اشتباكات عنيفة بين الجيش الحكومي وبين “الجنجويد” بكادقلي

تبادلت قوة مشتركة من الجيش الحكومي ومن مليشيا الدفاع الشعبي أمس، اطلاق النار بضراوة مع مجموعة من منسوبي مليشيا الدعم السريع، داخل مدينة كادقلي، على خلفية ضلوع الاخيرة في عمليات نهب وسلب واسعة بالمدينة، تُقدر باكثر من نصف مليار، الامر الذي اوغر نفوس التجار والاهالي، مما اجبر القوة المشتركة على التدخل لاسترداد المسروقات.
ولفتت مصادر بالمنطقة الى إن الاشتباكات اوقعت عدد من الجرحى والمصابين. لكن لم يتسنَ لـ (الراكوبة) التأكد من حجم وعدد الاصابات في صفوق الطرفين.
وتسبب اطلاق النار بين القوة المشتركة من الجيش الحكومي ومليشيا الدفاع الشعبي، مع قوات الجنجويد بكادقلي، في اغلاق سوق المدينة تماما، وتوقف الحركة.
وقالت مصادر بالمنطقة لـ (الراكوبة) إن حالة الفلتان الامني بلغت درجة عالية، على خلفية عمليات النهب والسلب التي قام بها بعض عناصر الجنجويد. ونوّهت المصادر الى ان حالة التلفت بلغت مدىً كبيرا بعد الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحكومي ومليشيا الدعم السريع. واشارت المصادر الى ان المحال التجارية اغلقت تماماً، وان الفوضى عمت المدينة.
وتزامنت الحادثة مع استجلاب الحكومة لقوة عسكرية من دارفور يُقدر عددها بنحو 2000 جندي لتأمين مدينة كادقلي، بعدما فشلت عمليات الصيف الحاسم.
وقالت المصادر إن المدينة تعيش حالة من الفراغ الادراي، وانه ﻻ يوجد بها اي ملمح او مظهر من مظاهر الدولة، وانها تحولت الى ساحة للعراك بين الجيوش التي تتحرش ببعضها.
ولفتت المصادر الى ان انعدام الكهرباء فاقم الازمة الامنية داخل المدينة، واشارت الى ان احياء واسعة من كادقلي في حالة إظلام تام منذ اكثر من اسبوع، وهو ما جعل مواطني المدينة يعيشون حالة من الرعب.
ودرجت مليشيا الدعم السريع ومليشيا الجنجويد على ممارسة السلب والنهب من داخل اسواق المدن الكبرى، في دارفور وجنوب كردفان، على نحو ما ظل يحدث كثيرا، دون ان تجد تلك المليشيات الردع الحاسم، مما جعلها مصدر قلق للمواطنين العزل.
وتأتي حادثة سلب تجار سوق كادقلي، بعد ساعات فقط من عملية السطو على تسعة متاجر بسوق نيالا، وهو ما دفع المئات من التجار هناك لتنفيذ احتجاجا رفضوا فيه الاعتداءات المتكررة علي الاسواق من قبل المليشيات المسلحة. وأبدى المحتجون تخوفهم من الانفلات بالمدينة.
وسبق ان قام والي شمال كردفان احمد هارون، المطلوب للعدالة الدولية، بطرد مليشيات الدعم السريع من مدينة الابيض، بعد تورطها في حوادث سلب ونهب بالمدينة، وتحديدا بعد اعتدائها على احد اصحاب المتاجر بالمنطقة.
واتهم كثير من المراقبين مليشيا الدعم السريع بالتورط في احداث منطقة حطاّب شمالي الخرطوم الشهر الماضي، وذلك بعدما قام مجندون ? يُشاع انهم يتبعون للدعم السريع ? بالاعتداء على احد اصحاب المتاجر بالمنطقة، الامر الذي تسبب في حدوث اشتباكات بين الاهالي والمجندين، راح ضحيتها احد المجندين، وتم بسببها حرق العديد من المتاجر الخاصة باهل المنطقة، قبل ان يطالب السكان بترحيل المعسكر، كشرط لازم لضمان عدم تعرضهم للمجندين، وهو ما فعلته الحكومة وقامت بترحيل المعسكر من المنطقة، تحت ضغط الاهالي.
