السودان خامس دولة يمارس الختان، مع نسبة 65.5 % ولايتا نهر النيل والشمالية تسجلان أعلى نسبة .

اليوم العالمي لمحاربة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) هو يوم توعية عالمي ترعاه مؤسسة اليونيسف في 6 فبراير من كل عام. الفكرة أتت من ستيلا أوباسانجو، كانت سيدة نيجيريا الأولى من عام 1999 حتى وفاتها وزوجة الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو وابنة كريستوفر إبيبي الرئيس السابق لشركة افريكان يونايتد (United African Company of Nigeria PLC).حيث طرحت ستيلا فكرة يوم رفض ختان الإناث في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو2005 م حيث كانت تسعي ستيلا لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.
ويعرف ختان اﻹناث بجميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية، أو إلحاق إصابات أخرى بالأجهزة التناسلية للإناث، إما لأسباب ثقافية أو دينية أو لأسباب غير طبية.
مضاعفات ختان اﻹناث :
? النزيف الحاد
? الألم الشديد
? الصدمة العصبية
? العدوى والالتهابات
وقد يتسبب أيضاً تلوث الآلات المستخدمة أو أيدى من يجرى الختان فى نقل بعض الأمراض الخطيرة مثل فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائى أو الإيدز أو مرض التيتانوس، إحتباس البول، إصابة الأعضاء المجاورة.
الأضرار والمضاعفات الجسدية الآجلة:
تزداد احتمالات حدوث المضاعفات الآجلة، كلما زادت درجة التشويه الجنسى، تكون ندبات أو أورام مؤلمة، حدوث خراريج مزمنة ،تشوه الأعضاء التناسلية الخارجية، التهابات مزمنة بالجهاز البولى أو بالجهاز التناسلى، إحتقان مزمن بالحوض، آلام عند الجماع، تعسر الولادة .
المضاعفات النفسية و الجنسية:
? القلق اضطرابات التغذية و النوم
? الصدمة النفسية
? الشعور بالخزي وتشويه صورة الذات
? الخوف من الزواج
? عدم الوصول إلى حالة الإشباع الجنسى
يزداد هذا الإحتمال كلما زادت درجة التشويه للأعضاء التناسلية الخارجية مما ينمى شعور الزوجة بأن الجماع يحقق المتعة للرجل فقط دونها.
? عدم الإقبال على العلاقة الجنسية
? إحباط واكتئاب الزوجين
الختان بالسودان :
حسب تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للسكان حول التشويه التناسلي للأنثى، يعد السودان خامس بلد يمارس الختان، بنسبة 65.5 % من الإناث تعرضن للختان في البلاد. في معظم أنحاء السودان، يمارس الختان على البنات عند بلوغهن لسن الثاني عشر، حسب نفس التقرير.
وكان السودان أول دولة إفريقية سنت قانونا ضد ختان البنات، في شكله الثالث المعروف بالخفاض الفرعوني سنة 1946، إلا أن قانون 1991 الذي يتبع حاليا لا يذكر الختان بحد ذاته، مما يعني أن السودان يفتقد اليوم لقانون تعتمد عليه المنظمات في عملها ضد هذه العادة الشنيعة.
يقول نور أحمد قوني في بحث له حول الموضوع: (إن ممارسة عملية الختان ترتبط في العديد من مجتمعات دول العالم الثالث أو الدول النامية، بما فيها السودان، بمعتقدات مختلفة ?قد تتباين في عمقها وأثرها حسب تركيبة المجتمع المعني وموروثاته من العادات والتقاليد ثم مفهومه وفهمه الخاطئ في صلة الدين بهذه العادة الضارة? بالأطفال من الإناث والنساء على حد سواء).
من بين هذه المفاهيم هو أن التشويه الجنسي طقس من طقوس المرور من الطفولة الى الأنوثة، حيث كان متبعو هذه العقيدة يؤمنون بأن الإنسان يولد خنثي، وأن اقتطاع جزء من أعضائه الجنسية هو الذي ينقله إلى حالة النضج أنثى أو ذكر.
المعتقد الآخر هو أن الفتاة التي لا تمارس عليها هذه العملية تتحول إلى ذكر، وأخيراً يقول البعض الآخر أن الختان ضروري لأن أعضاء التأنيث الرئيسة زوائد قبيحة.
