السيد الرئيس يبدو ان الزمن تجاوزنا فى المفاوضات !ا

السيد الرئيس يبدو ان الزمن تجاوزنا فى المفاوضات !!!
جمال رمضان
[email][email protected][/email]
السيد الرئيس
التحية والتقدير
رشحت الاخبار اليوم قائلة ان السادة الزعماء الثلاث لكل من دولة الجنوب وكينيا واثيوبيا دشنوا خط الأنابيب الواصل من دولة الجنوب حتى ميناء لامو الكينى على المحيط الهندى !!
واتفقوا على انشاء خط بري سريع وخط سكة حديد يربط هذه الدول الثلاث مع بعضها البعض !! لتعود الفائدة على الدول الثلاث !!! وهذه الفائدة تجارية وسياسية واجتماعية !! وقطعا من ناحية حسابات هى فوائد كبيرة لكل الدول الثلاث !! وهذه الفائدة سوف لا تعود على دولة الجنوب فقط !! بل على الدول الثلاث والدول المجاورة لها !!
تكلفة المشروع حوالى 24 ونصف مليار دولار !! وسوف يمول من مؤسسات مالية ومانحين ومن الدول الثلاث !!! اذا اردنا ان نوضح الفائدة التى ستعود على الدول الثلاث نريد صفحات عدة لسردها
ولكن يبدو انها لا تخفى عليكم !!
كنا قد راسلناك من قبل فى عدة مقالات واقترحنا عليكم بعدة مقترحات وكان أصعبها اسهل مما هو مطروح الان من حلول !!
اجلت المفاوضات عدة مرات وما زلنا عاقدي الأمل بان تعقد هذه المفاوضات !! ولكن ما الذي نرتجيه من هذه المفاوضات !! بدات الضغوط التى كنا تخشاها ولمحنا بها اكثر من مرة !! شكوانا ضد دولة الجنوب لم تبارح مكانها !! شكوى دولة الجنوب حركت السيدة هيلاري وبدأت بالتهديد والوعيد بانها سوف تمارس ضغوطا اكثر صرامة وقوة ضد سيادتكم !!! واتهمتكم بتقويض نظام دولة الجنوب !!! وبدا يصرح وزير الاعلام لدولة الجنوب برنابا وشبهكم بالرئيس الراحل صدام حسين فى غزوه للكويت عام 1990 !! واصبح يوعز للقطب الأوحد الأمريكان والمجتمع الاوربي وللصين بان الذي يحصل فى دولة الجنوب من دولة السودان شبيه
بما حصل من العراق للكويت !! ونعلم جيدا من الذي يصغى اليه ومن الذي لا يصغي اليه !! بدات الفزاعة مرة اخري تلوح فى الافق !! وهذه المرة ضد وزير الدفاع !! واستصدار امر توقيف بحقه !! ورينا يستر لا ندري لمن سيكون امر التوقيف القادم !! ومرة اخري يجب ان لا نستهين بهذه الأوامر الصادرة !!! لانها صادرة من جهة تحركها امريكا والاتحاد الاوربى !! وكلنا يعلم ان هؤلاء البشر شكلوا وحدة دفاعية متحدة !! ولا ننسى حينما عمل رئيس وزراء بريطانيا وزيرا لخارجية امريكا فى حرب الخليج الاخيرة !!! فهؤلاء البشر وحدة واحدة لا يمكن لمشاهد ان يغفلها !!!
وتأتى مندوبة الامم المتحدة للسودان ولا ادري لماذا !! اهل جاءت لتؤكد للمجتمع الدولى ما يرشح فى الفضائيات بان هناك مجاعة وحالة إنسانية متردية فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق !!
