نداء من أسرة البروفيسور محمد زين العابدين عثمان الى الرأي العام

نداء من أسرة البروفيسور محمد زين العابدين عثمان الى الرأي العام العالمي والإقليمي والمحلي
أطلقوا سراح البروفيسور المعتقل في زنازين النظام السوداني
حرية الرأي والتعبير حق أصيل، وليست منحه من أحد، ولن نتراجع عنها

نحن أسرة البروفيسور محمد زين العابدين، المعتقل في سجون النظام منذ 20 فبراير 2012م، نود احاطتكم علماً بالآتي : –
– أنه في مساء السبت 20 فبراير 2012 عقب خروج البروفيسور من جامعة الزعيم الأزهري التي يعمل فيها كعميد لكلية الدراسات العليا، تم اعتقاله، وذلك بسبب ممارسته حقه الطبيعي في التعبير، حيث كتب مقالاً نشر في صحيفة (التيار 20 فبراير 2012م) انتقد فيها حوار عمر البشير الذي بثه التلفزيوني السوداني مساء الجمعة 3 فبراير 2012، وعلى اثر المقال، تم إعتقاله.

– تشعر أسرة البروفيسور بالقلق البالغ على صحته، فبالإضافة الى ما يعانيه من أمراض إرتفاع ضغط الدم والسكري، سبق وأجريت له عملية جراحية قبل فترة قصيرة، تم فيها استئصال غالبية أمعاءه الدقيقة، بالإضافة الى القولون الصاعد، فالبروفيسور مصاب بالسرطان، وتستدعي حالته الصحية تناوله أدوية معينة، وبإستمرار، بل وفي مواعيد ثابته، الى جانب خضوعه لنظام غذائي محدد، والأطباء اذ يشددون على ضرورة الالتزام بذلك، يعتبرون أن أي خلل في هذا الترتيبات الصحية، سبباً رئيسياً لحدوث عواقب صحية وخيمة.
– تعاملت أجهزة الأمن بصورة غير إنسانية، وغير كريمة، بل غير أخلاقية مع أسرة البروفيسور، ففي بادئ الأمر رفضت الأجهزة الأمنية الإعتراف بحقيقة إعتقاله، وبعد تناول الرأي العام خبر الإعتقال مما فضح الأجهزة الأمنية وعرى موقفها، تم حرمان الأسرة من الإتصال به، وكلما حاولت الأسرة الإطمئنان على صحته، باءت محاولاتها بالفشل في ظل تعنت الأجهزة الأمنية وتعاملها غير الإنساني مع الأسرة.
– تناشد أسرة البروفيسور محمد زين العابدين (65 عاماً) الشعب السوداني الحر، والقوى السياسية الديمقراطية، ومنظمات المجتمع المدني، وجمعيات حقوق الإنسان، المحلية والإقليمية والدولية ذات الصله، مساندتها في حملة الضغوط الجارية لفضح إنتهاك حقوق الإنسان الذي يتم في حق المعتقلين السياسيين.

– نحن كأسرة، نطالب بالإفراج الفوري عنه، إذ لا يوجد مسوغ قانوني أو أخلاقي أو إنساني يستدعي إعتقال مواطن عبَّر عن رأيه بصورة مشروعة، كما نحمِّل السلطات الأمنية والحكومة كامل المسؤولية عن مصير صحته.

عن اسرة البروفيسور محمد زين العابدين :
(نور حسن سعيد الحلاوى (زوجته)- زين العابدين عثمان حسب الرسول (والده)- على زين العابدين عثمان – مدثر زين العابدين عثمان – عمر زين العابدين عثمان – مصعب زين العابدين عثمان ? خالد محمد زين العابدين- خباب محمد زين العابدين عثمان- امانى محمد زين العابدين عثمان ? امال محمد زين العابدين- ايمان محمد زين العابدين عثمان)

تعليق واحد

  1. في البدء فان ما عبر عنه البطل الاستاذ محمد زين العابدين هو بعض مما عبر عنه الشعب السوداني بكافة الاساليب . وما عبرت عنه اجهزة امن البشير هو ديدنها من استضعاف المواطن والتفرعن عليه واستجداء العطف من الدول الاخري ، اذ كان نداء الاسرة الكريمة يهدف للافراج عن البروف المحترم فلا ترجو ذلك من وقوف الشعب السوداني معها الذي ولابد من دفعه كلفة عالية نتيجة سكوته عن جرائم هذا النظام فلتوجه ندائاتها للخارج الذي يرهبه النظام اكثر من خشيته لله الجبار المنتقم .

