلدين من أكثر البلاد النظيرة قمعاً وفساداً وظلماً وتزويراً لإرادة الأمة في انتخابات مزيفة.
ولقد أثبتت الأنظمة الملكية الوراثية أنها أكثر ثباتاً وتجذراً من الأنظمة العسكرية الشمولية رغم أنها تعاني أيضاً من الاستبداد والقمع والفساد والتبعية السياسية، إلا أنها تمتلك قدراً من الشرعية التاريخية المتوارثة منذ عشرات السنين؛ في حين أن الأنظمة العسكرية لا تعرف لها شرعية من الأساس سوى الانقلاب بالقوة على حكومة سابقة، وقد تجاوزت تلك الأنظمة الملكية في الماضي حقبة الانقلابات الثورية التي غشيت المنطقة في الخمسينيات والستينيات. ولذلك فإن الانتفاضات الشعبية في دول الأنظمة الملكية «البحرين، الأردن، المغرب، الكويت، سلطنة عمان، السعودية» قد لا تؤدي إلى سقوط الأنظمة القائمة إذا ما وعت تلك الأنظمة الدرس وأحدثت تغييرات سياسية حقيقية على نظام الحكم، تفتح على أساسها المجال لمجالس تشريعية منتخبة ومشاركة في السلطة التنفيذية، وحريات عامة تسمح بالتعبير والتنظيم والمساواة بين كافة المواطنين دون تمييز في الحقوق والواجبات. أما المكرمات الملكية العارضة لتشغيل الخريجين أو زيادة مرتباتهم أو الوعد بإحداث تنمية هنا أو هناك فلا تكفي، لأن أساس المشكلة هو الاحتقان السياسي وليس الوضع الاقتصادي، فعامة الناس خاصة المتعلمين منهم يطالبون بحقوقهم السياسية في الحرية والمساواة والمشاركة في الحكم. والشعار الذي رفع في البحرين والأردن والمغرب والكويت هو الذي سيسود في المستقبل، وهو أن تتحول هذه الأنظمة الوراثية إلى ملكيات دستورية تملك ولا تحكم، وليس بالضرورة أن يتم ذلك دفعة واحدة.
ويلحظ المرء أن ردود الفعل الرسمية تجاه الثورة الشعبية كانت متقاربة في كثير من البلاد. فقد بدأت الثورة الشعبية، بسبب داخلي مباشر كما حدث في تونس، أو بتقليد لثورة في بلد مجاور مثل ما حدث في مصر وليبيا، بأعداد قليلة لا تتجاوز المئات، فواجهتها الأنظمة الديكتاتورية بالردع المعتاد من الشرطة، ولكن المظاهرات الشبابية تواصلت، وبدأت تظهر أخبارها وصورها في وسائل الإعلام العالمية، مما أجبر النظام على خفض المواجهة القمعية إلى حد ما. وكأنما كان ذاك إعلاناً بنجاح التظاهر الشعبي، فانخرطت فيه أعداد أكبر من الشباب تعد بالآلاف أو عشرات الآلاف ليس في العاصمة وحدها ولكن في مدن أخرى بأنحاء البلاد، وفقدت الأنظمة أعصابها فلجأت إلى الضرب بالرصاص الحي أو باستعمال البلطجية والمجرمين في التصدي للمتظاهرين، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى من الشباب، وعلى عكس ما توقع النظام فقد زاد ذلك من حماسة الشباب ومن التأييد لهم في أوساط المواطنين، وعندها تحولت المظاهرات إلى أعداد ضخمة تعد بمئات الآلاف لا يستطيع البوليس مواجهتها بحال من الأحوال، وتغيرت المطالب من إصلاحات جزئية إلى إسقاط النظام ورحيل رموزه في الحال. وفي البلاد التي يشكل الجيش فيها مؤسسة مستقلة محترمة كما هو الحال في تونس ومصر، جاء تدخل الجيش في مصلحة الثورة الشبابية، وطلب من رئيس الجمهورية التخلي عن السلطة، لتبدأ فترة انتقالية محدودة تعد لانتخابات تشريعية وتنفيذية حرة ونزيهة ومفتوحة لكل القوى السياسية. أما في الأنظمة التي يتشكل فيها الجيش والأمن على أساس قبلي أو طائفي، مثل ما هو الوضع في ليبيا واليمن وسوريا، فإن الصدام الدموي سيستمر، وستكون أعداد الضحايا مهولة، لأن الحل يعتمد فقط على المواجهة المسلحة بين طرفين غير متكافئين في العتاد. وقد فتح ذلك باب التدخل العسكري الغربي في الأزمة الليبية بقرار من مجلس الأمن، بعد ما تجاوز العقيد القذافي كل حدود المعقول في التعامل مع مواطنيه الذين وصفهم بالجرذان والخونة ومتعاطي المخدرات.