وكل ما قيل لها من شكوى تجاه ما نواجه من مشاكل سوف لا يبارح حقيبتها !!!ولكن حينما تقابل مسئولي دولة الجنوب فلا شك فى انها سوف تكون كلها إذن صاغية !! والشئ المبكى المضحك تستدعى وزارة الخارجية لدولتنا الفتية القائم بالأعمال الامريكى لمعرفة موقف بلاده تجاه ما يسمى بمؤتمر المانحين المنعقد فى تركيا نهاية مارس والذي تم تاجيله لاكثر من مرات ومرات بضغوط أمريكية !! وفى نفس الوقت تاتى السيدة هيلاري التى يتبع لإدارتها القائم بالأعمال الامريكى فى الخرطوم ليسأل عن موقف بلاده تجاه هذا المؤتمر المزعوم !!! وكانت الاجابة سابقة او فى نفس الوقت الذي تستفسر الحكومة عن تحديد موقف امريكا من هذا المؤتمر المزعوم !!! كانت الاجابة من السيدة هيلاري وذلك بتهديدها ووعيدها بممارسة ضغوطا اكثر على سيادتكم السيد الرئيس !!
بماذا تفسرون ذلك السيد الرئيس !! هل هو عجز عن قراءة المشهد السياسي من قبل وزارة خارجيتنا ام ماذا !!!!
وهؤلاء الذين كنت تعول عليهم فى حل مشكلة انابيب البترول بيننا وبين دولة جنوب السودان !! والدولة المضيفة لاجتماعات الحل !! هم الان ينظرون لمصالحهم مع دولة الجنوب وما سوف ياتى لها من هذه الاتفاقيات التى دشنت برفقة رئيس دولة الجنوب !!!
لماذا تعول على السراب !!! لماذا تعول على من يبحث عن مصالح بلاده !!! السياسة تؤسسها المصالح المشتركة !! وليس العواطف او التمسك بالرهاب !!
حتى الصين ذاهبة لمصالحها نحو الجنوب !! المصالح هى التى تحكم علاقات الدول بعضها ببعضها !! ولا شئ اخر !! السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة !! ليست هناك سياسة وليست هناك علاقات دون ان تكون لبنتها الاساسية الاقتصاد والمصالح المشتركة !!
قال الكاتب رئيس صحيفة القدس العربى عبدالباري عطوان فى مقابلة له فى قناة الحوار اللندنية ان السودان اخطأ خطا فادحا فى تقسيمه للسودان وفى إعطاء جنوبه الاستقلال !! وكان يجب على دولة الجنوب ان تتعامل مع السودان بطريقة احسن من ذلك !! ولكن برر تعاملات دولة الجنوب بالزيارة الاستفزازية لنا ولكل العرب التى قام بها سلفا لدولة اسرائيل !! ( عبدالباري فلسطيني )
وقال كان يجب على دولة الشمال بإدارة الأزمة الحالية بطريقة غير الطريقة التى فرطت دولة الشمال فى جنوبه !! واتهم دولا عربية بانها ساعدت دولة الجنوب ايام التمرد ومدتها بالسلاح !!
فلماذا يعول السودان عل تلك الدول !! وهى الدول التى تتلقى تعليمات المنح وعدم المنح من ست الحسن والجمال امريكا !!!
السيد الرئيس الموقف اراه ضبابيا واكثر ضبابية وحقيقة هرم تفكيرنا كيف ستحل هذه المشكلة !! الحرب مازالت دائرة !! والتى أثرنا إيقافها بالتنازل عن ثلث مساحة السودان وثرواثه 75٪ من ثروتنا البترولية والسمكية !!! والغابية 100٪ والحيوانية 50٪ !!! وبهذه الطريقة أخشى على الثروة الحيوانية ( الجمال ) أخشى ان تغير خط سيرها وتصدر الى الجارة مصر عن طريق ميناء لامو الكينى طالما ان الان بدوا فى تشييد الطريق القاري الذي يربط دولة الجنوب بميناء لامو برا !! ومعظم ( جمال الصومال وجمال الحبشة ) تصدر للجارة مصر عبر ميناء جيبوتى !!
انتبهوا السيد الرئيس الموقف اخطر مما نتصور !!
اللهم انى قد بلغت فاشهد !! اللهم انى قد بلغت فاشهد !!
وزي ما قال الجميعابى كل شئ بيد الرئيس !!
