( إقبال دي منو؟)

إقبال دي اختصار لــ:
ا = اكلنا
ق = قروشكم
بال = بالباطل

(منقول)

ونحن كمغتربين لن تعود لنا ثقتنا فى حكومتنا الرشيدة حتى نرى حبيبنا الصافى جعفر ضمن الكوكبة التى تدير بنكنا.

يا مغتربين لقد شاهدتم في الصورة فارسة الاحلام بشحمها ولحمها وهذا هو الطريق المتبع شرعا ، أن تشاهد بأم عينك مخطوبتك التي تريد الاقتران بها. فإن راق لك من بالصورة ودخل قلبك وشعرت بالراحة والإطمئنان فتقدم للخطبة مع الاماني ببيت مال وأموال.

عارف يا شيخ الطاهر كان زمان الناس تدّخر مخزونها من الذزة في باطن الأرض فيما يعرف بالمطمورة وظل صاحب العيش (الذرة) مرتاح البال طالما كان حصاده ومونته مدفونة تحت بصره. وتقول الطرفة أن أحدهم هم ببيع ما يدخره من ذرة ليستثمره، فذهب وجلس فوق مطمورته وخاطب العيش داخلها قائلاً.. يالعيش يا البتودر الكرميش أبيعك ولا أخليك؟ وصمت برهة ويزعم أنه سمع صوتاً خارجا من المطمورة يقول :- كان بعت نوم عينيك أنا مالي بيك

عاوزين تلبسوا المغتربين طرابيش؟؟

قروش المغتربين تشموها كدحة

انت مفتكر انو المغترب ده زول غبى يشيل اصبعو ويطبز بيهو عينو اول حاجه رجعو القروش الاكلتوها زمان كلها مشروع سندس والاراضى ومابنثق فى اى واحد شارك فى الحكومه الفاسده دى لا حمدى ولا غيرو وحمدى ده محل ودوه مانفع داير انفع فى اداره البنك بس خلونا فى حالنا نحن كده كويسين ومرتاحيين نحول عن طريق السوق الاسود اخير 200 مره من بنككم ده لانو بنضمن حقنا وصل لاهلنا

والله يا الطاهر أخوى كان عملوها ألف بنك للمغترب مع أقبال ولا وداد المغتربين عارفين يحوشوا قروشهم بعيد من أيادى الحرامية فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.قروشنا دى يشموها قدحة ونحن ثقة ماعندنا فى أمين شئون المغتربين ولاحمدى ولا أى فرد من الكيزان وقروشنا لو جاء وضع ديمقراطى حر فنحن على أستعداد التحويل والمساهمة فى بناء الوطن حتى لو بكل ماندخره أما الحرامية ديل يشموها قدحة.

يلا افرحوا كلكم يا مغتربين ، فقد تفجرت عبقرية ابوسوار عن طريقه جديدة لنهب اموالكم بعد اكتشافكم الطرق القديمه رغم انو كان فيها نوع من استغلال المشاعر الوطنيه والانسانيه بدعومات لصناديق تبدأ بالجرحي والشهداء وتنتهي بالمدينه الرياضيه التي مازالت اطلالا رغم مرور ٢٥ عاما علي بداية مشروعها ، وبين هذا وذاك جبايات اعترف اهل الانقاذ نفسهم بعدم توريدها لخزينة الدوله ، فالي متي تتعامل معكم الحكومه بهذا الشكل الاستغلالي ، رعاة الابقار يعلفون ابقارهم من احسن انواع الاعلاف حتي تنتج الالبان واللحوم وهؤلاء يريدون السطو علي عرقكم بالفهلوه وبدون تقديم اي نوع من الخدمات والا فما معني بنك للمغتربين !! اذا كان معناه المحافظه علي مدخرات هذه الشريحه بالنيابه عنها من قبل لصوص مشهود لهم في كافة مجالات النهب فالله الغني ومن لا تعلمه سيرتهم في هذا المجال فلا يلوماً الا نفسه ، ففي ظل هذا النظام ليس هناك قانون ولا آليه لحفظ الحقوق ولم نسمع بمحاسبة اي لص من الانقاذيون علي كثرة شواهد نهبهم المتطاوله بنياناً والمتداوره كروشا والمتكاثره قروشاً في بنوك الداخل والخارج بعد فقر وحوجه وما اكثر الشهود ، من اراد ان يشقي فليرهن نفسه لهؤلاء وليحتسب شقاء عمره بعد ذلك .

