مطار الخرطوم

سهير عبد الرحيم
وحدها الظروف قادتني يوم أمس إلى صالة الوصول بمطار الخرطوم الدولي، وعندما نذكر كلمة دولي هذه فعلينا أن نضع خطين تحت كلمة (الدولي) هذه، لأني لا أعلم أن الغرفتين ومعهما فرندات معكوسة وكشك حلويات تسمى مطارا دوليا.
ولا يعقل أن يكون هذا مسمى المطار الدولي، إذاً ماذا يسمى مطار الخطوط الإماراتية بمدينة دبي أو مطار دبي الدولي نفسه؟ وماذا يسمى مطار كوالالمبور وجدة والدوحة ونيويورك أو حتى مطار القاهرة القريبة دي؟ لا يمكن أن تكون هذه مطارات دولية وما لدينا مطار دولي.
إن أمامنا واحدا من خيارين إما أن نتنازل نحن عن كلمة ( دولي) ، أو تتنازل لنا الدول الأخرى عن كلمة (مطار دولي) ، بمعنى أن (تحرد) لنا الكلمة وتحرد معها أيضا كلمة مطار، فالذي لدينا من الممكن أن يكون مركز بيع بالتخفيض أو صالة عرض تراثية أو أي شيء آخر إلا أن يكون مطارا.
إنه بالضبط شئ يشبه الميناء البري الخاص بالبصات السفرية في منطقة الصحافة، ويشبه المستوصفات والمراكز الصحية في الأحياء الشعبية.
الآن دعونا نطرح سؤالا مباشرا على السادة المسؤولين ابتداءً من والي الخرطوم ومعتمده ووزرائه وهيئة الطيران المدني ومدير مطار الخرطوم وغيرهم من أصحاب السمو والفخامة الذين يسافرون على مدار العام ويستقبلون في الوفود أيضا على مدار العام.. سادتي ألا تشعرون بالخجل عند مقارنة مطار الخرطوم الدولي بمثله من مطارات العالم حتى مطار أديس أبابا البلد القريب إلينا جغرافيَّاً والمتواضع اقتصاديَّاً حتى هذا المطار هو أفضل مليون مرة من مطارنا، أفضل منه في كل شيء، لا يعيبه شيء إلا فكرة (السلالم الداخلية) .
هذا طبعا ناهيك عن مطارات الدول الأخرى في الخليج وأوروبا والمغرب العربي، فكلكم يعلم مستوى الإنشاءات والمباني والنظام والدقة والنظافة والسلامة والخدمة والفخامة والرفاهية والمتعة.
ألا تشعرون سادتي بالخجل من نظرات الاستياء من الوفود الأجنبية المسافرة والوافدة والتي تستقبلونها على أرض المطار، وإني أعلم أن أغلبها يصل عبر صالة كبار الزوار، ولكن حتى صالة كبار الزوارهذي ، فـ(هذا الشبل من ذاك الأسد) و(الحال من بعضو) رغم (الرقشة) الخفيفة فيها.
وقد سبق وسافرت عبر هذه الصالة وعبر تلك أكثر من مرة (عشان ما تشكروا لي الراكوبة في الخريف). إن الصالتين لا تعكسان وجهاً مشرقاً للسودان، رغم ان هذه بوابتكم نحو العالم، هل من المعقول أن تكون بهذا التواضع؟
إنكم يا سادتنا المسؤولين وما شاء الله عليكم في حالة تسفار طول العام رغم أننا (نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً) بمعنى أن سفركم و(الدخلة والمرقة) دي كترت ولم نرَ لها أثراً في التنمية ينعكس على المواطن البتة. نعود ونسألكم: ألا تشعرون بالخجل من ضيوفكم من الأجانب؟ وهل تخبرونهم أن هذا مطاركم الأول أم تتسترون خلف مقولة أخرى و(تقشرون) لهم بأن لديكم مطارا لا يقل فخامة عن مطاراتهم ويقبع في نهاية أمدرمان وهو قيد التشييد ما لم تجرفه السيول أو ينخر (جقر) أعمدته الخرسانية؟
مطار الخرطوم (2-2)
بالعودة إلى ماذكرناه في المقال السابق عن مطار الخرطوم (الدولي) يتضح لنا الفرق جلياً بين مطارنا الدولي والمطارات الدولية الأخرى هذا طبعاً لو أضفنا إليه حادثة غرق صالة المغادرة بمياه الأمطار في الخريف قبل الماضي وسباحة الركاب والعفش داخل المياه وبين الكاونترات وميزان الحقائب ومحاولة الجهات المسؤولة شفط المياه من داخل الصالة…؟!
