خبراء اقتصاد يقرون بتوقف 2.500 مصنع بسبب الضرائب ورسوم الجبايات

تقرير:اميمة حسن-زكية الترابي
أقر خبراء استراتيجيون واقتصاديون بتوقف حوالي 2.500 مصنع بولاية الخرطوم عن العمل بسبب ارتفاع الضرائب والجبايات، وأسعار الكهرباء والمياه، مما أدى الى معاناة وتشريد كثير من الأسر، حيث كانت توفر تلك المصانع وظائف بصورة أكبر من الزراعة في الوقت الذي أقرت فيه مفوضية الصناعة والاستثمار بولاية الخرطوم بأن 14% من المصانع متوقفة عن العمل من جملة المصانع الموجودة والتي كونت لها لجنة لدراسة أسباب توقفها عن العمل.
وعزا الخبير الاقتصادي عبد العظيم المهل أسباب توقف تلك المصانع الى الضرائب العالية، بالإضافة الى الرسوم والجبايات الكثيرة القانونية وغير القانونية، حيث يقر موظف الضرائب بوجود 23 إيصالاً للرسوم وجبايات ولائية ومحلية من قبلة وأن المحليات والولاية تنظر الى تحقيق الربط المطلوب حتى لو أدى ذلك الى توقف المصانع، وفي تلك الحالة أن موظف الضرائب الأكثر ضرراً نسبة لفقدان 14% من إيرادات المصانع.. بالإضافة الى الأسباب الأخرى التي أدت لتوقف تلك المصانع متمثلة في البنيات التحتية، وغلاء أسعار الكهرباء والمياه والوقود بصورة عامة، رغم انخفاضه في الخارج.. مما أدى الى جعل هذه المصانع عاجزة عن المنافسة في الأسواق الخارجية… وقال المهل إن السلعة التي تباع في جمهورية مصر بتسعة جنيهات تباع في السودان بسبعة وعشرين جنيهاً، مما يتسبب في غلاء المدخلات المختلفة بجانب صعوبة الحصول على قطع الغيار في ظل الحصار الاقتصادي مع الأسباب الإدارية التي تتمثل في سوء الإدارة وعدم اختصاصها وقلة روادها وعدم التدريب وأسباب اقتصادية أخرى مثل الكساد في السوق، وعدم وجود استراتيجيات للتسويق وارتفاع أسعار الدولار وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، وارتفاع التضخم، وعدم وضوح السياسات الحكومية وعدم استقرارها.. بالإضافة الى الإغراق الصيني للأسواق المحلية.. مشيراً لتوقف حوالي 2.500 مصنع بولاية الخرطوم والتي تعتبر مصانع منتجة وتوفر وتحل مكان كثير من الواردات الخارجية.. مضيفاً أن توقف تلك المصانع أدى الى تشريد الكثير من العاملين، وبالتالي خروج أسرهم من دائرة الإنتاج الى دائرة الفقر.. مؤكداً أن الصناعة تعمل على توفير وظائف بصورة أكبر من الزراعة، ففدان الزراعة يوفر وظيفة لشخص واحد وفي الصناعة يوفر 001 وظيفة، وأن الصناعة تعتبر مفتاح تطور الزراعة، وبدون تطورها لا يمكن للزراعة أن تتطور، وهذا ما نراه واضحاً في المشاريع المروية الزراعية المختلفة التي انهارت بسبب انهيار صناعاتها، فمثلاً عندما توقف مصنع النسيج ادى ذلك الى تدهور صناعة القطن، وعند تدهور زراعة الحبوب الزيتية تدهورت زراعة محاصيل السمسم وعباد الشمس والقطن وغيرها من المحاصيل.. وأضاف المهل بأننا في السودان لم نعطي الزراعة حقها رغم أنها الوسيلة السهلة للانتقال من الفقر والتخلف الى التنمية والنمو مطالباً بتوفير مدخلات الإنتاج، وتسهيل العمل للمزارعين والمصانع وخفض تكلفة التمويل لهم.
