أزمة السودان الثقافية

عماد البليك
في البداية قد لا يعترف البعض بوجود هذه الأزمة فعليا، فهم يتمسكون سواء من خلال الموقع المعين في السلطة أو من خلال عدم الرغبة في إعادة رؤية الواقع، بما هو موجود ومتحصل على أنه الأفضل، غير أن نظرة بسيطة تكشف كيف أن العطب يضرب في كل مفصل من مفاصل أوجه الثقافة في السودان، فاليوم لا يوجد مسرح كما كان بالأمس ولا سينما فدورها تعرضت للهدم وأصبحت تقتات فيها القطط، والكتابات الثقافية أغلبها باهت لا يعالج رؤى استشرافية عما يجب أن يكون لا ما كان، أما في المشهد الغنائي فالسائد هو قوالب قديمة تم انتاجها منذ ثمانين سنة ما زالت تهيمن على الحياة دون تحريك حقيقي بهدف البحث عن الجديد لبناء ذوق حديث.
لكن هذا كله لا يمكن فصله بأية عن محصلة الترهل في جسد السودان كذهن جمعي وكحالة عجز عن المواءمة بين التقاليد والحداثة، بين ما كان وما يجب أن يكون، هذا السؤال الذي ظل مثار تدوير واستنزاف لقرن كامل وإلى اليوم دون قدرة على تجاوزه، لأن آليات اشتغال الفكر وتثويره وإدغامه في معطى إنساني وحضاري جديد غائبة، لخلل كلي في منظومات التفكير والوعي الخلاق والتعليم وتحويل فعل الحياة إلى طاقة إيجابية ترفد نحو تمكين الذات من رؤية موقعها في العالم لا أن تتحول إلى كائن تائه لا يعرف مصبه ولا منبعه.
السودانيون اليوم يظهرون على هيئة ظرفية ثقافية تفتقد للأصالة، هم أسرى ذلك التيه الطويل الذي لم ينته بعد والذي بدأ منذ نشوء ما يعرف بالدولة الاستعمارية في السودان ساعة قرر الإنجليز أنشأ دولة على نمط الغرب في بلدنا بحسن نية أو لفائدة مؤقتة، ثم وجدنا أنفسنا بين ليلة وضحاها نسافر بالقطارات ونقود نظم إنتاج غير معروفة من قبل في الزراعة كما في مشروع الجزيرة، وهذا يعني تغير أشكال العلاقات الاقتصادية التقليدية، وكان على المواطنين ? إن وجد ذلك المفهوم – أن يتعلموا ويندمجوا في سلم الحكومة بنشوء أسلوب العمل الحديث الذي يتطلب ساعات معينة من البقاء في مكان واحد مع الجدية والنشاط، كل ذلك يمثل نقلة أو طفرة في التقليد والمتوارث.
ولم يكن السودان بمعزل عن العالم في تلك الآونة، أي دخول التحديث والعصرنة، ما أنتج طبقة من التكنوقراط والمتعلمين والمثقفين بل بدأت تنشأ مدارس فكرية وثقافية وتدار الأسئلة حول الذات والتأريخ والمعنى، وهذا طبيعي لأن الكائن بمجرد أن يحتك بالمدنية وينفتح على العالم ويسافر ويعرف ويتعلم يبدأ في الاستكشاف الذاتي ليدرك من يكون هو؟ وما هي غايته؟ ولهذا كانت الاستفهامات حول الفكر السوداني، الأصول والجذور والمنبع، وهوية الدولة السودانية من أين جاءت.. وغيرها من الأسئلة الثقافية.
وفي المشهد المباشر كانت تطل مدرسة فنية مثل الخرطوم حيث شبرين والصلحي وغيرهما، وحيث محاولة لفهم موقع الذات من خلال اللون والظل والضوء والإشارات التي يصنعها الفن الحديث والذي هو في خلاصته أمر جديد في الثقافة السودانية، كذلك مدارس الشعر الحديث منذ أن جاء التيجاني بغموضه وغرابته إلى “الغابة والصحراء” وذلك الجدل الذي ظاهره الأنا وباطنه الآخر. وفي التشكيل بالتحديد كانت ثمة إزاحات نحو الصور الأكثر انفتاحا للتحديث مثل البحث عن السيريالة والتكعيبية. وفي الأدب والقصص والنقد كان ثمة من فكر في التماهي مع المدراس الوجودية والبنيوية وغيرها.
