نظام البشير يرفض الافراج عن دكتور أمين مكي لحضور عقد قران ابنه

لأول مره في تاريخ العمل القانوني والقضائي في السودان رفضت وزاره العدل ممثله في وكيل النيابه ياسر احمد محمد والذي يمثل مدعي جرائم دارفور خروج دكتور أمين مكي لحضور عقد قران ابنه مخالفه كل الإرث القانوني السوداني الذي كان يسمح لكل المعتقلين للخروج في المناسبات الاجتماعية والخاصه ، والغريب في الامر ان وكيل النيابه ياسر احمد محمد لا علاقه له بالبلاغ المذكور ولم يباشر فيه اي اجراء والمؤسف ان البلاغ في مكتب وزير العدل وكان من المفترض ان يصدر الوزير القرار ولكن يبدو ان الامر بيد الأمن لا بيد الوزير ومن المعروف ان السيد ياسر احمد محمد يحمل رتبة عقيد في الأمن ولقد واجهه بذلك عبد العزيز عشر امام القاضي مدثر الرشيد الذي كان يحاكم منسوبي العدل والمساواة ولم ينكر السيد ياسر احمد محمد ذلك الامر ولقد ذكر السيد عبد العزيز عشر انه كان هو المسئول عن تدريب القانونيين الذين ينتمون للمؤتمر الوطني.
ولقد سمحت الإنقاذ نفسها للتر ابي الذي كان معتقلا للخروج لحضور عقد قران كريمته وسمح كذلك اثناء الفتره الانتقالية لخضر الشريف وغيرهم من ضباط امن نميري الذين كانوا معتقلين للخروج في مناسباتهم الانسانية
صدق الاديب الراحل الطيب صالح حينما تساءل من اين اتى هؤلاء؟ وهل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
وكذلك ابني المناضل الكبير الصادق المهدي يحملونا رتباً في الجيش والامن
على فكره ياسر احمد محمد قريب عمر البشير قرابه شديده وهذا ما لزم توضيحه وشكرا!!!!؟؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل،
غبن وسواد قلوب غريب ، أهولاء أحرار ????
قبحكم الله واتلف مالكم واعمالكم وابنأكم .
هو ولدوا دا ابوه رجل كبير في السن ومريض وما معروف ماذا سيفعل به
هؤلاء الاوقاد في السجن..عرس شنو وعقد شنوا ياخي ماتاجل العقد حتي
يخرج والدك بالسلامة..
this is destiny of sudan to be ruled by fools and wild animals,even animals sometimes become tamed and merciful when findinig their vivtims swhow weeknes or illness,.but thse wild foxes of kaizan never do that
يا خى إنت أبوك فى السجن العرس ليك شنو؟؟…اللهم إلا الناس ديل عندهم وهمة
دايرين يعملوها….مثل تهتدون أو تهربون….والحكومة دى معلوماته 1000…
رب ضارة نافعة.. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم..ان ما فعله النظام بمنعه خروج الاخ دكتور أمين مكي لحضور عقد قران ابنه .. سيكون تاجا في رأس الدكتور اضافة الى التيجان النضالية الكثيرة التي تكلل رأسه.. فهنيئا له بالمنع.. والخزي والعار لفاقدي الضمير والانسانية..
* ان النضال.. وقول الحقيقة له ألف ضريبة وضريبة…
الحاج فلب والاخوة الكرام ز السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
تم عقد القران حسب رغبةالسيد مكي شخصيا ورفض التأجيل رفضا باتا
نرجو عدم الحكم بدون علم وزي مابقولو أهلنا : اليدو في الموية مازي اليدو في النار
لكم جزيل الشكر والتقدير
يا لخيبة الأمل ,,, إنسان يدرس القانون أو لنقل ” الحقوق ” الكلمة المشتقة من كلمة ” حق ” ,,, والحق إسم من أسماء الله ,,, ويدرس طلاب الحقوق أو طلاب القانون حقوق الإنسان وقيم العدل ,,, ولا ضير أن يتعين قاضيا او وكيل نيابة او يعمل محاميا ,,, أما أن يتعين الواحد في وظيفة قاض او وكيل نيابة أو يلتحق بجهاز الأمن ,,, كل ذلك عمل مهني يتخلق فيه الشخص بأخلاقه وتأهيله ,,, أم أن يصير القاضي او وكيل النيابة او المحامي ضابط أمن فهذا يجعل منه خنزيرا نتنا ,
العياذ بالله.
سفاح وقاتل ينتظره مصير على حسن المجيد ان شاء الله
** سجل سجل سجل والقسم مكتوب مكتوب بحد السيف وخط اليد
*** ب اسم الوقفوا قالوا الجد وهدوا كتف عدوهم هد
انتبهوا يا ناس
أهل موريتانيا يحكمون السودان