المستهلك تطالب بإيقاف التصديق لكليات طب جديدة

الخرطوم: لبنى عبدالله
وصف المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك أمس الوضع الصحي بالبلاد بالمتدهور، وحملوا الحكومة مسؤولية تدهوره وانتقدوا غياب التدريب والهجرة المتواصلة للأخصائيين ونقص التخصصات النادرة (المخ والأعصاب) وشددوا على ضرورة إيقاف التصاديق لإنشاء كليات طب جديدة لـ(5) سنوات قادمة لضبط وتجويد أداء الموجودة مطالبين بتخصيص 15% من الميزانية العامة للصحة واصفين الوضع الصحي الحالي بالقاتل، رئيس اللجنة الصحية بالجمعية وانتقد بروفسير محمد عثمان عبدالمالك غياب (12) جهة مختصة بالصحة عن الملتقى الذي تم تخصيصه للحديث عن الصحة أبرزها الإدارات المختصة بوزارتي الصحة ولاية الخرطوم والاتحادية ولجنة الصحة بالمجلس الوطني وتشريعي الخرطوم موضحاً أن 70% من السكان تحت خط الفقر وميزانية الصحة تقدر بـ1% بالرغم من توقيع السودان على إعلان داكار الذي أوصى بأن تخصص 15% من الميزانية للصحة وأشار الى أن مجانية العلاج انحصرت في علاج الأطفال دون الخامسة والطوارئ كاشفاً أن تغطية التأمين الصحي تقدر بنسبة 30% من المواطنين وتعاني من مشاكل إدارية وتنظيمية بجانب عدم تغطيتها كافة الأدوية خاصة المنقذة للحياة وبروقراطية الإجراءات وطالب الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني بالتدخل العاجل لحلحلة مشاكل استيراد الأدوية وتصنيعها لوجود سطوة من قبل المتعاملين مع الدواء واتهم بعضهم بدفع عمولات بالخارج ولأصحاب مراكز قوة داخل الجهات الرقابية الذين يعملون على تعطيل الصناعة الدوائية بالداخل والتي تغطي 20% فقط وأضاف أن بعض الأطباء يلزمون المرضى بشراء أدوية لشركات محددة ووصفه بالسلوك غير الأخلاقي.
فيما أشارت أمينة حقوق الإنسان باتحاد المرأة محاسن مهدي إلى عدم انعكاس قيمة إيرادات رسوم الدخول في المستشقيات على الخدمات الطبية للمواطن مشيرةً الى أن حل مجالس إدارات المستشفيات التي كانت تراقب إدارة المستشفيات أثر على الخدمات الصحية وطالبت بضرورة الرقابة على الصرف الذاتي بالمستشفيات.
الجريدة
يا ريت يوقفوا كمان الجامعات من منح درجات الماجستير و الدكتورة و ربطها بالتاريخ و المستوى الاكاديمي للطالب و خبرته في المجال او في الحياة العملية – لا يعقل ان يتخرج الشخص بدرجة مقبول و بقدرة قادر يصبح من حملة الماجستير او الدكتوراة في ظزف خمس و لم يكن قد اكتسب اي خبرة في مجاله او مارس اي نوع من الاعمال الوظيفية او غيرها…الحكاية اصبحت عند الطلبة: ما دمت انا عاطل اخير اعمل لي دكتوراة!!! اصبحت الدكتوراة في السودان ارخص من ساندوتش الطعمية…جعجعة بلا طحين……كثرة حملة الدكتوارة بلا علماء و لا مبتكرين,مجرد القاب فخرية
لن تتوقف التصديقات بإنشاء كليات طب جديدة لسبب بسيط هو ان المطالبين بإنشاء كليات طب جديدة هم من الكيزان.