وقصة الشفط دي طبعاً سابقة تاريخية كان على السودان الاستفادة منها والمشاركة بها في (موسوعة جينيس) للفوز بلقب (المطار المشفوط).
الآن دعونا من كل هذا ولنتحدث عن صالة الوصول مباشرة، ولن أتحدث هنا عن المدخل الواحد العقيم الذي يجعلك تمر عبر شوارع صالة المغادرة للوصول إلى شوارع صالة الوصول؛ فهذا حديث يعتبر من باب الترف بالنسبة لما نحن مقبلون عليه وسنعود إليه في مرة قادمة.
و هناك لقب آخر يجب أن يضاف إلى ألقاب مطار الخرطوم وهو لقب (المطار النائم) حيث إنه عااادي ممكن تسأل عن أحد المسؤولين ويقولون لك (مشى ينوم)، وهو المطار الوحيد في العالم الذي يصل فيه الركاب قبل حقائبهم ويظلون مشحوطين وهم وقوفاً في انتظار أولاً وصول استمارات تعبئة الدخول (وقد حدثت لنا في إحدى المرات) حيث لم تكن هناك استمارات تكفي الركاب وثانياً انتظار وصول الموظفين أنفسهم وثالثاً تشغيل (السير) المصدي المهترئ والذي ينتابك إحساس بأنه يعمل (بالدفرة)، ومايحيرني في أمر هذا السير أن شركة كبيرة مثل شركة (زين) للاتصالات تضع اسمها عليه ويبدو أنها مبسوطة شدييييد من منظره فقامت برعايته بوضع (لوقو) الشركة على أطرافه؟؟
بعد ذلك تتجه إلى (حتة كده؟؟) ما مفهومة هي شنو… تقف بجانبها عربات لحمل الحقائب وهي طبعاً اسم عربات بس..! حيث إنها لا تصلح لحمل جوال فحم ناهيك عن حقائب سفرية فتقود تلك العربة إلى حيث السير وأنت لا تدري هل أنت من تقودها أم هي التي تقودك وإذا لم تحترس قليلاً فسيكون نصيبك (شقلبة) وسقوط على أرض المطار.
وطبعاً بعد أن تنتظر وتنتظر وتصل حقائبك ولا (تضيع واحدة منها) في ظروف غامضة …؟؟عليك أن تبدأ مرحلة وضعها في عربات الحقائب وما أن تضع واحدة حتى تسقط الأخرى وهكذا تجد نفسك في الختام تدفع عربة عرجاء لا هي ساعدتك في حمل الحقائب ولا توقفت عن العمل حتى يجود المسؤولون على المواطنين بعربات أخرى.
بعد ذلك عليك أن تنتبه لحقائبك إن كانت معلمة في شكل (أكس) بـ (الطباشير) فهذا يعني أن عليك زيارة الجمارك لأنك تحمل ما يستوجب دفع جمارك لدخولك به البلاد، ولا أدري ما هي قصة (الطباشير) هذا ومن هذا العبقري الذي تفتقت عقليته على استخدام (الطباشير) لتوضيح مخالفة الحقيبة حيث إنه من السهل بمكان أن يمسح أحدهم هذه العلامات بأي خرقة مبتلة.
ولاتنسى وأنت خارج من الصالة أن تمر ببقالة بها أكياس شعيرية وحلاوة سعيد فيما يعرف بالسوق الحر…؟؟
أما أهلك الذين ينتظرونك في الخارج فعليهم أن ينظروا بعيون زرقاء اليمامة إلى شاشة صغيرة أشبه بشاشات المنزل الشخصية ذات المشاهدة الفردية ليعلموا إن كانت الطائرة قد هبطت أو لا حيث أن حشرجة المذياع الداخلي تختلط فيها أسماء الخطوط مع محاولة الاستماع.
