الطيب مصطفى: حزب الترابي عطّل الحوار وتسبب في أزمة البلاد.. لم نسمع عن كمال عمر عندما كنا في الحركة الإسلامية

لوصحيح ما اوردته في اخر حديثك انه كمال انفرد بالنرابي فهذا خير جميل خلى يغطس حجره قالترابى والحركة المسماة زورا اسلامية هم من اضاعوا السودان

انا سمعت يا الطيب انو كمال عمر دا قريب ابراهيم كشكوش . اها عرفت السر ؟

أها يا (خالو) .. ود اختك كان معاكم في (الخِرقة اللاإسلامية) .. وللأ سمعت بيهو بعد بيانو الأول المشؤوم؟ .. ههههههه .. والله إنت ووداختك وكمال عمر وغيركم ما عرفناكم وسمعنا بيكم إلاّ بعد ما حيتو جارين ساكين (كيس الإنقاذ) الشايلو الهوا !!.

كل الشلليات “المنبثقه فهلوةً” من الحركه الاسلاميه الام و المسماة جهلا و تغولا علي اللغات و القواميس بالاحزاب السياسيه، هي ليست كما تبدو. هؤلاء الادعياء ايها السودانيون لا يعرفون ابسط ما انزل الله في كتابه من قرآن مجيد، هؤلاء يفترون علي الله الكذب و قبل فتره ادَّعي احدهم علي الله و نسب اليه المثل الدارجي المعروف (العارف عزو مستريح)، ثم طبقها البرلماني محمد علي قناوي امس بافتراءه علي الله كذبا بدعواه ان الله تعالي قال (الناس علي دين ملوكهم)!!
اذن هذه هي العقليه و التربيه الاخلاقيه و المستوي التعليمي و الخلفيه الثقافيه لفراخ الحركه الاسلاميه و حمائمها و صقورها. و انتم ايها السودانيون تؤمنون ببساطه ان هنالك مؤتمر وطني ثم شعبي ثم منبر سلام عادل و اصلاح الآن و غيرهم من جحور الثعابين زرافات و وحدانا كما علي الحاج و الافندي و زين العابدين و غيرهم ممن يصمون الآذان بانحرافهم عن صراط الحركه و توجهها الحالي في وقت لا يحتاج فيه التائب ليحكي للناس عن توبته بصوره شبه يوميه عديمة الذوق. ان الواقع و التجارب مع الحركه الاسلاميه التي ولدت علي مبدأ الكذب (رئيسا و حبيسا) تدل علي ان كل تلك المسميات ما هي الا انشطار يهدف لتغول الاسلاميين علي مساحتي الحكم و المعارضة حتي لا يُفسح المجال لأي فكر مغاير ليحكم البلاد.
انا شخصيا كفرت كفرا بائنا بكل شيء او شخص في كيان الحركه الاسلاميه كائنا، كان او سيكون. و سوف لن اؤمن باي ادعاء انسلاخ عن تلك العقيده الفاسده مهما قويت الادله و البراهين، لأن عقيدة الحركه الاسلاميه تعبر بمعتنقها من عوالم الثقه و الصدق و النزاهه و الصراحه الي قيعان الكذب و النفاق و الشك.
تلك الطفيليات لديها اهداف ماديه دنيويه رخيصه و معروفة النمط و كل تلك الاهداف تجتمع تحت تصنيف (عيش البحبوحه). ادناه بعض مما علمنا و شكر الله سعي من زاد عليها:
ـ حب السلطه و الحكم كأن الله لم يكرِّهنا فيه، و كأنه طريق للجنه. عليه لا يعترفون بمبدأ تداول السلطه، و الديمقراطيه عندهم مبادئ بشريه في حين ان الشريعه مبادئ ربانيه (الكلام انتهي).
ـ حب ركوب الفواره من السيارات (آخر الموديلات) و مما جاد به صنع و فكر الكفار اعداء الله و الاسلام!!!
