( سطو مُصلح)
الطاهر ساتي
:: (أللهم أنصر الإسلام بأحد العمرين)، ويقصد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعمرين عمر بن الخطاب و عمرو بن هشام.. وهذا من الأحاديث النوبية الشريفة التي كشف به المصطفى بعض فراسته في إكتشاف عبقرية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه..نعم، نور النبوة لم يكتشف في شخص الفاروق عمر شجاعته فقط بحيث يحمي بها المسلمين من بطش المشركين، بل كان نور النبوة نافذاً لحدالإكتشاف في الفاروق عبقريته في إدارة الدولة ورجاحة عقله في تنظيم المجتمع المسلم في كل مراحل حياته..وتجلت هذه العبقرية في فترة حكمه الخصبة التي شهدت أعظم إجتهاد في تشريع قوانين هي في الأصل تكييف لعادات المجتمع وثقافاته، وهى المسماة حالياً ب(القوانين الوضعية)..!!
::(عقل عُمر)، مشروع دراسة تسعى إلى تأكيد أن الأصل في الدين هو إستخدام العقل وتسخيره لتنظيم حياة الناس.. وللأسف، لم تكتمل فصول الدراسة لتصل محطة الطباعة والنشر لظروف الحياة وتزاحم قضايا الساعة..وبتاريخ 31 أغسطس 2012، إقتبست بعض فقراتها ونشرتها في الزاوية بعنوان ( كيف يًصنع القانون)، وتناولت فيها إجتهاد الفاروق في صياغة قوانين ذات صلة بالطفل والمرأة وحرية التعبير وغيرها من القوانين التي تنظم المجتمع..فوجدت الزاوية رواجاً في المواقع الإكترونية وإنتشاراً في أجهزة الهاتف السيار..وكان هذا حافزاً لإعادة نشرها قبل عام تقريباً، ثم واصلت – ولازلت – التأمل في عقل الفاروق كنموذج مثالي يعكس بأن الدين الصحيح ضد (تجميد العقل)، أو كما يفعل البعض – تنطعاً- باسم الإسلام..!!
:: ولأن العالم أضحى (راكوبة في قرية)، تفاجأت بزاويتي تلك ( هكذا يُصنع القانون)، وهي بكامل نصها وبما فيها من مفردات وأسماء سودانية، منشورة بصحيفتي ( الشرق السعودية) و( العرب بوست)، بتواريخ 1/ 7 إكتوبر 2012، أي بعد شهرين من نشرنا، وذلك باسم الكاتب السعودي فارس بن عجل..لقد سرقها هذا الكاتب، وليس هناك أي وصف آخر لمثل هذا الفعل المُعيب..لم يكتف عجل بسرقة الفكرة فقط بحيث تكون النصوص والصياغة مختلفة، ولكن سرقها ( نصاً وروحاً)، ثم لصقها ووضوع تحتها صورته واسمه، وهو الذي يعرف نفسه – في صفحته الإلكترونية الخاصة – بالكاتب والباحث والناشط الإجتماعي .. ثلاث صفات، ليس من بينها سارق جهد الآخرين بلا حياء..!!
:: والمهم،(الجاتنا في أعمدتنا سامحتنا)، وليس في الأمر عجب، وقبل أشهر تعرض الأخ عادل الباز لأكبر عملية (سطو مصلح)، غير مسلح، كان قائدها الدكتور سميح محمد قديح الذي سرق كل حلقات أيام كارلوس في الخرطوم – بي ضبانتها – ونشرها في صحيفة (دنيا الوطن)، ولم تحدثه نفسه ولو بحذف (شولة) أو إضافة ( نقطة)..وهناك آخرين، منهم من فقد شعراً ومنهم من فقد نثراً بعد نشره في المواقع الإلكترونية، ولكن العزاء أن ثورة الإتصالات والتكنلوجيا وكذلك ثقافة القارئ السوداني الواسعة دائماً ما تكشف السرقات وتفضح السارقين..!!
:: والمؤلم في قضية اليوم ليس سرقة الكاتب السعودي فارس بن عجل للمقال بالنص، بل ثلاثة من الذين نصفهم بزملاء المهنة هنا ناقشوا القضية بإعتبار أن السارق هو (ساتي السوداني) و ليس (عجل السعودي)، وذلك باحدى مجموعات الواتساب..إتهموا ثم أدانوا قبل أن يتبينوا ..ولما تبين لهم الأمر بعد ساعة زمن فقط لاغير، منهم من إعتذر بشجاعة، فلهم التقدير، ومنهم من آثر الصمت بمنتهى الجبن..وعليه، نسأل الله لهم الشفاء من أمراض النفس الأمارة بالسوء…!!
[email][email protected][/email]
رب ضارة نافعة .. نترجاك أن تصعًد الأمر وتنتهز هذه الفرصة لكى تعيد لنا نحن المغَربين عن ديارهم بعضاً من بريقنا الذى خبا !! الإعلام له فعل السحر ,, بل هو مفجر الثورات وموجًه الشعوب .. فضعنا نصب عينيك وأجعل لنا شأناً حتى لا يتطاول من به قصر ..
غايتو جنس حقارة واحدة وأنا ما عارف السودانيين ديل دايرين ياخدوا حقهم متين؟؟؟؟؟
وعندنا تجربة مع الإعلام العربي في عدم انصاف :
ساستنا:محمد أحمد محجوب على سبيل المثال لا الحصر
شعراؤنا:ادريس جماع والتيجاني يوسف بشير مثالاً لا حصراً
علماؤنا: الدكتور عبدالله الطيب مثالاً لا حصراً
كتابنا: الطيب صالح مثالاً لا حصراً
مطربونا :الراحل محمد وردي مثالاً لا حصراً وكمان جابت ليها صلبطة وقالوا من نوبة اسوان.