هو يعنى نحن عاجبانا البنوك الموجودة ولا المشكلة اسم اقبال او اسم بنك المغتربين بس الجماعة نسو ان يقولوا بنك المغتربين الإسلامي وشركة اقبال الإسلامية قدونا قد وهرونا هري وبرونا بري بكلمة الاسلامية دي الخاتنا مع كل شئ ؟

اما تساؤلك يا الطاهر ساتي بالاعلان عن المناقصة ؟ دا شغل المراجع العام وبعدين مثل هذه الاسئلة التعسفية يكون لحكومة ولي ناس تانين .. اما هؤلاء باعوا البلد كلها من غير مناقصات ولا عرفنا كيف ومتى اتباعت حاجات كثير والمراجع يراجع مؤسستين ويقدم تقرير للبرلمان والبرلمان يقول الحكومة الوحيدة التي يقدم فيها المراجع تقريره للبرلمان والبرلمان عينتوا الحكومة السرية والمراجع عينتوا الحكومة السرية التي تحكم البلد من تحت وبالتالي نحن عايش في لا دولة او دولة (هي لله) يعنى اسكتوا بس

دنتو يا سوادنه بقّد ناس طيبين أوى!! عؤولكو زى المناخيل ” جمع منخل” اللى بتسموه عندكو “غربال” اللى عندكو كمان بيفضى كل اللى عليه.. بتنسو بسرعه وذاكرتكو ما بتحتفظش بايتها شىء .. كل اللى تعرفوه انكم تتبقحوا وتؤولو ان احنا المصراوه بتوع “هشّك بشّك” وانتو آل ايه آل “ناءشين” وكمان آل “تفتيحه” آل! وتعغنّو آل ايه ” نحن ونحن اشّرف الباذخ”
* دنتو كل يوم “عمّال” تطلعو اى كلام !! دنتو نسيتو بسرعه اللى عملها فيكو لارنؤوطى .. يوم ما خد فلوسكو وآلّكو لأننا نحن بنعرف انتسابكو لآل “احطان” وقذوركو ممتده فى اعماق بطون “عبس” وافخاذ “ذبيان” يبأى لازمة تعاملكم النقدى يكون بالدينار والدرهم بدلا من الجنيه لستعمارى.. وهرولتم متزاحمين لتغيير فلوسكم اللى اصبحت ما تسواش ايمة المعدن اللى تم تصنيعها بيه..
* الغريب انكم عدتم يخيبة الرجوع بخفى حنين من بعد ما اندحك عليكو وافتكرتو انكو اصبحتم من ألأعراب نكاية فى “الشوّام بتوع 1956” ورجعتو للجنيه بعد قسمة ما بقالكم من دنانير على “1000” ..لتصبح ايمةالجنيه الجديد اللى فى حيوبكم تساوى “مليم” احمر .. والدولار اللى(سعادة العميد كان خايف يوصل 20 جنيه لو ما جاتش بسلامتها لتقاذ) واللى كان بيساوى ساعتها 12 جنيه اصبح اليوم بفضل غفلتكو تمنتالاف !! موش اؤلتلكو دنتو ما فيش “اطيب” منكو!
* اهو تانى لارنوؤوطى عاوز يدحك علمغتربين المرّا دية.. شوفوهو فى الصوره مبسوط اد ايه! وطبعن اكتر منّو فرحه الراجل اللى ضرب عميد كلية ألأنون بقّلم (يا حسره علاخلاء) وعمّال يتنطط من مكان لمكان!!
* بس الست اللى وافه ويّاهم دى مين؟ معرفتهاش! وايه اللى موأفها وسط رّقّاله؟ تكونش هى دى اللى اسمها “اقبال” صاحبة الشركه!!

