ماذا قالوا عن أماني الترابي ” قبل أن يتوفاه الله “
الترابي.. أمنيات خريف العُمر!!
كمال عمر: لن يعود الشعبي إلى الطغيان بعد تجربة اعتقالات وتنكيل وإغلاق دور وشهداء قدموا أرواحهم غالية في سبيل المفاصلة
“”””””””””””””
الطيب مصطفى: الترابي يسعى لمنح المؤتمر الوطني خمس سنوات عجاف لن يتحقق فيها سلام ولن يتحقق مسار ديمقراطي وهل يظن الترابي أن الله غافل عمَّا يقترفه حزبه من تجاوزات وخروقات للعهود ومن دعم لشرعنة الاستبداد
“”””””””
محمد بشير سليمان: قضية الترابي ليست في دنو الأجل ولكنها تكمن في ندمه على فشل مشروعه الذي كان يود أن يرى فيه السودان الدولة العظمى.
“””””””””””””””””””””””””
مريم الصادق: ادعو الجميع إلى الاستفادة من دروس التاريخ وعبره
تقرير: عطاف عبدالوهاب
حديث زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي تصدر الصحف أمس (الأحد) وبينها جريدة (التيار) التي خرجت بالعنوان: (الترابي قبل أن يتوفاني الله.. ليتني اطمئن على الوطن) وكان نصه كالآتي: “دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي، إلى توحد الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة تماثل ما ذهبت إليه أوروبا وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان ومصير سوريا والعراق. وأضاف الترابي بإن الفتن والقبلية التي انست الجميع أصول الدين، وقال إن الجميع ابتعد عن الائتلاف وكثر في البلد الخصام والصدام. وقال لو تعمقت الفدرالية في أنفسنا لما انفصل عنا الجنوب. واسترسل بالقول يوما ما نريد أن نجتمع كما اجتمعت أوربا، نريد أن نمتد شرقا وغربا وراء الحدود وأظهر الترابي تسامحه حيال النظام الحاكم، وقال إن السودان شهد تقلبا متصلا بين الأنظمة العسكرية والديمقراطية لأن الناس عادة ما ينشدون الاستقرار في حكم العسكر لكن ما يلبث أن ينقلب عليهم بثورة، وأضاف هذه المرة الحمدلله امتد بنا الحكم بعد أن أصابتنا الفتن جميعا وقامت علينا السلطة ثم تقدمت إلينا بكلمات ومن حياكم بتحية فحيوا بأحسن منها وإن جنحوا للسلم فاجنح له.
قضايا أساسية
من حديث الترابي تستبين مجموعة من الأمنيات وضعها في خطابه أمام المؤتمر العام الثالث لحزب الأمة الفيدرالي بحضور البشير والقيادات الحزبية، كتوحد الأحزاب السياسية والوحدة الشاملة وربما هذا ما تحدث به سابقا في حوار مع (التيار) الدكتور بشير آدم رحمة عندما صرح: بأن الشعبي يسعى إلى تنظيم يتجاوزه والوطني، القضية الثانية التي طرحها الترابي هي العودة إلى أصول الدين وذلك بالابتعاد عن الفتن والقبلية، ولعل هذه النقطة هي التي فجرت الحرب في دارفور وفي الشرق وفي النيل الأزرق وفي جنوب كردفان، مع وجود اتهامات مسبقة بأن بعض الحركات المسلحة هي الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي الأمر الذي كان ينفيه الشعبي بقوة حينها. والقضية الثالثة هي مسامحة المؤتمر الوطني طوال الفترة الماضية من باب الجنوح للسلم والدعوة إلى مواصلة الحوار الوطني، باجتماع هذه القضايا في طاولة الشيخ حسن الترابي تدور أسئلة شتى يبدو أنه يعتقد أن له وزر كبير فيما حدث في السودان، ولذلك تمنى أن يرى البلاد معافاة قبل أن يتوفاه الله، ولكن السؤال.. هل يمكن قبول إشفاق الترابي على السودان؟.. (التيار) طرحت السؤال عبر أثير خدمة التراسل الفوري (الواتساب) على قادة بارزين بمسرح السياسة بالسودان، وامتد النقاش يهدأ تارة ويتفجر تارة أخرى لعدة ساعات.
ليس دنو الأجل
(على الترابي قبل أن يعبر عن إشفاقه على السودان أن يتسم بشئ من الشفافية ويجيب عن السؤال لماذا أحدث المفاصلة قبل 15 عاما) ما سبق كانت تعليقا بين ثناياه زفرة حرى من رئيس حزب منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى، مستنكرا إشفاق الترابي الآن وقد حدث في البلاد ما حدث!!
في حين كان بالإمكان تلافي هذه الاشكالات قبل المفاصلة وصدور قرارات الرابع من رمضان، من هذا المنطلق يرفض الطيب مصطفى إشفاق الترابي، ويذهب الفريق أول محمد بشير سليمان، نائب رئيس حركة الإصلاح الآن، إلى أن قضية الترابي ليست في دنو الأجل ولكنها تكمن في ندمه على فشل مشروعه الذي كان يود أن يرى فيه السودان الدولة العظمى والأنموذج من خلال الإسلام السياسي الذي أراد أن يقدمه للعالم فكان خيبة بسوء الممارسة وخطأ المثال.
الترابي خاطب واقع السودان
غير أن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، يرفض حديث الطيب مصطفى ومحمد بشير سليمان. ويرى أن الترابي خاطب واقع السودان بتجاربه التاريخيه والحاضرة وهو ما أدى إلى الحل السياسي الذي يستوجب وحدة مكوناته الحاضرة لمواجهة مصيرنا- حسب قوله-.
وأصر كمال عمر أن الترابي مشفق على البلاد ويتمنى أن يرى المشروع الوطني وقد اكتمل نحو مقاصد الحرية والديمقراطية ممتدا على جوارنا خيرا في التوحد والسلام، وهذا يتفق تماما مع فكرة المشروع الإسلامي ومراحل تطوره ورغم الفتن والابتلاءات ? يقول كمال – إلا أن الترابي لا يعرف اليأس والقنوت بل يخطط في حياته للمستقبل كحال المسلم التقي الذي يعبد الله في كل شعاب الحياة حتى آخرته ولا يعرف اليأس ولا القنوت.
دنو الأجل السياسي
طه يس رئيس حزب التضامن، وهو أحد أحزاب المعارضة التي كانت تشارك في الحوار وعلقت مشاركتها لاحقاً يرى أن الترابي ربما قصد دنو أجله السياسي بسبب المحاولة الانتحارية كما اسماها التي أقدم عليها وهي التقارب مع المؤتمر الوطني بعد القطيعة التي شهد عليها الجميع، فالحسابات عند الرجل قد تعقدت تماما حيث تنبه لأن المجموعة التي تسيطر على مقاليد الحكم هي الأقرب إليه من الآخرين خاصة بعدما شهد ما يجري بين الإسلاميين في مصر على الرغم من أنهم شركاء بالأصالة في الربيع المصري وهذا ما دعاه للقفز من مركب الاجماع الوطني بلا مقدمات ليبحث عن مخرج له ولشركائه في جريمة انقلاب الإنقاذ فطبخ معهم سيناريو الحوار الكذوب وهو الآن يهرول لإكمال الصفقة باستنساخ أشباح للدفع بهم إلى الحوار (بمن حضر) ولا تفوت على المراقب ? يقول طه ? مباركته للانتخابات المرتقبة والتي أعلن حزبه مقاطعتها مسبقا لكونها ليست ذات جدوى، وأشار طه إلى أن استدراك الترابي إلى أن اجله قد أزف، إنما كان يقصد اجله السياسي ? ربما ? أما اجله المحتوم فهو لا يلقي له بالا وإن لم يكن الأمر كذلك فلماذا يعود الرجل إلى من فاصلهم بحيثيات قوية ومسؤولة، ويقول طه إنه كان من الأجدى للترابي ولحزبه أن يتوكل على الله ويراهن على الشعب وليس على الطغاة.
فصل الجنوب
من حديث الترابي يبدو أنه نادم جدا على فصل الجنوب، هذا الانفصال الذي جر وبالا كثيرا على البلاد، بل حتى الحال في جنوب السودان لم يستقر وهو يدخل في حروب متناحرة بين القبائل، هل كان الترابي سببا فيه؟ هل نستطيع القول بأن هذا الأمر ناجم عن فشل المشروع الإسلامي؟!
محمد بشير سليمان يعزو فصل الجنوب إلى فشل مشروع الترابي الكبير الذي لم ينتج عنه سوى دولة دكتاتورية، ويمضي بشير إلى أكثر من ذلك ويقول: إن خطر تفكيك بقية الدولة السودانية ماثل يهدد ما تبقى منها، وذلك ما يقلق الترابي ويخشى أن يسجل ذلك في مدونة حياته بل إن هذا ? كما أوضح بشير ? هو ما يدفعه لأن يندفع بكلياته تجاه المؤتمر الوطني عسى أن يلحق ما يمكن معالجته.
المشروع الإسلامي
حسنا.. هل كان هناك اصلا مشروعا إسلاميا، وهل كانت الإنقاذ تسعى نحو تحقيق هذا المشروع؟ الفريق أول محمد بشير سليمان يعتقد أنه لم يكن هناك مشروع إسلامي للإنقاذ أصلا، ولكنهم فكروا في الانقلاب ولم يفكروا في مطلوبات ما بعد الانقلاب أي مطلوبات الحكم من أهداف قومية ومصالح قومية ثم إستراتيجية وطنية ولهذا اعتمدوا على المؤتمرات القطاعية ثم الإستراتيجية القومية الشاملة (1992 ? 2002) والتي تمت على أسس خاطئة فانتجت صفرا كبيرا مع الأخطاء التي صاحبت الإعداد والتنفيذ الذي افتقد كل مطلوبات النجاح والتي كان أهمها العلاقات الخارجية، ونوَّه سليمان إلى أن حديثه هذا مبني على كونه مقررا لإستراتيجية الدفاع سابقا، ثم إستراتيجية وطنية.
إلا أن كمال عمر يرفض حديث سليمان، ويقول إن المشروع الإسلامي لم يفشل بل ازداد متانة بتجربة الأخطاء وأصبح لديه قدرة كبيرة في التعامل مع أزمة البلاد في الحريات والنظام الفيدرالي للدستور، مؤكدا على الاحتياج فقط للوفاق السياسي.
أسئلة مشروعه
وتدخل الطيب مصطفى ليطرح تساؤلات مشروعه: لماذا سكت الآن المؤتمر الشعبي وتماهى واندغم بل ودعم ما قاد للمفاصلة بمعشارة من موبقات خاصة الانقلاب الدستوري الكامل والانقضاض على كل العهود والمواثيق التي اجيزت في عمومية الحوار والتي أصبحت أكثر الزاما من أي دستور مشيرا بذلك إلى خريطة الطريق واتفاق أديس أبابا حيث قال إنهما لم يكتفيا بإطلاق سراح الأسرى إنما حتى المحكومين سياسيا هذا بخلاف النص على التوافق على الانتخابات والتشريعات والدستور والمفوضية بل النص على الحريات العامة والصحفية التي حددت خريطة الطريق بأن يكون الفيصل النهائي بشأنها القضاء وليس بأجهزة أخرى صار نفوذها أقوى من الجيش والشرطة مجتمعين.
