حسبو : الاقتصاد السودانى يتعافى من الازمات التي مر بها

الخرطوم (سونا) – اكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن رئيس القطاع الاقتصادى بالمؤتمر الوطنى بان الاقتصاد السوداني يتعافى بسرعة من الازمات التي مر بها مشيرا الي ان هذا التعافي جاء نتيجة للسياسات التي اتبعتها الدولة بدعم الانتاج في جميع محاوره.
وكشف حسبو لدى لقائه ظهر اليوم رؤساء تحرير الصحف وقادة الاجهزة الاعلامية وكتاب الاعمدة بمقر المؤتمر الوطنى ، عن خطة محكمة لدعم الاقتصاد فى العام 2015 لافتا الى ان هناك بشريات سيشهدها الاقتصاد السودانى، فى مجال تحقيق الامن الغذائى وتخفيف اعباء المعيشة للمواطنين .
وقال حسبو ان التحدى الذى امامنا” هو زيادة الانتاج والانتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وزيادة الصادر ” مبينا اننا نتوقع ان يصل معدل النمو الى 6% مشدداً على استمرار الدولة في سياستها الاقتصادية المعلنة بفتح الصادر للمحاصيل الزراعية في مقدمتها السمسم والذرة التي يتوقع ان يصل انتاجها ل7 مليون فدان هذا العام ، وزاد قائلا” نتوقع ان يصل انتاج القمح هذا العام ما بين 550 – 600 الف طن من القمح مبينا ان هناك دراسة جدوى جديدة لزراعته فى مناطق الشمالية .
وقال حسبو ” سنهتم بالزيادة فى الصناعة التحويلية واستغلال الغاز المنتج فى الحقول لانتاج الكهرباء وتطويره للاستفادة منه فى مصانع الاسمنت وزاد قائلا” هناك تعاون مع روسيا وقطر والصين للتعاون فى مختلف المجالات وخاصة فى مجال الغاز والزراعة متناولا الامكانات التى يذخر بها السودان لافتا ان هناك اكثر من 200 مليون فدان صالحه للزراعة .
وتطرق سيادته الى المضاربات التى يشهدها الدولار لافتا الى ان هناك معالجة لضبط المضاربة فى الدولار وقال لا توجد اى رسوم جديدة مبينا ان انخفاض البترول خفف علينا 800 مليون دولار فى الموازنة مبينا ان الحكومة تدعم الغاز والدقيق والقمح .
واشار الي ان ارتفاع زيادة انتاج المحاصيل الزراعية سيفتح الباب امام المستثمرين الاجانب بما يؤدي لرفع قيمة المنتجات الوطنية وتصنيعها قبل التصدير وقال حسبو ان الدولة وجهت البنك الزراعي لشراء اكثر من 2 مليون طن من السمسم وذلك لتشجيع صغار المنتجين ودعم تركيز الاسعار .
وقال حسبو بان الدولة اهتمت بالبنيات التنموية من سدود وطرق مشيرا الى ان تلك البنيات تدعم الزراعة بشكل غير مباشر وان الدولة تتوجه الان بكلياتها نحو الزراعة لقناعتها بان قطاع الزراعة يمكن ان يقود السودان للنهضة الشاملة .