والله من وراء القصد !! *
والله كلام راجل متعلم و حكيم كمان في زمن هجر فيه كل الحكماء البلاد كرهاً بسبب الانقاذية . مقالك توحي للقاري انك حامل درجة علمية رفيعة من أمثال دكتوراة أهل الإنقاذ . بصراحة مقالك رصين و حكيم ، بس مين من أهل الإنقاذ حيفهم الحكمة أللي فيها . أن نفسي أشوف أو أجد في الإنقاذ شخصية واحدة على مستوى حكمتك و قراتك للامور برغم أنك لست دكتوراً مثل أبو العفين و اخواته .
من مصائب الدنيا…أن يحكم بلداً ويتحكم في مصير تطورها… سياسياٍواقتصادياً
واجتماعياً…رئيساً جاهلاً لايملك القدر الكافي من التعليم…الذي يؤهله لهذا المنصب…الذى سرقة وانتزعة بقوة السلاح…ويتبجح بكل سفالة وقحة متخلفة …
(إحنا قلبناها الراجل يجي يشيلها) شالتك مصيبة توديك في ستين داهية يامتخلف؟هذا هو منطق الصعاليك…الجهلاء…الأوقاد…
المصيبة الأكبر…الجاهل عمر البشير… أصبح عالماً في كل شي في الا قتصاد والسياسة والاجتماع وعلم النفس والفيزياء والكيمياء والفلسفة واللغة العربية(بلوه وأشرب مويتوه) كمثال أما الدين والشريعة الإسلامية فهو استاذها الكبير الفات الكبار والقدره(من تواضع لله رفعة)
السودان يملك من المتعلمين والمثقفين الأكاديميين مافيه الكفاية…يحتلون أرقي المناصب العالمية وغيرهم يحتلون مناصب مهة عالية في بلاد المهجر في اوروبا وأمريكا والعديد من دول العالم …ولكن هذا الجاهل وعصابته…يكنون لهم كل الحقد والكراهية ويصفونهم بالخونة لأن من طبيعة الإنسان الجاهل…الحاقد…
المجرم…لا يحب سماع الحقيقة…بل يحب من يكذب علية ويمدحه ويعظمه من أجل حنفة قذرة من المال …أو المنصب وهذا ينطبق علي من حوله من كلأاب… جائعة
واصحاب ملذات دنيوية عاهرة وقطاعيين طرق…والمثل بيقول الجاهل عدو نفسه وهذا ينطبق علي البشير…لأنو أجهل من جاهل…
خافوا ربكم يا أخوان الشيطان؟ المال …وملذات الدنيا… أنستكم ربكم الذي خلقكم واله ترجعون؟ لكن رجوعكم حيكون مع القتلة…الشريرين والشواذ والعهرة الذين شاركوا رب العباد سبحنه وتعالي في حكم البشر لعنة الله عليكم في الدنيا والأخرة وأسمعوا الجملة دي بكررها كم سوداني في اليوم وكم مرة وأضربوها في عدد سكان السودان يا سفلة…
استاذ / جمال
المقال هو لسان حال اغلب الامة السودانية / عليه نطالب بالانكفاء داخليا و حلحلة ازماتنا بأنفسنا .
رغم ان اتفاقية نيفاشا كانت تحمل عدة التزامات مالية و شروط منح دولية للسودان الشمالى مقابل الانفصال و لكن كل الدول الموفعة على الاتفاقية و الى التزمت بمساعدة السودان و منها دولة الجنوب لم تكن لها مصداقية فى الايفاء بإلتزاماتها ولقد كان ذلك احد عيوب نيفاشا ان بقيت عدة قضايا عالقة و ظهر جليا ان حكومة الجنوب تركت هذه الملفات للزمن و هو كفيل بحلها متنصلة من اى التزام تجاة السودان الشمالى .
عليه فلا فائدة فى التفاوض و هو مضيعة للوقت و الجهد و المال .
شكرا لانك اوصلتنا الى النقطة و المفترض ان تكون البداية الحقيقية للسودان الشمالى و بثوب جديد.