ويتساءل الطيب لماذا يجيز الترابي لتلميذه كمال عمر أن يحدد بالاتفاق مع الوطني اختيار من يمثلون المعارضة في آلية الحوار؟!
هل يظن الترابي أن الله غافل عما يقترفه حزبه من تجاوزات وخروقات للعهود ومن دعم لشرعنة الاستبداد، لماذا لا يجيب الترابي ويبرر مواقفه الأخيرة التي يختم بها حياته سيما وهو يترقب دنو أجله الذي ينقله إلى يوم الحساب. ويدعم الطيب مصطفى، محمد بشير سليمان بتساؤله ايضا: هل يستطيع الترابي إصلاح ما أحدثته الإنقاذ في 25 عاما وتختزنه ذاكرة الشعب السوداني التي لا تنسى من خلال الأمنيات في الليالي السياسية، وحتى لا يكرر الترابي تجربة الفشل الوطني التي أنتجها المؤتمر الوطني تكاملا معه أو اندماجا من خلال ما يسوق له الآن حوارا بمن حضر وهو ما يعني التجزئة الوطنية تجاوزا لقوى سياسية لها ثقلها الجماهيري مما يعني عدم وحدة الصف الوطني وفاقا ومن بينه عبرة تجربة المؤتمر الوطني في 25 عاما وبحكومة سماها حكومة الوحدة الوطنية حيث نبحث الآن عن الوحدة الوطنية.
أين كنتم؟
إلا أن كمال عمر يرفض ايضا حديث الطيب ويقول له بسؤال استنكاري: لماذا سكتم على كل التجاوزات والانتهاكات والخيانات في دستور 98 والنظام الأساسي للمؤتمر الوطني حين أقدم الرئيس على تجميد الأمين العام المنتخب؟ ثم يقول كمال: أنا اعلم وللتاريخ اجتهادات الطيب مصطفى لرأب الصدع ولكنهم سكتوا جميعا وتحول المشروع لاستبداد وقهر، ثم وجه حديثه للطيب وقال إن فيكم من شارك في الحيثيات ومنكم من صمت عن الحق حتى انفصل الجنوب وقامت الحرب في دارفور.
الفرق بين اليوم والأمس
الطيب مصطفى لم يصمت على هذه الاتهامات ورد على كمال عمر بقوله إن الفرق بين الأمس واليوم أن الرئيس طرح مبادرة للحوار واستجبنا لها بصدق على أمل أن نجمع أهل السودان حول تراض وطني نقرب به بين الحكومة واتباعها والرافضين للحوار والمحاربين، ويؤكد الطيب على أن سعادتهم كانت غامرة حين أجيز العهدان خريطة الطريق واتفاق أديس، مما بشر بجمع أهل السودان حول تراض وطني ينقل البلاد إلى مربع جديد ومسار ديمقراطي جديد ينهي الحرب من خلال اتفاق أديس وحوار بناء يرتكز على العهدين العظيمين، وكانت الأعين كلها مصوبة نحو إنفاذ الاتفاقين أو العهدين من جانب الحكومة، ولكن للأسف نكصت الحكومة عن العهدين ومضت في احداث انقلاب دستوري وانتخابات رغم أن الاتفاق ينص على غير ذلك بدلا من أن يضغط مع بقية قوى المعارضة التي تحالف معها لإنفاذ العهدين انقلب الشعبي عليها وأنحاز إلى الحكومة بكل خروقاتها مشرعنا ممارساتها وطغيانها وتضييقها على الحريات، ويقول الطيب إن المحصلة من اتفاق الشعبي والوطني تتمثل في منح الوطني بتآمر مع الشعبي خمس سنوات عجاف أخرى لن يتحقق فيها سلام ولن يتحقق مسار ديمقراطي ينقل السودان إلى مربع ومستقبل جديد يستدبر فيه عهود الطغيان والاستبداد وسيظل يتقهقر سياسيا واقتصاديا وأمنيا وأخلاقيا ولا يدري أحد ما يؤدي إليه هذا التقهقر، ثم يمضي الطيب مصطفى متسائلا، هل يؤدي إلى انفجار يكون اسوأ من أوضاع ليبيا وسوريا والصومال أم أن هناك شيئا آخر يخبئه القدر، إلا أن كمال عمر يخالف الطيب مصطفى الحديث بل وربما كان يبعث إليه بتطمينات عندما أكد على أن الشعبي لن يعود إلى الطغيان بعد تجربة اعتقالات وتنكيل وإغلاق دور وشهداء قدموا أرواحهم غالية في سبيل المفاصلة، وقال كمال إن الشعبي لو كان يرغب في الشراكه لكان شريكا في الانتخابات ولنال حظا يعلمه الطيب جيدا دون سائر الذين شاركوا.
رضينا بالحوار ولن نشارك بالسلطة
وجدد عمر تأكيده على أن الشعبي رضي بالحوار ولن يشارك في السلطة بل هي رغبة واجتهاد من أجل تجنيب البلاد مخاطر التقسيم والتشظي، وقال كمال: لن نجامل في طرحنا والأيام بيننا. ثم يضيف قائلا إن الشعبي يطرح ورقة الحريات والحقوق الأساسية ويتناول مواقفه الواضحة والمستنيرة والتي تتلخص في حرية التعبير والتنظيم والتجمع كحقوق دستورية محمية بالقوانين التي تنظم فقط دون أن تعطي الحق وبالتالي فإن الحبس والحد من الحرية اختصاص النيابة والقضاء جهاز الآن فقط للمعلومات، وقال كمال إن ما يدعم هذا الموقف المكتوب من كتلة الشعبي في البرلمان والرأي المنشور وبالتالي فإن الحديث عن الانسحاب من الحوار بسبب ذلك ولمخالفة خارطة الطريق يظهر جليان أن الآخرين لم يقرأوا النص جيدا وإن اسمها نظم الحوار بمعنى الحوار لم يبدأ وقال كمال إن الذين وضعوا الإشراطات خالفوا الفكرة التي جمعتنا وبالتالي استحال الوفاق إجرائيا فكان ما حدث، وأشار عمر إلى أن مواقف الشعبي الصابرة على التجاوزات تمليها عليه حالة البلاد، مشيرا وأكد على أن هناك بدائل مفتوحة فمن يرفض الحوار يسعى لإنفاذ خيار الإسقاط ومحله (الشارع) أما من ينتظر الجبهة الثورية فإن انتظاره سيطول.
الاستفادة من الدروس والعبر
حزب الأمة هذه الأيام حذر جدا في تصريحاته وهو يتوجه نحو العمل السري حيث دعت مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي الجميع إلى السعي والعمل بقيادة فعل يقوم على توخي الحكمة المتراكمة وأن نستفيد من الدروس والعبر لمهداة من كل صاحب فعل..
لما تلحسوا كوعكم لأن الترابى ما تبقى له العمر بين 300 الى 500 سنه لأنه كما ذكرت سابقا واكرر هذا الشاب من سلاله الجن وكما هو معروف فهى تعمر فى الارض…ولو ما مشى فى جنائزكم فردا فردا احلق شنبى.
قال تعالى: ﴿فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون﴾ [القلم/30]
اتمني ان يلتقط القفاز صحفي سوداني محترف ويقوم باجراء حوار مطول مع الترابي حول فهمو للدين خاصه احوال ما بعد الموت …اننا نفتقد معرفه الرجل علي وجه الدقه…دعو السياسه فقد اوردنا المهالك بها ..نريد نعرف فكره ومعتقده الديني
قبل ان نفقده ونختصم في الرجل الغامض…فلنسرع لنعرف الرجل ما دام بيننا
صدق الاخ طه ياسين في حديثه عن الترابي
(وأشار طه إلى أن استدراك الترابي إلى أن اجله قد أزف، إنما كان يقصد اجله السياسي ? ربما ? أما اجله المحتوم فهو لا يلقي له بالا وإن لم يكن الأمر كذلك فلماذا يعود الرجل إلى من فاصلهم بحيثيات قوية ومسؤولة، )
اؤيدك فيما اوردته من تحليل
يا الترابي
حسن الخاتمه السياسيه والدينيه
بالتوبه النصوحه ورد الحقوق لاهلها والاقلاع عن السياسه التي اوردتك المهالك …
ولكن انت تبحث عن المزيد من التبعات التي سوف تحملها معك لليوم الاخر
الاعمار بيد الله والراجل عاوز يعتذر للشعب السودانى ولكن بطريقة بهلوانية بعد ماراجع حساباته ووجدها مليئة بالاخطاء التى جرت السودان لهذه الهاوية.
كلب احراسة وبكل غبأ يقول أن مشروعهم الإسلامى لم يفشل ؟؟؟؟؟ مشروعكم اللإسلامى فصل الجنوب ويهدد ما تبقى من السودان و بإعتراف الثعلب الترابى بأنكم طغيتم و نكلتم ،،هاهو على شفاه حفرة من القبر و يعلن بعض من شر إرتكبته يداه …مشاركته فى قتل المفكر الدينى محمود محمد طه والتخطيط لإنقلابهم يونيو ٨٩ المشؤؤم وإشعال الفتنه فى دارفور و غيرها من الجرائم التى لا تحصى ولا تعد والشعب يريد محاكمتكم هنا فى الدنيا مع بقية الشلة ليشفى غليله ،،ده كان زمان زمان العاطفه و الرحمه السفاح نميرى قتل واعدم آلاف خيرة الشرفأ والمناضلين من أبنأ الشعب السودانى أمثال الشفيع أحمد الشيخ وعبد الخالق محجوب ،،،، رجع النميرى السودان فى حمايه السفاح بشة مناخ ملائم لرجوعه ولم تتم محاكمته حتى مات …لقد إنهى عهد خمج الدين بالسياسة بإسم الدين لحسوا مافيه الكفايه،،، ولنا عوده
الى الجحيم وبئس المصير .
الأعمار بيد الله تعالى ولكل أجل كتاب وحتى الجن يموتون ويشبعون موتاً فمن الجن من يموت وهو صغير او كبير وهذه اشياء لأ نود الدخول فيها لأنها من الغيب ولكن؟؟
المشكلة ليست في الترابي وحده ان مات او عُمر ولكن مشكلتنا نحن ما خلفه من وراءه من جهل محكم من تلامذة مردة اشد على الإنسان من مردة الشياطين غرتهم الحياة الدنيا فتكالبوا فيها وتوسعوا فيها باسم الدين وهي نفس تعاليم الترابي عليه من الله ما يستحق فقد استطاع ان يغرر بالشباب وهم في بداية حياتهم الجامعية ويعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غروراً
المشكلة حتى الآن لم يجلس احدهم مع نفس لم يراجع نفسه ويقول الى اين يقودنا الترابي ؟ الى ان تقودنا حركة الكيزان التي حاولت إغتيال ناصر في الاسكندرية وقتلت السادات يوم عرسه وركبت موجة احداث 25 يناير في مصر وانقلبت على نميري تحفر له من تحت الانقاض وقامت بإنقلاب الانقاذ المشئوم وفصلت الجنوب وقلبت البلاد وستقلبها الى شر مآل ؟ وكل ذلك باسم الدين.
وفي العشرة سنوات الاولى استطاع ان يغرر بالشباب لا بل حتى بالوزراء واستاذة الجامعات فتدافعوا الى الموت وعند المفاصلة قال ان هؤلاء فطايس (حسب ما سمعنا انه قال ذلك) وهذا يعنى انه يوزع الشهادة وينزعها عن من يشاء ؟
على الترابيين عموماً ان يراجعوا مرجعياتهم الدينية وان لا يجعلوها لأحد من الناس خاصةاذا كان صاحب هو وليس صاحب دين معروف بارتياده للمساجد يقول ابن عون (لا يُؤخذ العلم من صاحب هوى يدعو إلى هواه) كائن وكان الامام احمد بن حنبل يقول(لا تأخذوا عني ولا عن الشافعي ولا عن مالك ولكن خذوا من حيث أخذنا).
وكما قلت واكرر القول ان الناس في السودان مطبقة لشرع الله بقدر ماتستطيع منذ دخول الاسلام وهناك بعض الاخطاء وهذه مسئولية العلماء والدعاء ان يبينوا للنأس تلك الاخطاء وكل انسان على حسب ما يستطيع ويقول الرسول (ص) بلغوا عنى ولو ايه بهدوء وعقلانية وحكم وصبر وليس ان نزن في رؤوس الناس صباح مساء يكفي ان نتخول الناس بالموعظمة من وقت لأخر والهداية من الله فمن بلغته الدعوة ليس بالضرورة ان ترى الاجابة فوراً حالاً حاضراً..
اكرر على الكيزان جميعا ان يراجعوا دينهم وان شرع الله لا يطلب بجثث المسلمين ولا الكذب والنفاق والتكالب على الدنيا بحجة انكم تريدون تطبيق شرع الله بمخالفة شرعة الله ولكنكم قوم تجهلون.
السودان بحاجة الى وجه جديد قوي وأمين … كل هذه الوجوه الموجودة في الساحة أياديهم ملطخة بالدماء وكلهم فاسدين وما صادقين و كلهم متاجرين بالدين ولا علاقة لهم بالدين الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ( حضارات سادت ثم بادت ) .. عليهم أن يبتعدوا ..السودن قادم لكن مش بهولاء . بل بالشباب و الوطنيين الحادبين على مصلحة السودان … شئتم أم ابيتم السودان قادم باذن الله سودان بلا عنصرية ولا جهوية سودان عز وكرامة سودان كلنا نكون فيه سواسيا . سودان بلا حروب . سودان تسوده العدالة لكل السودانيين
قال الله تعالي (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) صدق الله العظيم.
جميعهم سبب أيلامنا والشىء المخزى أن كمال عمر يندب على أرواح شهداء مفاصلتهم وليس شهداء دارفور ولا النيل الأزرق ولا جنوب كردفان ولا شهداء سبتمبر.
I have to assure Mr Turabi that Sudan will be better off when he dies , when that happens his wish will will come true
فى مشكلة بسيطة اقرب الى الشخصية منها الى اختلاف الرؤى والافكار خرج الترابى من المؤتمر الوطنى وكون حزبه وبدأ بعداء سافر لاخوته بالامس وتلاميذه وحواريه وطفق يثير المشكلات ويضع العراقيل ويقال ان مشكلة دارفور من صنعه يعنى عشرات الاف او مئات الاف او ملايين القتلى من الطرفين من صنعه وتشجيعه ثم بعد ذلك يندم على فعلته ويعود لجماعته ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
والله فى عون الشعب السودانى البطل
ديجانقو —-ها ها ها هو هو- قتلتني ضحكا قتلك الله انت والله الجني ومن يوفق بمثل هذا التعليق غير سليل الجن
مريم الصادق: ادعو الجميع إلى الاستفادة من دروس التاريخ وعبره.
مما لا شك فيه ان مسألة ذهاب نظام الانقاذ اصبحت مسألة وقت ليس الا ، فهذا النظام متصدع البنيان وكل يوم تقع طوبة منه بل طوب كثير منه . هنالك بعض المسائل احب ان القي عليها الضو حتى يستفيد منها قوى نداء السودان :
1- ان خطاب النظام للقوات النظامية هو ان المعارضة لو مسكت الحكم ستحل القوات المسلحة والشرطة والامن . لذلك فنحتاج الى ناطق رسمي باسم قوى نداء السودان لدحض هذه الاكاذيب التي ظل يرددها النظام حتى يضمن ولاء القوات النظامية . فمما لا شك فيه ان الذين يعملون بالقوات النظامية هم سودانيين وجزء كبير منهم يتمتع بكفاءات عالية وخبرات متراكمة طويلة وثرة فلا يعقل ان تحل قوى نداء السودان القوات النظامية فتكرر نفس اخطاء النظام الحالي الذي بدأ بمجازر الصالح العام . الذي اتوقع حدوثه ان يتم الاستغناء عن الحرامية مع الابقاء على الشرفاء ، وحتى الحرامية سوف لن يتم الاستغناء عنهم لمجرد الشك او كتابة التقارير عنهم انما سيتم الاستغناء عنهم بعد تمحيص وتدقيق ووزن للبيانات ومواجهتهم بالحقائق بواسطة لجان قضائية يرأسهم قضاة ذو كفاءة عالية وتنتدب من وزارة العدل . ايضا ما قيل عن القوات النظامية ينطبق على الخدمة المدنية فسيتم عزل الحرامية ومحاسبتهم قضائيا مع الابقاء على الشرفاء
2- يجب على قوى نداء السودان ان تعمل على استقطاب الشرفاء من المؤتمر الوطني حتى تحكم الخناق على نظام الذل والفساد
3- يجب على نداء السودان طرح برنامجها لحكم السودان في الفترة الانتقالية .
4- يجب على قوى نداء السودان العمل بجد واجتهاد لخلق علاقات مع دول الجوار والدول العربية والمجتمع والدولي وان تبدا منذ الان في خلق هذه العلاقات ان لم تكن قد بدأت بعد .
5- ان اي ثورة شعبية سوف لن يكتب لها النجاح ان لم يتم التنسيق مع القوات النظامية لضمان ان تكون الثورة بيضاء ولا تسفك فيها الدماء او على الاقل تقليل الخسائر بقدر الامكان . فقوى نداء السودان ان لم تستطع احراز اختراقات داخل القوات النظامية سوف لن يكتب لها النجاح .
6- يجب على قوى نداء السودان الا ترجع الى الخلف بل ان يتم تقنين العمل العلني ، فالعمل السري هو رجوع للخلف في النضال في هذه المرحلة الحرجة والتاريخية من عمر البلاد .
الترابي غير نادم على أي فعل قبيح اقترفته يداه النتنة.
بل بالعكس فهو في منتهى السعادةً لما تحقق من دمار شامل للسودان و للسودانيين بفضل مشروعه الحضاري اسماً والغير حضاري فعلاً.
و خير دليل على أنَّ الترابي كان يهدف من انقلابه تدمير الوطن والوطنيين أنَّ معاول الهدم كانت جاهزة لديه فانقض بها على السودان باسم ثورة الانقاذ و على التعليم باسم ثورة التعليم
و على السلطة القضائية حيث قضى عليها قضاءً مبرماً.
و أصابت الطامة الكبرى الخدمة المدنية والثروات والممتلكات العامة
فالماسونية تهدف إلى التدمير و ليس التعمير.
و التشظي والتشرزم والتناحر و ليس التعاضد والتعاون والتضافر.
عندما علم الترابي دنو أجل الحزب الحاكم( المؤتمرالمرابي ) الذي حقق و لا يزال يحقق المشروع الترابي.
سعى بكل ما يملك من قوة لدعمه بشدة حتى لا يتم اسقاطه قبل اكتمال مشروعه الهادف إلى تقسيم الوطن إلى ثمانية دويلات.
لذا فلا غرو أن يبرز الثعلب مرة أخرى إلى ساحات الضلال بخططه الفرعونية بل الشيطانية.
إذْ تَبرَأَ الذين اتُّبِعوا من الذين اتَّبَعوا ورأوُاْ العذابَ وتقطعت بِهِمُ الأسباب (*) وقال الذين اتَّبَعوا لو أنَّ لَنَا كرَّةً فنتبرأ منهم كما تبرءوُا منَّا كذلك يُريهِمُ اللهُ أعمَالَهُم حَسَراتٍ عليْهم وما هم بخارجينَ منَ النَّار (*)
ربنا زل الترابي في دنياه وفي الآخره
الحيه لا،،،تمرض ولكنها تموت مقتوله.
( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( 54 ) ) .
هذه صفة توبته تعالى على بني إسرائيل من عبادة العجل ، قال الحسن البصري ، رحمه الله ، في قوله تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ) فقال ذلك حين وقع في قلوبهم من شأن عبادتهم العجل ما وقع حين قال الله تعالى : ( ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا ) الآية [ الأعراف : 149 ] .
ونحن نقول لكم لاينفع الندم والأماني والدعوات في الحقوق والإنتهاكات ,,تبرأوا من حقوق العباد ,, وسلموا أنفسكم للشعب ليحاكمكم على قتلاه وعلى ماله المنهوب وعلى وطنه المشظى !!!!!!
غلى الجحيم وفي أسفل سافلين إنت وبشير رحمة وكل الغثاء الانقاذي.هذا الشيطان المارد يحكي عن دواخله النتنة التي كانت تختمر كل هذه السنين بموبقاته.هو سيمكث للموت كحالة شارون.
اى غبى او دلاهة او فاقد تربوى يعرف ان فكر ومشروع الحركة الاسلاموية فاشل ولا يوحد السودان ولا يجعل فيه استقرار سياسى ودستورى او امن او سلام مستدام مما يعنى ان ناس الحركة الاسلاموية اقل درجة من الدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى واكان مكضبنى انظروا الى السودان من جميع النواحى قبل 30 يونيو 1989 حينما كان اهل السودان كلهم متجهين للحوار ووقف اطلاق النار والعدائيات واقتناعهم كلهم حكومة ومتمردين ان الحرب ما بتحل مشكلة وانها عبثية الا الجبهة الاسلامية الخالفت ذلك ووضعه الحالى بعد اكثر من 25 سنة من حكم الاسلامويين الذى اتى بتمرد مسلح على الدولة واجماع الشعب والشىء البفور الدم انهم يتهموا المعارضة بمحاولة تقويض النظام الشرعى الدستورى اى عهر ودعارة سياسية تلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال للسوداني الذي ينتمي لتنظيم الاخوان المسلمين السوداني , في عام 89 كنت تنتمي للترابي وتقدس كل مايقول !! وتؤيد البشير لانه رئيس للجمهورية الاسلامية التي تقع تحت وصاية شيخ الاسلام الترابي !! ونحنرم غازي لانه مستشار للدولة الاسلامية !! وتوقر الطيب مصطفى مسؤول الاعلام الاسلامي والحريص على الدعوة الارشاد !! الخ ,,,, وتتمنى ان تكون تكون واحد من المجاهدين الموعودين بالجنة والحور العين وهم اليوم اصبحوا سائحون ,,,,
الآن هل لك مرجع من كل هؤلاء وقد كفر بعضهم ببعض ووصفوا شيخهم بالنفاق اين موقعك من الاعراب ؟؟؟
ياخ نحنا زاتنا من ما قمنا غير الترابي والصادق المهدي والبشير وكلهم اولاد حرام اولاد زنا الله يلعنهم دنيا واخره ديل ما بيموتوا ولا شي الله يخارجنا منهم بي اي شكل من الاشكال وخاصه الترابي والصادق اولاد الحرام ديل هم لو اولاد حلال كانوا علي الاقل رافوا بالشعب المسكين
يارب أما آن الأوان أن تأخذ بيده و تريح العباد من شره؟
الترابي هوالذي اتي بعمر البشير وسيظل عمرالبشير الصدقة الجاريه للترابي بعد مماته وما يفعله عمر البشير (استغفر الله العظيم منه)
الترابي ياجبان!
