حليل العريس النفض الكيس..غلو غير مسبوق في المهور..وعزوف عن الزواج

الخرطوم : إيناس يوسف:
الزواج حلم يداعب مخيلة الشباب من الجنسين . فالفتيات يحلمن ان تتوج الواحدة منهن ملكة على عرشها الذي تعمل علي رسم عالمها وشريكها المرتقب او الشاطر حسن كما هو في المنتوج الثقافي، وبالنسبة لشريحة الشباب فتجد الواحد منهم يسعى جاهدا نحو حياة زوجيه مثلى تدفعه لتحقيق النجاح في مجمل ضروبها ، لكن في زحمة الحياة ومتطلباتها المادية في واقع اقتصادي طاحن لكافة الشرائح الاجتماعية يبقى تحقيق الحلم بحياة زوجية هانئة مجرد امل بعيد المنال خاصة في ظل بروز العديد من الظواهر الاجتماعية الوافدة . واذا كان اهل السودان قد عملوا على ابتداع اساليب عدة لمواجهة الغلاء وارتفاع المهور من خلال زواج الكورة و الزيجات الجماعية وغيرها فقد عاد عزوف الشباب عن الزواج مرة اخرى ليشغل اولئك المهتمين بالشأن الاجتماعي في وقت برزت فيه مظاهر غريبة مثل المهر المليوني والشيلة التي تأتي في عدد من العربات ليشتط البعض في تقديم مفتاح العربة التي تأتي بالشيلة لأبي العروس.
الصحافة في مجال رصد ملامح الحراك الاجتماعي تقف عند ظاهرة العزوف والجنوح غير المبرر في المهور يرى محمد احمد – وهو خريج التحق بعمل مؤقت – ان تأخير الزواج في الوقت الحالي سببه الاوضاع الاقتصادية اضافة الى ان غلاء المهور يشكل سببا رئيسا للعزوف اضافة لاسباب اخرى اهمها توفير بيت الزوجيه اذ صار الحصول على منزل حلماً بعيد المنال كما ان مطالبات بعض الاسر تعجيزية بالرغم من ان نبينا الكريم عليه السلام قد اوصى بتزويج من نرضى دينه وخلقه فزوجوه وطالب محمد احمد الآباء بالعمل على ستر الفتيات بالزواج بدلا من ان يفوتهن قطار الزواج فيما اشار مازن محمد المصطفى الى ان العطالة بين الشباب والعمالة ذات العائد المحدود غير مشجعة للشباب في خوض تجربة الزواج التي تتطلب قدرا من الاستقرار المادي والمهني مشيرا الى ان الشباب عندما يفكر في التقدم للخطوبة يواجه بطلبات مادية قاسية من اسر الفتيات مثل الاشتراط بان تكون الشيلة (12*12) مشيرا الى انه كان شاهدا على ان احدى الاسر دفعت (40) مليون جنيه بالقديم وهذا توجه يحبط الشباب ويدفعهم للعزوف عن الزواج واشار مازن بانه لا يحبذ مثل تلك المظاهر ماضيا للقول ان السلطات من خلال مساعدتها في انتشار صالات الزواج تساهم من حيث لا تدري في مضاعفة تكاليف الزواج ماضيا للقول انه سيعمل على استغلال المساحة امام منزله بدلا من الصالة التي تحتاج للملايين . وطالب مازن بالعودة الى تحكيم الدين في مثل هذه الامور التي نظمها وقال فيها قوله الفصل من خلال حديث رسولنا الكريم ( اقلهن مهرا اكثرهن بركة )
من شريحة الشابات تحدثت انتصار احمد – خريجة – قائلة انها لا توافق على بعض الظواهر مثل الغلو في المهر الذي بلغ الملايين منتقدة الشباب من الجنسين خاصة شريحة الشباب الذين يصرحون بانهم لا يرغبون في تحمل اية مسئوليات خاصة ان بعضهم يصرح بانه لا يعاني بسبب العزوف في اشارة تدل على الالتفاف على القيم الاجتماعية والسقوط الاخلاقي كما ان هنالك شباب لا تعوزه المقدرة المادية وهؤلاء ايضا يريدون ان يمضوا ( على حل شعرهم ) كما يقول المثل واشارت انتصار الى ان الفتيات لا يضعن شروطا تعجيزية فهي على سبيل المثال على استعداد للزواج من اي شاب حال التأكد من اخلاقه وانتقدت انتصار جنوح بعض الفتيات للتحرر مطالبة الآباء والامهات بعدم وضع العراقيل امام من يطرقون ابواب الاسرة من الراغبين بالزواج .