والسودان ليس بعيداً عن تداعيات ثورة الحرية في العالم العربي، خاصة أن هناك مشكلات معقدة وتحديات جسام تحيط بالنظام القائم، تتمثل في انفصال الجنوب، وعدم حل أزمة دارفور، ونتائج المشورة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومعضلة أبيي التي استعصت على كل الحلول المقترحة. والمعارضة المنظمة أثبتت أنها غير قابلة للشراء ببعض المكاسب العارضة، ولا يمكن سحقها كما يتوعد بعض مجانين الحكومة، والخطر الكبير ليس من قبل قوى المعارضة السياسية المنظمة، ولكن من قطاعات شبابية واسعة تشعر بالظلم والتهميش في أقاليم السودان المختلفة، ويستفزها الفساد والمحسوبية في كل أجهزة الدولة، وبقاء ذات الوجوه المعتقة في السلطة لأكثر من عقدين، ولا تستطيع أجهزة الحكومة القمعية أن تحيط بكل تلك القطاعات مهما فعلت. ومازالت الأيام حبلى في رحم الغيب يلدن كل عجيب! ومهما كانت تطورات ونتائج ثورة الحرية في العالم العربي، فمن المؤكد أن الأمور لن تعود في كل البلاد إلى ما كانت عليه من استبداد وظلم وفساد وقمع دون محاسبة، والشاطر من الأنظمة من يعي الدرس مبكراً قبل أن يزال من الوجود..!!
الصحافة
استراتيجية البطش و التخويف التي تمارسها السلطة الاسلاموية الفاشلة في السودان لم تعد تخيف و ليست ذات جدوي، و ثلاثة ارباع الدخل القومي الذي يصرفه النظام علي امنه مبددا بها اموال البلاد و حارما المواطن من الخدمات الاساسية ستصبح حبلا يخنق رقبة النظام… و للاسف معظم من علي قمة النظام هم اشباه مجانين، و عجائز شابوا بمراهقتهم ، و حملة دكتوراه بعقول بلطجية….
بدلا من الاصلاح و محاربة الفساد و محاسبة المفسدين و اتخاذ قرارات جريئة للمعالجات الاقتصادية في ظل الازمة الحالكة التي يعيشها الشعب يابي نظام المجانين و الشياب المراهقين و البلطجية الا ان يزيد الصرف علي اجهزته القمعية للتخويف بدلا من توجيه اهتمامه للوفاق و الاتفاق ،
المعلوم الآن بتجارب العالم ان النظام لن يستطيع ان يستخدم اساليب البطش و التقتيل في قمع المعارضة، ببساطة لانها لم تعد تخيف بل تزيد النيران اشتعالا، و ثانيا لان العالم لن يقف مكتوف الايدي و ليبيا مثال علي ذلك، و ثالثا لان اي ممارسة للفتونة ضد الشعب ستفتح علي المتسلطين نيران داخلية، اذا لم يكن الشعب بالداخل مسلح فهنالك حركات مسلحة تطوق النظام من كل مكان و لها تجربة في غزو عاصمة النظام، و هنالك الحركة الشعبية التي من مصلحتها ذهاب النظام الذي تتهمه بمحاولة زعزعة الاستقرار بالجنوب و كل المشاكل المعلقة و القنابل الموقوتة بينها و بين النظام خاصة ان النظام ادي دوره لانفصال الجنوب،
استخدام القوة و التهديد بها لن يجدي نفعا، و الكلام الفارغ و طيش المراهقين بانهم سيحولون السودان الي صومال – رغم ان شخص عاقل يؤمن بالله يخشي حتي ان يفكر في ذلك ناهيك عن ان يهدد به- ذلك التهديد لم يعد يجدي و لا يخيف احدا فالشعب السوداني بكل قبائله و جهاته و احزابه له عدو ين فقط: ابليس و اتباعه المؤتمر الوطني
كنا كنتم ,كنتم كنا
أقوى منكم أضعف منا فينا فيكم ,فيكم فينا
ونسينا ?. ونسينا أن المديه تعمل فينا
أن اللعنه أن الغربه أن الكذبه أضحت دينا
الحرف الدافق
بات سجينا
لا تتعجب أكتب ??.. أكتب