هذا المشهد الذي لا يمكن اختزاله كان يعبر عن حراك دائب نحو تعريف الذات، وتشكيل ثقافة سودانية جديدة، ذات ارتباط بشكل ما بالتراث وفي الآن نفسه تشرئب نحو الحديث والجديد، وهذا ما يؤكده مثلا التشكيلي إبراهيم الصلحي الذي قال (الرأي العام 10 نوفمبر 2010): ” كثيرون من الناس يعتقدون إن التراث هو كم مهمل من أجدادنا منذ القدم كأنه لا دخل له بالواضع الحاضر”، ويضيف: “أن مدرسة الخرطوم التشكيلية التي بدأت في أواخر الخمسينيات وما زالت آثارها مستمرة قامت على الاهتمام بالتراث وأصوله وربطه بالحاضر”، وقال: “إن معرفتنا بالحضارة كانت محدودة وقاصرة إذ أنه ما زالت هنالك أجزاء مهمشة ونجهل كمية من التراث فيها سواء في الشمال أو الجنوب، شرقاً كان أم غرباً ونعرف عنها القليل على حسب السياسي والإداري”.
وثمة مسألة واضحة هنا أن المعرفة وربط التراث بالمعرفة الجديدة كان يرتهن لبعدي السياسي والإداري المتسلطين على أنظمة تعريف الأقاليم والمناطق وفق قانون المنفعة الآنية، وهذا لعب الإنجليز بعدا كبيرا فيه ما أدى لتهميش ثقافات بعينها كما في الجنوب الذي انفصل جراء انهاكات كهذه، ما أدى لاحقا لما هو قائم من مشاكل راهنة بل عزز التباعد بين ما يسمى بالمركز الثقافي افتراضا والجهات الأخرى.
لكن تأمل المسألة بعمق أكبر سوف يكشف أن السياسي والإداري لم يغيبا تلك المناطق فحسب بل إن هذا الأمر شمل كل السودان، فالثقافة الحقيقية لا تعرف من خلال التمظهرات في تحسس اللامرئي والجمالي وراء المتمثل ظاهريا، كما أن هيمنة ثقافة معينة هو أمر شكلاني لأن الثقافة التي تهيمن واقعيا وحقيقة تكون لها القدرة على الاستيعاب وليس الرفض لما تراه مختلفا أو تفترض اتجاهه ذلك.
إننا إذن أمام أزمة لها جذور بدأت من تلك الآونة ساعة تم تحريك الأسئلة ولم يستطع المثقف أن يتحرر ليكون له سياقه الذاتي بأن يعلن أو ينأى عن التبعية لموظف المساحة ويتبع فكره وعقله. حتى الطريقة التي تم إنتاج المدارس الفكرية والثقافية بها كانت تحمل في داخلها بذور تغييب الوعي بإنتاج فكر يقود للمستقبل، فتسمية كالخرطوم تعني تركيز مبدئي للمركز الذي هو منتج جديد نشأ في الحقبة التركية وتعضد مع الإنجليز، حتى لو حاولنا أن نثبت في مؤلفات التاريخ أن الخرطوم قديمة وخالدة منذ ما يعرف بفترة المجموعات أ وب وج وغيرها من الافتراضات الواهنة التي لا تغادر سوى زمانها. كذلك يبدو تقسيما كغابة وصحراء نوعا من الأزمة المستبطنة في المتجلي ثقافيا حيث الجغرافية والمكان يقودان ويصنعان الثقافة وليس العكس بأن يعمل الأدب والشعر على إبداع المكان وتنظيم أخيلته في توليد خلاق جديد قادر على بناء عقل مغامر وإنساني ومثابر على الوصول للنهضة في الحياة عموما.
