ضرورة التحام جماهير الهامش والشعب السودانى الرافض للنظام العنصرى بالمركز

التهنئة بأنتصارات الجيش الشعبى البطل الأخيرة على قوى البطش والعدوان و ضرورة التحام جماهير الهامش والشعب السودانى الرافض للنظام العنصرى بالمركز مع قيادة الجبهة الثورية السودانية من أجل الخلاص
بقلم / الأستاذ حسن على شريف
كندا ? أونتاريو
تهنئة صادقة من القلب لأسود الجبال والوديان و جنود الجيش الشعبى لتحرير السودان وجيش التحالف الثورى السودانى فى كل الأراضى المحررة فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق بالأنتصار الباهر الذى حققه فى المعارك الأخيرة فى الأبيض علىٰ قوى البغى والتسلّط بالمركز , تلك الهزيمة الموجعة التى جعلت قادة المؤتمر الوطنى وقادة جيشه العنصرى يطلقون الأكاذيب الملفقة الباطلة بأن جيش جنوب السودان المفترى علية قد ساعد جيش الحركة بالشمال فى الأنتصار الأخير !!! تلكـ الفرية التى أصبحت شمّاعة المؤتمر الموطنى لأيجاد مبررات وهميّة لأقناع الشعب السودانى بأن أيادى خارجية هى السبب فى هزيمتهم الأخيرة , وبالتالى تجييش الشعب المغلوب على أمره وقيادته الى معارك الخاسر الأوحد فيها هو الشعب السودانى والهدف منه أن يبقى نظام المؤتمر الوطنى جاثماً علىٰ صدور أبناء الوطن الواحد وعلى أشلائة ودمائة التى ما زالت تراق على أرض الوطن الحبيب .
يجب أن يعلم المؤتمر الوطنى أن الأنتصارات الأخيرة والكثيرة جدّاً التى سبقتها منذ مطلع يونيو 2011 هى من أنجازات الجيشين الشعبى بشمال السودان وقوات التحالف الثورى السودانى التى ألتحمت مع بعضها البعض فى ملحمة ثورية سودانية خالصة تمثّل السواد الأعظم من السودانيين فى الشرق والغرب والشمال والجنوب الجديد بعد الأنفصال وأن تلك الملحمة الثورية الأصيلة ماضية فى تحقيق السودان الجديد بكل ما تحمل الكلمة من معانى سامية تحقّق لكل السودانيين أشواقهم فى الحريّة والعدالة والمواطنة والمشاركة فى السلطة والثروة وأدارة التنوّع الثقافى والعرقى فى السودان علىٰ أسس جديدة هدفها الوصول الى وطن يسع الجميع , يشارك فية الجميع دون أقصاء لأحد أو قبيلة أو جهة من أجل الوصول الى رفاهية المواطن السودانى وتمكينه أن يفاخر ببلده و وطنه من بين الأمم .
رسالتى الى كل مواطنى السودان الشمالى أن لا ينخدعوا بأدّعاءات المؤتمر الوطنى الخبيثة لخلق نوع من التشكك الخبيث فى مصداقية التحالف الثورى السودانى , فهى صادقة فى نواياها تجاه الوطن والشعب السودانى بكافّة مكوناته بدليل أن هذا التحالف موجود فى كل بيت سودانى أصيل يؤمن بالتعدد والمشاركة العادلة للجميع . وقد آن الأوان أن نعطى الفرصة لهذا التحالف ونرى ما يحدث بعد ذلك , فقد أخذت الشمولية العسكرية نصيبها فى حكم السودان وأنتهت بنا الى تقسيم البلد الحدّادى المدّادى الى وطنين مكلومين يعانيان من المشكلات لا يستقيم الحال فى كليهما فى وجهة نظرى والكثيرين من من المواطنين فى كلا البلدين, الاّ بعودة الوحدة ولو بعد حين. النظام السياسى الوحيد المؤهّل فى السودان الحالى لقيادة وتحقيق هذا الحلم الكبير هو الحركة الشعبية والتحالف الثورى السودانى , ذلك التحالف الذى وحّد جميع الثوار فى السودان بنداء صادق من قائد صادق من كاودا السودانية فى أقليم جبال النوبة أن هلمّوا جميعاً يدأً واحدة لبناء السودان الجديد الذى يسع الجميع , ذلكم القائد المغوار عبد العزيز آدم الحلوالذى جمع حركات دارفور فى تحالف واحد , وقد عجزت أموال الخليج من قبل فى توحيدهم وتسليمهم لقمة سائقة للمؤتمر الوطنى !!! ذلك النداء الوطنى المبرّأ من أى غرض أو هدف خبيث هو سر هذا التلاحم الوطنى الفريد الذى يشبه أخلاق السودانيين الأحرار فى الألتفاف حول ما هو وطنى خالص والنأى عن ما هو يمثّل توجهات عنصرية, مثل التوجّه الحضارى للأمة الذى طرحه المؤتمر الوطنى لتركيز الحكم فى أيدى قلّة من الجهويين والعنصريين الذين يمنعون المواطنين السودانيين أن يكونوا كما جبلهم الخالق عزّ وجل , تلكـ العنصريّة النتنة المستترة فى دستور يعطى الجميع حقّهم فى المواطنة والممارسة و تمنعهم فعلياً من ممارسة هذا الحقّ ؟