بعض الأحرف منها أشطب
أوضح معنى الحرف الأحدب
هذا يعنى أنك مذنب ? هذا مذهب أنك تكذب ?.أنك تلعب
بين الهمز وبين اللمز ? بين الغمز وبين الرمز
وحرف النون
او تتلاعب بالألفاظ وبالمضمون
وطنى شجن ?. لغتى سكنى
روح الحرف بغير سكون ? فيك ولدت ?وفيك نشأت وفيك أكون
فيك سلبت ?. وفيك صلبت
بين العجز وبين الخبز
بين المنجز
بين المخفر بين الطلقه والزيتون
جزع النخله كان النفع
لغه الزيف كان الشرع
حد السيف كان الوضع
فكيف أكون
بت أعانى لغه الطفل الأصل لغه النصل
لغه الوصل لغه القطع الهزل الوصل
ولغه الجسد ? لغه الجنس ?. لغه الهمس ?. لغه العصر
بت أعانى لغه المد ?. لغه الحصر ?. لغه الحد ?. لغه الغير ?. الضد النير الدير
لغه الرد لغه الطير
فكيف أكون
أضحت ليلى أبليسا والمجنون هو المجنون نيرون تجدد فينا .. والسجان هو المسجون
دخل القصر ?صعد العرش ? أحتل الكرسى الملكى تربع عند الستره ?صعد العرش ?
احتل الكرسى الملكى تربع عند الستره نفس التبغ الغربى أمام السدنه
قال بصوت ناه آمر
(ماشئت وما قدرت يكون)
وشاء بناء السور ?. وسن الجور على الدستور وحجب النور ?وهدم الدور
وصيدا وصور والبيبور ودمنهور
وذبح طيور كانت عند الفجر تنادى
ما قد صدقت فيه ان التغييرات التي حدثت والثورات التي قامت وما تزال قائمة في اكثر من اربع دول عربية حاليا – كانت بسبب التغير الاجتماعي وخارطته التي توسعت وتوسعت معها مدارك الشعوب نتيجة التحصيل العلمي الغزير وتوفر الوسائل المتطورة للحصول على المعلومات وآخر مستجدات العلم في مختلف التخصصات ومناحي الحياة – الا ان هذه الخصائص والمسببات فقد اعدمها اخوانك في الجبهة الاسلامية منذ تسيط الله لهم علينا لعيب فينا (الصادق المهدي) فمنعوا العلم والتطور وتركوا الناس يعيشون في بعبعة جهل مركب وهدموا التعليم والمناهج ونشروا افكار ابليسهم فقط ليستقي منها الشباب البائس الذي اصبح لا يعرف شيئا غير سير سير ياالبشير – واذا مانبهته لحالته التعليمية والصحية والمعيشية وحالة اهله – يسارع ويجيبك – (طيب البديل شنو؟) هذا هو شعبك الذي لم تتوفر عنده مقومات الثورات التي ذكرت انت ان قوامها التعليم والمعرفة – الا لعنة الله عليكم اجمعين – اجمعين
لكن من يسمع ومن يقرأ – فهم غير عقلاء – وكلمة مجانين قليلة في حقهم
ورأيك شنو ياد كتور في الرئيس الذي فجأة كده تذكر أن هناك بعض مدراء الادارات يتقاضون حوافز تتراوح من رتب سنة لراتب أربع سنوات( ويمكنك أن تسأل حسن عمر عبد الرحمن المدير السابق لطباعة العملة) وأسال المدير الحالى الباهي كم حوافزه وماهو الانجاز الاستثنائي الذي أهله لهذا الحافز ثم أحفر تحت وشوف الفرق بين راتب المدير ومخصصاته وحوافزه وبين الذي يليه ستقع من طولك من كبر الفرق بين كل مستوى والمستوى الذي يليه – وهو مبني على مدى قربك وبعدك عن المؤتمر الوطني والمتنفذين في المؤتمر الوطني. قبل أيان استقال صابر محم الحسن من بنك السودان ولكن السؤال هل استقال من بقية الوظائف الأخرى فهذا الرجل إما رئيس أو عضو مجلس إدارة العديد من الشركات الحكومية والخاصة. ثم ثانيا أخشى ما أخشاه أن يتم تصفة أو خصصة هذه الشركات بالقميتي – لازم نعرف ما هي هذه الشركات وماهي انشطتها ومن الذي كان قائما عليها خلال العشرين سنة الماضية ومن هم أعضاء مجلس إدارتها وكيف كانت تدار – أنتم في الصحافة يجب أن تتابعوا هذا الموضوع لتكشفوه للناس أما نحن في المجلس السري لكشف الفساد والمفسدين فمسجلين كل صغيرة وكبيرة- وقد أحطنا جميع الدول بعدم تقبل أي واحد نرفع إسمه حتى ولو كان لديه جواز منها وقد طمئوننا على ذلك. ده كلها حركات خراج الروح
