الترابي يحذر السودان من الانزلاق إلى مصير اليمن وسوريا ومصر،بإعتباره غضب من الله.

برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

مافي فرق ياشيخ والله نحن في دارفور اسواء منهم وانت السبب ومع دبل لفت القاعد معاك ده

مسلسل التخريف دة ح ينتهي متين، غضب من الله او ما غضب دة شئ في علم الله اما الحاصل هو انو الشعوب العربية لسه شعوب متخلفة متشنجة عاطفيين ببلاهة غير متحضرين بالضرورة دي اسباب كافيه عشان تخلق فوضي تخبط واقتتال وهبل زي الحاصل دة

اقتباس من الحديث اعلاه ( مشدداً على ضرورة الابتعاد عن التحزب والفتن لتحقيق الأمن والاستقرار.)
ومن هم اهل السودن ؟ هلى هم اهل الخرطوم وحوش بانقا مثلا ؟ هاي دارفور والنيل الازرق وكردفان تعاني ماهو أسوأ مما موجود في اليمن والعراق وليبيا ، دولة واحدة فقط تسبق السودان في عهدكم دمارا هي سوريا.
من الذي جاءنا بالفتن؟ كنا في عهد رقصة العجكو واباحة الخمرة وبيوت الدعارة افضل اخلاقا من الان
تعلم الناس منكم الكراهية ونبذ الأخر والفجور في الخصومة والكذب والنفاق والظلم والتعدي على حق الاخرين ،ونشرتم الامراض والجريمة والجوع ولو قدر لاحد احصاء مصائبكم لاحتاج لصفحة تطوي الكرة الارضية!
طبعا كل ما ترتكبون ستجعلون الله مسئول عنه . لو نزل ملك من السماء لقال لكم إن الله بريء منكم ومما تصنعون .
والله يمهل المفترين عليه كذبا وستاتي ضربة الله وانتقامه قريبا
(لاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)

ودعا الترابي، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام الثالث لحزب الأمة الفدرالي بالخرطوم، السبت، القوى السياسية للتوحد وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي إلى وحدة شاملة

____

يفسر الماء بالماء

كيف تكون قوة واحدة وأنت اول المنقسمين على الإجماع الوطنى وهذا الهدف لا يتحقق إلا بضغط الجميع على النظام وحمله حملاً لهذا الهدف ولكن ليس مثل دوركم عصا قايمه وعصا نايمه

على العموم لو كان جادا فى الأمر فى الطريق الى التحالف سالكا لتحقيق وحدة شاملة ولو كان للإستهلاك السياسى على مبدأ ( لكل مقام مقال) فحل عن وجهنا أنت وحركتك ويكفى تضليل وكذب

