أخبار السودان

مدير معهد الطب العدلي عقيل النور سوار الذهب يطالب بقانون يجرم ختان الإناث

الخرطوم: عازة أبوعوف
كشف خبراء في المجال الصحة عن وفاة 7 طفلات نتيجة للختان وأرجعوا ارتفاع معدل وفيات الأطفال وأمراض النساء والتوليد للختان.
في الوقت ذاته أقرت وزارة الصحة الاتحادية بتورط عدد من منسوبيها في جرائم الختان.

وحذر مدير معهد الطب العدلي د. عقيل سوار الدهب من مغبة مخاطر ختان الإناث كاشفاً عن وفاة 7 طفلات نتيجة للختان وشدد على ضرورة وضع قانون يجرم ممارسته لآثاره السلبية التي وصفها بالمتعددة لافتاً لمعاناة المرأة السودانية طيلة مراحل حياتها مشيراً إلى عجز الأطباء في تشخيص ما تعانيه من آلام وأمراض وانتقد العلماء الداعين للختان وقال: “من يهتفون في المساجد أخرونا كتير وأنا عدو لكل من يتحدث عن ختان المرأة”، وتعهد بتقديم يد العون لضحايا الختان وتابع: “أثني على كل العلماء الذين يناهضون الختان مؤكداً أن الرسول (ص) لم يدعو للختان ولم يمارس على نساء المدينة باعتبارهن أولى”.

وفي السياق أعلنت مدير مركز سيما لحماية حقوق الطفل والمرأة ناهد جبرالله خلال حديثها بمنبر الجريدة بالتعاون مع مركز سيما بالصالة الذهبية أمس ضمن احتفالات اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث التزامها بمواصلة المناهضة للوصول لسودان خالٍ من الختان بالرغم من عدم وجود قوانين واعتبرتها جريمة عنف ترتكبها القابلات في حق المرأة.

فيما أرجعت القابلة قمر النور وفيات الاطفال وتعثر الولادات وأمراض النساء للختان وشددت على ضرورة محاسبة كل من يمارسنه استناداً على لوائح وزارة الصحة والمجلس القومي للطفولة بالرغم من غياب القوانين.

من جهتها كشفت ممثل وزارة الصحة الاتحادية المترون بتول عن مساهمة عدد من القابلات والأطباء في استمرار الظاهرة وأعلنت عن استمرار مجهودات الوزارة لوقفها من خلال الحملات المناهضة بمستشفيات الولادة والمراكز الصحية.

دعا القانوني الفاتح حسين المناهضين للختان بتجريم الممارسين للختان وتقديمهم للعدالة وانتقد حذف المادة 13 من القانون الجنائي وأرجع حذفها لضغوط نافذين بحجة أنها لا تتماشى مع العادات لافتاً الى تجاوز البروتكول الأفريقي بالرغم من مصادقة البلاد عليه في إشارة منه لوجود نص يدعو لمحاربة العادات الضارة وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وطالب بتقديم الجناة من الكوادر الصحية وفقاً لمادة الأذى الجسيم بالقانون الجنائي وقسم “أبوقراط”، وشدد على ضرورة الضغط على الحكومة لوضع قانون رادع لوقف الظاهرة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. كلامك صاح يا (المتألمه)…
    الرجل السوداني يحب الضيق…
    عشان كده الله مضيقها عليهو محل ما يقبل…

  2. كلامك صاح يا (المتألمه)…
    الرجل السوداني يحب الضيق…
    عشان كده الله مضيقها عليهو محل ما يقبل…

  3. السودانيين يحبون الضيق ..
    عشان كده ضاقت عليهم ..
    المغتربين الا من رحم ربى
    قبل الاجازه بى شهر شهرين لازم اعمل
    تلفون بخصوص الموضوع .. مشيتى ولا لسع اقصد المشى
    للقابله او الدايه خليكم شجعان وقولوا الحقيقة الغائبه

  4. ارحل …. غور … في ستين داهية .
    الاخوان تلاميذ الترابي والترابي صاحب السفلي و السفلي اول شئ بيركب الرجال البصاحبوه و الترابي عمم مصيبة السفلي علي جميع تلاميذه. عشان كدة النتيجة ازدهار الدعارة و توابعها نتيجة للمشروع الحضاري الاسلامي الذي جاءوا به.
    الحل : حرب عصابات المدن التي تشعلها خلايا المقاومة السرية بالاحياء. عندما تنظف كل خلية حيها من الكيزان و كلاب الامن نكون خلصنا السودان من هذا القرف و الوسخ الذي جاءت به جماعة الاخوان المسلمين.لن تكون شوارع الخرطوم آمنة و البيوت و لا الاماكن العامة ، سنترصدهم في كل حين و مكان و نجعلهم يخافون من ظلالاهم.
    كل منسوبي الانقاذ اهداف مشروعة ، طالما ظل النظام في قتل الناس افرادا و جماعات.