قطاعات شبابية واسعة تشعر بالظلم والتهميش في أقاليم السودان المختلفة، ويستفزها الفساد والمحسوبية في كل أجهزة الدولة، وبقاء ذات الوجوه المعتقة في السلطة لأكثر من عقدين،
الحمد لله الذي جعل فيهم ( الاسلاميين) من يبصرهم بعيوبهم ولو اقفل الدكتور جزاه الله خير علي الكلمات التي اقتبستها من مقاله في بداية التعليق لكفته
سعادة الدكتور من وجهة نظري المتواضعة والمتواضعة جدا اري ان حكومتنا الرشيدة لن تستفيد من الدروس والعبر المستقاه من تجربتي مصر وتونس وثق كل الثقة اننا اقرب الي الحالة الليبية تماما ونسال الله ان يجنبنا ففي وقت تسعي فيه كل الانظمة الي المعالجات يطلع علينا احد رجالات الانقاذ بقوله سنسحقهم سحقا ويكفي انه مجنون ولكن الادهي والامر ان التدخل الاجنبي سوف يلغي خارطة اسمها السودان بعد ان مزقته الانقاذ لدويلات
ولكن اما تري سعادة الدكتور ان حتي التنمية المزعومة في عهد الانقاذ شابتها المحسوبية حيث ظفرت الولاية الشمالية بنصيب الاسد ليس لحاجتها او مواردها الاكثر ولكن لثقل ابنائها في حكومة
ماذا عن السودان؟
ويقول الامام الصادق المهدي : هذا يقودنا لاخر الفقرات في هذا الصدد ماذا عن السودان ؟
لا شك ان هناك تشابه في الظروف شدة الاحتقان (لست ادري ان كنتم قد قراءتم قصيدة الشاعر الحردلو بعنوان ما بستاهل السودان ) وهو يعني ان السودان لايحتاج مثل هذه الدردرة والمرمطة وهناك (عالم عباس) في قصيدته الطويلة والتي تنتهي بـ(وطن وطن كان لنا وطن) وهكذا كانت هناك ادبيات كثيرة تتطابق مع حالة التبرم الموجودة .
وكذلك الفساد الذي هو لايحتاج (لدروس عصر) ويجب ان تتم مساءلة الرموز (من اين لك هذا؟) ولحسن الحظ ان حكامنا جميعا كانوا موظفي دولة ليس لديهم سوى مرتباتهم وليس لاحد منهم بئر بترول ولا كنز قارون او غيره والحساب ولد حدثت المفارقة الكبيرة جدا بعد حدوث تصنيف في السودان على خلفية تقرير الشفافية الدولية وهناك تقارير على راسها تقارير المراجع العام السنوية عن الفساد وهناك توجد طبعا تحديات العطالة ذات الاعداد الكبيرة الموجودة حاليا بالنسبة العالية .
صحيح السودان بقراءة مايحدث هناك اختلاف في امرين :- الشرعية مستمرة من التعلق بالسلام او الطرح الاسلامي ولكن صار واضحا ان الحديث عن الاسلام اذا كان متناقضا مع الحرية والمواطنة والعدالة ليس كافيا وغير ممكن وكل القوى الاسلامية الحية اللهم الا باستثناء جميع من نسميهم بـ(الانكفائيين) الذين يتحدثون بوضوح بان الاسلام لابد له ان يراعي الحرية والعدالة والكرامة الى اخر هذه المعاني التي هي مبادئه الحقيقية ومامن امكانية للتدثر للاسلام اذا كان هذا غير مطابق لهذه المطالب في الحرية والعدالة والكرامة الخ صحيح ان النظام في السودان يستطيع ان يقول بانه برئ من التبعية الاجنبية والتي هي بالنسبة لكثير من النظم علة .