في الختام هذا غيض من فيض من أوجه قصور تطال نظام الخدمة في مطار الخرطوم، وعزاؤنا وأملنا في أن يكون المطار الجديد والذي هو قيد الإنشاء منذ سنوات عدة أن يكون مطارًا مشرفاً ووجهاً مشرقاً للسودان.
على الأقل اجعلوا نظر القادمين إلى البلاد يقع على مطار جميل وخدمة متميزة وأداء احترافي قبل أن يخرجوا من المطار ويصطدموا بواقع المدينة والحياة و(يفهموا حاجة)..؟.
السوداني
المقصود بكلمة دولي هو استغبال الطائرات القادمة من دول اخرى ويكون فيه جوازات وجماريك و الله اعلم
اختى سهير احييك اليوم تحية خاصة .. تحية من موجوعة من مطار الخرطوم
احكى ليك .. رمضان الفات جيت اجازة السودان وصلنا قبل آذان المغرب بخمسة دقايق بالضبط المهم لما دخلنا الصالة .. الآذان أذن .. وقفنا لينا شىء نص ساعة كدة بعدين عبرونا ناس الجوازات فطروا بحمد الله وتبادلوا صحون البليلة والبلح ونحن صايمين نبحلق فى الصحون .. الحمد لله ناس الخطوط ادونا فطور اكلنا البلحة وشربنا موية وحللنا صيامنا .. طيب ابسط شىء قروشنا والضرائب ورسوم الخدمات البخموها مننا بالكوم دى على الاقل ختوا موية وبلح للناس البتصل وقت الفطور بس تحلل صيامها .. وزيدوا عدد اللمبات شوية كم نور كده علشان نشوف فى شنو جوه تدخلى الصالة كأنك دخلتى مخزن ضارب فيه نور برندة او غرفة تانية ..
المهم فطروا وجينا للسيستم – وقصص السيستم كل زول يتشحط ليه قريب السبعة دقايق حتى يجى البعدو ..
المهم عدينا وطبعا صايمين مشينا بهناك جرجرنا عربات ووقفنا فى انتظار العفش يجى .. والله قسم بسألنى منه الله .. السير جاء بعد ساعة .. لما جاء وسألنا قالوا الضابط ماااااااافى .. بعد شوية جاء واحد ينطط السير واتحشر فى النص ومشى على الفتحة البتطلع منها الشنط شايل ليه قهوة .. وناولها لواحد تانى قال ليه اديهو القهوة دى خلى يمشى الناس ديل ..
شرب القهوة وشكلو شربها بمزاااااااااااااااااااااااااج ما بعده .. الشنط بدت تظهر والله كانت الساعة تمنية ونص .. لاحظى نحن وصلنا سبعة .. غايتو كتر ما فترنا من الوقفة ومن التعب انا شخصيا قعدت فى طرف الترولى – عربية جر الشنط .. تجرك مرة وتجريها مرة .. لما شنطى جاءت وطلعت اخوى كانت التراويح فاتتو وطبعا فوت الفطور هو ومرتو الجات معاه لاستقبالى ..
والتتم الناقصة اليوم داك طلعنا من المطار وصلت نسابتى سلام وعزاء .. قامت كتااااااااحة على العمى من ضلام المطار تمت الناقصة بقينا ما شايفين ..
اما السوق الحر ولا دكان المعجون الجوة المطار ده خلى براهو ..
دى احد تجاربى مع المطار اما العاملين ماشاء الله عليهم قصصهم براها عايزة دفتر ..