  5. الناس الذين يعزون ختان البنات للدين يعتمدون على احاديث كلها ضعيفة ولا سند لها ولكن نحن في السودان (دائما قندولنا مشنقل الريكة) فاذا قالوا العرب نحن اكثر عروبة من عرب اليمن وان قالوا المسلمين فنحن صفوة المسلمين وهذه المغالاة نابعة من التذبذب في الهوية وفقدان البوصلة لتحديد الاتجاه الصحيح لنسير فيه كشعب له تاريخ ومرجع وله مستقبل وله توجهات وخصوصية نابعة من المكان والزمان واننا دائماً عرضة للتيارات الغادية والرايحة تقذف بنا في كل الاتجاهات مما يدل على عدم نضج الهوية واستقلال القرار لدينا….

    طهارة البنات للأسف موجودة في دول وسط وشرق افريقيا ابتداء من جنوب مصر وشمال السودان ولا توجد في (جنوب السودان) كما لا توجد في بعض مناطق دارفور وتوجد في اجزاء من كينيا ويوغندا والحبشة وارتريا والصومال ولا توجد في الجزيرة العربية والشام وبلاد المغرب العربي على الإطلاق والسبب ربما الناس هناك اقل منا اسلاماً واقل منا عروبة !!..

    لا ندري ما الهدف من وراء طهورة البنات طالما انه لم يثبت انها شئ من الدين كما ثبت ايضاً بالادلة الدامغة انها لا تمنع المرأة او البنت من ممارسة الجنس قبل الزواج…اذن فما الفائدة من التشوية والتخريب المتعمد لجهاز البنت وإلحاق الأذى الجسيم بها كامرأة منذ النشألة الاولى……؟

    العادة عموماً منتشرة في المجتمعات المريضة بالخرافات والدجل والشعوذة والجهل المستوطن في عقول النساء وتسيب الرجال والغريب ان من تقوم بطهارة البنات هن الحريم انفسهن وخاصة العجائز وهن من حيرصن على تلك العادة القبيحة فلا تكاد تنجو بنت من ويل ايديهن …

    اما الرجال فهم متسيبون يدفنون رؤوسهم في الرمال كأنما الامر لا يعنيهم بشئ والمؤكد ان نفس الرجل ابو البنت المطهرة نفسه غير سعيد من زوجته المطهرة والشئ الوحيد الذي ربما يعميه عن الحقيقة انه لم يجرب الحياة مع زوجة غير مطهرة ليعرف الفرق (والفرق كالفرق بين الطشاش والشوف)) وشتان ما بين المرأة المطهرة وغير المطهرة…..

  6. يا أخواني أهل السودان الطيبين إن عملية ختان الإناث بالطريقة التي نعرفه جريمة في حق المرأة السودانية وسؤالي لماذا يتم ختان الإناث …؟
    لقد ظل أهل السودان مثقفين وغير مثقفين يقومون بختان الإناث والأفتخار به !! وهذا شىء أنا أعتبره تخلف الشعوب وأعتبره عاده شىء للغاية وجرم في حقل الإناث عموماً .. أتدري كيف تتم الختان .. يقوم الداية أو الجراح بقطع أهم شىء جهاز المرأة البظر ثم الطامة الكبرى يشيلون الجانبين من جهاز المرأة “الشفتين ”
    وسؤالي ماذا تبقى بعد ذلك من أنوثة للمراة السودانية .. ؟
    تركوا لها فقط فتحة الرحم .. ماذا يعنى الجواب عندكم .. أصبح المرأة السودانية ناقصة في أهم أعضاءه التناسلية .. يعنى شىء بقت بدون إحساس ولذه للعملية الجنسية .. وما مصير الرجل بعد ذلك ضرب العصى في جدار لا إحساس لها !!!
    في كل أنحاء العالم وبالذات في الشرق الأوسط والمغرب العربي وأوربا وأمريكا شرق أسيا وووووو لا يوجد نظام ختان النساء ونساءهن أكثر النساء أنوثه ومتعة في العملية الجنسية وهذه حقيقة لا يخفى على أحد
    هنالك إثارة وإحساس للمرأة الطبيعية التي لم تتعرض للختان … وأنا عن نفسى لن ولن أختن بناتي إطلاقا .. وشكرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..