ولكن لاشك كذلك ان اتفاقية السلام قد ادت الى مايمكن ان نسميه وصاية دولية على السودان وهي حقيقة كذلك لايمكن الهروب منها وهي ان الحالة السودانية فيها هذا الجانب .
يا استاذ جاد الرب خلى الكلام الما منو فايده شنو الشمالية فيهاء نصيب الاسد منوالقاليك كده خليك عارف لى الليلة فى ناس بتموت من الباعوض والملاريا كفانا فتن يا قول كلام مقنع ومفيد يا شوف ليك برنامج غير الراكوبة دى لى الناس البتفيد بس اتبرم;(
ولكن اما تري سعادة الدكتور ان حتي التنمية المزعومة في عهد الانقاذ شابتها المحسوبية حيث ظفرت الولاية الشمالية بنصيب الاسد ليس لحاجتها او مواردها الاكثر ولكن لثقل ابنائها في حكومة
جاد الرب .. يخيل إليك أن الشمالية مجرد أفراد في الحكومة، فإليك هذه المعلومة – هل تعرف أن الولاية الشمالية أقل الولايات من حيث الطرق المعبدة رغم أنها الولايات السودانية مساحة.
هل تعرف أن 90% من سكان الولاية الشمالية هجروها لعدم وجود أبسط الخدمات فيها خاصة في عهد الإنقاذ الفاسد.
هل تعرف أن الولاية الشمالية هي الولاية الوحيدة التي لا تستفيد من المؤسسات التي على أراضيها (الشمالية لا تستفيد من سد مروي كما تستفيد نهر النيل، الخرطوم، البحر الأحمر وغيرها من الولايات) ولكن البحر الأحمر تستفيد من الميناء وكرفان من البترول والثروة الحيوانية وغيرها بنفس هذا المنول.
الولاية الشمالية مهددة بالإغراق من حلفا إلى دال ومن دال إلى كجبار ومن كجبار إلى دنقلا ومن الحامداب إلى الكاسنجر، وسيغرق معها كل التاريخ النوبي والنخيل النوبية والإنسان النوبي الذي لا يستطيع أن يعيش بدون النخلة وبجوار النيل وبجوار تراث الأجداد.
الولاية الشمالية – معظم شبابها يعملون في الخارج (الخليج – أوربا – أستراليا وحتى في البرازيل).
هذه الحكومة تحارب الولاية وأبنائها لأسباب عرقية وتشاركها قلة من أبنائها، وأنتم تشاركون هذه الحكومة اللعينة بمثل هذه الأقوال.
إنسان الولاية الشمالية يشارك في إغتياله كل الشعب السوداني غير الشمالي بطريقة أو بأخرى .. حيث لا نجد أي صدى أو تحرك أو مشاركة من أبناء السودان عموماً لما حدث من قتل وتعذيب ويحدث لأبناء هذه الأقليم بواسطة عسكر الإنقاذ في كجبار ودال وحلفا وأمري وحالياً يبيعون أراضينا دون إذن منا.
فأين أنتم من الولاية الشمالية وأبنائها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
STEP BY STEP….. REVOLUTION UNTIL VICTORY…. VIVA SUDAN…. YOUTH ONLY CAN CHANGE THIS CANCER AL KIZZZAAAN….. WE ARE TRINGE…..TIL THE END……
الغريب في الأمر ان الكثير من السودانيين يعتقدون أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة عملت حاجة للولاية الشمالية . الأ لوكانوا يقصدوا منطقة معينة في الشمالية .المهم على الجميع أن يعلم أننا في الولاية الشمالية من دنقلا العجوز الى حلفا اننا الى اليوم نبني المدارس ونجهز شبكات المياه والمراكز الصحية وندفع رواتب للمعلمين و أبناء الولاية في الإغتراب يتحملون هذه النفقات . وأنا ماعارف لى منطقة في السودان أبناءها دفعوا حاجة لتطوير منطقتهم عدا أبناء الولاية الشمالية لذلك نحن أبناء المنطقة المشار اليها بصدد تجهيز كتيبات تحوي جهد أبناء كل منطقة في المشاريع الخدمية القائمة عندهم . ويكون مدعوماً بالصور وبالأرقام ليعلم الجميع اننا نحن من نفذنا هذه المشاريع الخدمية . والحكومات التي تعاقبت على السودان كانت تحضر للإفتتاح فقط .
