أبناء النافذين ..إكتشاف متأخر جدا..!!
اليكم
أبناء النافذين ..إكتشاف متأخر جدا..!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
** أخيراً، مساء البارحة، وبعد أن تجول اللواء الطيب عبد الجليل – مدير عام إدارة المرور بالولاية – متنكرا بالزي المدني في شوارع الخرطوم ، كشفت الشرطة للصحف بأن الذين يمارسون التفحيط في الشوارع هم بعض أبناء النافذين بالدولة، وكذلك بعض أبناء الأثرياء..لقد أحسنت الشرطة عملا بهذا (الإكتشأف المتأخر جدا )..وبمناسبة الإكتشاف المتأخر هذا، أعد نشر جرس إنذار نشرته في زاوية ( 10أكتوبر 2011)، ولم يجد آذانا صاغية بسبب (فقه السترة) ونهج (إذا سرق الشريف تركوه)، وكان جرس إنذار تلك الزاوية كما يلي نصاً : في نوفمبر 2007، أجاز مجلس الوزراء السعودي قانونا يصادر السيارة لمدة (15 يوما)، مع تغريم صاحبها بمبلغ (1000 ريال)، وفي حال تكرار المخالفة تصادر السيارة ثم يُغرم صحابها بمبلغ يعادل قيمة السيارة، وتعريفهم للتفحيط هو : ( قيادة السيارة بشكل خطر من أجل المتعة).. ومع ذلك، أي رغم تلك العقوبة الرادعة، واجهت السلطات هناك – ولاتزال ? متاعب في مكافحة التفحيط..بل زادت شعبيتها وهواتها بحيث تكاد أن تصبح رياضة يمارسها أبناء الأثرياء في الفيافي وطرق المرور السريع..!!
** بحثت عن مفردة التفحيط في قاموس العربية ولم أجدها، ولكن البعض يعرفهاب ) الإنزلاق بالسيارة وهي في وضع يكون فيه إتجاه الإطار الأمامي مخالفا للإتجاه الفعلي الذي تسير فيه السيارة، وهي تحت سيطرة سائقها)، هكذا التعريف اللغوي ..لم يرقني هذا التعريف المزعج، ولكن شاهدته أكثر من مرة – بيانا بالعمل – في شارعي النيل والستين بالخرطوم، وليس في بطحاء الرياض وفيافي دبي..نعم التفحيط بالسيارات في شوارع الخرطوم – بعد منتصف الليل- يكاد أن يتجاوز مرحلة الظاهرة السالبة إلى مرحلة رياضة طبيعية ذات قاعدة شبابية واسعة..وأشير بوضوح إلى من يمارسونها تحت سمع وبصر الشرطة هم ( بعض أبناء المغتربين وبعض أبناء النافذين)..!!
** كنت أحسب بأن الأمر محض طيش شباب غير مسؤول، ولا يبالي بما قد يحدث لروحه أو لأرواح المارة والسيارة، حين ينطلق بسيارته بالسرعة القصوى ثم يرفع (فرملة اليد) وهي بتلك السرعة..ولكن الأمر ليس بطيش شباب فحسب، بل تأكدت بأن هناك بعض النافذين في بعض الأندية والإتحادات هم من يقفون وراء هذه الظاهرة التي تهدد سلامة البعض وتستفز مشاعر البعض الآخر..وفي رمضان الفائت، نجح هؤلاء النافذين في تنظيم عرض تفحيط في شارع النيل تحت سمع وبصر وإشراف شرطة المرور، وذلك لإقناع إدارة المرور بأن القيادة بطيش في شوارع المدينة أصبحت رياضة ويجب الإعتراف بها، وللأسف بعض الفتيات شاركن في عرض التفحيط، لا بالتشجيع ولكن بالقيادة أيضاً..إدارة المرور – بعد أن شاهدت مخاطر عرضهم – رفضت طلبهم وإستنكرت هوايتهم، ثم واصلت – ولاتزال- مكافحة طيشهم وإستهتارهم بأرواحهم وأرواح الناس…!!
** نعم قد تحد شرطة المرور من هذه الظاهرة بدورياتها، ولكن القضاء عليها يجب أن تكون مسؤولية أسر هؤلاء الشباب، ومعظمهم طلاب بالجامعات، وبالواضح كدة ( معظمهم طلاب شهادة عربية وأبناء مسؤولين بالدولة)..فالشرطة لاتملك من العدة والعتاد ما تغطي بهما كل شوارع ولاية الخرطوم وأزقتها وميادينها، ولكن بإستطاعة أية أسرة أن تسيطر وتراقب وتنصح وتعاقب إبنها، بحيث لايؤذي نفسه والمارة بتصرف طائش كهذا..والثالث من أكتوبر هذا، شهد آخر وأسوأ حوادث التفحيط بشارع النيل، بحيث إصطدمت عربة طالب – وهي في لحظة الدوران حول نفسها – بعربة مواطن، ثم إنتقلا سويا إلى الرفيق الأعلى..وقبلهما بشهر ونيف، إنتقل طالب آخر إلى رحمة مولاه بشارع الستين من داخل عربة التفحيط أيضا..وكثيرة هي البلاغات المدونة تحت مادة القيادة بالسرعة الزائدة والإهمال، وفي ثناياها تختبئ ظاهرة التفحيط بأعداد مخيفة..!!
** وعليه، على المغتربين نصح أبناءهم بألا يستخدموا سيارتهم التي بطرفهم في مثل هذا العبث الطائش..وكذلك على بعض النافذين بالدولة أن يكونوا مسؤوليين على أبناءهم، بحيث لايصيبوا أنفسهم والناس بمكروه..وعلى إدارة المرور ألا ترضخ لضغوط – ووساطات – مراكز القوى والنفوذ، رياضية كانت أو غيرها، بل يجب محاسبة هذه الفئة الطائشة التي تثير المخاطر في الطرقات..فالاوبئة على قفا من تشيل في هذا البلد ولاينقصها الوباء الخليجي المسمى بالتفحيط.. فلتصادر الشرطة سياراتهم، لتعرف الناس والصحف النافذ أو الثري العاجز عن تأديب ابنه، بحيث لايكون طائشاً في المجتمع ..ثم كيف يكون مسؤولا من الناس والبلد، هذا العاجز عن تهذيب سلوك إبنه ..؟؟
…..
نقلا عن السوداني
بالسعودية سابقة قضائية تجاوزت تلك الأحكام التي ذكرتها. فقد حكم على المحفط فيصل العتيبي (ضابط بحري)، بالسجن 20 عاماً في قضية شغلت الرأي العام السعودي طيلة ثلاثة سنوات، حيث أدى تفحيطه إلى مقتل ثلاثة مراهقين أثنين منهم أشقاء. اشتهرت هذه القضية بالصحف بقضية أبو كاب. بالطبع أولاد الشهادة العربية وأبناء التنفيذيون المتمكنون يمدون لنا ألسنتهم تعالياً واستهتارا بقيم وأرواح هذا الشعب الفقير. حتى هنا بالسعودية يوجد مفحطون سودانيون ارتبكوا أخطاء قاتلة أدخلتهم التخشبية. هنا بالسعودية يوجد مبرر وعذر عام لتلك الفئة التي تمارس هذه الهواية المميتة والقاتلة، حيث يضفي عليهم الناس لقب شباب، وهي كلمة مائعة تعني أن من حقهم ممارسة ذلك وسوف يثوبون إلى رشدهم بعد النضج. أتاحت كلمة المرور (شباب) للكثيرين من المستهترين ممارسة هذه الهواية دون خوف أو وجل.