انتبه : لا يهم الزمرة الحاكمة شى غير انفسهم ، وسوف تكون هنالك فرقة جديدة تقاتل من اجل شخصان فقط ان لم يحسم الامر بالكامل بثورة عارمة .
آن الأوان للشرفاء من القوات المسلحة الضرب بيد من حديد هذه القوة المتفلتة(الجنجويد) التى عملتها حكومة الجبن والخوار وأن يلتقط القفاز الجيش ويقود ثورة يزيل بها حكم الجبهة الأسلامية التى مزقت البلاد وكفاية مهزلة وهذا هوالحل لأن الشعب أستكان وظل محبوس داخل بيوته.
لعنة الله علي الاخوان والبشير والترابي
ذاعْتَ الكضبه من أمريكا لا الأندلسا
في الفار القرم صبة حجر هرسا
يا أهل العلم ويا من للطبايع درسا
دي جسارة جقور؟ أم خيابة كَدَسه
—
الكدسة المن التركية بي قفطانا
وبي جنيه انجليز باعت تراب سودانا
حايمة الليلة في وسط الجقور سجمانة
ما بتعضي ما دام يوت كروشها ملانه
—
الفار الكبير في جحرو (عارف عزو)
يقل الكبري بي ضراع الفساد ويهزو
والكدسة الكبار من شوفتو ديمة يفزوا
يسكروا بي دم المسكين ولحمو يمزو
—
في الدنيا أم قدود محنا شُداد وكبار
شفنا الكبري بي فعل الجِقِر ينهار
يا سيدي الوزير راجياك كباري كتاار
بدل أسمنتِ سوي المونة سم الفار
—
مو جقر الجُحُر الخوفوه بي بُرَّه
جقرا ضوق المسؤول حناضلا مُرَّه
جقرا يا الوزير خلاك تنز زره
ومن كضبك مسيلمة في الخلق يتبرا
—
يا جراح البلد أبيتي تب ما تبري
من تالاك أنا ممحوق وكملان صبري
يا ست الصُبا إن درتي يوماً شُكْري
بدل أسد الخلا سميني جقر الكبري
تنوى حكومة المؤتمر الوطنى جعل منطقة كادقلى ونيالا منطقة فوضى عارمه حتى يتم فرض حظر تجوال وجعلها منطقه عسكريةو تعيين الولاء كما نص دستورهم لكى يكافؤ موسى هلال واخرين وخاصة بعد انتخابات 2015 سينتهى صلاحية الوالى كبر واحمد هارون وسيتم استبدالهم بالقاده الميدانيين امثال (حميدتى)كما فعلو من قبل مع المناضل عقار الزى اختار طريق الحق فعلى احمد هارون وكبر التنسيق مع المناضلين الشرفاء ومع الزين هم الان فى الجيش لا يعجبهم افعال الجنجويد والشعب التواق للتغيير اكتملت كل الحيثيات للحلقه الاخيرة واما حياة يسر الصديق واما ممات يغيظ العدو ازا نجحتهم نجا السودان من الهلاك وازا فشلتم واتبعتم الموتمر والوطنى هلك السودان وسيختلط الحابل بالنابل وحينها لا ينفع الندم على ما فات وانصح من هم فى القياده انكم نهبتم الاموال وتريدون المزيد من الافضل لكم التمتع بها والا (الطمع ودر ما جمع)انها ثورة الجياع فصب ر الشعب كثيرا وفقد الامل فى كل شى ولزا سينتق واحزروا ثورة المغبونين وبعد عام 2015 سيتغير الشعب السودانى لان ليس لديه شى يخاف عيه لانه اصبح الان ليس لديه مال وال عرض ولا شرف صدقونى انها الحلقه الاخيرة (الدواس)اخوك لوحلقو ليه انت بل راسك يا (ايلا).