وقال الخبير الاقتصادي كمال كرار: إن سياسة الاقتصاد في السودان مربوطة بالنهج المسمى بالتحرير الاقتصادي، الذي كانت نتيجته المباشرة انهيار قطاعي الزراعة والصناعة، وفيما يختص بالقطاع الصناعي في ولاية الخرطوم والذي كان متمركزاً في جنوب الخرطوم وبحري والباقير، فإن الصناعات الحكومية الموجودة في تلك المناطق تمت خصخصتها وتصفيتها، وانتهت الى غير رجعة مثل المدابغ الحكومية، وشركة باتا، ومصانع النسيج، والصابون، والزيوت.. وأما مصانع القطاع الخاص فقد رفعت الحكومة عنهما الدعم وحاربتهما بالضرائب والجبايات، وحجبت عنهما كل أنواع الحماية فلم تستطع منافسة المستورد، الشيء الذي دفعهما الى إغلاق أبوابهما.. مضيفاً أن الرأسمالية الطفيلية هم أعداء الإنتاج المحلي، لأن مصلحتهم تكمن في التطفل الاقتصادي، وينحصر نشاطهم في السمسرة والعمولات والاستيراد والتصدير.. موضحاً أن ما يحدث الآن هو نتيجة حتمية في السياسات الحالية.. وأشار كرار بدلاً من اندهاش المسؤولين لتوقف 14% من المصانع كان عليهم النظر الى سياساتهم المدمرة.. داعياً الى توفير البيئة الصالحة للإصلاح الاقتصادي، وذلك بناءً على احتياجات الشعب والوطن واصفاً الصناعة بانها محرك الاقتصاد في اي بلد، والتي تستوعب عشرات الآلاف من الوظائف والتي تخلق القيمة المضافة من المحاصيل الزراعية والتوازن في الميزان التجاري، وإذا تحطمت الصناعة في اي بلد تلقي بآثارها السالبة على القطاع الزراعي، ومزيداً من الأعباء على ما يسمى بالقطاع الخارجي بسبب الاعتماد المتزايد على الاستيراد، مما يتطلب توفير النقد الأجنبي فعندما لا يتوفر النقد الأجنبي في البنك المركزي يلجأ الموردون الى السوق الأسود فتنهار أسعار الجنيه السوداني مقارنة بالعملات الأجنبية، مما يؤدي الى التضخم وتناقص الدخل الحقيقي للأفراد واعتبر ذلك المظاهر سلبية في الاقتصاد وتزيد من أزمته وتفشي البطالة بصورة كبيرة.
اخر لحظة
كلها أسباب موضوعيه وقفت حتي قلوب العباد
والحل عندهم يجيبوا أجانب بكل التسهيلات مع عمولتهم ولما المستثمر يشعر بالظلم ويخاف علي أمواله ما يلقي فيها حتي 10 % من اصل الأموال.
وروح إيجي واحد مغشوش تاني والبلد والسودانين أصبحت السمعه زي الزفت
سياسات مقصودة تدميرية السودان اصبح معروف عالميا غير صالح للاستثمار تماما الفساد مبالغ فيهو
كل وظائف الكيزان في اي مجال مالنها بغير الكفاءات الاغبياء لا يصلحون لاي شي غير السرقة معظمهم يحملون شهادات مضروبة
السودانيين العندهم اموال هربو خلو السودان بلد بقت طارده
حقا التصنيع اصبح فى الوطن طارد بالتالى الحكومه لم تقف بجانب المواطن السودانى صاحب المصنع وذلك بتخفيض الضرائب وكافة الرسوم وتشجيعه لانتاج لينافس ويصدروتستفيد الدوله والمواطن والموظف او عامل فى المصنع وبالتالى جعلت الافضلية للمنتجات الصينية و اثرت تلك الافضلية وسياسة السوق الحر ؟ وهو اصلا انت لم تعد اعدادا جيدا بتهيئة البيئة التصنيعية فى الداخل فكيف تفتح السوق الحر وبالتالى لم يستطع صاحب المصنع من دفع الاتوات من ضرائب وجبايات وكلام لم نراه الا فى السودان وكل المدخلات غالية كما ذكر؟ واذا لم تكن لكم خطة واضحة وفهم وكيفية ادارة الاقتصاد فى السودان اخرجوا الى العالم المحيط وخير مثال المملكة السعودية شوفوا كيف المصانع بتعمل والدولة بتقدم لهم شنو وليه هم لم يتاثروا بل فى تطور؟؟؟؟وعليه البلد خربانه ؟ ولا تخطيط استراتيجى بالعافية وخلوا البلد تقع فى مستنقع وتضخم وفلس واضح وما فى زول لديه وطنية صادقة لخدمة الوطن لان العمل بظهر نتائجه على البشر وكل يوم فى غلاء لانكم لم تنجحوا فى ادراة كفت الاقتصاد وبشقية الزراعى والحيوانى والخ وحتى البترول لم يوجه دخله صحيحا الى ان اتتهم الصدمة ؟ والتى دفع فاتورة المواطن البسيط فى صحته وحياته؟ والمؤشر واضح من البؤس والفقر والتشرد والامراض وصحة البيئة المتدهورة وين الاوليات والتخطيط السليم وحتى اى موقع تزورة فى العاصمه وحتى منطقة السكة حديد اوساخ وتردى واضح والامم تنهض بابنائها بعد ما تسشبعوهم وقدموا لهم الصحة عشان تكون النتائج ملموسة والله المستعان
علاوة على كل الاسباب التى أشار اليها كاتب المقال و الاخوة المعلقين و التى نجم عنها توقف هذه المصانع فإن غباء الكيزان و عنجهيتهم و تكبرهم لا تسمح لهم بإعادة النظر فى الأمور و تصحيح الاخطاء حتى تعود هذه المصانع للانتاج، فمثلا لو أعادوا النظر فى الضرائب و الاتاوات و الجبايات غير المنطقية و غير المعقولة و أعادوا النظر فى أسعار الكهرباء لعادت هذه المصانع للانتاج و انتعشت و لكن سياسة فرعون المتمثلة فى قوله لا أريكم الا ما أرى قد أوردت هذه المصانع موارد التهلكة. و الغباء الآخر يتمثل فى سياسة التمكين الغبية التى سنها لهم شيخهم الترابى هى طرد جميع المنافسين من السوق عن طريق فرض الضرائب و الاتاوات و الجبايات على المصانع و الشركات التى يملكها آخرون غير الكيزان لطردهم من السوق حتى يخلو للكيزان و هذا قمة الغباء و انعدام الأخلاق و الضمير فأي اسلام يبيح لهم أن يمارسوا مثل هذه الأساليب القذرة مع الآخرين من غير الكيزان؟
لو ان سياسة التحرير الاقتصادي كانت صحيحة لانطلق الاقتصاد السوداني لكن النهج الاقتصادي الذي انتهجته الحكومة هو سياسة الاحتكار وليس التحرير حيث احتكرت الاقتصاد لأناس محددين وشركات محددة تابعة لها وبذلك فقد انهد ركن أساسي من اركان نظرية السوق الحر.