في مقابل ذلك كانت الثقافة السودانية تعاني أيضا الاستلافات سواء في الممارسات الثقافية على مستوى الفكر السياسي أو الثقافي.. استلاف فكر الأخوان والماركسية ونماذج التحرر الخارجية.. الارتباط بصور ذهنية لكاريزما القادة، كما في غاندي ومانديلا وأهمال القادة المحليين.. ما يعزز التفكير المستلف في اسماء لا حصر لها أنتجتها ظروف غير ما عندنا، ولم يكن مطلوبا الاستلهام بقدر الإلهام. كل ذلك قاد عموما إلى عدم ثقة بالذات.. هز الفعل الثقافي وممارسة إنتاج الأفكار وغيب العقل الحديث عن النهوض نحو فجر مرتقب كانت الأشعار تتكلم عنه والأغاني. محمد محمد علي..وخليل فرح.. والأسئلة المبكرة لأمثال عرفات محمد عبد الله. وغيرها من عجلات صدئت مع الوقت.
[email][email protected][/email]
لم أقرأ موضوعك …
ولكن في الأجهزه الإعلامية تجد الموضوع عن الثقافة …والمتحدث في ذات الموضوع يقول : السقافه …
يا عالم يا هووووووي اصحوا … هذا جهاز إعلامي يجب أن يكون التحضير والإستعداد جيداً …
لأن لنا صغار واطفال لهم آذان لاقطه يجب أن تسمع النطق الصحيح ….
وعمنا بذاته : بيقول سورة الإنقاز …. بحرف ((ز)) يا جماااعة ياعالم يا هوووووي …
وما يرفع ضغطتي حينما أسمع (( أفريقيا )) ويقول : إفريقيا !!!؟؟ وكلمة ويقول : بكسر الكاف
كلمه …. يا عالم يا هوووووووي … ( تتبع أدوات الرفع …والجر …والنصب …)
ونصيحة لوجه االله من أراد أن يجلس بجوار التلفزيون يجب أن تكون بجواره سلة مليئة بالليمون…
وحتى لو كان ليمون باره ….
بس حزين لما يجري داخل أروقة صالات الإعلام …فضلاً تحروا الدقة لأن خلفنا جيل قادم …
…الاخ حزين جدا … قد لا يقوتك بان .. مفردات مثل مساقفة وومثل تزعه (تسعة) .. والمرا بتخفيف (الراء) .. ومثل (نقوم نقعد)!! ومثل استخدام النسب مثل مريخاب) او هلالاب (وهى مرخيين وهلاليين) .. وغيرها من المفردات التى تزعج الكثير من المهتمين او هواة اللغة العربية .. لا تشغلو انفسكم بمثل هذة الامور .. لان هذة تعتبر (لكنات) وبالطبع لكنات السودانيين تشير بوضووح لاصل السودانيين وهو اما بجاوى او نوبى وهى بالزبط ثقافة اولاد البلد الاصليين وهى الثقافة الغالبة فى المجتمع السودانى او بما يسمى بثقافة المركز …. وهذة بالطبع تشير بوضوح لاصول السودانييين الاعجمية ولكنهم يكرهون ذلك فستبدلوها لظروف موضوعية للعربية … فالسودانيين سيظلو ينطقون العربية باللسان وولكنة (اعجمية) ..
اما الاستاذ كاتب المقال … ايضا لم تسعفة الجراة حتى يشخص مشكلة الثقافة السودانية بوضوح اعمق ..