رسالتى الى كلّ الأحزاب السودانية التى حكمت السودان المعاصر وقد فشلوا فى أدارة التنوّع السودانى , أن يراعوا مصلحة السودان أولاً قبل المصالح الحزبية الضيّقة وأن يغيّروا فى سياساتهم الحزبية مع ما يتفق والمصلحة العامة للوطن والمواطن , مستصحبين فى ذلك أن المواطن السودانى الذى كان فى بداية الأستقلال قد ولّى الى الأبد وأن المواطن السودانى الحالى قد تعلم وأدرك الكثير من أمور الساسة و السياسين , ومن الصعب قيادته فى ظل المتغيرات الكثيرة التى حدثت فى السودان والوعى الجمعى للشعب السودانى هو الذى سيقود الى ما يريده السودانيون وليست السياسات الحزبية المنحصرة فى بيوتات بعينها هى التى ستقود السودانيين الى شكل الحكم الذى يريده المواطن السودانى. بكل بساطة اذا ما أراد حزب ما أن يحكم السودان علية أن يلبّى أشواق السودانيين وأهدافهم , حينها سيجد صناديق الأقتراع قد مكّنتهم من الوصول الى سدّة الحكم . جنوح الأحزاب السودانية الى الحق هى مخرجهم الوحيد الى الأنبعاث من جديد فى رؤى جديدة تتّفق والمصلحة العامّة للوطن والمواطن ومن ثم حماية هذا الوطن المكلوم من الضياع والتمزق
رسالتى الأخيرة الى الجيش السودانى الذى تخصص فى حروبات طويلة داخل الوطن أستهدف فية الشعب السودانى فى دار فور وجبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق والمناصير فى الشمال . هذه الرسالة موجّة تحديداً الى كل فرد منتسب الى الجيش والذى يفترض أن يحمى الديار والمواطنين وليس النظام , لأن الأنظمة تذهب ولكن الشعب هو الباقى دوماً ليعطى للوطن معنى أن يكون . من هذا الفهم البسيط نطالب كل جندى فى الجيش السودانى أن ينحاز الى أرادة الشعب السودانى بالأمتناع عن قتل المواطنين وتدمير البنيات التحتية و التى هى ملك لكل الوطن والشعب , والأنحياز الى ثوار التحالف السودانى من أجل سودان جديد نعيد فيه أمجاد الجيش السودانى الذى خدم فيه آباؤنا وأجدادنا من أجل الوطن وليس النظام . وعلية فأن أىّ فرد من الجيش السودانى مطالب الآن بالأمتناع عن محاربة مواطنيه , بل مطالب بالأنحياز الى أرادة الشعب السودانى لأنتشال السودان من فتنة التمزق والتخندق فى مربعات الجهوية والقبلية والعنصرية
نحيّى قادة الحركة الشعبية / شمال على هذا الأنتصارالغالى والذى جعل قوى البغى يرفع عويله عالياً هذة المرّة فى كافّة وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة, من هول الصدمة النفسية التى أصابتهم جرّاء الهزيمة القاسية قسوة قلوبهم على الشعب السودانى البطل, ونحيّى أيضاً كل قادة التحالف الثورى السودانى علىٰ الترتيبات التنظيمية التى جرت مؤخراّ , أستعداداً للهجمة الثورية الفاصلة التى حتماً سيقود السودان قريباً أو قريباً جدّاً الى بر الأمان والأستقرار , لنضع معاً دستوراً يحمى الجميع ويحكمنا جميعاً دون ( دغمسة ) البشير وعصابته ليرتاح هذا الشعب المكلوم الى الأبد ما دمنا على العهد والسودان الجديد باقون .
الاستاذ الفاضل حسن علي الشريف .. بقاء من فضل فيما كان يسمي السودان ، يتوقف علي تحمل كل مواطن ومواطنه مسؤليته .. وعليه أن يعـي أن هذه المرحلة تطور طبيعي لكفاحه ونضاله ، وهذه طبيعة الاشياء ، الآن نحن عـلي مشارف مفترق طرق حاسم وتاريخي وخطير ، إما أن نكون ، أو لانكون .. مسألة حياة أو موت .. ضرورة التحام الجماهير والإلتفاف حول تحالف الجبهة الثورية هو الأمل الوحيد ، والضوء في نهاية النفق ، للقضاء علي هذه العصابة ، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، والتي استنفدت كل محاولات إطالة عمرها ، بحكم الأزمات الطاحنة التي تحاصرها ، تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم ، وبحكم الواقع المأساوي الذي أنتجته ويعاني منه البشر والشجر والحجر !! .