يشار إلي أن نسبة الختان على المستوى القومي بلغت 65.5%، مشيرة إلى أن أعلى معدلات هذه النسبة توجد في ولايتي نهر النيل بنسبة 83.3% والولاية الشمالية بنسبة 83.4%، ثم تتدرج هذه النسب في التدني في الولايات الأخرى، وتحدث وفيات كثيرة نتيجة ممارسة هذه العادة، ويعزي خبراء استمرار هذه العادة الفرعونية لتجذُّرها في المجتمع منذ قرونٍ بعيدةٍ، موضحة أنه من الصعب التخلص منها، لأن التوعية في مثل هذه المجتمعات يجب أن تكون بصورة ناعمة، وأن رسائل التوعوية في السابق كانت سالبة دائماً، لما يستخدم فيها من مناظر الدم والأدوات التي تستخدم في عملية الختان.
أما المضاعفات الصحية لممارسة عادة ختان الإناث في السودان فإن الدراسات أثبتت أنها على المدى القصير تتمثل في نزيف دموي كثيف والتهاب مع إفرازات وناسور بولي وعدم التحكم في البول وهي أعراض خطيرة ويصعب علاجها.أما على المدى الطويل فإن مضاعفات الختان تتمثل في تكوين أكياس دهنية، وصعوبة في الممارسات الزوجية والجماع غير المشبع والتهابات وعقم.
وكشف إختصاصيٌ عن إجرائهم لدراسة في ست دول بينها السودان (نيجريا السنغال بوركينا فاسو كينيا وساحل العاج) في 18 مستشفى، مبينا انهم كانوا يرصدون اثر الختان على المضاعفات المصاحبة للولادة وبعد انتهاء الدراسة وجدوا أن نسبة الولادة القيصرية أكثر في المختونات مقارنة مع غير المختونات، وأن المختونات يتعرضن للنزيف بعد الولادة وهو ما يشكل تهديدا لحياة الام، وكذلك وجود حميات الاطفال حديثي الولادة، وكذلك حدوث درجة من التليف في المنطقة (مخرج المهبل) مهما كان الجرح صغيرا والتليف يؤدي إلى فقدان مطاطية المنطقة (مخرج المهبل ) مما يؤدي إلى تأخر الولادة .
الميدان
ولذلك اؤكد لكم بأن ولايتى نهر النيل والشمالية من أكثر المجتمعات مصانة من حيث الشرف والكرامة لدى الاناث .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الابط ) متفق عليه .. فوائد الختان : المحافظة من التهابات المجارى التناسلية والبولية ومنع الروائح الكريهة الناتجة عن الافرازات تحت الغلفة .. تقليل وذهاب الشبق المفرط والغلمة.. وختان السنة لا يضر أبدا وخاصة مع توفر معينات السلامة والمجتمع الواعى .. فلا تحاولوا من ارهاب الناس من ختان الاناث فانه والله صون وعفة وكرامة للأنثى .. فختان الاناث ضروري مع مراعاة استئصال الجزء اليسير منه وهو غلفة البظر كما فى الذكور .. ونرجو عدم المزايدة دون العلم بالشئ
حصاد القضيم !!
استلقت فطومة على العنقريب يفصل جسمها النحيف عن الحبال ( البرش ) تلوح على ساقيها بطرف ثوبها علها تهش اسراب الناموس ورغم موسم الشتاء وقل ان يوجد ناموس لكنها اعتادت على التلويح بثوبها طيلة ايام الخريف ? استلقت تجتر ذكريات زوجها الذي غاب عنها طيلة ستة اشهر لا تدري في أي البقاع هو وفي اي الأصقاع هائم – واسترقت السمع الى همس حليمة جارتها مع بعض النسوة وتحديد ( الفزوع ) في الصباح الباكر ? قائلة ( شوفن يا الحبايب باكر بدري وقبال العين ما تشوف نمرق فييي رهيد السدرة – والله العظيم زقلة المجداع بملوة لالوب ? وما شفتن النبق – النبقاية قدر الليموناية ) تحدد الموعد وتم الاتفاق وفطومة لم تكن ضمن الوفد لحالتها التي قد تحول بينها وبين هذه ( الفزعة ) وذلك بانها حبلى في شهرها الثامن ? تنهدت وتمتمت في سرها ( كن نلدا تحت الشدرة معاكن ! معاكن ! ) طال على حليمة ليل الشتاء وكانت ترهف السمع بين الفينة والأخرى علها تسمع صياح ديوك ينذر بفلق الصبح ? ولا يصل اذنها الا صرير الصراصير ونباح كلب متقطع ? غلبها الحماس فنهضت وحزمت امرها وعلى الفور ايقظت جاراتها وفد الفزوع وخرجن يهمسن ( سجمنا يا حليمة الوطة فليييييل ! والسرحان ما شق ) ذهبن وهن يتخافتن في خفة ونشاط ? وعلى اثرهن خرجت فطومة للحاق ولكن لبطئ سيرها لم توفق في لحاق بصويحباتها وحال بينها وبينهن الظلام واختفين وسط الشجيرات وغاب عن فطومة حتى الهمس ? وبدات تتحسس طريقا في ظلام دامس لا تلوي على شي حتى خدش الأشواك لا يعنيها ? طال بها السير وحيدة وتملكها الخوف وهمت بالعودة ولكن اين الطريق وفي اي اتجاه كانت تسير فاختلط عليها الأمر والظلام حالك تلفحها نسمات الشتاء الباردة ? اصابها الاعياء والفتور فالقت بنفسها في جوار شجيرة احست بكثافة اغصانها علها تحميها من لسعات البرد القاص ? تكورت تحتضن بطنها البارز تمسحه براحة يدها وتداعب باصبعها الوسطى نتوء سرتها المنتصب البارز بسبب الحمل ? حاولت دفن رأسها بين ركبيتيها رغم التباعد بينهما واستحالة ضمهما ? تمني نفسها بغفوة تقربها من الشروق ? انفها تسيل بلا هواده وعينيها تدمع بلا بكاء ? ولكن هيهات ? صرير الصرصور الأسود يهز ارجاء المكان ? تنفس الصبح المرتقب ولاحت على الأفق بواد ضوء تنبئ بالاشراق ? تكشفت الدنيا تماما وبان الابيض من الآسود وتلفتت فطومة حولها فاذا بالشجيرة التي تحتمي بها شجرة ( القضيم ) فطفقت تقطف و( تخرت ) وتحصد القضيم بفرحة عارمة وامتلأة ( القفة ) وامتلأ الطبق وفي هذا الأثناء اشرقت الشمس بنور ربها ودفئه ? حملت فطومة ما حصدت وانتحت ناحية القرية وفي اثناء سيرها احست بألم لم تالفه ووجع في الظهر وخوار في القوة كادت ارجلها لا تحملها وتعثرة وابت خطواتها ان تطاوعها وتملكها الاعياء فسقطت ارضا وسقط من على رأسها ما تحمل من حصاد واحست بلزوجة تنبثق بين فخذيها ولعدم درايتها باعراض المخاض وهذه تجربتها الأولى افزعها ما رأت وبدات تئن وتتأوه وتتلوى وازداد الألم وارتفع صوت نحيبها ? ومن حسن الطالع ان يكون في هذه اللحظات الحاج ( حمدون ) يمتطي ناقته ( ديبونة ) في طريقه ناحية ( العد ) فأدار ناقته تجاه فطومة ينادي ( منه الشى انس ولا جنس ) فصاحت فطومة بصوت متقطع ( انا فطومة ابوي الحاج ! انا فطومة ) فاناخ ناقته وحمل عليها فطومة ? اجلسها على ( الحوية ) وركب هو الآخر خلفها على ( صلب ) الناقة يمسكها وهي تتلوى ألما – اناخ ناقته فأقبلت حاجة نفيسة تركض مهرولة ( سجمي يا فطومة اتي مشيتي وين ? سجمي مالك ابنيتي شن بوجعك ) تأخذ ابنتها متكأة عليها وتدخلها الى داخل ( التكل ) تمددها على ذات العنقريب الذي غادرته ? يناديها حاج حمدون ( تعالي يا الحاجة لمي ليها قضيمه ) تدخل حاج نفيسة قفة القضيم ? وتذهب لاعداد ( كورة النيشة ) فطومه تنادي امها ( وااااي يمه تعالي لي يمه سجمي ضهري ) تعود حاجة نفيسة فترى مالم تكن تتوقع انبث من فطومة تيار سائل لاهو دم ولا ماء ? تمتم حاج نفيسة ( سجمي بتي بطنه وجعته ) وتخرج لتبلغ بت الصديق ( الداية ? الطهارة ? الوداعية ) تاتي بت الصديق وعلى اثرها تتوافت نساء القرية ? امتلآ بيت حاج نفيسة وتحلقت النساء حول بت الصديق ? افرغت بت الصديق محتويات علبتها العتيقة ( موس الريف – حجر المسن وسبعة وداعات ) وطلبت من ( خير الوادي ) التي تجلس قربها بان تحضر لها تراب من بيت النمل ? وعلى هذا التراب بالذات يصدق الودع ? فبدات ترسل تنبؤاتها بالودع ( ود الصرة ابو حقيبتن يابسة متحمدك يا ام حقين ? وفكة الراس الصغيرة عند تاني خوه ? والكوراك ضرب غرب الحلة ? العزبة صافحت ? وكر كر كر كر علي مقطوع الضهر لا مننا ولا من الأهل ? وتالت التلاتة جي من السفر ) ? هكذا بت الصديق تنبيئ بالغيب حسب ما تنطق وداتها ? تناديها حاج نفيسة ( يا بت الصديق ادخلي لي علي بنيته ) ? تفرد بت الصديق الموساه وتشحذها على حجر المسن ? تلك الموساه التي فعلت في فطومة الافاعيل حين كان عمرها لا يتجاوز الثلاث سنوات ? تلك الموساه هي اداة الجريمة التي استخدمة في بتر اهم اعضاء فطومة ووأد انوثتها ? تلك الموساه سبب العاهة المستديمة التي تلازم فطومة ? تلك الموساه التي افقدت فطومة هناء اهم ليلة في حياتها وكادت بسببها ان تفقد الوعي بدل المتعة في ليلة زفافها ? وبذات اداة الجريمة تدخل يت الصديق شاهرة مديتها لتمزق ما تبقى من جسد فطومة ( تدلى حبل النسعة ) لتستند عليه فطومة ? حفرت الحفرة لدفن بقايا الولادة ? بت الصديق ترسل تقاريرها شفاهة ( البنية ضيقة ? الجنا جاي فريدون ? الجنا متعارض ) فطومة تتأوه وتئن ? ترسل صراخ مكتومة لا تسمع ? والصراخ المسموع عيب تسير به الركبان ? كتمت ألمها تعض على شفتها السفى كأنما لم تكن عضو منها ? ( تنحشر ) بت الصديق تحت فطومة وتنهال عليها قطعا وفصدا وتمزيقا ? ويسيل الدم هدارا ? وبقوسة لا هوادة فيها تنتزل بت الصديق مولودا صغيرا صارخا صرخة لا تتناسب وحجمه ? فتنادي في النسوة ( ها عوين زغرتن الجنا وليد ) فتنطلق الزغاريد تشق عنان السماء وما زالتل بت الصديق بيدها المعروقة تنقب في احشاء فطومة وتبشر بمولود أخر وقد كانت بنت ? وافرغت بطن فطومة عن محتواها وسكنت اعضاعها كانها في لحظة استرخاء واستجمام ? ابترد جسمها عرقا وبرد جسدها وشخصت عيناها الى السماء وفقرت فاهها واذرفت شهقة حرى بلا زفير وبها فاضت روحها الى بارئها راضية مرضية مخلفة للحياه توأم وصرة حصاد القضيم ? فالى جنات الخلد فطومة !!!!!
دة كلو من شيخ حسبو ختان !!
اولا لا يوجد ما يسمي ختان سنه , كل انواع الختان في السودان هي درجه من درجات الفرعوني مع اختلاف حده البتر ومكان الخياطة !!!
ثانيا: ليس للختان علاقة بالعفه فالرغبه عند المرأه تعتمد علي المخ والهرمونات !!!
ثالثا : الافرازت الطبيعية عند المرأه مصدرها المهبل وهي افرازات طبيعية اغلبها للترطيب وإذا توقفت هذه الافرازت تحدث مشاكل خاصة ان كانت المرأه متزوجة ويقوم الطبيب بوصف مراهم تقوم بـنفس الوظيفه !!
رابعا: نحن اعلي دولة في الوطن العربي من حيث وفيات الامهات أثناء وبعد الولاده !!!
اذهب الِي أي مستشفي وشاهد كيف تتعذب النساء في الولاده !!!
معدل الوفيات مايعادل 50 امراه يوميا وذلك غير من يمتن في القري البعيده ولا يتم توثيقهن احصائيا !!
ياجماعة انا عايز لي واحدة غير مختونة اتزوجها علي سنة الله ورسوله