رياح النصر
ألا فهُبّـيِ رِيَاحُ النّصْرِ فِينَـا
ولا تَذَرِي قِلاعَ المُرْجِفِـــينَا
بَنَوْهَا رِيِـَـبَةً وبِمَالِ سُحْـــتٍ
خِيَانَـةَ عَهْـدٍ وبُهْتَانَـاً مُبِـــينَا
رَوَابِضُ لا يُرَامُ الخَيْرُ فِيَها
إتّخَذُوا الهَوَى شَرْعَاً ودِيْنَــا
مَا كَانَ لِمِثْلِهِــمْ أَمْرٌ عَليْنَـــا
ومَا شَامُوا نَــوَالَ القَانِطِيـنَا
فإن عـُدّ التَسَامُحُ فيْـنَا عَيْبَـاً
فَمِنْ عَثَــرَاتِهِ قَطْعًـــاً أُوْتِينَا
أرَادُوا كَسْرَ شَوْكَتِنَا بِجَـهْـلٍ
هَـلْ عَجَمُوا قَنَاتَنَـا أنْ تَلِيْـنَا
لَمْ يَجِدُوا سِوى التَدْليسِ بَابِاً
وحِقْـدَاً فـِي نُفُوسِهِـمُ دَفِيْــنَا
بِشِعَــارَاتٍ ودِمَــاءِ كَـــذِبٍ
بِتَهْلِيــلٍ وأُخْـرَى مُكَبِّرينَــا
وعُرْسَاً لِلْشَهِيدِ بِـلا يَقِـــيْنٍ
رَوْحٌ رَيْحَانٌ حُوْرَاً وعِيْنَا
هِيَ لله! ورَبُّ البَيْـتِ كَلاّ!
هِيَ لِلْجَاهِ ! إقْصَاءً وتَمْكِيْنَا
إذا عُدَّ الْكِرَامُ نَكَصْنَ جَمْعَاً
رَوَابِضُ فِـي خِبَـاءٍ يَخْتَلِـيْنَا
يُحِيْكُونَ الْدَّسَائِسَ بابْتـِــذَالٍ
عَلَى خَيْلِ الخِيانَةِ مُرْدِفِيْنَـا
بِفِتَنٍ كَسَـدَفِ اللّـيْلِ تُمْسِــى
لِيْغْدُوا المِسْكينَ لَهَا طَحِيْـنَـا
بِرَوابِضَ عُـدِمَ الخَيْرُ فِيْهَـا
يَمْشُوْنَ بَيْنَنَا شَيْطَانَاً لَعِيْــنَا
وألآفـَاً مِنْ الأَتْبَاعِ خُدِعُــوا
مِثْلَ القَطَاةِ صَارُوا مُغَيّبِينَـا
فَهَـلْ مَلَكُوا لِمُـلْكِ الله رَبِّـي
فَبَاتَ الأَمْرُ فِي يَدِهِمْ رَهِيْنَا
سَنَأْكُـُل ونَلْبَـسُ مَـا صَنَعْنَـا
شِرِبْنَا وعْدَهَمْ كَـدَرَاً وطِيْنَا
نَحْـنُ بِكُـلِّ مُعْتَـرَكٍ كِــرَامٌ
نَعُفُّ عَنِ الدَنَايَـا إنْ بُلِيْنَـــا
فَمَا صَبْرُ الحَلِيمِ لَهُ انْتِقَاصٌ
ومَا بَغْيُ اللّئــيِمِ لَهُ مُزِيْنَـــا
وإذا أمْحَضْتَـهُ للهِ نُصْحَــــاً
يَزِيْـدَهُ إفْكُـهُ سَفَهَــاً مُجُوْنَــا
وإنّ الْظُلْــمَ ظُلُمَــاتٍ بِيَــوْمٍ
لا مَالٌ يَنْفَـعُ فِيْـهِ ولا بَنُونَـا
فَكَمْ مِنْ طَائِـرٍ بِجَنَاِح ظُلْــمٍ
فَهَوىَ بِظُلْمِهِ فِي الأسْفَليْـنَا
فَلَـمْ تَنْصُـرْهُ ألْقَـابٌ ومَــالٌ
ولا أزْلامَ حَوْلَــهُ نَاكِسِيْــنَا
ولا سُفُنَاً عَلىَ كُلِّ المَرَافِئِ
ولا جُنْـدَاً لِرَكْبِهِ حَارِسِيــنَا
وتاللهِ إنّ لِلْمَظْلُــــــومِ رَبٌّ
يُمِيْطُ الخَبءَ والسِرَّ الدَفِيْنَا
يَرْجُونَ إِطْفَاءَ نُوْرَاللهِ قَوْلاً
ويَأْبَــىَ اللهُ إلاَّ أنْ يَبِيْـــــنَا

الشيخ حسن الترابي محق فيما قال ولكن الامر يستلزم توضيحه على نحو اخر اعمق معنا وواقعا على النحو الاتي :
اولا .. يحب ان نتفق ان ماحدث في سبتمبر 20013م هي شرارة الربيع العربي السوداني بما انها انطلقت فعلا وتم ذر الرماد فوقها ظنا بانه تم اخمادها للابد وهذا غير صحيح فمازالت هذه النار تزداد اشتعالا تحت الرماد وما ان تهب ريح عليها وتاخذ الرماد فانها في اوج اشتعالها
ثانيا .. ثورات الربيع العربي التى قامت صنفت الى 3 اصناف والسودان من الدول المصنفة ضمنها وذلك حسب الاتي :
الفئة الاولى .. الربيع التونسي المصري حيث تنحى الرئيس بن على وحسني مبارك مبكرا باقل الخسائر على بلادهم وظل الشعب يحرس ثورته ورغما عن ذلك سرقت الثورة من جهات باسم الدين ولكن كان الشعب بالمرصاد وابى ان تسرق ثورته وتعامل التونسيون بوعي وطني وجمعوا مواقفهم من اجل وطنهم وفي مصر خرج الشعب مرة اخرى وقام بالتصحيح ولكنهم مازالوا يعانون من الارهابيين على النحو المشهود
الفئة الثانية .. الربيع العربي الليبي واليمني حيث تم انتزاع السلطة من معمر القذافي بقتله ومن على صالح بحرقه حيث لم يتخلوا عن السلطة الا بعد تدمير وزرع الفتنة ولكنهم ذهبوا وتركوا بلادهم في حالة يرثى لهم ومستقبل مجهول
الفئة الثالثة .. الربيع العربي السوري والسوداني حيث يابى حزب البعث في سوريا والمؤتمر الوطني في السودان بثورة الشعب واتبعوا نهج القتل والحروب الاهلية والقبضة الامنية والاستعلاء على ارادة الشعب للبقاء في الحكم ولو ادى ذلك الى التدمير الشامل الكامل لاوطانهم لانهم لايريدون لاوطانهم ان تبقى من بعدهم وتزول بسقوطهم من الحكم حتى لايجد من ياتي بعدهم وطنا يحكمه

الترابي هو أس البلاء وسبب كل دمار يحقيق بالسودان حاليا ومستقبلا لانه من آتي بهم

معليش ياخوانا التيس ده
كان قاصد الشعب النيبالى.