.. السودانيين ان كنا اكثر دقة بان المجتمع المستعرب او قل 90% من المجتمع السودانى يرغب ينظر لة الاخر بانة عبرى وهو فى داخل نفسة يتشكك فى ذلك ؟ وهو الصراع الداخلى الهوية بين هويتة الحقيقة الافريقية وبين هويتة (التى يرغب) وهى العربية وهناك فرق فالواقع يفرض نفسة رغم انف السودانيين …
انظر الميول الواضحة للشباب الان وهم معظمهم المحسوبيين على العروبين او المستعربيين .. فقط انظر الى حبهم وميلوهم التى لا تخطىء فى غرامهم لاغانى بما يطلق علية حفلات الاعراس وغيرها من يطلق عليها اغانى الزنقات والكتمات وهى الاحب على الاطلاق على الشاب وهى بدون شكك ايقاعات (كنقولية واثيبوبية) حتى انهم تجدهم لا شعروريا يرتدون العلم الاثيبوبى والجامايكاى ؟؟؟؟؟ وانظر تجد سووق ورواج للاكسواور الاثيوبى بكثافة ولة سووق ؟؟؟؟
هنا يمكنك ان تقرا ما وراء السطور رقم الاعلام موجة للثافة العوربية ممثلة فى القنوات من التركيز على الاهتمامات العربية مثل اكثارهم من برامج الشعر والشعراء مثل الدوبيت والذى يربك اى مستمع من خلال سلالامنا الخمسة المعروفة .. وغيرها ومحاولة الاهتمام باظهار جلسات البطانة فى اشارة لعربية السودان وهكذا … لكن العرق دساس ووغالب … حتى رغم الفضاء المفتووح وخاصة القنوات العربية لم نرى ميلو للشباب للاستماع للاغانى الخليجية او العربية بل تجدهم يجهم يعشقون الراب لدرجة نشات تشكيلات لهذا الفن بكثافة واراهن لو تجرا الاعرام المستعرب وفتح الفضاء لاغانى رشا الزنجية وغيرها مما يطلق علية الفن الهابط لعرف كل العالم الفن السودانى واولهم العرب ,,
ببساطة لان ما نطلق علية هابط هو الفن الافريقى ؟؟؟ ورمزياتة وساليبة المعروفة فى العالم فهو هابط عند بعض المثقفين ولكنة الفن الاول فى العالم فلا احد يزايد على سيطرة اغنية الراب فى العالم كلة وهى الفن الافريقى … فالعالم لن يسمعنا الا من خلال تصورة الحقيقى لنا وليس بتصوراتنا لانفسنا ..
المشكلة في مثقفينا يطرحون المشكلة ، ويتناولون واقعا قاتما دون تقديم مقترحات للحلول، فئة النقاد هذه كلهم سواء، وكاننا نحن لا نعرف تحديد مثل هذه المشكلات التي تعتري اسهاماتنا الثقافية
ياكاتبنا الجميل!
دا كله كوم ومفهوم
لكن مشكلة الثقافة السودانيه هي الكيزان!!!!!
عديل كدا!
الثقافة بعد 89 دخلت نفق مع كل الامه دي
كدي اتخيل السودان بدون كيزان واخوان!
“كذلك يبدو تقسيما كغابة وصحراء نوعا من الأزمة المستبطنة في المتجلي ثقافيا حيث الجغرافية والمكان يقودان ويصنعان الثقافة وليس العكس بأن يعمل الأدب والشعر على إبداع المكان وتنظيم أخيلته في توليد خلاق جديد قادر على بناء عقل مغامر وإنساني ومثابر على الوصول للنهضة في الحياة عموما.”
يا شيخنا بالله دا فهمك للغابة والصحراء ..؟ هل هي تقسيمات جغرافية ام جدال ورؤى حول الهوية ؟
وهل في سياق “الحداثة” الشعرية و المثابرة … الخ هل انتج السودانيون ابدا كما انتج رواد هذه
المدارس؟
” لأن آليات اشتغال الفكر وتثويره وإدغامه في معطى إنساني وحضاري جديد غائبة، لخلل كلي في منظومات التفكير والوعي الخلاق والتعليم وتحويل فعل الحياة إلى طاقة إيجابية ترفد نحو تمكين الذات من رؤية موقعها في العالم لا أن تتحول إلى كائن تائه لا يعرف مصبه ولا منبعه..”