ـ حب ركوب النساء مثني و ثلاث و رباع (الدفع الرباعي)، و كثير منهم (عيارو فالت) فيتلاعب علي الدين بطلاق احداهن حفاظا علي (التربيعه) المشروعه!!
ـ حب الاكل ما لذ و طاب و غلا ثمنه فتري كروشهم تتقدمهم في جميع المحافل، و من لم يملك منهم كرشا فهو لا شك جديد (في البزنس).
ـ ادعاء قربهم الي الله و بعد من سواهم، فهم المسلمون المؤمنون المجاهدون الحافظون لدين الله و من سواهم كافر زنديق يسعي لتقويض دولة الاسلام و احلال الشريعه بالشيوعيه و المدنيه و العلمانيه وغيرها من مصطلحات نادي الكفار.
ـ الانعزال عن بقية العالم بحسبان كفر باقي الدول، فهم افشل الناس في ادارة العلاقات الدوليه و الدبلوماسيه لأن عقولهم يقودها الشك و التكفير و العنف و القتل و العداء و لا يؤمنون بادارة مصالحهم في ظل الاسلام مع غير المسلمين، الفاشلون منهم يمثل الاسلام لهم (شماعه) يعلقون عليها فشلهم في تحقيق مصالح مع غير المسلمين مع الحفاظ علي مبدأ المنافسه و النديه و حتي الاذكياء منهم و الحكماء يمثل الاسلام لهم حجر عثره فكلما ارادوا اعمال ذكائهم في تحقيق هدف للدوله يرون الاسلام بعينهم العوراء فتأتيهم أوامر نهي من بنات تفكيرهم الفاسد تمنعهم من تحقيق اي انجاز لصالح الاسلام دولة كان ام مواطنين. تلك هي الورطه التي تصاحب حكم الاسلاميين، عجز ثم استسلام ثم فشل يقود الي العزله الدوليه و من ثم عنف في سبيل الحفاظ علي حكم غير معترف به فتسيل الدماء و تزهق الارواح. ان تلك الدول التي يحكمها الاسلاميين تصبح كمن هو تحت رحمة شخص معتوه يحمل سلاحا خطيرا فتري اول ما يتبادر لذهنه هو حساب احتمالات موته او نجاته، ذلك هو بالضبط ما يحدث في السودان، الناس تخلت عن طموحاتها اولا، فلحقت بها حقوقهم ثانيا، و اليوم بدأوا يفقدون حياتهم في آخر فصول تغول الحكم الاسلامي و الاسلام بريء!
يشعر المراقب اثناء حكم الاسلاميين انهم يحكمون شعبا آخر غير ذلك الذي يستوطن البلد، شعب يوجد فقط في مخيلتهم يمتاز بكل ما يريدونه من صفات كالاستسلام و مظاهر التدين الحسيه كغرة الصلاه و اللحي المتدليه و معايرة سلوك الناس ما بين حلال و حرام و امتداح الحاكم و تأليبه ضد دول الكفر. الانتخابات من اقوي الادله علي ان الاسلاميين يحكمون شعبا وهميا فهم يرون ذلك الشعب عن بكرة ابيه يؤيدهم اثناء حملاتهم الانتخابيه، ثم يرونه صفوفا تدلي باصواتها دون اسثناء و حصريا لصالح مرشحهم، و كذلك يرونه فرحا بجنون حينما تعلن النتيجه التسعه و تسعينيه التي لا تحدث الا في انتخابات تحت رعاية الاسلاميين!!

والله صحى يا اخوانا انا كنت فى الحركة الاسلامية منذ 1980م ودرست فى جامعة الخرطوم واعرف معظم القيادات الاسلامية الشابة منها انذاك والكهول والان انا لاوطنى ولا شعبى ولا اخو مسلم ولا اصلاح ولا منبر سلام بس مغترب مسلم ولم اسمع بكمال عمر ابدا ابدا ابدا !! من اين اتى كيمو اذن ؟