ابقي راجل..اتعلم من محمود محمد طه
خايف من الموت لانك عارف كل العملتو نفاق وكذب
والحولك والبعدك والحركة الاسلاميه كلها نفاق وكذب علي الله والوطن
احي انا يا رعديد!
وسخ ظهرت حقيقتك!!!!
لاخوان المسلمين نشأت على يد وفكر حسن البنا كانت حركة دعوية تأصيلة تهدف الى تذكية المجتمع فى هدى القرآن وعندما يتغير المجتمع القاعدة ستتغير القمة لان القمة جزء من المجتمع قد نجحت الطريقة فى تركيا دون دعاية بل منهج رسالى فى ثوب حديث..وانتقل الفكر الى السودان عن طريق على طالب وفاطمة طالب للسودان وبعدها ظهر جيل الصادق عبدالله عبد الماجد والتقف الترابى المتعطش للزعامة وعمل التحديث بالوصول السريع بالحركة للزعامة بالانقسام بعد ظهور الترابى النائب المثير للجدل وسعى لطرد الحزب الشيوعى الخصم العنيد وزميله نقد فى الحنتوب استوحى فيها اسقاطات عقد حنتوب وشغب وتنافس الاتحادات الطلابية وعمل مدافعة التنفيس النفسى وركب العاطفة الدينية استصحب معه تحالفات مرحلية مع الاحزاب الطائفية وسعى الى مصاهرة الطائفية فى زواجه من آل المهدى وطلاب حنتوب هم نفسهم حكموا السودان نميرى الترابى محمود محمد طه ابراهيم نقد وثلة من الاخريين.. وبين القطب السالب والوجب حزب حاكم بالديمقراطية واخر يصل به الخلاف للإنقضاض على السلطة ونبشير بمادئ ثورية والاحياز للشعب سرعان ما تتكالب طغمة المصالح والإلتفاف ثم تحريك الشارع …الترابى استفاد من تلك الدائرة فعمل على جمع كل اوراق مقررات المؤتمرات واطروحات الاحزاب ..الديمقراطى فى الاقتصاد والحزب الشيوعى نحو تملك الفئويين ارض الامة نظام اسلامى الصحوة الاسلامية والتجديد الاسلامى تزاوج سياسى وتحالف ظهر عند النضال فى جبهه واحدة ضد نميرى ومرة اخرى استبق الترابى الكرسى فى لعبة الكراسى ومد يديه من فوق هامات الرفاق ومن يومها عايرة وادوها صوط ..عمل على نخل وتسويس مايو ارمها اعجاز نخل خاوية..ثم قام بدور ثورة مايو بترتيب تأهل البشير لاستلام السلطة فى خفاء ودهاء ..حتى البيان كان مخالفا لكل الانقلابات البيان مسجل ليس طازة على الهواء مباشرة والنفعالات بين نشوة النصر وخوف المقصلة..اول شجاعة الجبناء..ثم تفكيك مراكز القوة وجعل جنود احتما اى ثورة هم الشعب فعمل على التنكيل به..بالشريد ..وهدم المؤسسات مؤسسات الخدمة الوطنية ..ودوائر متعوب عليها لديوان الخدمة العامة وديوان النائب العام كان بها تشريعات محكمة من مجالس المحاسبة وعقوباتها واستئنافاتها..وووو…والسكة حديد ومشروع الجزيرة عملوا على تفكيكها بالقصد ..حتى المواقف المشهورة بانطلاق الثورات منها بيعت ميدان الامم وابو جنزير تغيير المواقف كل فترة …زحف عمرانى وتوسيع فجوة السلم الاجتماعى تضعييف مخرجات التعليم وتحطيم مؤسساتها والتجمعات الطلابية داخليات الطلبة واستبدالها بمحراب التوسل الى المؤتمر الوطنى والولاء له..اشعال حرب وابتكار عرس الشهيد بتحوير مشاعر الناس الفرح بالموت لقد لعبوا بهذا الشعب الطيب الصدوق ..هؤلاء لعبوا فى الجينات والتقاوى وتطبيق العمولمة واستغلال نظريتها قد تطبيقها على العالم اجمع ((شلاقة ))ياريت من اجل المواطن المسكين الذى اصبح العدو اللدود للحكومة قتلوا اشجع وخيرة ضباط الشعب المسلحة الذين خاضوا اشرس المعارك..بدم بارد فى رمضان..بعدها تقطيع اوصال البلاد بالانفصال مخافة تزعم جون كرنج فكرة السودان الجديد مارتن لوثر المهمشيين والغلبة للسواد الاعظم سوف تؤدى الاغلبية الديمقراطية للحكم مات او اغتيل جون جرنج وقيدت الحادثة ضد مجهول وتبقت دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة .. عملوا على هتك النسيج الاجتماعى بمشرط القبلية والجهوية وجدل الهوية ومسخ الإنتماء تلقائيا…يكفى دهشة الطيب صالح من اين جاء هؤلاء ..عدوهم اللدود الشعب السودانى…الان الترابى يرى رؤية تحذيرية فى منامه وارواح واشباح الموتى تلاحقة كما كانت تلاحق الحجاج عندما قتل سعيد ابن جبير كم قتل مؤمنا واصلا بالله وقائم لليل اعرف منهم صالحيين لا نزكى على الله احد نحسبهم صالحيين قتلوا قتلا مثل بهم …
الاخوة الكرام المؤسف نحن السودانيين العلة فينا وفي الغلو و غياب الرؤية الثاقبة للشراكة الوطنية و البناء الوطني و يكفي من قبل أكتوبر و إبريل تركنا الموضوع الاساسي هي محاكمة مايو و رموزها و إزالة حجر الاساس لمؤ سسات افتتحها نميري بل حتى عمدان مبني مجلس الشعب ومن بعد ذلك الأحزاب التي اهتمت بالتعويضات عن نضالها واين المنافسة الحرة و الديموقراطية التي نتباكى عليها و دونكم التكتل المشهور في دائرة الصحافة و أخيرا ينبغي ان التراضي الوطني هو الغاية التي نسعى لها متجردين و ان التراضي يقتضي التسامح و القبول و الاحترام ولكم مثال جنوب إفريقيا التي ترزح قرون في التمييز العنصري وبهدوء وصلوا لمبتغاهم دون ان الجاني ولا يمنع اي ترتيبات سياسية تحقق النهايات المرجوة ان تكون هنالك عدالة انتقالية وهي المعنية بمعالجة اى غبن او مظالم حدثت في فترة انعدام الحكم الراشد وسيادة حكم القانون و مراعاة حقوق الإنسان
هههههههههههههههههههههههههههههه بارب الفرج من عندك
المعارضة قرف ومضيعة زمن وكلو كلام والنتيجة صفر لا انجاز خلاص ملينا من الفارغ بتاع البلد دي
قيل الحديث عن فشل المشروع الاسلامي من عدمه يجب ان يحاكم هؤلاء علي جريمة الانقلاب …..
ان شاء الله عند تجي تموت ما تلق البشهدك ويمددك الي جهنم يا ثعلب وشكيناك الي الله ينتقم فيك ويطلق فيك كاروشه تخليك تتكرش بالحيطه وما تلق البحكها ليك هههههههههههههههههههه
***************** المشروع الاسلاموى ؟؟؟؟؟ هل كان السودان والسودانيين غير مسلمين قبل سطوا كلاب الالغاز على السلطة!!!!!!!*************************
**************** اين كانت خلق السودانيين واخلاقهم قبل 26 سنة وأين هي اليوم بعد 26 سنة****
الله ينتقم منكم ياحسن الترابى وعمر البشير دنيا واخرة
وين ح تمشي من عزاب ربنا ربنا لا تخفي علية صغيره ولا كبيره ..انت يا الترابي وكل العصابه النصبتها …ما عافين ليكم حتعافو منو ولا منو دا بلد بحالها راحت في داهية وجاي تقول عايز اطمئن علي البد …لا ياااااخ حنين لكن …اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك في الدنيا قبل الاخره
صاح إن الترابي لا يعرف القنوت …
* ما فيش فايده!! يا “صحافه” و يا “إعلام”..
* نفس “المسرحيات!” و شخوصها و ابطالها!!.. ذات “المواضيع” الساقطه التى عفا عليها الزمن!.. نفس اسلوب “الفاتيات” فى المماحكه و المراوغه و الإتهامات..إنها “الحلقه المفرغه” ذاتها, ندور فيها بأمر هؤلاء الأبالسه المجرمين:-
“الشخوص”- الترابى, كمال عمر, البشير و “خاله”, “عضو المجلس العسكرى” محمد بشير سليمان!! ..إلخ…الِشخوص و “الكومبارس”!!
“المسرحيات”- “الإنقاذ”, “المشروع الحضارى”, “المفاصله و شهدائها!”, “دستور 98”, “المؤتمر الوطنى”, “المؤتمر الشعبى”, “الحوار فيما بينهم بمن حضر!!”..
“فصول السيناريو”- تبادل الأدوار, الكذب, المراوغه, الإتهامات, “الشتائم”, “العزة بالإثم”,”القواده!”..و كل متناقضات الدنيا!!
* هؤلاء “الممثلين” الفاشلين, لن يعتزلوا “المسرح” إلآ ب”الموت”!
* و ساذج من ينتظر منهم تصحيحا “لأخطائهم”, او “إعتذارا” للشعب, او “توبة” إلى الله!! فهم يستخفون ب”الوطن” و يستهزؤن ب”الدين”.. لكن “الله يستهزىء بهم و يمدهم فى طغيانهم يعمهون”.
* فقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله..و برجاء ان تكف إدارة “الراكوبه” عن عرض مثل هذا العبث على صفحاتها..
حسبنا الله ونعم الوكيل فان الامر كله لله ويوم الحساب لا بد اتي وكل سيحصد نتاج عمله \ للاسف الجميع تواقون للسلطه ومن اجل المارب الشخصيه وليس الشعب السودانى \اما المقوله الشهره ان امرنا هذا لا نوليه من يطلبه فلا احد يذكره \ وتم نسيان ان العدل اساس الملك واصبح المراوغه اساس الملك ……………..فحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل فان الامر كله لله ويوم الحساب لا بد اتي وكل سيحصد نتاج عمله \ للاسف الجميع تواقون للسلطه ومن اجل المارب الشخصيه وليس الشعب السودانى \اما المقوله الشهره ان امرنا هذا لا نوليه من يطلبه فلا احد يذكره \ وتم نسيان ان العدل اساس الملك واصبح المراوغه اساس الملك ……………..فحسبنا الله ونعم الوكيل
وووووب سجمي هو الترابي مااااااااااات
بالنسبة للدكتور حسن الترابى فلا يسعنا فى هذا المقام الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى لنا , وله , الهداية , وأن يعيده الى رشده , فهدايته سوف تعود بخير كثير, وعظيم للبلاد والعباد , لماذا ؟؟؟ لأنه هو الوحيد الذى يعلم , ويدرك حقيقة ما يجرى , أليس هو من اضطلع بدور كبير, وخطير, وبذكاء خارق فى اعداد ولاة أمرنا , وهم شباب غر , الاعداد التام والكامل لادارة دولته المنشودة , والتى خطط لها قبل (3) عقود , وقامت بالفعل حصريا عليهم , وكانت النتيجة ما نعائشه الآن , من فتنة عارمة , وبلية ما بعدها بلية , أصابت البلاد , والعباد فى الصميم , نعم كما تعلمون أنه هو السبب , والمخطط الرئيسى الكامن وراء هذا الخراب , وهذا الدمار , الذى لم يعهده سوداننا الحبيب طوال عمره المديد , ومن ثم فان هدايته ورجوعه للحق , فى ظل توبة نصوحة لله , يكمن فيها طوق النجاة , له أولا ليقابل ربه تائبا , قبل الرحيل الى : ( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الاّ من آتى الله بقلب سليم . ) وللبلاد والعباد ثانيا , والله قادر على كل شىء
الترابي ينعي النظام ولا ينعي نفسه فهو الذي خبزه بيدية وأكثر السياسيين علما ببواطن النظام
عبارة الترابي على ما بها من شجن واقرار مبطن بالذنب تقطع قول كل خطيب من خطباء الدولة وتؤكد سقوط النظام في فترة وجيزة
فيا معارضة اسرعوا في تجهيز البديل الانتقالي او حكومة الظل لتقود الانتفاضة
اقتباس:
(الترابي قبل أن يتوفاني الله.. ليتني اطمئن على الوطن)
“دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي، إلى توحد الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة تماثل ما ذهبت إليه أوروبا وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان ومصير سوريا والعراق.
انتهى.
الم تعلم ان الذي يتوفى ياخذ بالذنب ولا يترك صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ؟؟ اهو اطمئنان الصياد ان الفريسة لا تتحرك !! استلم وطنا عزيزا بشماله وجنوبه وشرقه وغربه ومن حرصكم الزائد على اطمئنانكم على الوطن فصلتم جنوبه وذبحتم الذبائح استبشار بالفصل اعني بالنصر المبين وهما سيان عند الكيزان والاولى اقرب الى الحقيقة من الثانية حيث لا نعلم على مدار تاريخ تاسيس هذه الجماعة الارهابية انتصارا واحدا للحق ولكافة المسلمين !! وانما هو تاريخ دموي واغتيالات وقتل وتمثيل بالنفس التي حرم الله الا بالحق !! ودسائس ومؤامرات وسرقة ونهب مسلح وغير مسلح !! وهتك اعراض واهلاك للحرث والنسل !! ورشاوى والراشي والمرتشي في النار !! وتزوير وغمط وتضييع حقوق الناس بظلم وشهادة زور وقاضي لا يحكم بالحق وهو يعلم !! واسناد الامر الى غير اهله في كل مفاصل الدولة حتى حاولت الكلاب الزئير ولم تستطع الى ذلك سبيلا، فكانت تنكص لا تجروء ان تهز ذيلها امام اولياء نعمتها، وهم يبتسمون ابتسامة رضى بلهاء ممزوجة بجنون العظمة !! حتى طفت على واجهة سطح بركة الكيزان الآسنة وجوها مريبة تكاد ان تقول خذوني !! ورجع نويح المظلومات وهن يجاهدن لاعالة ذرية ضعافا بعد احالة كاسبهم الى الصالح العام !! انها تسمية خاطئة !! فليس هناك صالح عام يحرم مواطنا من كسب عيشه واعالة اسرته وان كان كذلك فلا يتجاوز الامر اصابع اليدين اواقل لاسباب موضوعية واثباتات قانونية واتهامات ثبوتية !! والتسمية الصحيحة هي : الإحلال !! اي الشعب البديل !! وهو ما يحدث او ان شئت ما حدث !! الان هناك شعبان في السودان شعب الجماعة الاقلية التي تملك كل شئ وشعب السودان الاكثرية الغالبة التي لا تملك اي شس حتى ابسط مقومات الحياة الكريمة ولا اقول الحرة حيث (لا حرية مع استعمار!!) فصارت الخدمة المدنية والدولة السودانية بكامل وزاراتها وهيئاتها وكل مسمياتها والتي كانت مضرب المثل في الدقة والالتزام بالقوانين في ادق التفاصيل حيث لم نر شخصا غير مؤهل تمت ترقيته او تزكيته بمنح علاوة على عدم تاهيله وعدم صلاحيته في اداء عمله !! وهو اصلا لا يمت الى مكان علمه بصلة !! وكلهم وكلهن هذا الرجل ومن يعترض عليه اثبات عكس ذلك !! وكل المردود يؤيد ما ذهبت اليه ولا ينفيه !! وهذا الاطمئنان المزعوم يتبدى جليا فيما ورد بعد ذلك !! (توحد الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) لناخذ الامر كلمة كلمة او جملة جملة !! (توحد الاحزاب السياسية) لا نعلم في السودان سوى ثلاثة احزاب ذات قاعدة شعبية عريضة وتاريخ لا ينكره الا مكابر اومتفيقه من الروابض التي كثرت جعجعتها ولم ير لها طحينا !! وهي ( الحزب الاتحادي الديمقراطي – حزب الامة – الحزب الشيوعي ) وكل افرازات الجماعة الارهبية بشقي عملتها الكاسدة ( اللاوطني واللاشعبي ) وبثورها من الاصلاحيين وغيرها !! فلا جذور لها تربطها بهذا الوطن وهذا الشعب الكريم !! وهي كلمة حق اريد بها باطل كمريض تم استئصال السليم من اعضائه واستبدالها باخرى معطوبة ويقال له اركض ؟؟ هذه الجماعة الارهابية سعت لتفتيت وحدة وتماسك الاحزاب التي كانت قائمة بالترغيب والترهيب !! والتعيين الشرفي والمشاركة المزعومة لغرضين اولهما الاحتماء بهذه الاحزاب ولو الى حين وثانيها تحميل الاحزاب بعضا من نجاساتها !! وذلك لخلخلة النسيج الداخلي للاحزاب وزرع بذور الشقاق فيها وبالتالي يسهل عليها خلخلة النسيج الداخلي للوطن وحشر بيادقها وسط الاخرين حتى لا يعلو صوت على فحيح ثعابينها المنبثة في كل مفاصل الحياة تنشر التخذيل والتضليل باسم الدين وتحت شعارات التكبير والتهليل !! والجملة التالية (وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) ما هي هذه التحالفات الكبرى ومع من ؟؟ والقصد على ما ارى من كلمة التحالف هو التبعية المطلقة الى (اللاوطني واللاشعبي) وهنا يحضرني انتقاده لجماعة الاصلاح وانها اتت متاخرة بعد 25 سنة !! فهل يعزى هذا الى غباء تلاميذه وعدم قدرتهم على استيعاب دروسه ومحاضراته ام الى عدم قدرته على توصيل ما اراده اليهم فاثار اعتراضه واشمئزازه بعد ربع قرن من الزمان !! والنتيجة (تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) وذلك بذوبان ما يعتبره متفيقهو الروابض من المسلمات التي على بوابة الانقراض !! وبهذا يضمن استمرار حياة عوالق الكيزان في امتصاص دماء الشعب السوداني وبناء هيكل مجد زائف على اشلاء الابرياء والكادحين والمظلومين والمحرومين من الشعب السوداني !! وخاتمة المطاف ان هذه الوحدة الشاملة (تماثل ما ذهبت إليه أوروبا وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان ومصير سوريا والعراق) اوروبا التي ضربها مثلا يحاسب فيها الصغير والكبير على الكثير والقطمير فهل فعلوا بعضا من ذلك ؟؟ وهناك صحافة يحسب لها الكل الف حساب تشير الى الى الاعور انه اعور الى السارق انه سارق !! فهل تستطيع صحافته ان تكتب حرفا دون اذن وان تسربت كلمة حق سهوا او بقصد شريف !! تصادر الصحيفة قبل توزيعها !! وتكمم الافواه قبل ان تنطق بكلمة !! فهل يحدث هذا في بلد من الذي ضربه مثلا ؟؟ اما (وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان مصير سوريا والعراق) فهي نكتة لا تضحك احدا !! وما يحذر منه الان بعد ربع قرن من الزمان سعت الجماعة لتحقيقه بكل ما اوتبت من مكر وخداع لينزلق البلد الى ما هو فيه ولتعم الفوضى وتنعدم الرؤيا وتسرق الجماعة ما شاءت ان تسرق وتشيد ما شاءت ان تشيد وترقص ما شاء لها الرقيص !! حتى سقطت عنها ورقة التوت وبانت عوراتها في رائعة النهار في الشرق والغرب والجتوب والشمال والوسط !! فاي معلم هو واي تلاميذ هم !! ولا يصلح العطار ما افسده الدهر !!!!
جسبنا الله ونعم الوكيل على كل من شارك فى اذلالنا على مدى 25 سنة سوى كانت بالمشاركة او تزييف الحقائق الا يظن اولائك على انهم سوف يفنون وفى وحشه القبر يدفنون ويوم القيامة يجاسبون على كل صغيرة او كبيرة اقترفت اياديهم او السنتهم اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.