  2. ان تضحيات البروف لن تذهب سدى .. ما فائدة مؤتمر التعليم في بلد لا يحترم العلماء .. عندما جاءت الانقاذ اغتقلت وعذبت خيرة العلماء مثل بروف رياض بيومي وطارق اسماعيل وكنيش و واعطيت شهادات البروف لمن لا يستحقها حتى اصبحت زي كلمة يا حاج

    0912923816

  3. نسال الله ومن بعد القائمين على امر اعتقال البروف ان يوسعوا صدورهم وفك اسره .. فهو لم يات بجديد سوى حذوه منحى الرئيس البشير وانتقاده الوضع الراهن مكررا كلام السيد الرئيس ..
    وسبحان الله فقد قرانا نقدا اشد وطاة من ذلك تجاه النظام خلال صفحات جريدة الانتباهة ولم يحرك احد ساكنا .. ما لكم كيف تحكمون ..

  4. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم عصابة البشير- اناشد كل الشعب السودانى للتحرك وبسرعة والخروج للشارع ولاسترداد حقوقهم -الى متى هذا الصمت

  5. عليكم عائلة البروف بالصبر وانا مع تعليق الاخ البسيط ومغرور ماذا سيفعل لك هذا الشعب الذليل والذى كم اثر الصمت مع مفكرين وعباقرة كانوا ضحايا لهؤلاء المجرمين وانا من موقعى ليس بمتخاذل ولكن مااراه امامى الايرى الشعب يوميا مايحصل امامه من حروب وتشرد فى كافة البلاد الايرى يوميا ويلمس بأيديه من صحوه من نومه حتى هجوعه مرة اخرى من اذلال لادميته مرارا وتكرارا فى اليوم الواحد فعليكم كما قال الاخ البسيط بالخارج لانهم فعلا جبناء اقوياء علينا و( ؟؟؟؟؟ )مع الخارج وده الواقع

  6. نضم صوتنا الى الاسرة الكريمة ونطالب باطلاق سراحه فورا
    مجرد ابداء راى لايعجب الدين تعودوا على المدح حتى وصلنا الى الهاوية
    كان على جهاز الامن الرد كتابيا ودحض ارائه اى الكاتب عوضا عن معاملته كمجرم والزج به فى السجن
    الرجل لم يشهر الا قلمه لمادا تخافون من القلم ان كنتم على حق
    لم يشفع له عمره ومرضه ومكانته العلمية
    اين انتم من مقولة اصابت امراة واخطا عمر
    هل عمركم معصوم من الخطاولايجوز القدح فيه
    تبالكم ايها الضلالةالعمياء

  7. يا ناس الحلاويين عوووك البروف ولدكم وهسي الناس بقت تتكتل عشان تتطلع ناسا ايوة الزول وطني لكن الحكومة علمتنا الجهوية عشان كدا لازم نبقى كلنا تربالا ورواعية ونقيف نع ولدنا اية حلاوي راجل لازم يقيف مع الزول دا زي المناصير لو ما وقفنا وقفة رجال زولنا بقعد في السجن ونحن بنكون ملاعين

  8. الحلاويين : الزول دى لو ماطلع علينا بابن عم البشير واسرته بصراصر!! الناس ديل ما ارجل مننا

  9. زار الرئيس المؤتمن
    بعض ولايات الوطن
    و حين زار حـيّـنـا
    قال لنا:
    هاتوا شكواكم بصدق في العلن
    و لا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن
    فقال صاحبي حسن:
    يا سيدي
    أين الرغيف و اللبن ؟
    و أين تأمين السكن ؟
    و أين توفير المهن ؟
    و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
    يا سيدي
    لم نر من ذلك شيئاً فى السر أو العلن
    قال الرئيس المؤتمن
    أحرق ربي جسدي !!!
    أكل هذا حاصل في بلدي ؟ !!
    شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
    سوف ترى الخير غداً
    و بعد عام زارنا
    و مرة ثانية قال لنا :
    هاتوا شكواكم بصدق في العلن
    و لا تخافوا أحداً . فقد مضى ذاك الزمن .
    لم يشتكي الناس..
    فقمت معلنا :
    أين الرغيف و اللبن ؟
    و أين تأمين السكن ؟
    و أين توفير المهن ؟
    و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟
    معذرة سيدي ..
    و أين صاحبي حسن؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..