صحافي سوداني يضرب عن العمل احتجاجا على الرقابة الامنية
اعلن الصحافي بصحيفة (الصيحة) السودانية، لؤي عبد الرحمن، المختص في شؤون دارفور، اضرابه عن العمل احتجاجا على الرقابة الامنية القبلية المفروضة على الصحيفة من قبل جهاز امن البشير.
وقال “عبد الرحمن” في بيان مقتضب تلقت (الراكوبة) نسخة منه، إنه اضحى يشعر كما لو انه موظفا لدى الحزب الحاكم، بسبب التضييق الأمني على الصحيفة التي يعمل بها، وعلى الصحافة السودانية عموما. مشيرا الى ان اخلاقيات المهنة تتطلب الحياد، والوقوف فى مسافة واحدة، من مختلف التنظيمات”.
ويعتبر الصحافي لؤي عبد الرحمن من مؤسسي صحيفة (القرار) التي توقفت بسبب التضييق من قبل السلطات.
وفي ما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
الزملاء والزميلات
المؤسسات المعنية بالحريات الصحفية وحقوق الانسان
ربما تابعتم الهجمة الشرسة من السلطات الحكومية فى السودان على حرية الصحافة وذلك بفرضها رقابة قبلية خانقة على صحيفة الصيحة التى حظرت عليها نشر المواد التى لاتتماشى مع سياسة الحزب الحاكم ومصالحه حتى بت اشعر وكاننى اخدم فى المؤتمر الوطنى وهو مايتنافى مع اخلاقيات المهنة التى تتطلب الحياد والوقوف من مختلف التنظيمات فى مسافة واحدة واحترام الراى والراى الاخر ونقله بتجرد
وبناء على ما سبق ونتيجة لحجب العديد من المواد من اخبار وحورات مع مؤسسات مكلف بتغطية انشطها ولشعورى اننى لا اؤدى واجبى المهنى كما ينبغى اعلن اضرابى عن العمل الى حين رفع الرقابة القبلية عن الصحيفة وانوه اننى لن انتقل الى اى صحيفة اخرى بهذه الخطوة
لؤى عبدالرحمن
محرر صحفى بصحيفة (الصيحة) متخصص فى تغطية قضية دارفور
[email][email protected][/email]
الخرطوم 28 يناير 2015م
بس لو فارقته الطريفي وجملة كنت اشاطرك الاحزان المصيبة ف تشابه الضأن علينا لانعرف ميولك لكن خطوه اعتبرها شجاعة وليت ليت لو وقف زملاء المهنة معك واعلنوا الوقوف من الكتابة ومنها ب التدريج ان تتوشح الصفحات الاولي من جميع الصحف بالسواد الاعظم حزنا لمآل الحال الذي لايسر عدو ومنها الوقوف التام بغال السلطة مولعين ب الاعلام ومشاهدتة صورهم الدميمة القبيحة والطرب علي انغام تصريحاتهم البلهاء وفقك الله
نرفع القبعات احتراما واجلالا لك ولزملائك الابطال الاحرار مثل شبونة والمكاشفي وساتي وكل بطل مناضل لم يذكر اسمه ولانامت اعين المرتزقة الامنجية الجبناء.
احييك أخي العزيز على اتخاذك الخطوة التي لم يسبقك فيها إي صحفي آخر لكن لما تموت ماف زول بيجيب خبرك ده السودان يا استاذ( الجبن سكن الوطن )
النضال عندو تمن…يا اتشردت من وظيفتك او بلدك او اترميت فى السجون…والجهاد درجته كبيرة عند ربنا سبحانه وتعالى…اقفل باب الارتزاق بالحرام يفتح الله لك ابوابا كثيرة من الرزق الحلال…هذا اذا لم يكن لديك شك فى كرم الخالق…اما اذا كان لديك شك فلاتفارق الحرام ابدا
خطوة شجاعة.
لكني لا افهم موقف بقية الصحفيين في الصيحة.
بالتأكيد موقف جهاز الأمن ضد الصحيفة ككل و ليس ضد الصحافي لؤي فقط.
الأن الصيحة تعيد نشر ما سبق نشره.