الباحثة الاجتماعية حنان الجاك قالت ان البطالة والخوف من المستقبل اضافة الى الانفتاح المجتمعي ونمو العلاقات المفتوحة وبروز نوع من الزيجات غير المرئية وراء ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج اضافة الى عدم نشر الوعي الجنسي بين الشباب حولت الشباب الى كثير من الممارسات الخاطئة وهم في سن التدفق بممارسات تشبع احتياجاتهم الجنسية كل ذلك جعل الشباب ينظرون الى الزواج نظرة استهتار وطالبت الجاك المسئولين والمؤسسات الاهتمام بقضايا الشباب .
من جانبه قال عبدالفتاح الجعلي امام مسجد بالصحافة ان المتعة متاحة حاليا للشباب خارج اطار الزوجية ويرى عبدالفتاح بان الشباب يرون في الزواج قيودا وضوابط على حريته وفي ظل وجود الفتيات الكاسيات العاريات ترسيخ لمفاهيم العزوف مشيرا الى ان خروج البنات جعلهن متاحات وبالتالي لم تعد الرغبة فيها مثل تلك الايام عندما كانت المرأة غير متاحة سواء في الجامعات او العمل واشار شيخ عبدالفتاح ان العزوف وفق هذه الوقائع بات ثقافة وعليه فان الامر يتطلب العودة للجذور والدين وتزويج من نرضى دينه وخلقه. وخلص الشيخ عبدالفتاح الى ان السعادة الحقيقية والدائمة قائمة وفق الدين وليس بالقصور والماديات .
الصحافة
شيخ وفى الصحافة !!!!!!!!!!!!!!!:eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
زواج شنو البدفعو ليه ملايين
وقال ايجار الصالة بخمسين مليون
بالله الناس القاعدين في السودان ديل رواتبهم كم
اذا كان نحنا المغتربين ما قادرين نتزوج الا بعد تلتلة
ديل اكيد كيزان حرامية القروش دي بيجيبوها كيف ومن وين :crazy: :mad:
يجب علي الشباب ترك البهرجة وغيرها من الامور الدنيوية التي ليس لها قيمة في الاخرة . عليهم بإتباع الاحكام الشرعية في أمر الزواج .
يامغترب انت شكلك قايل السودان زي زمان اتفه واحد بقي يعمل عرسو في صاله لاكوز ولاحاجه شغال في سوق الله اكبر بس كلامك حق زوول كسلان جدا جدا وانتو الخاربين سمعت السودان بره السودان انا جيت السعوديه زياره لقيت نوعيتك دي قاعدين مكسرين في الجمعيات ويتكلمو عن السودان بطريقتك دي وكلامك زي مبتقول نحن المغتربين ماقادرين نزوج الا بعد تلتله لكن في السودان العرس بدون تلتله لي البشتقل في سوق الله اكبر وتاني ماتقول كده يامغترب ياوهم
يالمعلق التوم
اولا انا ما عاطل والحمد لله واتقاضي راتب وبدلات وموظف حسابات
وماحصل قعدت عاطل من جيت البلد دي ولله الحمد .
الشي التاني انت لو الوضع في السودان عاجبك وزي مابتقول تشتغل في السوق
امش نهائي القاعد ليها لشنو ؟؟:rolleyes:
بعدين ياتو سوق البتتكلم عنو دا ياربي سوق المواسير (؟)
وشكلك قاعد هنا في السعودية ومكسر ومخدوع وما نزلت السودان ليك سنين
اسال عن الكساد الذي عم كل السوق واصبح التجار علي شفا حفرة من الافلاس
في ظل الضرائب الباهظة والجبايات وقلة الربح وسيطرة الهوامير من الكيزان
علي التجارة الخارجية واصبح لهم وكالات حصرية هم المستفيدين فقط
وما دونهم له الفتات ..:lool:
الحمد لله إني عايش في السعودية … مرتاح ومريح دماغي ..
والتحية لك أيها الأخ (مغترب) وارجو ألا تلتفت لمثل تفاهات المدعو (التوم) فهي أقل من تستحق الرد عليها …
والواحد في السودان ما ثابت زي لعب القمار مرة فوق ومرة تحت …
لأنو الحرام يذهب بسرعة ..