“تقنية جديدة” المهندس عوض.. قصة مخترع الذاكرة الرقمية

الخرطوم ?
عوض آدم عبدالله شاب لم يتجاوز العقد الرابع من عمره، تخرج في كلية الهندسة بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا قبل عدة سنوات، وبعد تخرجه لم يكتف بما ناله من علم في قاعات الدرس، بل ظل يسهر الليالي من أجل إيجاد حلول علمية للمعضلات التي واجهته في بداية حياته العملية التي بدأها مديراً للجودة بمصنع تاجوج للصابون والكيماويات بأم درمان.

(1)

يقول عوض آدم، الذي ولد وترعرع في قرية ود النيَّل بولاية سنار، إن أول اختراعاته كان الذاكرة الرقمية التي تحتوي على عدة أقسام يتم فيها تخزين الملفات بكافة أنواعها وأشكالها بواسطة ربطها بشركة الاتصالات التي يستخدمها الشخص المذكور. وعلى حسب قول المخترع عوض، فإن الذاكرة الرقمية تنقسم إلى عدة أقسام وهي ذاكرة الأرقام، ذاكرة الصور والرسائل، ذاكرة الأفلام والمحاضرات وذاكرة التنبيه.. يؤدي كل قسم بدور معين في حفظ الملفات واسترجاعها في أي وقت حتى إذا تعرض الجهاز المستخدم إلى الحريق أو التلف أو الفقدان.

(2)

وعن الطريقة التي يتم عبرها حفظ الملفات داخل الذاكرة الجديدة، يقول المهندس عوض آدم إن الذاكرة يجب تنشيطها عبر شركة الاتصالات التي يستخدمها المشترك، وعن كيفية هذا التنشيط يقول عوض إن المشترك يفتح حساباً معيناً لدى شركة الاتصالات التي يتبع لها هاتفه الجوال، ويمكن تقسيم رقم الحساب إلى عدة أقسام، على حسب حاجة المشترك ونوعية الملفات التي يريد تخزينها، ويتم هذا بعد دفع رسوم اشتراك معينة على حسب نوع رقم الحساب المطلوب، وبعد هذا يجوز للمشترك طلب الملفات التي خزنها في حسابه إذا تعرض جهازه الجوال إلى أي عطب أو تلف.

(3)

وعن الطريقة التي يتم بها تخزين الملفات في رقم الحساب يقول عوض إن الملفات بكافة أشكالها وأنواعها يتم تخزينها في رقم الحساب عبر إرسال رسالة معينة إلى مركز التحكم (شركة الاتصالات) تفيد الطلب بتخزين الملف المعين.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. قال تقنية جديدة…نضحك مما نسمع…إنتوا عاوزين تخترعوا الموجود…اليوم كل التلفونات الذكية بتحفظ في iCloud كل الملفات والصور والأغاني و كل الرسائل اذا رغب الشخص ومجانا…وإذا حدث اي شي التلفون ممكن ترجع كل حاجة ذي ما هي…..اذا انتو بتعملوا في حاجة جديدة بالله اشرحوا لينا كويس لانوا كلامكم خارج بارم وما فاهمين منوا اي حاجة…..والله يعين الكاتب والمخترع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..