ماكنت اريد الحديث الجهوى ولكنى اضررت الى ذلك لتوضيح بعض المعلومات المهمة فى الحديث عن الولاية الشمالية:
1/اولا كان معظم حكام السودان من الولاية الشمالية منذ القدم وذلك لاسباب تاريخية ولعلم وحضارة وجسارة منتازوا بهاعمن سواهم زلانهم كانوا عدولا فى توزيع السلطة بين الناس دون محاباة اوضيق افق فمثلا الرئيس لراحل نميرى رحمه الله كان يقول ولايتى الشمالية اخر من تستفيد من مايو ولم تستفد الولاية منها حتى زالت ومات النميرى فقيرا الى رحمة مولاه وترك اهله فقراء
2/المشروع القومى سد مروى ليس للولاية منه نصيب الا الكهرباء التى استفادت منها كل الولايات المجاورة وذلك رغم نيفاشا التى تنص لاعطاء الولاية الملنتجة نسبة 2 %
وحتى اراضى الولاية الشمالية الان يريدون ضمها للسد دون اعتبار لاهلها وهذه مناسبة للقول للرئيس والزير اسامة عبدالله لانصاف اهله بتحديد ايجار سنوى لخزينة الولاية
3/ان اهل الولاية الشمالية كانت مستقرة ما حاربت المركز يوما رغم تهميشها الذى اعترف به حتى الجنوبيين الذين زاروا الولاية والتنمية تكون مع الاستقرار لا مع الحرب ام الطرق فقد شملت كل الولايات حتى الجنوب
4/اعاتب على ابناء الولاية فى قمة السلطة التنفيذية ان ليس لهم دور الان فى حلحلة مشاكل الولاية المستفحلة والتى تريد حسما لبعض الرؤس التى اينعت بغير وجه وتحتاج لمن يضع كل واحد فى علبته كما يقولون ورحم الله الشهيد الزبير
تسلم يا دكتور وليس هناك مقال بعد مقالك
الوادي الاخضر كلامك صح
مثلا
اول ناس هاجرو ولسة بيهاجرو الدناقلة والمحس انا ابوي مثلا 45 سنة برا انا 20 سنة مامشيت وكذلك الاعمام والخيلان من 30 سنة و20 سنة وبعضهم تعدى حاجز ال50 سنة خارج البلد وكله من تهميش الحكومات ورغم ذلك لازلنا ندفع الضاريب والجبايات للحكومة عن طريق السفارات ن زكاة ومجهود حربي وطرق ديدة ومنشآت كلها في جيب الحكومة فانظر للظلم داخليا وخارجيا زي حكاية طريق شريان الشمال اللي قطع شرياننا اكثر من 10 سنوات يدفع كل المغتربين على الطريق دا يعني لو فعلا الفلوس دي تستثمرها الحكومة بشكل صحيح كان الطريق دا وصل جنوب افريقيا لكن كلهم اكلو فلوسنا بلدنا بشكل خاص صارت بيوت قديمة خاوية الزراعة انتهت اللى كانت المهنة الاساسية لينا والاراضي الزراعية ماتت والباقي شالها البحر والله شارع واحد ماعبد ناهيك عن اقل الاسباب للعيش كالمستشفيات والمراكز الصحية ..
طبعا نحن في السودان عندنا ناس مندور المهدي ونافع وهم رامبو القرن الواحد والعشرين الذين توعدونا بأنهم سيسحقون المتظاهرين ويمحون الأحزاب عن الوجود وليس هنالك قوى تستطيع أن تزحزحهم". وبالرغم من أن نافع ومندور المهدي وحاج ماجد سوار وإخوة البشير غير مسئولين رسميا عن وسائل الأمن التقليدية المعروفة لأنه ليس منهم وزيرا للداخلية ولا وزيرا للدفاع، فإنهم يتحدثون بثقة لا يدخل إليها الشك من ذات اليمين ولا من ذات اليسار لمعرفتهم بأن لديهم المليشيات وأن خصومهم لا يملكون شيء وأن الشرطة والأمن والجيش في جيبهم ويظهر ذلك من التوعد والوعيد الذي أدلى به مدير الشرطة لكل من تسول له نفسه بالتظاهر. وبالرغم من هذا التفوق "في القوة النارية الضاربة للمؤتمرجية" فإنهم ما زالوا يرتعدون من شباب مواقع التواصل الاجتماعي، سبحان الله، عقلهم الباطن في حالة صحوة مستمرة ولكن أفواههم تتناقض مع العقل الباطن لأن كل تصريحاتهم تفتقد للتعقل والحكمة وتستفز حتى الذين "أعصابهم في ثلاجة".