إلتحام الجماهير تحتمه الضرورة الحتمية لإعادة بناء ماتبقي من وطن ومواطن وفق ماتمخض عنه وبلورته آلام وآمال الناس جراء الصراع الدامي الشرس والضروس ضد هذه العصابة طوال ربع قرن .. لم يبقي بيت عـلي إمتداد المليون ميل مربع لم يدفع ضريبة باهظة وثمن قاسي .. وقوفنا مع أنفسنا وقضايانا يفرض علينا الوقوف بصلابة مع هذا التحالف ، الذي إنبثق من تطلعاتنا لإقامة دولـة ديمقراطية ، دولة المواطنة والقانون ، الدولة الدستورية المدنية ، الدولة التي تسعنا جميعا ، علي إختلاف أعراقنا ، ولغاتنا ، وثقافاتنا .
أدعوا أشقائي بمؤتمر البجا ، والاسود الحرة .. جبهة الشرق .. الإلتحام الفوري بالتحالف الثوري ، لإستكمال الإنعتاق النهائي من ربقة التهميش ، والفقر ، والجهل ، والمرض ، نحن لم نحمل البندقية لتوزير موسي أو مبروك .. نحن حملنا السلاح وقاتلنا من أجل إيماننا بتغيير هذا الواقع الظالم المزري الذي يعيشه اهلنا الغبش الغلابا المسحوقين .. ما الذي تغير ؟؟ توظيف موسي وصلاح براكوين ومبروك ؟؟؟ إلي الأمام ايها الأشاوس المسحوقين الغلابا ، هذا هو ضوء الصباح المشرق الزاهي الذي طالما عملنا من أجله وإنتظرناه طويلا .. لايستطيع كائن من كان التشكيك في وطنية وأحقية عبد العزيز الحلو أو ياسر عرمان ، او عبد الواحد محمد نور ، أو مالك عقار ، او مني أركو ، قيادة النضال والكفاح وتطلعات وآمال المسحوقين نحو غد مشرق .. هم أفضل من غيرهم الذين قبلوا رشاوي التوظيف ، وباعوا أنفسهم للشيطان ، هم ثابتون علي مبادئهم ، رفضوا أرفع المناصب وبصقوا عليها .. هم أبناء بلد اصيلين ، أبناء قبائل شريفة فاضلة ، أبناء اسـر .. تاريخ نضالهم وكفاحهم وتضحياتهم معروف للقاصي والداني .
من زمان وحتي الان اعتقد قاده الانقاذ ان السودان بلد الله وماله مال الله وهم اجدرمن غيرهم في حفظ السودان ومال السودان فسعوا لتمكين انفسهم لاقامه شرع الله واستمروا وحتي الان وغدا بعد ان استحلوا المال والارض لانفسهم دون غيرهم وبنو المدن والعمارات وركبو السيارات الفارهات واقصوا رواد الخدمه المدنيه عن عملهم باسم الصالح العام وبدلوهم بمسوخهم الساعيه للتمكين حسب سياسه حزبهم الرسميه حتي جففوا ثروه البلاد وطهروا الخدمه العسكريه من الوطنيين وبدلوها بمليشيات حفظ النظام وعلي فكره كلها من بنات افكار عرابهم الاول والاخير السيد المخضرم د حسن عبدالله الترابي وبعدما اخذوا عنه النظريات رمو به الي مزبله التاريخ وحسب اعتقاده وايمانهم بان اسلوبهم هذا سوف يضمن لهم السلطه المطلقه ( والفاسده ) وهو ما حدث فعلا والان يجنون ثمار نظرياتهم اولها تقسيم البلاد وتجويع العباد ومشكلتهم حاليا وبعد ان تعودت تماسيحهم علي مياه الشرب المستورده وتركت شرب مياه النيل وبعدما تعودو علي البلع المصلح والمقنن من ترسيه العطاءت الي استيراد التقاوي والمحاليل الوريديه والمبيدات الفاسده من اجل العمولات والنفايات الالكترونيه وبعد ذهاب البترول صاح صائحهم ان التمكين والفساد شر علي البلاد التي نخر فيها الجوع والمرض وبعدما اصبحت تتندر بها شعوب العالم ونستورد حتي بصل المكاده من ايران والطماطم من الاردن وتركيا بعد زج المزارعين في السجون وتدمير اكبر مشروع زراعي في افريقيا والشرق الاوسط لانه لايخدم طموحاتهم وهم لايدرون انه يخدم مواطن بلدهم الذي هو في اخر اولوياتهم التي اهما حسب سياستهم تمكين انفسهم واهل حسبتهم والغايه تبرر الوسيله فقدنا الجنوب وقريبا الغرب وبعده الشرق والفساد الذي وصل نخاع العظام كما قال عرابهم سوف ياكل المواطن الضعيف والقوي وقد استشعروا ذلك اخيرا وبعد فوات الاوان ياتري ماذا هم فاعلون