ملوكنا:ملوك النوبة ترهاقا بعانخي شبتاكا مثالاً لا حصراً الذين حكموا الممالك التي قامت على النيل حتى مصبه.
اقتباس:
” والمؤلم في قضية اليوم ليس سرقة الكاتب السعودي فارس بن عجل للمقال بالنص، بل ثلاثة من الذين نصفهم بزملاء المهنة هنا ناقشوا القضية بإعتبار أن السارق هو (ساتي السوداني) ”
لا تحزن أستاذي الجليل فشهود فارس بن عجل مصفقون مأجورون وأنت رجل لا تملك المال اللازم لإستئجار ضاربي الدفوف و”الدلاليك” وأنت لا تحتاج اليهم لأن الله معك والحق معك وليسكت الله الخراصين والأفاكين والمزورين وليتهم يقرأوا كلامي هذا.
بالرغم من عدم قراءتي لأي من الموضوعين اللتين تتكلم عنهما( الموضوع والسرقة ) لكنني أدرك من قراءتي لبعض موضوعاتك المنشورة في جريدة الراكوبة وغيرها ..بأنك صاحب أسلوب وتركيبات صحفية أصيلةتنأى بك عن اللجوء إلى السرقة …
نيابة عنك وعن شرف الكتابة فقد ارسلت للصحيفة رابط المقال الذى نشر فى الراكوبة ورابط وعدد
الصحيفة الورقيةالسودانية التى نشر فيها المقال مع تعليق يليق بالمقام..
اﻷفضل انك ترفع عليه دعوى يا استاذ الطاهر و تاخد حقك منه
انه بن (عجل) فماذا تنتظر منه.ها…..ها…………هاااااااااااااا
وانا اقول سهير عبدالرحيم تقصد من بالكاتب الكبير الذي يسرق اعمدته من النت اتاريها كانت تقصد الهرم الطاهر ساتي صحي الإختشو ماتو يابتنا رجل يكتب بعمرك هل يعقل ان يسرق اعمال الأخرين..!؟
يالطاهر موضوعك هايف وماعندك سالفة…. عاوز تعمل عنتريات ومعار في غير معترك؟؟؟؟ اتكلم عن الجقور الحقيقية الأكلت الكبري بدل هالسوالف
يا ساتي احمد الله الجاتك في مقالك نحن بنتسرق جهاراً نهاراً وسطو مسلح وليس مصلح باسم القانون والدولة شقانا وعمرنا وشبابنا قضيناه في غربة زي الساقية لسه مدورة وما باين ليها آخر تخرج الكونتينرات المخدرة جهاراً نهاراً ونحن توب ما يخلوه لينانجلس على قارعة الطريق امام الخلق ننتظر من قنصليتنا أن تجود علينا بجواز أو توكيل أو رقم وطني ونشتري الإستمارة التي تعبأ ومفروض توزع مجاناً ونظل ندفع وندفع ولا مانع لدينا إذا كانت للوطن لكن…. ياخي كم موظف في جهاز النهب المصلح المسمى بالمغتربين بدلاتهم مواهيهم حوافزهم سفرياتاهم وكلمة إحترام مافي تعامل كأنك حتسرق البلد… أرجو ترك عجل في حاله والتفت لينا شوية مؤتمرات وسفريات وأمين يأتي وأمين يذهب ونقرأ عن ذلك وهو يصرح أنه قد التقى بالمغتربين وين دا؟؟؟؟أمال نحن شنو؟؟؟آلاف المغتربين ما قادرين يجو السودان عشان يتقبلوا التعزية في وفاة أصولهم لأنو ما دافعين الضريبة وما حياخدوا تأشيرة خروج للرجوع أسألكم بالله من ربط تأشيرة الخروج بالضريبة ولماذا لا تربط لبقية فئات المجتمع من قطط سمان وغيرهم وهم يصولو ويجولو في أركان الدنيا ولم يدفعوا ضريبة أرباح أعمالهم هل إذا تقدم أي أحد منهم بطلب تأشيرة خروج من السودان يطالب بإثبات دفعه للضريبة؟؟؟؟ لماذا التفرقة بين المواطنين لماذا؟؟ هذا ما نريدك أن تركز عليه في مقال مقالين تلاتة انصفونا يا كتاب ولكم الجزاء من المولى عز وجل ودعواتنا
اكرر:
نحن السبب فى توسيع دائرة السطو على مقالاتنا. لو اننا قد اعتمدنا لغتنا النوبية المروية من الاساس لقضينا حوائجنا بالكتمان وكفانا شر البكاء على اللبن المسكوب ,ولكننا هرولنا وراء الاساطير. وفى الاخير لا صرنا عربا يعتد به ولا سكتنا على بضاعتهم ردت اليهم.
مع العلم بأن إسم عمر نادر جدا في السعودية الا القليل في عهد الصحابة لماذا لا أدرى !!!!!!!!!!
بس نسى يكتب متقول عنك … ما تكبر الموضوع .. عادي نقل كلامك ونسى يكتب منقول عن الطأهر ساتي…
عموما عمر بن الخطأب دأ. زولهم .. وانت زولك عمر البشير اكتب عنو ..وهكذأ تإمن السرقة
البزعلوا جد ناس سهير الطلعوك حرامي