الرئيس التشادي يتوسّع في أفريقيا بمباركة فرنسية

شهدت دولة تشاد في الثالث من شهر فبراير/شباط الحالي “يوم شهداء الديمقراطية”، الذي دعت إليه المعارضة التشادية، للدلالة على صعوبة العمل السياسي في دولة تشاد، وعلى تسلّط الرئيس إدريس ديبي على مقاليد الحكم منذ سنة 1990 ورفضه تقاسم السلطة مع المعارضة.
وقد اجتمعت المعارضة المدنية التشادية في 16 و17 و18 يناير/كانون الثاني الماضي في نجامينا لمناقشة الوضع السياسي في البلاد. ولاحظت أن “الإطار الوطني للحوار السياسي” حاد عن مهمته كواجهة بين الأحزاب السياسية والحكومة في بحثها عن إجماع حول “مسار انتخابي حر ويتمتع بمصداقية”، مشيرة إلى استحالة قدرة النظام على تنظيم انتخابات تشريعية، وإلى إقدامه على مُصادرة وسائل الإعلام العامة وحرمان أحزاب المعارضة من الإذاعة والتلفزيون الرسمي، موجّهة تهديداً بمقاطعة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وبالفعل صفا الجو لديبي الذي استطاع أن يحكم تشاد بقوة السلاح ويفرض نوعاً من الاستقرار لم تعهده البلاد منذ عقود، وبعد أن بدأ البلد ينعم بعائدات النفط منذ عام 2003. كما أن ديبي يستمد قوة إضافية جراء ضعف وتشتت المعارضة التشادية التي أصبحت غير مؤثرة على المشهد السياسي، بعد أن خفَتت أصوات المعارضة العسكرية التي كانت تحظى في السابق بدعم من السودان وليبيا، وكانت قواتها تصل إلى مشارف العاصمة نجامينا، وتكاد تستولي عليها لولا الدعم العسكري الجوي الفرنسي المباشر لديبي.
ويبدو أن الرئيس التشادي مدرك لقوته واستقرار نظامه، ومرتاح لغياب أي هجوم عسكري من المعارضة، فبدأ يمنح لبلده وجيشه، أو الموالين له، أدواراً تتجاوز قوة دولة تشاد. وما انخراط الجيش التشادي في مغامرات عسكرية عديدة في أفريقيا إلا دليل على إحساسه بأنه يناسب الدور المرسوم له، فرنسيّاً وأطلسياً.
فبعد إرسال قوات عسكرية إلى أفريقيا الوسطى لمشاركة فرنسا في قلب النظام هناك، اضطر للانسحاب بعد اتهامات لقواته بارتكاب جرائم طائفية في البلد. ثم شارك بعدها في حروب فرنسا في مالي والنيجر، بدعوى محاربة الإرهاب، ودفع الجيش التشادي ثمناً غالياً في العتاد والجنود. ووصل الأمر بالرئيس التشادي، إلى أن يكون هو، من يُعلن عن قتلى القاعدة وحلفائها، قبل تصريحات القادة العسكريين الفرنسيين الميدانيين.
ولا يتوقف ديبي عن الدعوة لإشعال القارة الأفريقية بالحروب، وكان آخرها توجيه نداء مُلحّ لحلف شمال الاطلسي ليُكمل ما بدأه في ليبيا، قبل ثلاث سنوات، ويتحالف مع قائد “عملية الكرامة” اللواء خليفة حفتر.
ولأن فرنسا لا تزال غارقة في الرمال الأفريقية، بعد تدخّلها في مالي وانهماكها في حرب الاستنزاف، قرر ديبي أيضاً، التدخّل في نيجيريا والكاميرون، في إطار حربه على جماعة “بوكو حرام”. ويدل تدخّل قوات دولة صغيرة وفقيرة كتشاد في أراضي دولة عظمى وغنية كنيجيريا وأيضاً في الكاميرون، على أن ديبي يسعى للعب أدوار كبيرة.
ولا يبدو أن أحداً يُوقف طموح ديبي، إذ دعا إلى لقاء في نجامينا يمتد من 16 فبراير/شباط الحالي إلى 9 مارس/آذار، للقيادات العسكرية للعديد من الدول الأفريقية وأعضاء حلف شمال الأطلسي، من أجل وضع “تصوّر أعمال مشتركة ضد الحركات الجهادية”. وقد أعلن عن مشاركة 1300 ممثل عن القوات العسكرية المعنية.
ويأتي كل هذا بعد أن أرست القوات الفرنسية في نجامينا قيادة عملية “الشمال”، التي تتحكم في العمليات التي تستهدف منطقة الساحل الأفريقي والصحراء.
ولكن تساؤلات تطرح عن حقوق الإنسان في تشاد التي تتعرض منذ أكثر من عقدين، لانتكاسات ضخمة، وكان “يوم شهداء الديمقراطية” الذي أعلنت المعارضة عن تنظيمه مثالاً على ذلك.