ولكي نختصر الأمر، ليس هنالك أي مخرج لجهابزة الإنقاذ الخمسة وخمسين الموعودين بلاهاي وأذنابهم سوى خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يسلموا السلطة للشعب ويقبلوا بما ستصدره محاكم الشعب ضدهم على الجرائم التي ارتكبوها والنهب والسلب والتفريط في وحدة البلاد وأراضيه التي تحتلها مصر وأثيوبيا وكينيا، وبأي حال فإن حكم الشعب سيكون عادلا بدون شك.
وإما أن يركبوا رؤوسهم ويرتكبوا المزيد من الفظائع وفي هذه الحالة سيجدون كل المجتمع الدولي ضدهم وسيجلبون الكوارث على بلادنا ومن لم ينتهي منهم مقتولا سينتهي في لاهاي بدون شك. وباي باي نعيم الدنيا وحساب رب العالمين سيكون عسيرا لأن الله عدل ولا الظلم وحقوق الخلق لا يمحوها الحج السنوي خمسة نجوم.
الحكومه دي فيها فقط 13وزير من الشوايقه.امسك علي عثمان والخضر وقوشوعبيد والجاز وكمال وكرتي اسامه ويدي فترت من الكتابه.الظلم ظلمات يوم القيامه يابشير
لقد نجحت الانقاذ في تطبيق سياسة المستعمر فرق تسد ، والدليل مانقراه من تعليقات لامانسمع ، إخوتي المعلقين علينا ان لانتناحر فيما بيننا لان هدفنا اسما واعظم وهو بنا دولة المؤسسات والعدالة والمساواة بين جميع الأقاليم وشعوبها وهذا لايتاتي الا بإسقاط نظام الجبهه الإسلاميه الذي يستقوي بضعفنا وفرقتنا وتشتتنا ، ان كانت حكومة الانقاذ تحسب علي الشمال بحكم ميلاد بعض اعضاها بها فهذا لايعطي الاخرين الحق في معاقبة اهل الشمال لان هذه المجموعه الباغيه محسوبه عليهم ، وهي لاتحكم الا باسم وبرنامج الجبهه الإسلاميه، ومالذي يضير ان يضع اهل بقية الأقاليم يدهم في يد اهل الشمال لاسقاط هذه الحكومة الشيطانيه ، فالجميع في الهم شرق ، وهذه الكتابات التي تضع اللوم علي اقليم فيماحل
بالسودان لن تجدي ، فعلينا ان نتوحد في اسقاط النظام واستعادة الديمقراطيه ، وبعد ذلك لن يهمنا ان كان الحاكم من حلفا او جبال النوبه او زالنجي او الدمازين فهو سوداني قد جا بطريقة شرعيه واختاره الشعب، علينا ان نتخلص من هذه القبليه اردنا لبلادنا ان تتطور ، ان كنا نحن من يفترض فينا الوعي لازلنا نتعاطي القبليه فمابال أهلنا الذين يفترض بنا ان نكون نحن منقذهم وطوق نجاتهم مماهم فيه ونحن من يفترض بنا ان نقود السودان الي بر الأمان وانتشاله من يد الانقاذين قبل تفتيته .
ويستفزها الفساد والمحسوبية في كل أجهزة الدولة، وبقاء ذات الوجوه المعتقة في السلطة لأكثر من عقدين، ولا تستطيع أجهزة الحكومة القمعية أن تحيط بكل تلك القطاعات مهما فعلت. ومازالت الأيام حبلى في رحم الغيب يلدن كل عجيب – الفساد والغلاء وتفشي العطالة والمحسوبية والرشوة كل هذة العوامل سوف تقصم ظهر الانقاذ حتي لو كونت مئات الكتائب الامنية اسمعوا واعوا