تجار الشنط يتذمرون من تعدد الرسوم المحلية

الخرطوم: منى
طالب تجار الشنط بسوق أم درمان بتخفيض الضرائب مؤكدين أن الضرائب ساهمت في زيادة أسعار الشنط، مشددين على ضرورة إيقاف الجبايات التي أرهقت تجار الجملة؛ مما انعكس سلباً بهروب التجار وترك المهنة، وأوضح عدد من التجار- خلال جولة التيار صباح أمس بسوق أم درمان، والذي يعد من أكبر الأسوق بالعاصمة الخرطوم- تذمرهم من تعدد الرسوم المباشرة التي يتم تحصيلها بصورة إجبارية، وقال التاجر محمد صبري: إن تعدد الرسوم ساهم في ارتفاع أسعار البضائع، موضحاً أنه منذ العام 2014 بدأت الأسعار في الارتفاع دون تراجع، وقال: يتم استيراد (دستة) الشنط النسائية الكبيرة الحجم صناعة صينية بـ 3 آلاف و(500)ج، بينما يتم بيعها بالقطاعي بين (4) آلاف و(800) إلى (5) آلاف، ودستة الشنط المتوسطة بـ (3) آلاف ويتم بيعها بالقطاعي بين (3) آلاف و(600)ج إلى (4) آلاف، وأضاف أن الشنط ذات الحجم الصغير يتم بيعها بالجملة بسعر (2) ألف بالقطاعي بين (2) ألف و(400) إلى (3) آلاف، فيما يتم بيع أصغر شنط اليد والتي تعرف بـ (المطبقة) يتم استيرادها بألف و(500) جنيه للدستة، موضحاً أن السوق يعاني من قلة السيولة؛ مما أدى لتراجع عدد تجار الجملة، وقال: معظم التجار تعاملوا في الفترة السابقة بالدين لكن بسبب الظروف الاقتصادية تراجع الطلب على الشنط؛ مما أدخل التجار في مشكلة الدين غير المسترد، منبها إلى دخول عشرات التجار السجون؛ بسبب الديون المتراكمة، وقال: البضائع الموجودة هي من الصين، ويتم استيراد بضائع من دبي، وهي أيضاً صناعة صينية، مؤكداً عدم وجود بضائع إيطالية، وأضاف يتم بيع الشنط السفرية بالقطاعي، وسعر الشنطة الكبيرة مقاس (24) بألف و(200) جنيه، ومقاس (20) بـ (800)ج، ومقاس (10) بـ (400)ج، ومقاس (8) بـ (350)ج، ومقاس (6) بـ (300)ج، ومقاس (4) بـ (200)ج، ومقاس (2) بسعر (150)ج، فيما يتم بيع المقاسات الصغيرة بين (150 ـ 80) جنيها، وقال أكثر الشنط طلباً الشنط الرجالية، وشنط أجهزة الحاسب المحمول (اللاب توب).
وأوضح البائع بدر الدين صالح الكبير أن التجارة أصبحت تحاصر بالمشاكل من كل صوب، وقال نحن- الباعة الجائلين- نعاني من تعدد الرسوم، وجهات التحصيل، وقال ندفع شهريا ألف و(200) جنيه للمحلية، و(800) جنيه للإيجار عرضاً خارجياً (إضافيا)، و(400) لتأمين البضاعة داخل المتر بالإضافة لـ (25)ج للنفايات والكهرباء والمياه وحراسة من السرقة وغيرها من الخدمات تقدر بـ (500)ج، موضحاً أن هذه الرسوم تؤدي إلى زيادة أسعار البضائع، وأضاف تتراوح أسعار الشنط النسائية بين (60 ـ 150)ج، وأشار إلى أن التجار لجأوا إلى البيع بالأقساط؛ لتوزيع البضاعة، بالتعاون مع بعض السيدات.
التيار
انتم تحت ظل حكومة الجبايات والظلم ما عليكم غير الدعاء الى الله لرفع هذا الظلم عنكم ولكن تشتكوا تشتكو لمن كل من حولكم يدعم بعض لا لشئ إلا لاذيتكم فقط وكل ناس الحكومة صنف واحد جبلة واحدة معدومة منها الرحمة لانو الرسول صلى الله عليه وسلم داعى عليهم بنص هذا الحديث(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً فشقَّ عليهم ،فاشقُق عليه،و من ولي من أمر أمتي شيئاً،فرفق بهم،فارفق به) وطبعا هم شاقين على مة محمد بتصرفاتهم هذه لذلك يعتبرون من الذين داعى عليهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ولو سألتهم هاؤلاء المغضوب عليهم يقولو لك نحن بنحب الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تحبونه وتأذون امته ياويلكم من هذا الحديث يوم القيامة .
انتم تحت ظل حكومة الجبايات والظلم ما عليكم غير الدعاء الى الله لرفع هذا الظلم عنكم ولكن تشتكوا تشتكو لمن كل من حولكم يدعم بعض لا لشئ إلا لاذيتكم فقط وكل ناس الحكومة صنف واحد جبلة واحدة معدومة منها الرحمة لانو الرسول صلى الله عليه وسلم داعى عليهم بنص هذا الحديث(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً فشقَّ عليهم ،فاشقُق عليه،و من ولي من أمر أمتي شيئاً،فرفق بهم،فارفق به) وطبعا هم شاقين على مة محمد بتصرفاتهم هذه لذلك يعتبرون من الذين داعى عليهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ولو سألتهم هاؤلاء المغضوب عليهم يقولو لك نحن بنحب الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تحبونه وتأذون امته ياويلكم من هذا الحديث يوم القيامة .