هو في مغترب عنده قروش لامن توفر لشركة اقبال واتجار كان الله في عون المغترب

دراسة الجدوى بس؟؟!! انتظر ياخوي لما تسمع انه تصميم البنك يمنح لشركته حمدي الاستشاريه وينفذ المبنى بواسطة مقاولات الصفا التي يملكها نسيبه والأثاث والتجهيزات يسشتوردها من الصين والباكستان وايطاليا زوج بته الباكستاني ويدار بواسطة خبراء بنك البركة بتاع سيده الكامل وبنك فيصل – والمحاسبين من شركته في لندن – والموضوع كلو مدورنو ناس التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين قصاد عمولة لعبد الرحيم النخناخ – فهو لا خبير ولا حاجة دا مجرد موزع ادوار مجرد سمسار سمسار – الدراسة التي سيقوم بها هي في توزيع الكعكة – كعكة تحويلات السودانيين في الخارج (المغتربين) بين الحكومة والتنظيم الدولي وتماسيح الخرطوم بمن فيهم مصريو وفلسطينيو الشتات بالاضافة لحمدي وشركاته وأسرته. دا قبل انشاء البنك ارباحه لمدة خمس سنوات قادمة الآن هي في الجيوب – وتقول لي انهيار البنوك السودانية؟؟ واسالوا حاملي اسهم بنك فيصل الاسلامي الذي تعلم فيه حمدي السفسفة واللغف وتدرب فيه على السحت واكل اموال الناس والمسلمين – كيف تبخرت قيمة اسهمهم وودائعهم – حمدي وعصابته حلب البنوك والدولة ممثلة وزارة المالية للعشرين سنة الماضية ومازال وسيظل – هل تدرون ما هي المؤسسة التي استشيرت في تحديد موقع بنك السودان (وبيع مقره العتيق القديم جوار سودان بوكشوب – مقر البنك الأهلي القديم الذي انشئ في ثلاثينات القرن الماضي الذي بيع بأبخس الأسعار – ولمن؟؟) بيع في ظرف 3 ايام – وصممت البنك الجديد في المقرن ونفذته واشرفت على عطاء انشائه وتجهيزه وتاثيثه وجلب اجهزته وخبرائه – الجواب حمدي الاستشارية الذي تديرها اسرته وعلى راسها اخواه محمد (الفيل) وعبد الحميد التهتاه – دا شغل مافيا – اما الفلاتي دا مع الحلبة اتراك البلقان ديل فموعود بالفتات والفضلات – اما المغتربين ما ليهم غير الله وعيشة السوق – دا اذا سمح لهم عبدالرحيموف بذلك.

طبعا الحرامى الكبير عبد الرحيم حمدى بيكون هو صاحب الفكرة لأنه يعلم تماما المغتربلن ثاروا المصدر الوحيد للدولار خاصة وأن أعدادهم متزايدة بمتوالية هندسية. معطم المغتربين خرجوا من السودان مجبرين وبالتأكيد ضحوا بالكثير والان الكرة فى ملعبنا. شخصيا لن أودع أو أحول دولارا واحدا عن طريق بنكهم وأتمنى أن أك يقاطع كل المغتربون هذا البنك وأؤكد لكم أنكم لو تعاملتم معه فستستخدم ودائعكم من العملات الصعبة لشراء السلاح بغية مواصلة الحروب وسيوده لصدور ابنائكم وبناتكم واخوانكم كما حدث فى سبتمبر فلا تنسوا أن وراء ه

مشروعات كثيرة باسم المغتربين وهذه البداية .. جامعة المغتربين .. بنك المغتربين … الخطوط الجوية للمغتربين .. لسه إنتو شفتو حاجة

اقبال دا اسم حركي لسرقة وسف أموال المغتربين..

بس يكفي أنها بين كوز وكوز ، والشعب بيناتهم ينضرب بالجوز .

ياجماعة الموضوع واضح وضوح الشمس منفذ جديد للسرقة باسم الشركات الخاصة بالمغتربين والفشل قريب جدا” جدا”