حركة غازي ترهن عودتها لطاولة الحوار بنتفيذ المطلوبات

الخرطوم: محمد فايت
رهن حزب حركة اﻹصلاح اﻵن عودته لطاولة الحوار بتنفيذ المطلوبات والمعيقات التي من أجلها علقت أحزاب المعارضة مشاركتها في الحوارالوطني. وقال نائب رئيس حركة الإصلاح عضو آلية (7+7) حسن عثمان رزق إن الحوار الدائر الآن ليس حوار بين الحكومة والمعارضة ولكنه حوار بين الأحزاب المشاركة في الحكومة وأحزاب الحكومة المعارضة، وأضاف أن أحزاب المؤتمر الشبعي والحقيقة الفيدرالي والعدالة أكدت وجود (اتفاق سري)، بينها والحكومة حيث شارك الآخرون في الانتخابات ورفضها اﻷول التزاماً بقرار أحزاب المعارضة بتعليق مشاركتها في الحوار ومقاطعة لقاء رئيس الجمهورية لحين تنفيذ مطلوبات المذكورة. وأكد حسن رزق أنهم لا يرفضون لقاء رئيس الجمهورية أو أي شخص شريطة ألا تكون معهم أحزاب المعارضة الحكومية قائلاً: أبلغ رئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي بذلك ولحين تنفيذ ما تقدمنا به من شروط لن نقف مكتوفي اﻷيدي وسنلتقي بكل القوى السياسية المعارضة وتحالف قوى اﻹجماع وذلك لتفعيل العمل المعارض بإدارة حوار حقيقي لا يعزل أو يقصي أحداً لحل القضية السودانية وإخراج البلاد من المأزق الذي تعيشه. وفي سياق مختلف قال حسن رزق إن قرار اﻹفراج عن المعتقلين جاء نتيجة لرد فعل من الحكومة تجاه تعليقهم لمشاركتهم في الحوار ومقاطعة لقاء الرئيس الأخير ببيت الضيافة مضيفاً أنهم يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين وليس أربعة أشخاص. وأشار رزق إلى أن قرار فصل ممثل الشعبي كمال عمر من الآلية لا رجعة فيه متسائلاً عن سبب انزعاجه بقوله: لماذا انزعج عمر للفصل؟ فنحن أكدنا له ذلك وزاد: لا نرغب في وجوده بيننا.
الجريدة
دي كلها نوع من المحركة كي يعودوا الى طاولة المؤتمر الوثني، و سيعودون الى الطاولة و لا مطلوبات و لا بطيخ
والله لم اجد لكمال عمر هذا مكاناً غير ذاك الذي وضعه فيه الاستاذ الكاريكتيرست عمر دفع الله حين صوره ككلب ينبح من علي جدار دار المؤتمر الوطني اي بلاغة في التصوير هذه واي كلب هذا
لايوجد هنالك حوار دائر في الساحة السياسية انماالدائر هو كسب للوقت حتى تضع الحكومة الاحزاب والشعب السوداني في الامر الواقع وهو الانتخابات والحكومة تريد حوار هي التي تضع شروطه وضماناته وادارته وعلى جميع الاحزاب الدخول فيه دونة ان تقدم اي افكار او اراء في هذا الحوار فالموتمر الوطني يعمل بفقه فرعون (لا اريكم إلا ما ارى ولا اهديكم إلا سبيل الرشاد ) هذا بالضبط هو الحوار الذى يريده الموتمر الوطني وهو يعلم ان احزاب كبيرة مثل حزب الامة القومي والحزب الشويعي والاصلاح الان ومنبر السلام العادل وهي الاحزاب المؤثرة في الساحة السياسية لا يمكن ان ينطلي عليها مثل هذا الفهم للحوار
عبيد السلطة تظل عبيد لها لا تستطيع ان تبتعد عن طعم السلطة كلما تحررت منها تبحث عن سلطة جديدة