إعادة المقر الإدارى لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم للإدارة المصرية
الجريدة- أعلن آدم عبدالله نور، وزير التعليم السودانى، أن الرئيس السودانى عمر البشير أصدر قرارا بإعادة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم لإدارة جامعة القاهرة، موضحا أن الفرع عاد للجامعة الأم بعد أن صار به عدد كبير من الكليات من بينها كليات الطب والهندسة، في الوقت الذي كان لا يحتوى سوى على 4 كليات فقط عندما كان تحت إدارة جامعة القاهرة في الماضى.
وقال «نور»، على هامش المؤتمر الإقليمى لوزراء التعليم العرب بشرم الشيخ، الخميس، إن العلاقة بين مصر والسودان لا يمكن أن تتأثر بأى مشاكل خاصة في مجال التعليم والبحث العلمى والتبادل الطلابى.
من جانبه، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة فوجئت بإخطار من السودان بتسلم المقر الإدارى للفرع فقط، وليس الفرع كاملا، حيث إن الفرع به العديد من المبانى والمنشآت والأراضى التي تملكها الجامعة ملكية كاملة، مشيرا إلى أن الجامعة فوضت السفارة المصرية في السودان بالتعامل مع القرار وتسلم المبنى، مرحبة بأى قرار قد يؤدى إلى التوافق بيننا ويبن السودان لحل المشكلة، خاصة أن الحل يصب في صالح الطلاب السودانيين، وأن جامعة القاهرة رغم وجود المشكلة لم تغلق الفرع، وإنما استمرت في قبول الطلاب لكن في القاهرة.
وأضاف «نصار»: «أنه في الوقت الذي راحت فيه جامعة القاهرة تدافع عن حقها باللجوء للقضاء بشأن الفرع في الخرطوم، استمرت في التعامل الدبلوماسى والودى بشأن القضية مع الجانب السودانى لعودة حقها، رغم أننا مدركون كل الإدراك أن الفرع أصبح تحت إدارة جامعة النيلين السودانية».
الآراضى على قفا من يشيل و هى تباع رخيصة للأستثمار الغير مفيد ولتعطى جامعة النيلين ارضا بين النيلين مثلا : اى قطعة ارض جنوب الخرطوم حتى جبل أولياء . ورد الحقوق الى اصحابها احسن عمل يقوم به مسؤول . ونرجو ايضا رد دور كل اندية الجاليات فى الخرطوم والنادى المصرى شمال نادى الخريجين فى الخرطوم الخ …
جاءت الانقاذ بقيادة الترابي ، لازلال الرجال ، لانهم عاطلين عنها.
خلايا المقاومة السرية بالاحياء لاشعال حرب عصابات المدن. لجعل البلد غير امنة لهم و لاسرهم و مناصريهم. سنترصدهم في كل شارع و مكان عام و منزل ومحل عمل و تحريم الاسواق عليهم و اماكن الاحتفالات و الحفلات. البلد لن يسعنا معهم في وقت واحد. يا نحن يا هم.
دى رشوة وﻻ شنو يا عمر البشكير . انتو من اﻻول العنتريات الكانت ليكم شنو ؟ مسحتا بينا الواطة يا واطى يا كلب . فضحتنا وبهدلتنا الله يبهدلك فى الدنيا واﻻخرة . انت قايل الكﻻم بحلك ؟ . سلم نفسك وﻻ حا تمشى للمحكمة بطريقة ما اظن تعجبك .
هكذا الانقاذ ..تهور في كل الأصعدة ( تستأسد …ثم تستنسر أي تصير سنورة
انا استغرب في منطق الحكومة السودانية. لقد صودرت ممتلكات جامعة القاهرة الفرع بالخرطوم بعد الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية بإحتلال مثلث حلايب والشلاتين في عام 1996م. هل رجعت لنا حلايب وشلاتين حتى نرجع للمصريين ممتلكات فرع جامعة القاهرة؟ السودان به أكثر من ثلاثين جامعة ما حاجتنا الآن ليكون لجامعة القاهرة فرع بالخرطوم وفي نفس الوقت جزء عزيز من بلادنا محتل ومدنس!!!
وجود مخابراتى معلوم للقاصى والدانى – لم ولن يستفيد السودان شيئا .