الحمد لله .. ووعبد ده كلو ضرائب ورسوم وقلع فى الفاضى
مطار وسخان وملان ذباب والسخانة فيه تلهب …
الله المستعان
لقد حالفك الصدق فيما كتبت .. وازيدك من الشعر بيتين .ز انو بعض الخطوط الجويه عند الهبوط لايقولون
مطار الخرطوم الدولى .. بل مطار الخرطوم المدنى .. هذا لمعلوماتك .. عشان مافى اى حد بقول دولى
بس الحمدالله عربة العفش ماشقلبتك .ز كنت فى كوالالامبور ولا شنو ؟
تكتبي وتصرحي ايها الحسناء كأن السودان ليست به مشكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق اكتبى في مثل هكذا مواضيع لان السودان يحترق ويتمزق واهله في المنافي لاجئين ونازحين ومشردين ولا حول لهم ولا قوة . اتركى مطار الخرطوم ونظافته وتكلمي عن البراميل المتفجرة ومقذوفات الطائرات على الاطفال والنساء والشيوخ . السودان ليس الخرطوم والوسط السودان كل متكامل اما نعيش كلنا في سلام وامان أو يموت ويحترق الجميع . هذا الذى يجب أن تكتبي فيه أو اصمتي.
ليس بعد الكفر من ذنب يحاسب عليه ( على الأقل هذا مفهومى انا كمسلم)
ياجماعة الخير باركوها …. مدعى الإسلام هؤلاء المسخ الشيطانى بزعامة عصابة الترابى وحسن البشير ومن لف لفهم من الارزقجية والتبع والتوابع والمعرسين والامنجية وكلاب الأنظمة العسكرية …. يؤمنون بان البلاد ومايتم قلعه وسرقته من مكوس وضرائب هي ملكا لهم لان السودان ملكا لهم ونحن حاشية الوهم والرجرجة والدهماء ننتظر ان ياتينا من يغيير مانحن فيه !!!!!
سيظل هؤلاء الكلاب المسعورة المعقورة فوق ظهورنا ركوبا الى ان نرفع هاماتنا ونقطع رؤسهم
لنفرض إنو المطار صار دوليا بحق وحقيقه،أها وبعدين ؟خلاص يعني إتحلت آخر مشكله في البلد وبعدها الشعب حيكون سعيد!!ياناس شوفو ليكم شغل تاني غير الكتابه.
احييك بعنف يا شارع المورده.. خلاص البلد وصلت حد الرفاهية… اكلنا وشبعنا واتعالجنا واتعلمنا وكمان وفرنا .. عليكم الله يا ناس الانقاذ احكمونا وأقتلونا ما استطعتم لمئة سنة قادمة !!!!
وانتي نسيتي البنت البتقول لك ممكن تعطيني ديباجة الشنط المشحونة مش عارق لماذا لازال محيرني ذلك
وايضا تجدي عمال الحقائب نائمين في سير العفش وعندما يتحرك يقوموا وتجديهم إعمارهم الافتراضية انت وهم لا يعرفوا كلمة معاش
والحمامات حدث بلا حرج وهناك اشخاص تجدهم لابسين ملابس مدنية تدل على إنهم رجال امن يذهبوا لباب الطائرة ويستقبلوا بعض المسافرين او رجالات الاعمال ويقوموا بتمريرهم والموظف المختص يقول لهم تفضل سعادتك اول مرة اعرف حتى سمة الدخول فيها واسطة هناك الكثير بل جلها عيوب شايبانا
وقد سبق وسافرت عبر هذه الصالة – إقتباس
دي معلومة جديدة إنك بتسافري بصالة كبار الزوار !!!!!!
الله يعلي مراتبك كمان و كمان !!!
بدون اي كذب او تقليل او مطاولة انا جين الاسبوع الفات وكانت مزنوق دائما بشرب موية كتيرة في الطائرة , الحمام الي علي اليمين قبل ما تتدخل محل سير البضائع كعب جدا وقذر , انا استحملت وال ما طلعت مشيت الشارع هههههههه انا عارف انو ده غلط بس الحمام بالجد كان سيئ جدا , ده انا لو دخلته بشيل ذنوب فيهو هههههههه فضيحة بالجد
البت جميله ياناس .. خلونا من المطارات والقرف !!!!!!!!!!!!!!
سؤال هل اتيتي الي المطار مسافره ولم يقومو الموظفون علي دورهم ا
العجب العجيب مطار الخرطوم في الخريف، هل يعقل تدخل موية المطرة الصالات ؟ كثير من الدول التي هي اقل اقتصادا منا تمتلك مطارات محترمة، كثير من الخطوط العالمية لا تتعامل مع مطارنا. هي الصراعات و النزاعات من اجل المناصب و المكاسب ، لك الله يا سودان!!!
في إحدى التجارب كانت الموية قاطعة في صالة المغادرة ، وبقوا الناس العايزين الحمامات ( الله يكرمكم ) يشتروا قارورة موية من الكافتيريا ويدخلوا بيها الحمام ولكم أن تتخيلوا الحمام بعد أن يدخله 15 أو 20 نفر ، دا إضافة إلى عدم كفاية الكراسي في الصالات الداخلية وتلقى الناس قاعدين في الأرض ( نساء وأطفال وكبار سن وصغار سن ) مثل أهالي المرضى أمام المستشفيات مع شدة الزحام في المطار … ولك الله يا وطني المنكوب …
والله يا استاذه سهير كل كلمه من كلامك صدق وعين الحقيقه للاسف وكل ما تجيهم قروش يلهفها الهوامير صراحه مطار الخرطوم شىء مخجل ومؤسف ويندى له الجبين افقر الدول احسن حالا منا
فعلا كلام صاح ومرة من المرات حضرنا ومعانا اولادنا وكانوا دايرين يستعملوا الحمام قبل الخروج البنقضي فيهو اكثر الوقت ~~~~ ماقدرنا نستعمل الحمام ~~ من دخان الطلح الخاتنو كمعطر والمقاعد مصدية وشربانة والله الاولاد رفضوا يدخلوا فيهو وانازعلت شديد وماعرفت اقوول ليهم شنو~~~~~ ماصعب علي معتمد او والي ان يهتم بواجة البلد والتي يطل بها رؤساء العالم~~~~اتقوا اللله والمسئولية ليست لبس البدل وشيل عصي ـ بكسر العين ـ الابنوس ويهزوا بها للشعب الطيب بتغشوا افنسكم~~~اتقوا الله ~~حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يانمر وياخضر ويا ويا وياااااااااااااااااااااااااا
مطار الخرطوم يعطى الانطباع الاول للحالة المزرية التى وصل لها هذا البلد, فرغم كآبة المكان من حيث المبنى الا أن من يعملون بألمطار يزيدونه كآبة من انعدام تام لروح الخدمات وعبوس ملازم لكل الوجوه وحالة من الفوضى لاختلاط العاملين وغير العاملين وهجوم الحمالين على حقائبك دون استشارتك وهو المطار الوحيد فى العالم الذى يوجد به حمالين داخل قاعات الخروج والوصول وليس خارج المطار كما هو متبع فى باقى العالم, ثم عملية تفتيش الحقائب عند الوصول التى أصبحت أشد حدية وعدم اللياقة فى بعثرة الملابس والاشياء الخاصة للاشخاص ومهن مثلا الملابس الداخلية دون مراعاة لشعور أصحابها الذين لا يقل شعورهم بألمهانة أو حتى الاغتصاب والحصيلة تكون فى الغالب لا شئ يغنمونه سوى غضب الزائر أو العائد لبلده ليلقى هذا الاستقبال المحبط والمعاملة الغير انسانية التى يتفرد بها هذا المطار ونظمه البالية العقيمة, مطار الخرطوم بأختصار هو الدخول والخروج فى دهليز للرعب والمعاناة.
نعرض لك عزيزى زائر ارابيا قائمة بأفضل مطارات العالم و التى تم اعداها بناءً عددا من العوامل منها عدد المسافرين وعدد رحلات الطيران والإجراءات الأمنية المختلفة وجودة الخدمات المقدمة للعميل كجودة الطعام والشراب و غيرها،
جاءت القائمة كما يلى :-
1. مطار شانغي سنغافور
عدد المسافرين سنوياً : 45 مليون فرد
يعتبر هذا المطار هو أفضل مطار في العالم ، يخدم أكثر من 50 مليون مسافر سنوياً ، يوجد مطاعم ومسارح وسينما تعرض أحدث الافلام ومول تجاري كبير يضم أكبر الماركات حول العالم ، بالإضافة إلى صالات رياضية وفندق فخم .