نوع الكتابات التي تتعالى على كافة البشر وتزدري قدرات الناس في الماضي والحاضر … اخاف انت قايل نفسك فوق الناس وفوق تاريخ الناس …ياكا براك البتفكر في الحداثة وفي التثوير … الخ
منظومتك دي طالع بره منها : محمود محمد طه ، محمد عبد الحي (مدرسة الغابة والصحراء )،ومدرسة الخرطوم
( بصلحيها ) … ما فضل لينا مفكر في التاريخ دا الا ود البليك وقصصو … ياخي تواضع شوية وخليك من
العموميات اللي ما بتفيد الا في التجريدات الخارجة من الواقع والتاريخ …
علشان تكون صادق مع نفسك ومع تحليلك اللي كجنت بيهو كل السودان ، خد نماذج من اشعار او كتابات او
افكار السودانية في التاريخ المعاصر والماضي واشرع فيها قلم التقد واحدة واحدة بعد كده نقدر نتفاهم
مع استفزازاتك … لكن انت بتلجأ للتعويمات … الهبشي من فوق فوق وبناء الاحكام المجردة ودي سهلة
ونتاج سخيف للمماحكات على الانترنت ( زي نقاشاتك المهببة مع حسن موسى في سودان فور اول ) …
ياكاتبنا الجميل!
دا كله كوم ومفهوم
لكن مشكلة الثقافة السودانيه هي الكيزان!!!!!
عديل كدا!
الثقافة بعد 89 دخلت نفق مع كل الامه دي
كدي اتخيل السودان بدون كيزان واخوان!
“كذلك يبدو تقسيما كغابة وصحراء نوعا من الأزمة المستبطنة في المتجلي ثقافيا حيث الجغرافية والمكان يقودان ويصنعان الثقافة وليس العكس بأن يعمل الأدب والشعر على إبداع المكان وتنظيم أخيلته في توليد خلاق جديد قادر على بناء عقل مغامر وإنساني ومثابر على الوصول للنهضة في الحياة عموما.”
يا شيخنا بالله دا فهمك للغابة والصحراء ..؟ هل هي تقسيمات جغرافية ام جدال ورؤى حول الهوية ؟
وهل في سياق “الحداثة” الشعرية و المثابرة … الخ هل انتج السودانيون ابدا كما انتج رواد هذه
المدارس؟
” لأن آليات اشتغال الفكر وتثويره وإدغامه في معطى إنساني وحضاري جديد غائبة، لخلل كلي في منظومات التفكير والوعي الخلاق والتعليم وتحويل فعل الحياة إلى طاقة إيجابية ترفد نحو تمكين الذات من رؤية موقعها في العالم لا أن تتحول إلى كائن تائه لا يعرف مصبه ولا منبعه..”
نوع الكتابات التي تتعالى على كافة البشر وتزدري قدرات الناس في الماضي والحاضر … اخاف انت قايل نفسك فوق الناس وفوق تاريخ الناس …ياكا براك البتفكر في الحداثة وفي التثوير … الخ
منظومتك دي طالع بره منها : محمود محمد طه ، محمد عبد الحي (مدرسة الغابة والصحراء )،ومدرسة الخرطوم
( بصلحيها ) … ما فضل لينا مفكر في التاريخ دا الا ود البليك وقصصو … ياخي تواضع شوية وخليك من
العموميات اللي ما بتفيد الا في التجريدات الخارجة من الواقع والتاريخ …
علشان تكون صادق مع نفسك ومع تحليلك اللي كجنت بيهو كل السودان ، خد نماذج من اشعار او كتابات او
افكار السودانية في التاريخ المعاصر والماضي واشرع فيها قلم التقد واحدة واحدة بعد كده نقدر نتفاهم
مع استفزازاتك … لكن انت بتلجأ للتعويمات … الهبشي من فوق فوق وبناء الاحكام المجردة ودي سهلة
ونتاج سخيف للمماحكات على الانترنت ( زي نقاشاتك المهببة مع حسن موسى في سودان فور اول ) …