احسنتم يا مصريين فقد كنتم مشاركين في التعليم في السودان ولكن مما يؤسف له كانت مصر اول من اعترف بهذا النظام الفاشستى ويعتبر هذا الاعتراف المبكر ومساعدة دول العالم في الاعتراف به قصر نظر من حكومتكم بدليل ان الاحسان الذي قابلتموه لهذه الحكومة قابلته حكومة السودان بمحاولة اغتيال الرئيس الذي ساعدها في الترويج وقبولها دولياً…
كما نعلم ان جامعة القاهرة فرع الخرطوم فور اغلاقها في السودان فتحت ابوابها للطلاب السودانيين بالقاهرة وهذا ما تشكرون عليه ويجد منا كل التقدير والاحترام فلن نكون مثل الايادي التي عضتكم والتي يزال قلبها مع مرسي ولن تتواني لحظة واحد ان تعود الى سيرتها الاولى والحمد لله رب العالمين ان انجاكم من القوم الظالمين قبل ان يتمكنوا من ظهر الشعب المصري الذي استطاع بحنكته ان يكتشفهم مبكراً ويقضى على فتنتهم مبكراً قبل ان يعملوا على تقسيم البلاد..
ونؤكد لكم لو ان كيزانكم قبضوا على السلطة لتحولت مصر الى ثلاث دويلات ولكان بها اكثر من 600 حزب إذن ولتحقق وعد بن غوريون اول رئيس لوزراء اسرائيل اذ يقول (إن قوة اسرائيل لا تمكن في التطور او السلاح الننوي وانما في تفتيت ثلاث دول بالترتيب هي العراق ثم سوريا ثم مصر) وسوف تعلمون ان ما يجري في هذه البلاد كان بفعل الكيزان اكثر مما هو بفعل اسرائيل لأن الكيزان اول ما يفعلونه في البلد هو أن يدمروا إرادة الانسان ويجلعوهم مسخاً مشوهاً.
ويستمر مسلسل الانبطاح لمصر والخنوع والمذله التي اصبحت ديدن نظام الانقاذ الاخواني واستمراء البشير وسفلة الانقاذ ممارستها؟؟؟
بعض الاخوه المعلقين استنكروا ما فعله البشير بحجة ان مصر تحتل ارضنا,,, ولكن يجب علينا ان ندرك ان البشير يسعي لما هو اكبر وافظع وهو استباحة السودان كله لمصر,,, الم يصرح البشير في زيارته الاخيرة لسادته في مصر انه يسعي لازالة الحدود مع مصر وفتح ابواب السودان للطوفان البشري المصري وطالب مصر بان ترسل 20 مليون مصري ليستوطنوا في السودان بدلا من سكن المقابر وتكدسهم علي شريط النيل الضيق,,,
افيقوا يا اهل السودان قبل ان يقع الفاس في الراس ويتمصرن السودان ويضيع ارثنا وحضارة 7الف سنه بغزو حفدة الارناءوط والاتراك الي بلادنا,,,
والله بصراحة حتي ولو جامعة القاهرة مستفيدة ماديا بس اكاديميا بتصب في مصلحة الطلاب السودانيين وعلي الاقل المصريين ما فاسدين زينا كده , هم اقل فسادا يعني في النهاية الجامعة حتكون ادراتها احسن من ادارة جا معة النيلين الي تحت ادارة مزاج بشه يعين ويقيل زي ما عايز
الجامعة مقابل ولا ماعوزين تفاهم
جامعة القاهرة فرع الخرطوم العريقة قبل القرار الطائش باغلاقها كانت بصدد افتتاح كلية للطب وبناء مستشفي تعليمي بمنطقة بحري للشعب السوداني وبالكفاءة المصرية التي عرف بها المصريون عند تشييدهم لمثل هذه المنشآت ليس كالجامعات ” الرواكيب ” المشيدة بالخبرة والكفاءة السودانية . أتمني أن ترجع جميع منشآت الجامعة العريقة الي المصريين وتعود الي الخرطوم لأنها تساوي ببساطة كل ما شيد من مباني للجامعات الجديدة المزعومة .
لي صديق كان يعمل بالنائب العام التقي بالدكتور ابراهيم احمد عمر في الايام (1992 ) التي صودرت فيها جامعة القاهرة الفرع بالقوة الجبرية ، وسأله عن التعقيدات القانونية لمسالة المصادرة والمباني ، وسأله ان كان اتخذ بشأنها قرار لان هذه المباني هى ملك للحكومة المصرية ولا تستطيع اي جهة مصادرتها ، فكان جواب ابراهيم احمد عمر في منتهي الضحالة ومفاده ان المباني في السودان وأنها فقط ترجع اليهم ملكياتها …. هذا هو بهلوان ثورة التعليم العالي وعلى هذا النهج سادت كل القرارات التي حطمت السودان .