أما بالنسبة لمصطلح تفحيط فلا يوجد ما يقابله في اللغة العربية الفصحى لسبب بسيط هو أن العربات لم تكن موجودة في زمان سيبويه. الصحف الانجليزية الخليجية عموماً والسعودية على وجه الخصوص تطلق على التفحـــيط مصطلح (Stunt Driving)، أي القيادة البهلوانية المثيرة.
نأمل من الإدارة العامة للمرور بالخرطوم عدم التساهل مع تلك الفئة ووأد هذه الأفكار الشريرة المستوردة في مهدها، لأن الاستهتار بأرواح الناس وترويع الآمنين يتطلب مقابلته بكل حزم وجد.
الاستاذ الطاهر – لا اظن هناك مغترب يسمح لولده بالتفحيط وخاصة مغتربي هذا الزمن يا دوبك نوفر ليه مصاريف الجامعة -0 ركز على ابناء النافذين احسن !!!
عزيزي الطاهر أنا واصحبة لي في السعودية وبحكم إقامتنا في هذا البلد الطيب كنا وملزلنا يومياً نشاهد هذه الظاهرة وكثيراً ماننعت هؤلاء الصبية والشباب بالإستهتار ولكن عند مناقشة بعضهم حين تحين الفرصة كلهم كانت إجاباتهم واحدة وهي لايجدون شيئاً يفعلونه او أماكن تساعدهم في إنتصاص كل هذا الحماس يعني لو كان الشباب السوداني اللافي في الشوارع بيجد أندية إجنماعية وثقافية ودور للسينما وإماكن للترفيه البرئ صدقني الحال غير الحال فقبل أن نلوم الشباب علينا أن نوفر المواعين والساحات
نسال الله ان ياخذ ارواحهم بهذه السيارات ليكونوا حسرة في قلوب من ملكهم لها الى يوم القيامة فهؤلاء هم اشد المفسدون في الأرض ، أين علماء السلطان وعلماء الحيض والنفاس .
ألقت فِرَق من مرور الرياض القبض على 11 شخصاً في ثلاث عمليات لمفحطين في عدد من الأماكن المختلفة في الرياض مساء أول أمس الخميس، وحاول بعضهم الهرب، إلا أنه أُلقي القبض عليهم، ما عدا اثنين تم التعرف عليهما، وجار احضارهما.
نفحط و نجدع و البنات تشجع.
أولا: ليس لديك دليل على أن أبناء المغتربين – و بدون فرز منك – هم من هذه الفئة اللهم إلا أبناء المغتربين سابقا من أعضاء الحركة الإسلامية المزعومة الذين تبوأوا مناصب المحالين للصال العام. وهنالك من أبناء الطفيليين و تجار اموال السحت الكثيرين الذين يفحط أبناءهم.
ثانيا: كيف لا يكون للشرطة إمكانيات كافية لمراقبة المفحطين و عندما تخرج مظاهرة من مائة شاب ترى مئات من قوات و عشرات من عربات و عربات مصفحة تتبع للشرطة لا حد لها؟
للأسف يا أستاذ الطاهر كتاباتك ظاهرها الحق و باطنها الباطل الصريح.
الحل بسيط تقوم الدولة بعمل ميادين خارجية في الاطراف لرعاية هذه الرياضة كا فعلت الامارات في ام القوين،تحت اشراف احى الجمعيات الشبابية،ويفضل تكون مناطق رملية حتى لا تتسبب في حوادث مميتة
الاستاذ / ساتي
عشان نكون امينيين مع نفسنا حقوا نعترف إنو ابناء المغتربين ما قاعدين ينقلوا ليناإلا العادات السيئة ويعلموها شبابنا الذي يمكن ان نصفه بانه اصبح هش سريع التطبع باي سلوك.
التفحيط ظاهرة واحده من الظواهر التي بها ابناء المغتربيين من الدول العربيه المترفه ولا يستطيع ممارستها في السودان إلا ابناء المترفين. ومن هم المترفين في السودان غير ابناء النافذيين.
الموضوع يا أستاذ ساتي موضوع كبير أكبر من إنو أزمة شباب بفحط ،أويرتدي بناطلين ناصله أو يرقص راب
الموضوع محتاج وقفات ومقالات
موضوع الشباب الضائع فاقد القيم في ظل نظام أفقد مجتمعنا دينه وقيمه.
شباب خنقه الإحباط وانهك رؤاه وحرمه من الحلم بمستقبل زاهر
الكارثه الكبري يا استاذ ساتي وأأمل أن تقرأ هذا التعليق هي ازمة المخدرات والحبوب المهلوسه التي تفشت وسط الشباب بالمدارس والجامعات بصوره مفذعةوتطول ابناء الفقراء والاغنياء .
المخدرات التي تدمر العقول و تكلف البلاد فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة
إن الأرقام تضاعف المخاوف والشباب تتزايد أعدادهم ، لهذا يجب التطرق لهذا الموضوع وهل يوجد أي شيء اخطر من السكوت والتهوين ؟؟؟ عوض النهوض بكل الطاقات والوسائل لأنقاد شبابنا عماد الحياة والمستقبل وإخراجه من الحالة التي هو عليها وإرجاعه لحظيرة مجتمع سليم معافي والذي بدوره في أمس الحاجة إليه كعضو عامل وفعال
ياالطاهرساتى المغتربين سابوا البلد بما حمل الجمل والعندو قروش وحاتك مابيجيب اولادو يدرسوا فى السودان لانو بكل بساطة عشان يطلع شنو؟ ومن ياتو جامعة؟بجيبهم على الاقل لما تزنقونا فى مصاريفهم يكون فى عم ولاخال يقدر يلم الموضوع بالبساطة دى ياالكنت قايلك فاهم بس لو قبل ماكنت تكتب كنت عرفت يعنى شنو حال المغترب وولده مواصل مع نظامكم اللصوصى ده كنت اول حاجة كتبت عن المعجزات
مغتربين قال!! فحطتا بعيد جداً. ايه اخبار الفساد؟ ولا اولاد المتنفذين حيحكمونا ذات يوم في تقديراتكم؟
لما تجي المياعة يقولوا المغتربين ولما تجي المخدرات والتفحيط وحبوب الهلوسة والإنحلال يقولوا المغتربين وأولادهم ولما تجي الضرايب يقولو المغتربين أنتو ماعندكم شغلة غير المغترب الذي قرف وترك البلدللصوص والحراميةوشذاذ الآفاق…عايزين مننا شنو…نحنا لو قدرنا نوفر منزل لسكن أولادنا بعدين ممكن نشتري ليهم سيارات…لكن حال 85% من لا يستطيع لشراء منزل برقم فلكي سبيلا
الاخ الطاهر ها أنت وغيرك تسقطون في فخ التعميم صدقني ما عاد في المغتربيين الصابرين المساكين الذين يعانون من ذل الغربة و لوعة فراق الأهل والوطن مكان لطعنة باردة مثل هذه اسأل عن حالهم لماذا لا يستطيع الكثير العودة الى حظيرة الوطن ماهي الاشياء التي قصمت ظهرهم ولا زالت كيف ان احدهم يحمل أسرته الكبيييييرة في طعامهم ومرضهم و تعليمهم ولا يشتكون الا الله ثم ليتبقى لهم ما يفحطوا به بعضهم يا سيد لم يتزوج حتى الان وعمره يفحط أمامه … ولن اكتب عن ما يدفعونه من ضرائب وووو بدون مقابل لتأتي هذه الطعنة النجلاء في ظهورهم … اللهم اغفر للجميع
المياعه هم والتفحيط هم والمخدرات هم والحمل خارج الشرعيه هم والخلوة هم
وللاسف اهلهم يهيمون فى الارض من اجلهم لكى يلبوا احتياجاتهم من تعليم م
لاتزعلوا لكن العايز يعرف ابنو او ببنتو بعرفها ومعايزه حداقه واضح للعيان كيف شكل البنت لمن تعلب بشرفها وكيف ينحل جسمها لست اقصد يضعف ائ يكون شكل المره المتزوجه وكيف الولد يكون بتاع مخدرات كانه طفل مصاب بمرض التوحد وبعدين المصروف الزيد ولاهل كمان يشجعوا البنات ولاولاد لاتسكنوا مع عمتو وعمو وحبوبه لانهم لمن اغتربوا الامهات نسوا ان للاب قبيله وحبوبه واخوات واخوان شفنا واحدين يستخرج جوازات مزوره للولد لكى تكون الطالبه اختوا وتاجر الشقه ويحصل الحصل
ياستاذ الطاهر بارك الله فيك لكن التفحيط بسيط ونخاف عليهم لانهم بسطا ديه مسئوليه الاسره هنا ولست الحكومه هنا الحكومه بريه منها
لانهم ريئنا بناتنا وهم يدرسون بالخارج كيف يقعوا بالمخدارات ومصاحبت اصحاب السوه من غير ضغط عليهم لانهم تربوا بالمسلسلات الامريكيه التى هيه من وحى الخيال
والله على ماقول شهيد صادقنى احد الطلبه القادمين بالشهادات العربيه وقتها اسمع انو السائق بتاع البص والمساعد لمن يكون فى واحد عائز ينعتو يقول ليه بتاع البنقوا لم ولن اراء بعينى الى وقت ظهور الطباق الفضائيه وظهور مسلسلات المصريه التى تتكلم عن تجار المخدارات
لكن طالب شهاده عربيه والكلام ده سنه 1999 يقول عالمنا عالم غير
وقلت لحظتها كيف غير عشان انك ابن مغترب ايه تفرق منا وهذه عقده البلد
ضحك وقال نحن عالم المخدرات وبدا يشرح عنها وتعاطيها وكيف يجلوبها ويخبوها
سبحان الله 1999 الهروين فى السودان والتجار حسب كلاموا فى وضع محمى!!!!!!!!!
انا لاعرف حتى هذه اللحظه ايه هو المخدر غير البنج
والغريب اسالهم عن اي شى فى البلد تجدهم يجهلوه ولاحتى فى البلد الثانى لهم تسالهم منه تجدهم ايضا يجهلوة لكن لاعبى الكوه والممثلين الاجانب يحفظوهم عن ظهر قلب الله يهدينا ويهديهم ويغفر لنا ولهم
اطرف تعليق عن المغتربين روي عن الدكتور عوض دكام
لما سالوه عن المغتربين قال : نسوانهم سمان وأولادهم
قليلين أدب.
الأخ الطاهر
هناك تعليقات مفيدة وردت تقتضي التساؤل:
1. هل للمخدرات وحبوب الهلوسة دور في هذه الظاهرة؟
2. هل النقص في الأندية الثقافية ودور السينما يد؟
3. هل يتحصن أولاد النافذين من القانون ويجدون حماية آبائهم؟
4. الي أي حد يعتبر الإغتراب سبب في نقل بعض العادات الرزيلة التي تفشت في البلاد؟
5. أم هل هي مظاهر للترف عند البعض الذي تسبب بسبب سوء توزيع الدخل في البلاد والإستقطاب الذي حصل؟
6. هل هناك تقاعس من أجهزة حماية المرور؟
– يا الطاهر المغترب الزمن دهـ لا حيلة له، من وين ياحسرة اقدر اشتري سيارة للتفحيط وهو ما قادر يمتلك بيت لاسرته.
– أحسن تلوم اولاد المتنفذين هم المفحطين بقوت… والله مافي داعي.
– اللهم اهدي الجميع واحفظهم وأغني المغتربين المفلسين حتى يصير ابناءهم مفحطين.