لايهمني من هذا الحوار ماقاله الترابي من امنيات كاذبه ولاتحليل حواريه فكلهم سدنه وخونه ولايمثلون هذا الشعب الصابر
مايهمني كيف نقضي علي هذه الجماعه الفاسقه الفاسده المتاجره بالدين
مايهمني واتمناه ان اري الترابي مغزوز فيه عود جزاءا ونكالا بمافعل بنا وبوطننا
الترابي انت ملعون حيا وميتا .. ستلاحقك اللعنات جيلا بعد جيل .. فالتاريخ لايمحي بالدهاء والضحكات المصطنعه والامنيات الكاذبه .. التاريخ قد كتب .. انت من دمرت السودان بانقلابك المشؤوم
ماذا قالوا عن أماني الترابي ” قبل أن يتوفاه الله ”
____
قالوا اين انت يا عزرائيل
الله يجازيك يا كشكوش خربت الولد في حنتوب خليتو حقد علي السودان وسعي لتحطيمه بكل ما أوتي من خبث ودها مجرمين ولسة عايز يتأكد من تفطيسه من كبير السفاحين قبل ان يموت فلذلك بتمني ان يحكم السلاح 5 سنوات زيادة ؟؟؟ ولكن هي هات الثورة في الطريق أيها المنافق الكبير قاتلك الله وكل من شاكلك ؟؟
مجلس ثورة الانقاذ الجماعه الحفرو البحر ناس صلاح دولار و محمد الامين خليقه و الطيب سيخه و ابراهيم نايل ايدام و باقي الكورال الانقاذي الاشتر, ناس الاصلاح الآن, الشعبي, الوطني, احزاب الفكه, منبر الخال, السائحون, كلها عباره عن انقسامات وهميه تهدف للتوغل داخل مساحة المعارضه علي ضيقها، و من ثم خلق اجواء مغبره ذات سحب رعديه تصم الآذان بالضجة من دون طحين.
كل ذلك يهدف لكسب الوقت و الهاء المواطنين و كسر الروح الثوريه بتشتيت الانتباه بعيدا عن سبهللية الحكم الكيزاني الارتجالي الذي لا يراعي اي شيء الا المصلحه الفرديه لاعضاء تلك العصابات التي لا تتوب و لا تخجل من نفسها و ممارساتها الدنيئه.
الكيزان يلعبون العاب قذره يغلفها الزيف و الخداع و الكذب الذي ظل يمارسه كبيرهم (ود الهديه) منذ نعومة اظافره، و اذا كان رب البيت للدف ضارب فكيف ستكون شيمة اولئك الصعاليك؟؟؟
اننا في مواجهة عصابة اجراميه تتميز بالاستغلال البشع لكل الثوابت الانسانيه و حشرها في لافتات و شعارات تهدف لتحقيق مكاسب قصيرة المدي في الجانب الخاص مهما كانت فداحة خسائرها في الجانب العام.
انهم صعاليك ذيلوا اسماءهم بصفات محل تقدير و احترام في اي مكان، لكنهم ابعد ما يكونون في الواقع عن ذلك الاحترام، فانفسهم دنيئه و مراميهم وضيعه و طموحاتهم كلها ما بين اوراك النساء و الدجاج و الفواره و العقارات. يحبون الاكل بجميع انواعه. شرهون، مصابون بنهم شيطاني نحو ملذات الدنيا و يزداد حبهم و ولعهم بازدياد وضاعتها.
فلتكف الصحافه عن التطبيل لاخبار صراعاتهم و كأنهم اصطرعوا او اختلفوا يوما، كفانا سذاجه و خطل، انهم كلهم سواء و ما اختلفوا يوما بل نحن الذين سولت لنا انفسنا ان صدقناهم و ظللنا نشرب من نفس الكأس القذر حتي ملت الكأس نفسها من تكرار الغرف لكننا لم نتوب من تكرار الطعم (البايخ) لمقالبهم و اكاذيبهم التي تمارس علي مستوي الرئاسه و السجاده فرئيسهم كان يدعي عمر (الكضاب) ايام شبابه اما شيخهم ففي حل حتي عن محاولة انكار كذبته الدنيئه المشهوره بمسرحية (الرئيس و الحبيس و الكديس).
قال الله جل في علاه(فلبئس مثوى المتكبرين) الوحيدة في
القرآن باللام(فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا
أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم
القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم…..) فلما جمعوا ضلالتين
أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،،،،،،
زما فعله الترابي ………………………………….الله عليه
الأخ أبو محمد , شاكر ومقدر على التعقيب , وأيدك فى كلمة قلتها , ولكن يا أخى يجب علينا ألاّ نيأس أبدا , فالهداية من الله سبحانه وتعالى , والسيرة العطرة تحدثنا – (نقلا عن الكتب القديمة )- عن ذاك الذى قتل (99) نفسا, ففكر فى التوبة فدلوه على راهب فذهب الية واغترف له بحاله فرد عليه فيما معناة : ” تقتل (99) وعائز ربنا يتوب عليك ” فما كان منه الا ان يخرج سيفه ويقطع رأسه ليكمل (100) نفس , فلم ينقطع الأمل منه , فدلوه على راهب آخر فذهب الية وبعد اعترافه رد عليه الراهب قائلا : ” ان الله تواب رحيم ” فأشار اليه أن يذهب الى مكان حدده له به جماعة منقطعون للعبادة وطلب التوبة من الله , فاتجه فى التووالحال الى ذلك المكان , ففاجئته المنية قبل الرصول , فاختلف فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب كل تريد أن تاخذه الى جانبها , فاحتكموا الى رب العزة , فامرهم أن يقيسوا المسافة الباقية اذا كانت أقل فهو مع ملائكة الرحمة , فقاسوها فكان الأمر كذلك برحمة منه سبحانه وتعالى
عذرا يا أخى القصة حقيقية وموجودة فى كل من مرجعنا الاسلامية , ومراجع الكتب القديمة (العهدين القديم والجديد ) ولكن الصياغة من عندى نقلا من الذاكرة
هو خليهو يموت الترابي ونحن نضمن له أن السودان سيكون بعده بخير
لاخوان المسلمين نشأت على يد وفكر حسن البنا كانت حركة دعوية تأصيلة تهدف الى تذكية المجتمع فى هدى القرآن وعندما يتغير المجتمع القاعدة ستتغير القمة لان القمة جزء من المجتمع قد نجحت الطريقة فى تركيا دون دعاية بل منهج رسالى فى ثوب حديث..وانتقل الفكر الى السودان عن طريق على طالب وفاطمة طالب للسودان وبعدها ظهر جيل الصادق عبدالله عبد الماجد والتقف الترابى المتعطش للزعامة وعمل التحديث بالوصول السريع بالحركة للزعامة بالانقسام بعد ظهور الترابى النائب المثير للجدل وسعى لطرد الحزب الشيوعى الخصم العنيد وزميله نقد فى الحنتوب استوحى فيها اسقاطات عقد حنتوب وشغب وتنافس الاتحادات الطلابية وعمل مدافعة التنفيس النفسى وركب العاطفة الدينية استصحب معه تحالفات مرحلية مع الاحزاب الطائفية وسعى الى مصاهرة الطائفية فى زواجه من آل المهدى وطلاب حنتوب هم نفسهم حكموا السودان نميرى الترابى محمود محمد طه ابراهيم نقد وثلة من الاخريين.. وبين القطب السالب والوجب حزب حاكم بالديمقراطية واخر يصل به الخلاف للإنقضاض على السلطة ونبشير بمادئ ثورية والاحياز للشعب سرعان ما تتكالب طغمة المصالح والإلتفاف ثم تحريك الشارع …الترابى استفاد من تلك الدائرة فعمل على جمع كل اوراق مقررات المؤتمرات واطروحات الاحزاب ..الديمقراطى فى الاقتصاد والحزب الشيوعى نحو تملك الفئويين ارض الامة نظام اسلامى الصحوة الاسلامية والتجديد الاسلامى تزاوج سياسى وتحالف ظهر عند النضال فى جبهه واحدة ضد نميرى ومرة اخرى استبق الترابى الكرسى فى لعبة الكراسى ومد يديه من فوق هامات الرفاق ومن يومها عايرة وادوها صوط ..عمل على نخل وتسويس مايو ارمها اعجاز نخل خاوية..ثم قام بدور ثورة مايو بترتيب تأهل البشير لاستلام السلطة فى خفاء ودهاء ..حتى البيان كان مخالفا لكل الانقلابات البيان مسجل ليس طازة على الهواء مباشرة والنفعالات بين نشوة النصر وخوف المقصلة..اول شجاعة الجبناء..ثم تفكيك مراكز القوة وجعل جنود احتما اى ثورة هم الشعب فعمل على التنكيل به..بالشريد ..وهدم المؤسسات مؤسسات الخدمة الوطنية ..ودوائر متعوب عليها لديوان الخدمة العامة وديوان النائب العام كان بها تشريعات محكمة من مجالس المحاسبة وعقوباتها واستئنافاتها..وووو…والسكة حديد ومشروع الجزيرة عملوا على تفكيكها بالقصد ..حتى المواقف المشهورة بانطلاق الثورات منها بيعت ميدان الامم وابو جنزير تغيير المواقف كل فترة …زحف عمرانى وتوسيع فجوة السلم الاجتماعى تضعييف مخرجات التعليم وتحطيم مؤسساتها والتجمعات الطلابية داخليات الطلبة واستبدالها بمحراب التوسل الى المؤتمر الوطنى والولاء له..اشعال حرب وابتكار عرس الشهيد بتحوير مشاعر الناس الفرح بالموت لقد لعبوا بهذا الشعب الطيب الصدوق ..هؤلاء لعبوا فى الجينات والتقاوى وتطبيق العمولمة واستغلال نظريتها قد تطبيقها على العالم اجمع ((شلاقة ))ياريت من اجل المواطن المسكين الذى اصبح العدو اللدود للحكومة قتلوا اشجع وخيرة ضباط الشعب المسلحة الذين خاضوا اشرس المعارك..بدم بارد فى رمضان..بعدها تقطيع اوصال البلاد بالانفصال مخافة تزعم جون كرنج فكرة السودان الجديد مارتن لوثر المهمشيين والغلبة للسواد الاعظم سوف تؤدى الاغلبية الديمقراطية للحكم مات او اغتيل جون جرنج وقيدت الحادثة ضد مجهول وتبقت دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة .. عملوا على هتك النسيج الاجتماعى بمشرط القبلية والجهوية وجدل الهوية ومسخ الإنتماء تلقائيا…يكفى دهشة الطيب صالح من اين جاء هؤلاء ..عدوهم اللدود الشعب السودانى…الان الترابى يرى رؤية تحذيرية فى منامه وارواح واشباح الموتى تلاحقة كما كانت تلاحق الحجاج عندما قتل سعيد ابن جبير كم قتل مؤمنا واصلا بالله وقائم لليل اعرف منهم صالحيين لا نزكى على الله احد نحسبهم صالحيين قتلوا قتلا مثل بهم …
الاخوة الكرام المؤسف نحن السودانيين العلة فينا وفي الغلو و غياب الرؤية الثاقبة للشراكة الوطنية و البناء الوطني و يكفي من قبل أكتوبر و إبريل تركنا الموضوع الاساسي هي محاكمة مايو و رموزها و إزالة حجر الاساس لمؤ سسات افتتحها نميري بل حتى عمدان مبني مجلس الشعب ومن بعد ذلك الأحزاب التي اهتمت بالتعويضات عن نضالها واين المنافسة الحرة و الديموقراطية التي نتباكى عليها و دونكم التكتل المشهور في دائرة الصحافة و أخيرا ينبغي ان التراضي الوطني هو الغاية التي نسعى لها متجردين و ان التراضي يقتضي التسامح و القبول و الاحترام ولكم مثال جنوب إفريقيا التي ترزح قرون في التمييز العنصري وبهدوء وصلوا لمبتغاهم دون ان الجاني ولا يمنع اي ترتيبات سياسية تحقق النهايات المرجوة ان تكون هنالك عدالة انتقالية وهي المعنية بمعالجة اى غبن او مظالم حدثت في فترة انعدام الحكم الراشد وسيادة حكم القانون و مراعاة حقوق الإنسان
هههههههههههههههههههههههههههههه بارب الفرج من عندك
المعارضة قرف ومضيعة زمن وكلو كلام والنتيجة صفر لا انجاز خلاص ملينا من الفارغ بتاع البلد دي
قيل الحديث عن فشل المشروع الاسلامي من عدمه يجب ان يحاكم هؤلاء علي جريمة الانقلاب …..