السودان بلد شاسع مترامى الاطراف و من الاجحاف والظلم ايقاف انشاء كليات طب جديدة .ولا يمكن ان نقيس ونفصل حاجتنا بعدد كليات الطب الموجودة بالخرطوم ..نحن محتاجين على الاقل الى خمسين كليات طب جديدة مع زيادة القدرة الاستيعابية للكليات الموجودة حالياً …مالكم كيف تحكمون ..!!!!
شهدنا تعليم عالي يخرج 6 اطباء مقابل ممرض واحد اي ان المعادلة مقلوبة تماما .. كما شهدنا عشرات الالاف من فنيي المختبرات يحومون دون امل في فرصة عمل …. المستوى الذي يتم به تحريج اطباء بالجملة غير مبشر و لا يوجد هيئة تشرف على اداء كليات الطب و تاهيلها و مقدرتها على تدريس الطب بطريقة سليمة … الدولة و التعليم العالي لا تهتم بالتعليم الا من باب التشدق بانهم وسعوا التعليم العالي ليخرجوا عطالى بشهادات جامعية …. شهادات الدكتوراه و الماجستير اصبحت تمنح للمتنفذين من منازلهم فاصبح لدينا دكاترة جهلة … و ليس ماجستير الرئيس ببعيد … الجامعات حتى التي كانت محترمة فقدت مصداقيتها العلمية ..
الدواء اصبحت تتحكم فيه مافيا الانقاذ … تجارة بلا اخلاق و لا ضمير ….
اعذر الاطباء الذي يصرون على دواء باسماء معينة و اعتبر ذلك من صميم اخلاقيات المهنة و لا يوجد غالبا تضارب مصالح … هؤلاء الاطباء لا يثقون في فعالية الادوية القادمة من الصين و الهند و لا الادوية التي تصنع في المصانع الصينية في السودان … حدثني صيدلي باحث انهم فحصوا عينات لبعض تلك الادوية فكانت النتيجة ان المادة الفعالة فيها تساوي 25% من المفترض وجودها بالدواء!
دولة البطش تنفق على مليشيات المرتزقة التي تقتل المواطنين للحفاظ على السلطة الفاسدة و لا يهمها المواطن فهو ميت اما بالمرض او سلاح الامن و الجنجويد
شهدنا تعليم عالي يخرج 6 اطباء مقابل ممرض واحد اي ان المعادلة مقلوبة تماما .. كما شهدنا عشرات الالاف من فنيي المختبرات يحومون دون امل في فرصة عمل …. المستوى الذي يتم به تحريج اطباء بالجملة غير مبشر و لا يوجد هيئة تشرف على اداء كليات الطب و تاهيلها و مقدرتها على تدريس الطب بطريقة سليمة … الدولة و التعليم العالي لا تهتم بالتعليم الا من باب التشدق بانهم وسعوا التعليم العالي ليخرجوا عطالى بشهادات جامعية …. شهادات الدكتوراه و الماجستير اصبحت تمنح للمتنفذين من منازلهم فاصبح لدينا دكاترة جهلة … و ليس ماجستير الرئيس ببعيد … الجامعات حتى التي كانت محترمة فقدت مصداقيتها العلمية ..
الدواء اصبحت تتحكم فيه مافيا الانقاذ … تجارة بلا اخلاق و لا ضمير ….
اعذر الاطباء الذي يصرون على دواء باسماء معينة و اعتبر ذلك من صميم اخلاقيات المهنة و لا يوجد غالبا تضارب مصالح … هؤلاء الاطباء لا يثقون في فعالية الادوية القادمة من الصين و الهند و لا الادوية التي تصنع في المصانع الصينية في السودان … حدثني صيدلي باحث انهم فحصوا عينات لبعض تلك الادوية فكانت النتيجة ان المادة الفعالة فيها تساوي 25% من المفترض وجودها بالدواء!
دولة البطش تنفق على مليشيات المرتزقة التي تقتل المواطنين للحفاظ على السلطة الفاسدة و لا يهمها المواطن فهو ميت اما بالمرض او سلاح الامن و الجنجويد