اما بالنسبة لتوقف المصانع فان ذلك مرتبط بالمشاكل التي واجهت عوامل الإنتاج وهى خمسة او سته عوامل وتشمل الأرض, رأس المال,العمالة,التكنولوجيا,الإدارة والوقت. وفي الحقيقة فان كل واحد من هذه العوامل تواجهه صعوبات جمة بالسودان. فاذا اخذت عامل التكنولوجيا مثلاً فستجد ان المصانع لا تعمل بدون ماكينات والسودان لا ينتج الماكينات ولابد ان يتم استيرادها من الخارج وهنا تأتي ام المشاكل حيث تفرض الحكومة جمارك باهظة للغاية لا يستطيع مالك المصنع من توفيرها فضلا عن شروط غير جمركية أخرى مثل شروط الموديل على هذه الماكينات. المصانع أيضا لا تعمل بدون عربات لنقل مدخلات الإنتاج او المنتوج نفسه او نقل العمال والموظفين لكن الحكومة أيضا تضع شروط قاسية على استيراد العربات وخاصة المستعملة وهى في الواقع أي العربات المستعملة ذات جودة عالية واسعارها رخيصة وخاصة من بلاد منشئها كاليابان لكن الحكومة لا تسمح بذلك وتصر على استيراد العربات الجديدة وهى أي العربات الجديدة غالية الثمن وليست ذات جدوي اقتصادية لخمة الصناعات المبتدئة في دول العالم الثالث. هذا فضلاً عما ساقه صاحب المقال من أسباب أخرى أدت الى توقف هذه المصانع .
المشكلة اذاً هي مشكلة قرارات اقتصادية غير موفقة تماماً من طرف الحكومة وستؤدي الي انهيار الاقتصاد السوداني بكاملة وليس توقف المصانع وحدها والحل يكمن في مراجعة هذه القرارات الاقتصادية المرتجلة والفاشلة حقا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اعتقد أن صياغة التقرير بها بعض الخلل، كما أن أرقاما جاءت معكوسة، على سبيل المثال:” ففدان الزراعة يوفر وظيفة لشخص واحد وفي الصناعة يوفر 001 وظيفة” وأظنه يعني مصنعا واحدا وإلا فإننا سنفهم أن فدانا واحدا في الصناعة!! واعتقد أن الكاتب يقصد أن مصنعا واحدا يعمل على تشغيل مائة عامل.. ويقول التقرير أن 14 بالمائة من المصانع متوقفه، وقد انعكس الرقم فهو ربما يقصد 41 بالمائة ..
هؤلاء جريمة في حق الوطن
فم بالك اذا علمت ان جل الجبايات التى بسببها اغلقت المصانع وهرب المزارعين من الزراعة هي اموال يتم جبايتها وتجنيبها وتحصل بدون اورنيك 15 وقد تحصل بنموذج من اورنيك 15 ولكن ليس باورنيك 15 .. اين تذهب هذه الاموال ؟ لا السيد وزير المالية يستطيع الرد ولا الشعب السوداني يستطيع الرد .. ولكن هنالك اصوات ترج من الغرف المظلمة بان يتولون امر هذه الاموال هم اناس دينون ويخافون الله ولا تمتد اياديهم الى اكل السحت الحرام .. ولكن هؤلاء نفسهم الذين كانوا بالامس القريب جدا من الفقراء الفقر المدقع اذا بهم يركبون اغلى السيارات ويبنون الفلل والعمارات ولديهم حسابات بمختلف العملات والشركات والعقارات
وهذا ما اراد السادة الخبراء ان يقولوه بصورة غير مباشرة
ولكن ها نحن نوجز الامر ونقوله بصورة مباشرة ودقيقة جدا جدا جدا
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل