مخاطر دفع الديات

إبراهيم ميرغني
أنعقد ملتقى التعايش السلمي بين الرزيقات والمسيرية أول أمس في مدينة الضعين بحضور فرح مصطفى وزير الحكم اللامركزي وعدد من قيادات القبيلتين ووالي غرب كردفان وشرق دارفور وأعلنت الحكومة المركزية عن دفعها 9000 ألف جنيه للمسيرية كدية وشيكات بمبلغ 8000 ألف جنيه ديات للرزيقات وتم تسليم المبالغ إلى الدائرة القانونية لتقوم بتسليمها لأهل القتلى من الطرفين حسب خبر الرأي العام أمس.
وهكذا دفعت الحكومة مليار وسبعمائة جنيه ديات لطرفي الصراع القبلي في كردفان ودارفور. هذا المسلك الحكومي يشجع على إستمرار في هذه الصراعات، فإلى متى ستقوم الحكومة بدفع هكذا مبالغ؟. فهناك صراعات عديدة في هذه المناطق على سبيل المثال: الصراع بين المعاليا والحمر والصراع بين المعاليا والرزيقات والصراع بين البني حسين الأبالة وغيرهم على تخوم جبل عامر. وهذه الصراعات لا يمكن حلها بهذا الأسلوب. المطلوب أولاً وقف تسليح هذه القبائل ونزع سلاحها وبالتالي تقليل الخسائر البشرية وبسط الأمن وثم الإهتمام بدراسة أسباب اندلاع هذه المواجهات-خصوصاً أنها تتركز في الصراع على الموارد خاصة على الأرض- والإهتمام بتنمية هذه المناطق بتوفير مياه الشرب للإنسان والحيوان وفتح مسارات للرعي وتوفير الخدمات البيطرية وغيرها من مستلزمات الزراعة والرعي. شرق دارفور من أهم مناطق زراعة المحاصيل النقدية وهي الذرة والفول السوداني. لذا يجب التركيز على خلق أوضاع تسمح بممارسة هذه الحِرف بدلاً التركيز على تجييش القبائل وشراء الأسلحة. أننا نحذر من أن هذه الأموال قد تستعمل لشراء المزيد من الأسلحة مما يعزز المخاوف من إندلاع القتال من جديد بين تلك القبائل.
الميدان
اخي الكريم اللة المستعان نحن في زمن البصيرة ام احمد و الحلول الفطير التي اوصلت البلاد الي هذة الحالة وسوف تسمع قريبا اشتعال المعارك العنيفة بين القبائل والاعداد المهوله من القتلي وباموال الحكومة .
هذه الديات المقصود بها المزيد من القتل والحراك القبلي حتي ينعم السودان باإستلام المعونات والمساعدات ، وتكون أعمال إنصرافيةتشغل بال الشعب عن قضيته الاساسية الكبرى.
الجنجويد يقتلون بعضهم والحكومة تدفع الديات والله جنس دلع،، هو الديات دى في أساسها نوع من العقوبة على المعتدى كى لا يرتكب فعلته مرة أخرى لكن الحكومة قررت العبث بمثل هذه الموروثات العدلية وتحث القبائل الجاهلة على التقاتل لشيئ في نفسها.
اخي الكريم اللة المستعان نحن في زمن البصيرة ام احمد و الحلول الفطير التي اوصلت البلاد الي هذة الحالة وسوف تسمع قريبا اشتعال المعارك العنيفة بين القبائل والاعداد المهوله من القتلي وباموال الحكومة .
هذه الديات المقصود بها المزيد من القتل والحراك القبلي حتي ينعم السودان باإستلام المعونات والمساعدات ، وتكون أعمال إنصرافيةتشغل بال الشعب عن قضيته الاساسية الكبرى.
الجنجويد يقتلون بعضهم والحكومة تدفع الديات والله جنس دلع،، هو الديات دى في أساسها نوع من العقوبة على المعتدى كى لا يرتكب فعلته مرة أخرى لكن الحكومة قررت العبث بمثل هذه الموروثات العدلية وتحث القبائل الجاهلة على التقاتل لشيئ في نفسها.