ان شاء الله عند تجي تموت ما تلق البشهدك ويمددك الي جهنم يا ثعلب وشكيناك الي الله ينتقم فيك ويطلق فيك كاروشه تخليك تتكرش بالحيطه وما تلق البحكها ليك هههههههههههههههههههه
***************** المشروع الاسلاموى ؟؟؟؟؟ هل كان السودان والسودانيين غير مسلمين قبل سطوا كلاب الالغاز على السلطة!!!!!!!*************************
**************** اين كانت خلق السودانيين واخلاقهم قبل 26 سنة وأين هي اليوم بعد 26 سنة****
الله ينتقم منكم ياحسن الترابى وعمر البشير دنيا واخرة
وين ح تمشي من عزاب ربنا ربنا لا تخفي علية صغيره ولا كبيره ..انت يا الترابي وكل العصابه النصبتها …ما عافين ليكم حتعافو منو ولا منو دا بلد بحالها راحت في داهية وجاي تقول عايز اطمئن علي البد …لا ياااااخ حنين لكن …اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك في الدنيا قبل الاخره
صاح إن الترابي لا يعرف القنوت …
* ما فيش فايده!! يا “صحافه” و يا “إعلام”..
* نفس “المسرحيات!” و شخوصها و ابطالها!!.. ذات “المواضيع” الساقطه التى عفا عليها الزمن!.. نفس اسلوب “الفاتيات” فى المماحكه و المراوغه و الإتهامات..إنها “الحلقه المفرغه” ذاتها, ندور فيها بأمر هؤلاء الأبالسه المجرمين:-
“الشخوص”- الترابى, كمال عمر, البشير و “خاله”, “عضو المجلس العسكرى” محمد بشير سليمان!! ..إلخ…الِشخوص و “الكومبارس”!!
“المسرحيات”- “الإنقاذ”, “المشروع الحضارى”, “المفاصله و شهدائها!”, “دستور 98”, “المؤتمر الوطنى”, “المؤتمر الشعبى”, “الحوار فيما بينهم بمن حضر!!”..
“فصول السيناريو”- تبادل الأدوار, الكذب, المراوغه, الإتهامات, “الشتائم”, “العزة بالإثم”,”القواده!”..و كل متناقضات الدنيا!!
* هؤلاء “الممثلين” الفاشلين, لن يعتزلوا “المسرح” إلآ ب”الموت”!
* و ساذج من ينتظر منهم تصحيحا “لأخطائهم”, او “إعتذارا” للشعب, او “توبة” إلى الله!! فهم يستخفون ب”الوطن” و يستهزؤن ب”الدين”.. لكن “الله يستهزىء بهم و يمدهم فى طغيانهم يعمهون”.
* فقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله..و برجاء ان تكف إدارة “الراكوبه” عن عرض مثل هذا العبث على صفحاتها..
حسبنا الله ونعم الوكيل فان الامر كله لله ويوم الحساب لا بد اتي وكل سيحصد نتاج عمله \ للاسف الجميع تواقون للسلطه ومن اجل المارب الشخصيه وليس الشعب السودانى \اما المقوله الشهره ان امرنا هذا لا نوليه من يطلبه فلا احد يذكره \ وتم نسيان ان العدل اساس الملك واصبح المراوغه اساس الملك ……………..فحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل فان الامر كله لله ويوم الحساب لا بد اتي وكل سيحصد نتاج عمله \ للاسف الجميع تواقون للسلطه ومن اجل المارب الشخصيه وليس الشعب السودانى \اما المقوله الشهره ان امرنا هذا لا نوليه من يطلبه فلا احد يذكره \ وتم نسيان ان العدل اساس الملك واصبح المراوغه اساس الملك ……………..فحسبنا الله ونعم الوكيل
وووووب سجمي هو الترابي مااااااااااات
بالنسبة للدكتور حسن الترابى فلا يسعنا فى هذا المقام الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى لنا , وله , الهداية , وأن يعيده الى رشده , فهدايته سوف تعود بخير كثير, وعظيم للبلاد والعباد , لماذا ؟؟؟ لأنه هو الوحيد الذى يعلم , ويدرك حقيقة ما يجرى , أليس هو من اضطلع بدور كبير, وخطير, وبذكاء خارق فى اعداد ولاة أمرنا , وهم شباب غر , الاعداد التام والكامل لادارة دولته المنشودة , والتى خطط لها قبل (3) عقود , وقامت بالفعل حصريا عليهم , وكانت النتيجة ما نعائشه الآن , من فتنة عارمة , وبلية ما بعدها بلية , أصابت البلاد , والعباد فى الصميم , نعم كما تعلمون أنه هو السبب , والمخطط الرئيسى الكامن وراء هذا الخراب , وهذا الدمار , الذى لم يعهده سوداننا الحبيب طوال عمره المديد , ومن ثم فان هدايته ورجوعه للحق , فى ظل توبة نصوحة لله , يكمن فيها طوق النجاة , له أولا ليقابل ربه تائبا , قبل الرحيل الى : ( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الاّ من آتى الله بقلب سليم . ) وللبلاد والعباد ثانيا , والله قادر على كل شىء
الترابي ينعي النظام ولا ينعي نفسه فهو الذي خبزه بيدية وأكثر السياسيين علما ببواطن النظام
عبارة الترابي على ما بها من شجن واقرار مبطن بالذنب تقطع قول كل خطيب من خطباء الدولة وتؤكد سقوط النظام في فترة وجيزة
فيا معارضة اسرعوا في تجهيز البديل الانتقالي او حكومة الظل لتقود الانتفاضة
اقتباس:
(الترابي قبل أن يتوفاني الله.. ليتني اطمئن على الوطن)
“دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي، إلى توحد الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة تماثل ما ذهبت إليه أوروبا وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان ومصير سوريا والعراق.
انتهى.
الم تعلم ان الذي يتوفى ياخذ بالذنب ولا يترك صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ؟؟ اهو اطمئنان الصياد ان الفريسة لا تتحرك !! استلم وطنا عزيزا بشماله وجنوبه وشرقه وغربه ومن حرصكم الزائد على اطمئنانكم على الوطن فصلتم جنوبه وذبحتم الذبائح استبشار بالفصل اعني بالنصر المبين وهما سيان عند الكيزان والاولى اقرب الى الحقيقة من الثانية حيث لا نعلم على مدار تاريخ تاسيس هذه الجماعة الارهابية انتصارا واحدا للحق ولكافة المسلمين !! وانما هو تاريخ دموي واغتيالات وقتل وتمثيل بالنفس التي حرم الله الا بالحق !! ودسائس ومؤامرات وسرقة ونهب مسلح وغير مسلح !! وهتك اعراض واهلاك للحرث والنسل !! ورشاوى والراشي والمرتشي في النار !! وتزوير وغمط وتضييع حقوق الناس بظلم وشهادة زور وقاضي لا يحكم بالحق وهو يعلم !! واسناد الامر الى غير اهله في كل مفاصل الدولة حتى حاولت الكلاب الزئير ولم تستطع الى ذلك سبيلا، فكانت تنكص لا تجروء ان تهز ذيلها امام اولياء نعمتها، وهم يبتسمون ابتسامة رضى بلهاء ممزوجة بجنون العظمة !! حتى طفت على واجهة سطح بركة الكيزان الآسنة وجوها مريبة تكاد ان تقول خذوني !! ورجع نويح المظلومات وهن يجاهدن لاعالة ذرية ضعافا بعد احالة كاسبهم الى الصالح العام !! انها تسمية خاطئة !! فليس هناك صالح عام يحرم مواطنا من كسب عيشه واعالة اسرته وان كان كذلك فلا يتجاوز الامر اصابع اليدين اواقل لاسباب موضوعية واثباتات قانونية واتهامات ثبوتية !! والتسمية الصحيحة هي : الإحلال !! اي الشعب البديل !! وهو ما يحدث او ان شئت ما حدث !! الان هناك شعبان في السودان شعب الجماعة الاقلية التي تملك كل شئ وشعب السودان الاكثرية الغالبة التي لا تملك اي شس حتى ابسط مقومات الحياة الكريمة ولا اقول الحرة حيث (لا حرية مع استعمار!!) فصارت الخدمة المدنية والدولة السودانية بكامل وزاراتها وهيئاتها وكل مسمياتها والتي كانت مضرب المثل في الدقة والالتزام بالقوانين في ادق التفاصيل حيث لم نر شخصا غير مؤهل تمت ترقيته او تزكيته بمنح علاوة على عدم تاهيله وعدم صلاحيته في اداء عمله !! وهو اصلا لا يمت الى مكان علمه بصلة !! وكلهم وكلهن هذا الرجل ومن يعترض عليه اثبات عكس ذلك !! وكل المردود يؤيد ما ذهبت اليه ولا ينفيه !! وهذا الاطمئنان المزعوم يتبدى جليا فيما ورد بعد ذلك !! (توحد الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) لناخذ الامر كلمة كلمة او جملة جملة !! (توحد الاحزاب السياسية) لا نعلم في السودان سوى ثلاثة احزاب ذات قاعدة شعبية عريضة وتاريخ لا ينكره الا مكابر اومتفيقه من الروابض التي كثرت جعجعتها ولم ير لها طحينا !! وهي ( الحزب الاتحادي الديمقراطي – حزب الامة – الحزب الشيوعي ) وكل افرازات الجماعة الارهبية بشقي عملتها الكاسدة ( اللاوطني واللاشعبي ) وبثورها من الاصلاحيين وغيرها !! فلا جذور لها تربطها بهذا الوطن وهذا الشعب الكريم !! وهي كلمة حق اريد بها باطل كمريض تم استئصال السليم من اعضائه واستبدالها باخرى معطوبة ويقال له اركض ؟؟ هذه الجماعة الارهابية سعت لتفتيت وحدة وتماسك الاحزاب التي كانت قائمة بالترغيب والترهيب !! والتعيين الشرفي والمشاركة المزعومة لغرضين اولهما الاحتماء بهذه الاحزاب ولو الى حين وثانيها تحميل الاحزاب بعضا من نجاساتها !! وذلك لخلخلة النسيج الداخلي للاحزاب وزرع بذور الشقاق فيها وبالتالي يسهل عليها خلخلة النسيج الداخلي للوطن وحشر بيادقها وسط الاخرين حتى لا يعلو صوت على فحيح ثعابينها المنبثة في كل مفاصل الحياة تنشر التخذيل والتضليل باسم الدين وتحت شعارات التكبير والتهليل !! والجملة التالية (وتشكيل تحالفات كبرى تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) ما هي هذه التحالفات الكبرى ومع من ؟؟ والقصد على ما ارى من كلمة التحالف هو التبعية المطلقة الى (اللاوطني واللاشعبي) وهنا يحضرني انتقاده لجماعة الاصلاح وانها اتت متاخرة بعد 25 سنة !! فهل يعزى هذا الى غباء تلاميذه وعدم قدرتهم على استيعاب دروسه ومحاضراته ام الى عدم قدرته على توصيل ما اراده اليهم فاثار اعتراضه واشمئزازه بعد ربع قرن من الزمان !! والنتيجة (تؤدي بنهاياتها إلى وحدة شاملة) وذلك بذوبان ما يعتبره متفيقهو الروابض من المسلمات التي على بوابة الانقراض !! وبهذا يضمن استمرار حياة عوالق الكيزان في امتصاص دماء الشعب السوداني وبناء هيكل مجد زائف على اشلاء الابرياء والكادحين والمظلومين والمحرومين من الشعب السوداني !! وخاتمة المطاف ان هذه الوحدة الشاملة (تماثل ما ذهبت إليه أوروبا وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان ومصير سوريا والعراق) اوروبا التي ضربها مثلا يحاسب فيها الصغير والكبير على الكثير والقطمير فهل فعلوا بعضا من ذلك ؟؟ وهناك صحافة يحسب لها الكل الف حساب تشير الى الى الاعور انه اعور الى السارق انه سارق !! فهل تستطيع صحافته ان تكتب حرفا دون اذن وان تسربت كلمة حق سهوا او بقصد شريف !! تصادر الصحيفة قبل توزيعها !! وتكمم الافواه قبل ان تنطق بكلمة !! فهل يحدث هذا في بلد من الذي ضربه مثلا ؟؟ اما (وبدأ ميالا إلى الوفاق وتشكيل التحالفات والابتعاد عن التحزب والفتن محذرا من مواجهة السودان مصير سوريا والعراق) فهي نكتة لا تضحك احدا !! وما يحذر منه الان بعد ربع قرن من الزمان سعت الجماعة لتحقيقه بكل ما اوتبت من مكر وخداع لينزلق البلد الى ما هو فيه ولتعم الفوضى وتنعدم الرؤيا وتسرق الجماعة ما شاءت ان تسرق وتشيد ما شاءت ان تشيد وترقص ما شاء لها الرقيص !! حتى سقطت عنها ورقة التوت وبانت عوراتها في رائعة النهار في الشرق والغرب والجتوب والشمال والوسط !! فاي معلم هو واي تلاميذ هم !! ولا يصلح العطار ما افسده الدهر !!!!