2.مطار انشيون الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 40 مليون فرد
أكبر مطار في كوريا الجنوبية ، يقوم بخدمة مسافرين أكثر من 70 شركة طيران عالمية ، حصل على لقب أفضل مطار في العالم من سنة 2005 الى سنة 2012 ، على الرغم من أنه تم افتتاحه سنة 2002 الا أن الخدمات الممتازة في هذا المطار جعلته من أفضل المطارات حول العالم.
3. مطار ميونخ الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 39 مليون فرد
ثاني أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا ، حصل على لقب أفضل مطار في أوروبا عام 2012.
4. مطار هونج كونج الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 53 مليون فرد
حصل على جائزة أفضل مطار في تسليم الامتعة وجودة الطعام ، يعتبر من أكثر المطارات ازدحاما في العالم.
5.مطار سكيبول أمستردام
عدد المسافرين سنوياً : 50 مليون فرد
صمم المطار في عام 1916 من أجل أغراض عسكرية ولكن الان أصبح من أكثر المطارات ازدحاما حول العالم ، يشتهر بقاعات السبا والخدمات الفندقية الفارهة الرائعة التي يتمتع بها المسافر داخل المطار كفندق.
6. مطار طوكيو الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 60 مليون فرد
حصل على لقب أفضل مطار من حيث النظافة والترتيب وإجراءات الامن.
7.مطار بكين الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 78 مليون فرد
يعتبر اكثر المطارات ازدحاما في قارة أسيا والثاني عالمياً ، تم تصنيفه كأفضل مطار في الصين، وحل كخامس أفضل مطار حول العالم في تصويت عام 2012.
8.مطار زيورخ الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 24.6 مليون فرد
يعتبر أكبر مطار في سويسرا ، حصل على جائزة أفضل مطار في وسط أوروبا
9.مطار فانكوفر الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 18 مليون فرد
ما يميز المطار هو ضمه لبعض التحف الفنية الاثرية النادرة فيشعر المسافر أنه في متحف للفن وليس مطار ، أُنفق على تطويره 1.5 مليار دولار.
10. مطار لندن هيثرو
عدد المسافرين سنوياً : 69 مليون فرد
ثالث المطارات ازدحاما حول العالم سنة 2011 ، وحصل على جائزة أفضل مبني لثلاث سنوات على التوالي.
مطار الخرطوم الدولي بكون اخر مطار في العالم
دولى دى من دوالى وهى البتقوم للمسعولين فى افكارهم
مطار زيو وزى اى مكتب جباية فى اى محلية جوة البلد ( المشفوط )
لو جاية من فوق المدرج تقولى الطيارة دى كرعينا حتنزل فى التراب بالجمبات .. مدرج اضيق من وش البشير ولو قامت نار فى طيارة بتكون قفلته ويتم تحويل الطيارات البعدها لبورتسودان .. والنار تاكل الطيارة جت ( سعرانة ) زى الحزب الحاكم والناس يموتوا ( جت ) وناس المطافى يتصورو سيلفى وبعد دة يدوهم ترقيات ودبابير ونياشين ويكرموهم فى التلفزيون يجوا يحكوا بطولاتهم .
اهممم حاجة فى المطار دة انه كله شرطة .. وتربيتهم الرسمية – انهم يحمّروا للجاى والماشى ويفتشوا جيوبه ويقلعوها منه باسنان حداد مصطكّة .
بدربوهم على التجهّم والتكشيرة وانه المغادرين او الواصلين ديل اعداء المشروع الحمارى .. ﻻزم تبهدلوهم وتبشتنوهم تخلوهم يسبوا ليكم عشان يدوكم حسنات لما يسبوا .