الحكومة فلست والقروش ذهبت لإنتخابات الخجة والجنجويد المرتزقة ما صرفوا المعلوم فتركهم المؤتمر الوطنى يعيشون من خشاش الأرض: النهب والقتل والإغتصاب،، وبرضو شريعة إن شاء الله يتقاتلوا في بعضهم داخل قصر بشة الجديد.
الحل واضح
اولا انضمام جميع ضباط القوات المسلحة للثورية
على جميع افراد الجيش الانضمام الى الثورية
على كل ضباط الجيش المفصولين تغير عقيدة الجيش
و جعل القوات المسلحة مهنية وليست سياسية
تخرج القوات المسلحة من جميع المدن السودانية
ويبدأ كل اقليم بعمل مدينة عسكرية بعيدة عن المدنين
يمنع افراد الجيش دخول المدن غير العسكرية بملابس الجيش نهائيا
يقوم الجيش بترسيم الحدود و وضع علامات واضحة عليها بمساعدة مصلحة
المساحة وعمل جسور على كل الاماكن التى بها تسلل
لا نريد جنجويد هؤلاء مرتزقة فيموتوا فداء اموال الشعب وارواحه
حسب اخر “الشمارات” الواصلة من كادوقلي : الجنجويد احد قوادهم الكبار (ضرب) تعيناتهم ورواتبهم وشتت وقال الثوار استولوا عليها وكعادتهم عندما يجوعون ينهبون اقرب محلات بجوارهم ,اصحاب المحلات استنجدوا بالجيش تصدي لهم قائد الحامية وجنوده مما ادي الي حرب بين الجيش والجنجويد والحكومة حاولت اطفاء النار ولكنها لازالت مشتعلة بين الجيش والجنجويد والضرب شقال والاجاويد يعملوا في وقف القتال …..اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج الابرياء من بينهم سالمين
الجنجويد لا يتوارون بنهب ممتلكات المواطنين لانهم يرون انفسهم السلطة والكلمة الفاصلة واليد اليمنى لحكومة المتورطين بعدما تم الاهمال بالجيش واحلاله بالجنجويد فمن حقهم هذه الاعمال البربرية بتوصية من زعمائهم لانهم يحمون كادقلي وحرائر كادقلي وممتلكات سكانها
الغريب فى الامر حسب المصادر الموثوقة (اتفرزت الكيمان) كما يقول المثل , مايسمى بالدعم السريع (جنوب كردفان) حصل الصدام بينهم و الجنجويت (دارفور) عند هجومهم و نهبهم لسوق كادقلى لانهم يعتقدون ان الجنجويت قوة نهب دارفورية . يقوم الجيش الان بالبحث عن الجنجويت لجمعهم لارسالهم الى دارفور لانهم هربوا من معسكرهم و تبعثروا فى نوحى المدينة بالملابس المدنية واصبحوا يشكلون خطرا على الاهالى و التجار لذلك الى الان السوق مهجور و كل المتاجر مقفلة خوفا من النهب.
اللهم أري الظالمين عجائب قدرتك و يا عزيز الجبار يا كبير المتعال يا سريع الحساب اللهم انصر المستضعفين الذين لا حول لهم و لا قوة إلا بك يا رب العرش العظيم يا شديد العقاب اللهم ما يأكلون من أموال الناس ظلما أشعل في بطونهم نارا و أصليهم سعيرا اللهم لا تسلط علينا من لايخافك من الجنجويد النهابة القتلة الفاجرة العاصية اللهم رد كيدهم و كيد رؤسهم في نحورهم لا يحيق مكر السيئ إلا بأهله اللهم ربنا أجعل لهم أضعاف مضعفة من العذاب العاجلة و اﻵجلة في الفانية و الباقية قال تعال : ( فأما من طغى و آثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوئ ) اللهم أجعل سوداننا خاليا من الطغاة و الظالمين من الطغاة و الظالمين من الطغاة و الظالمين يا رب العالمين آمين