العربي




ان دخول جيش ديبى في نيجيريا جاء بطلب من الحكومة النيجيرية لمساعدتها للقضاء على الجماعات الارهابية (بوكو حرام) وكان رد ديبى سريعا ومعروف ان الجيش التشادى يمتلك رجالا صامدون في الحروب ومعروف ايضا ان تشاد دولة فقيرة او لنقول مستنزفة من قبل فرنسا وانا شخصيا ﻻ اعرف ديبى ولكن اسمع عنه خيرا من اهله من حيث التطوير فتشاد الان ليست تشاد امس والدول الافريقية مكملة لبعضها البعض وكذلك الشعوب لذلك ﻻ نستطيع ان نقول مساعدة ديبى لنيجيريا هى مغامرة ﻻنه بكل بساطة ممكن في يوم من الايام ان تطلب تشاد عون نيجيريا او مساعدتها ﻻمر ما ،،
تشاد تنتج بترول يعادل انتاج دولة جنوب السودان اليس هذا الانتاج مقارنة مع عدد سنكانها القليلين سيخرجها من خانة الفقر
قطيتة من قش علية ان لا يحرق صريف الاخرين لو يعتقد ذلك
ادريس دبي لم يقتل شعبه و لم يحرق القرى و لم يغتصب جيشه الوطني الباسل الغيور ﻷستقرار و أمن القارة لم يغتصب يوما ما فتيات تشاد لا في الحرب و لا في السلم أنه بطل أفريقيا المخلص الذي يحارب أعداء الإنسانية و الإسلام بكل عزيمة هم اﻹرهابيون و الوقاية خير من العلاج لذا نحن كسودانيين نقتدي به في حماية الشعب و الدولة بضربات إستباقية لﻹرهتبيين و المليشيات الجنجويد الياجوجيين الماجوجيين ليست لهم اللهم سوي جمع البهائم و قتل أصحابها من بني ملتهم لا يوجد سارق و لا نهب و لا مليشيا يأخذ حق المواطن في تشاد فكل ذلك فضل هذا إدريس دبي فأسأل الله أن يحفظه حتى يواصل في حفظ أمن أفريقيا الذي نفتقده كثيرا في دارفور بسبب داعش الجنجويد و ندعوه لحفظ أمن دارفور من هذه داعش الوحشية الياجوجية الماجوجية و من المعارضة التشادية ان تحتفل بيوم شهدائها لانهم ماتوا من طلب مذيدا من الحرية و السلطة و الثروة ممن يشعرون بالتهميش من وجه نظرهم و رأيهم فمن حقهم ان يحتفلوا طالما هم أيضا تشاديون
“فبعد إرسال قوات عسكرية إلى أفريقيا الوسطى….اضطر للانسحاب بعد اتهامات لقواته بارتكاب جرائم طائفية في البلد” . هذه كذبة ومغالطة في التقرير، تشاد هي الدولة المسلمة الوحيدة التي تدخلت في افريقيا الوسطي لحماية المسلمين بعد الفتنة التي تسببت فيها المليشيات والمرتزقة المدعومين من قطر والسودان. اقول بصدق لولا تدخل تشاد لهلك المزيد من مسلمي ذلك البلد الذين احتموا بمقرات الجيش التشادي وهو ما ادي الي اثارة غضب المليشيات المسيحية المتطرفة التي حاولت التحرش بالتشاديين والتحريض ضدهم مما اضطرتها الي قتل عدد منهم قبل ان تقوم بالانسحاب بسبب الانتقادات التي وجهت لها بينما ظلت القوات الفرنسية تتفرج علي المذابح..
“ودفع الجيش التشادي ثمناً غالياً في العتاد والجنود” وهذا كذب بواح ايضا، تشاد خسرت حوالي 18 جندي في حرب مالي ولم تفقد اي عتاد..
تشاد كاي دولة في الاقليم لها اشكالاتها ولكنها تتحرك وفق مصالحها بالتنسيق مع المجتمع الاقليمي والدولي وليس هناك ما يسمي دور مرسوم له “فرنسيّاً وأطلسياً” في العلاقات الدولية، هذا وهم…
مشكلة تشاد الحقيقية تكمن في سيطرة قبيلة واحدة على كل شئ ، الثروة والسلطة والسلاح والتعليم والمناصب العليا وخاصة ذات العلاقة بالمال فشقيق دبي هو وزير الاتصالات!!!!!!!!
الجماع عندهم نهم فظيع للمال والسلطة لاجل ذلك تشاد لم ولن تصبح دولة مثل باقي الدول ما هناك مساواة بين المواطنين مع ازاحة هذه القبيلة التي جثمت على صدر الشعب واغلقت ابوبا الرزق والحرية
Well done Debi, just go ahead