جسبنا الله ونعم الوكيل على كل من شارك فى اذلالنا على مدى 25 سنة سوى كانت بالمشاركة او تزييف الحقائق الا يظن اولائك على انهم سوف يفنون وفى وحشه القبر يدفنون ويوم القيامة يجاسبون على كل صغيرة او كبيرة اقترفت اياديهم او السنتهم اللهم انا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.
لايهمني من هذا الحوار ماقاله الترابي من امنيات كاذبه ولاتحليل حواريه فكلهم سدنه وخونه ولايمثلون هذا الشعب الصابر
مايهمني كيف نقضي علي هذه الجماعه الفاسقه الفاسده المتاجره بالدين
مايهمني واتمناه ان اري الترابي مغزوز فيه عود جزاءا ونكالا بمافعل بنا وبوطننا
الترابي انت ملعون حيا وميتا .. ستلاحقك اللعنات جيلا بعد جيل .. فالتاريخ لايمحي بالدهاء والضحكات المصطنعه والامنيات الكاذبه .. التاريخ قد كتب .. انت من دمرت السودان بانقلابك المشؤوم
ماذا قالوا عن أماني الترابي ” قبل أن يتوفاه الله ”
____
قالوا اين انت يا عزرائيل
الله يجازيك يا كشكوش خربت الولد في حنتوب خليتو حقد علي السودان وسعي لتحطيمه بكل ما أوتي من خبث ودها مجرمين ولسة عايز يتأكد من تفطيسه من كبير السفاحين قبل ان يموت فلذلك بتمني ان يحكم السلاح 5 سنوات زيادة ؟؟؟ ولكن هي هات الثورة في الطريق أيها المنافق الكبير قاتلك الله وكل من شاكلك ؟؟
مجلس ثورة الانقاذ الجماعه الحفرو البحر ناس صلاح دولار و محمد الامين خليقه و الطيب سيخه و ابراهيم نايل ايدام و باقي الكورال الانقاذي الاشتر, ناس الاصلاح الآن, الشعبي, الوطني, احزاب الفكه, منبر الخال, السائحون, كلها عباره عن انقسامات وهميه تهدف للتوغل داخل مساحة المعارضه علي ضيقها، و من ثم خلق اجواء مغبره ذات سحب رعديه تصم الآذان بالضجة من دون طحين.
كل ذلك يهدف لكسب الوقت و الهاء المواطنين و كسر الروح الثوريه بتشتيت الانتباه بعيدا عن سبهللية الحكم الكيزاني الارتجالي الذي لا يراعي اي شيء الا المصلحه الفرديه لاعضاء تلك العصابات التي لا تتوب و لا تخجل من نفسها و ممارساتها الدنيئه.
الكيزان يلعبون العاب قذره يغلفها الزيف و الخداع و الكذب الذي ظل يمارسه كبيرهم (ود الهديه) منذ نعومة اظافره، و اذا كان رب البيت للدف ضارب فكيف ستكون شيمة اولئك الصعاليك؟؟؟
اننا في مواجهة عصابة اجراميه تتميز بالاستغلال البشع لكل الثوابت الانسانيه و حشرها في لافتات و شعارات تهدف لتحقيق مكاسب قصيرة المدي في الجانب الخاص مهما كانت فداحة خسائرها في الجانب العام.
انهم صعاليك ذيلوا اسماءهم بصفات محل تقدير و احترام في اي مكان، لكنهم ابعد ما يكونون في الواقع عن ذلك الاحترام، فانفسهم دنيئه و مراميهم وضيعه و طموحاتهم كلها ما بين اوراك النساء و الدجاج و الفواره و العقارات. يحبون الاكل بجميع انواعه. شرهون، مصابون بنهم شيطاني نحو ملذات الدنيا و يزداد حبهم و ولعهم بازدياد وضاعتها.
فلتكف الصحافه عن التطبيل لاخبار صراعاتهم و كأنهم اصطرعوا او اختلفوا يوما، كفانا سذاجه و خطل، انهم كلهم سواء و ما اختلفوا يوما بل نحن الذين سولت لنا انفسنا ان صدقناهم و ظللنا نشرب من نفس الكأس القذر حتي ملت الكأس نفسها من تكرار الغرف لكننا لم نتوب من تكرار الطعم (البايخ) لمقالبهم و اكاذيبهم التي تمارس علي مستوي الرئاسه و السجاده فرئيسهم كان يدعي عمر (الكضاب) ايام شبابه اما شيخهم ففي حل حتي عن محاولة انكار كذبته الدنيئه المشهوره بمسرحية (الرئيس و الحبيس و الكديس).
قال الله جل في علاه(فلبئس مثوى المتكبرين) الوحيدة في
القرآن باللام(فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا
أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم
القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم…..) فلما جمعوا ضلالتين
أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،،،،،،
زما فعله الترابي ………………………………….الله عليه
الأخ أبو محمد , شاكر ومقدر على التعقيب , وأيدك فى كلمة قلتها , ولكن يا أخى يجب علينا ألاّ نيأس أبدا , فالهداية من الله سبحانه وتعالى , والسيرة العطرة تحدثنا – (نقلا عن الكتب القديمة )- عن ذاك الذى قتل (99) نفسا, ففكر فى التوبة فدلوه على راهب فذهب الية واغترف له بحاله فرد عليه فيما معناة : ” تقتل (99) وعائز ربنا يتوب عليك ” فما كان منه الا ان يخرج سيفه ويقطع رأسه ليكمل (100) نفس , فلم ينقطع الأمل منه , فدلوه على راهب آخر فذهب الية وبعد اعترافه رد عليه الراهب قائلا : ” ان الله تواب رحيم ” فأشار اليه أن يذهب الى مكان حدده له به جماعة منقطعون للعبادة وطلب التوبة من الله , فاتجه فى التووالحال الى ذلك المكان , ففاجئته المنية قبل الرصول , فاختلف فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب كل تريد أن تاخذه الى جانبها , فاحتكموا الى رب العزة , فامرهم أن يقيسوا المسافة الباقية اذا كانت أقل فهو مع ملائكة الرحمة , فقاسوها فكان الأمر كذلك برحمة منه سبحانه وتعالى
عذرا يا أخى القصة حقيقية وموجودة فى كل من مرجعنا الاسلامية , ومراجع الكتب القديمة (العهدين القديم والجديد ) ولكن الصياغة من عندى نقلا من الذاكرة
هو خليهو يموت الترابي ونحن نضمن له أن السودان سيكون بعده بخير
(قال الله جل في علاه(فلبئس مثوى المتكبرين) الوحيدة في
القرآن باللام(فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا
أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم
القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم…..) فلما جمعوا ضلالتين
أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،،،،،،
زما فعله الترابي ………………………………….الله عليه )
تعقيب على الاخ (نوم العافية ) :
يا أخى نقرأ فى كتب التفاسير أن هذا المنزل المذكور فى الآية (مثوى ) هو لمن تكبر على الله سبحانه وتعالى , ولم يقر بربوبيته , ولا بوحدانيته , فمنزله (جهنم ) خالدا فيها , فالسؤال الهام والجوهرى هنا هو : هل هذا ينطبق على دكتور الترابى أم لا ؟؟؟ فلو نظرنا الى جملة الفتاوى التى صدرت فى حقة , فكلها كانت ترجع الى فتاوى وتصريحات ثبت صدورها عنه , وتم اخضاعها لميزان الشرع , وصدر الحكم عليه بمقتضى ذلك , وكان آخرها حسب علمى , فتوى مجمع الفقه الاسلامى عام 2007 , وحيث أن المذكور , لايزال حى يرزق , فلا يجوز لنا شرعا كمسلمين ,أن نقرر مصيره , لماذا ؟؟؟ لأن العواقب كلها يا أخى كما تعلم بيد الله , لا يعلمها الاّ هو , فليس من المستبعد أن تأتى لحظة للمنحرف عن دينه يراجع فيها نفسة , فتكون سببا لعودته الى الله , ورجوع له بالتوبة |, وهذا ينطبق على كل من المشركين , والملحدين , فلا يجوز لنا أن نحكم بعاقبتهم , لأن العواقب بيد الله , ومن ثم فانه ليس هناك ما يمنع أن تدعوا لهم بالهداية