يعتبر تشظي الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الامة نجاحا لسياسية فرق تسد التي اعتمدها الكيزان من ضمن سياسات ممنهجة اخرى كالتمكين وخلافه وكلها تصب في خانة التاصيل المزعوم!! والتأصيل هو تنصيب تلمود الكيزان نقطة الفلك الذي تدور حولها الاجرام الاخرى طوعا وكرها ترغيبا وترهيبا !! والمراقب للأمر يرى ان الزلزلة التي اصابت الحزبين الكبيرين اظهرت الغث من السمين والثابت من المتارجح وتعتمت الرؤيا وانطلت على الاحزاب حيلة المشاركة في الحكم الرشيد !! واصبحت الاحزاب بدافع المصلحة العامة وحفاظا على البلاد والعباد كبش الفداء في محرقة الكيزان التي لا تريد ان تقوم لهذه الاحزاب قائمة !! لانها لا ليس لها كيان يؤهلها للبقاء الا بالسيف !! ولاكمال الحيلة الكيزانية الشيطانية لاحتواء كل الموقف سياسيا وماليا واجتماعيا ودينيا !! بعد ان بذروا بذرتهم الخبيثة في كل مفاصل الدولة جيشا وامنا وشرطة وقضاء واعلاما واقتصادا وحتى الفن تم تسييسه حيث اعلن احد الفنانين الشباب انه يشعر بالفخر لانتمائه للامن !! وعندما استتب الامر لهم بزعمهم اصبحت الاحزاب موجودة اسميا لتغليف الفرية الاخوانية بسمة الديمقراطية التي لا ينتمون اليها باي رابط او باي صلة بمسمى المشاركة في الحكم !! وصولا الى الهدف المنشود التداول السلمي للسلطة !! او ان شئت السلطة – بفتح السين واللام – التي يبدع في مكوناتها ونكهاتها طباخون مهرة من وجهي العملة الكاسدة (اللاوطني واللاشعبي) واصبحت الاحزاب في حقيقتها مشلولة لا يسمح لها بالانعقاد او مخاطبة جماهيرها او عقد ندوات حتى في مقارها !! بمعنى عزلها عن قواعدها الا يفعل الاستعمار هذا ؟؟ وعندما نقول انه استعمار فهو استعمار حقيقي وفعل ما لم يفعله الاستعمار الاجنبي في البلاد والعباد بل افسدوا ما اورثه الاستعمار الاجنبي بعد رحيله لشعب السودان وكمثال لذلك مشروع الجزيرة وقس على ذلك. ورب ضارة نافعة وهي كذلك !! على الاحزاب ان تنفض عنها ارتال الاتربة التي تساقطت عليها بفعل رقيص الكيزان فحجبت الرؤيا او كادت ويجب ان تعيد الاحزاب ترتيب نفسها واقصاء المعوقين والمندسين وهم لا يخفون على احد !! اما ان تقوم الاحزاب بمسئوليتها التاريخية كاملة في التعبئة والتنظيم ولم الشمل واعادة الفروع الى الاصول وهذا قد يتراءى للبعض ضربا من الخيال او صعبا وهذا ما تريد الجماعة الوصول اليه ولكنه ليس مستحيلا !! لان حياة هذه الجماعة يكمن في تفتيت واقصاء الاخرين وابعادهم عن مسرح الاحداث تماما لتكون الساحة خالية لراقصي الجماعة !! واذا لزم الامر تدميرهم بحجة الاضرار بمصالح الوطن العليا !! ولا تملك هذه الجماعة الارهابية الا الروابض والمتفيقهين الذين لا يستطيعون الوقوف امام هدير سيل الجماهير وهى تهتف ارحل !! والتي وصفوها انها لا تليق مع الحوار القائم !! وهو في حقيقته خوارا وليس حوارا فالحوار يدور بين طرفين او اطراف تضع نصب عينيها مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار فهل تعي الاحزاب الدرس حتى لا يفوتها القطار وتصبح من المسلمات التي يراهن الكيزان على اندثارها !!!

الترابي الدابي
جميل جدا اصبحت تعرف وتؤمن ب الدين المهم غالبية الفضل مننا لا يخافون ولا يهمهم ما حصل ب اليمن والصومال وسوريا وليبيا الحصل ف تلك البلدان نزهة وحمام دافئ لولاة امرهم اما هنا ونتمناها والله وس تتحقق ذبح سلخ قرش عظم حرق لكم اين س تذهبون والمؤسف والمبكي لكم مغادرت فللكم وقصوركم ومنتجاعتكم الي اعماق المحيطات هنا لن تدفن رماد جثة نتنة ف لا مال ولا صور ولاحسان ولاذهب نمتلكة غير ايمانا برحلة سعيده الي جهنم

الشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وسحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.