إنتي نسيتي حاجة الناس الشماليين جوة فضحونا من ضباطهم لي اصغر دول شغال جوه شحده ورشوة ووووووووووو واحد ارتيري قال لي بنجهز فكة دولارات عشان مايعزبونا في مطار الخرطوم ويعاكسونا يعني زي ناس مطار القاهرة بس في مطار الخرطوم المحلي اسواء ومرات شحدة عدييييل
الناس العباقره البيفكرو لي بشه دا ماكان يقولو ليو بدل تعمل قصر جديد اعمل مطار دولي علي الحق والحقيقه هسع كان استفدنا منو بدل القصر واحد والقصر 2
لا فض فوك يا أستاذه ..لكن يا أ. الناس البتكلميهم ديل ما بفهمو الكلام ده و الرقي ده قسم ..زي الفهم.
الرائعة سهير سلمت يداك وسلم فمك لهذا الموضوع بوابة السودان . واضيف مستوى مطار الخرطوم هو المستوى الحقيقى لهذه الحكومة المهترئة ورجالاتها اموات القلب ولا يخجلو .قبحهم الله
الوحيدون الذين يطلقون عليه مطار الخرطوم “الدولي” هم السودانيون اما بقية الشعوب فيسمونه مطار الخرطوم المدني.
الله يخلي لينا فلاي دبي اتفكينا من تجهم وتكهم وصرة وش امنجية وعساكر وموظفين مطار الخرطوم مدني عاىفين بنزل فين في مطار بورسودان الدولي! هو فعلا صغير ومحندق وغاشيننا بيه بس انضف والناس الفيه بيعاملونا باحترام مش عشان احنا اتربينا ونشأنا في ام المدن! !لا بس علشان هم بيستقبلو مواطنين و اجانب خاشين او مارقين من البلد ولا زم نفسيتهم تكون كويسه لانه حيكون بين السماء والارض
International airport. Any airport designated by the Contracting State in whose territory it is situated as an airport of entry and departure for international air traffic, where the formalities incident to customs, immigration, public health, animal and plant quarantine and similar procedures are carried out.
ABOVE THE defintion of the int airport according to the chicago convetion annex 9- So it doesnot matter the design or how it looks like . ithink the writer has no idea about what she want to say from the beging as profesinal .so if we can find aclever airport dirctor who can deal with airport as the writer deal with her face may we can establish an airport who may suitable to her .
The more important point we have new airport now and this case we will just loose money if we make un devlppment in this airport.
…. خلينا من حتة منظر المطار ابواوضتين وبرندا وزى المينا البرى .. اصلا السودان معرووف عنو شعب ما بحب النظام وشعب (كلو) انانى بحب ياخد وما يدى ..خلونا من المطار حتى المطاعم والكفتيريات الراقية فيها والعادية اسلوبهم واحد .. تجدهم يتكبرون على العمل الواحد كانو مجبور او كانة يقولك بان مكانى ليس هنا وكذا تجد العشوائية المتسربلة بوهم التواضع والوساخة وعدم الاهتمام لدرجة انو الناس اصبحو تلقائيا بيخدمو نفسهم بنفسهم ولاحظو بس اى مكان تلقا السودانيين متلميين قدام الكاونتر كان مستشفى او مطعم اواى مرفق حكومى او خاص ؟؟؟ سلوك غريب … تجد السودانيين يتفاخرون بان الضابط الكبير قريبة وان مدير الصلحة الفلانية (مننا) ؟؟ وحتى لو وصل اى شخص سودانى لمكان لقضضاء اى مهمة ولو لم يجد شخص يسبقة تجده يبحث عن شخص يعرفة عشاان يتم ليو الشغل وهو قاااعد .. اما لو كان فى شوية زحمة دا عز الطلب اى واحد بعرف ليو رقيب او ملازم او اى موظف يمشى ليو ويبدا فى الرشاقة والتبسم والانتفاخ وكانة يشير لنفسة بانه قريب او معرفة لهذا الموظف المسؤل الذى يترك مهمتة ويمرق ويبدا فى الدردشة وتعطيل خلق الله… والله العظيم لا مطار لا غيرو لازم السودانيين يفهمو حاجة واحده انو نحنا اسوا شعب واكتر شعب انانى ومنافق ولا يحب النظام والاتكالية ومشعب متعجرف ومتكبر وفكونا من الطبطبة دى ياااخ حتى فى سوق الله اكير دا يمكنك ببساطة بان تفهم بان التاجر السودانى هو فريد من نوعو فى العالم التاجر السودانى لو مثلا اشترى بضاعة 100 جنية لو ما باعها ب400 جنية بحس بالاسى والحزن والخسارة ؟؟ اى ذول بعمل فى مجال التجداة تجده لايقبل ربح اقل من من 100% ؟؟؟ سلوكيتاهم هذة حتى خارج السودان تجدها .. كنا فى ليبيا قبل 10 سنوات اذكر بانة كانت الحلاقة مش مسعرة ولكنها متعارف عليها ب 2.5 ب دينارين ونصف فقط فى كل لبييا … اى صالون فخيم ام كان عاديا .. بس امشى اى خرابة صالون تلقا فيها سودانيين يحلقو ليك ب10 دينار بالتمام ؟؟؟؟ ونغس هذة التصرفات تجدها فى الخليج تجد المطاعم السودانية هى الاغلى وطبعا (help your self) ؟ عشاان كدا المطار دا يا ستى لو بقو ذى مكار دبى اديو شهرين تلاتةببقا ذى المينا البرى واسوا منو الثقافة والنفسية الغريبة للفرد السودانى بان يقبض فقط ولكن لا يحب ان يقدم المقابل … وهو السوك الاتكالى الشهير عند السودانيين والذى يعتقدونة طبية وحنية لا لا .. وهذا هو السر الذى جعل اسوا حكومة فى الكرة الارضية تمكث اكثر من 25 سنة والكل مختلف فى كيفية اذاحتها ؟؟ الشعوب الاخرى يختلفون فى كل شى الا الوطن عشان كدا المصريين والتوانسة وحناكيش ليبيا حملو السلاح وازاحو حكومة الفرد المطلق … اما نحن يمكننا ان نتفق فى كل شى الا الوطن تجدنا شتى فى تعريف الوطن ؟؟؟؟ بعضهم سودانوية وبعضهم سوانيين وبعضهم عرب وبعضهم افارقة وبعضهم لاشيىء ؟؟ قابلت احد الليبين وقلت لة الم تندمو على القزاقى كنتم تعيشون فى نعيم وامن وامان وارخص بلد فى العالم وبلد مدفوعة القمية ؟ قالى وهو يضحك يا راجل كفاية اخدنا كرامتنا ؟؟؟ بالطريقة الليبية طبعا .. ونحن … بساطة سلوكنا كلة يوحى بجبن خفى رهييب وكل السلوكيات المذكورة اعلاة هى شارات لسلوك الجبن اى سودانى منتظر التانى يطلع بدالو واى واحد مستنى التانى يتقدم ؟؟ انها الاتكالية الداء السودانى العضال …
ياخي دا مطار مافيهو حمام لا مواخذه التوليت بتاع ابو حفره كانو احنا في مجمع عمال طلبه في افغنستان والريحه عفنه جدا و صناح وقرف..الناس مكتأبه و عمك اب عربه داير يشيل الشنط بدولار و تكاسي بره ريحتا من السبعينات و مغبره….دا مامطار ده اسطبل و حظيرة غنم.
تعرفي يااخت سهير ذهبت قبل اربعة شهور للسودان في اجازة قصيرة وكان من ضمن العفش شاشة 32بوصة موضوعة على ظهر شنطة وملفوفة بي كيس للحماية طبعا” الجماعة صلبوهاوبعد مانزلتها من السير جوني جماعة المطار ماعارف بتاعين امن ولا عمال المقتادوها اثنين ومشو بيها للجمارك وفي الكاونتر موجود مقدم ونقيب وملازم تقريبا” فالراجل قال للملازم اعملها ليه مستخدمة وفعلا” الراجل كتب في الايصال الشاشة مستخدمة والكلام دا كووولو على مسمع ومرأى المقدم والنقيب فالراجل قال لي خلاص امشي ادفع في الشباك 350 ريا ل وبعد مادفعت الجماعة اتحاوطوني يلى ياحاج ادينا حقنا طيب يا اخوانا انا مادفعت في الشباك ياشيخ لو ماعملناها ليك مستخدمة جماركها 700 ريال طيب هاكم المية دي ميه مادايرنها امش والكلام دا كوووولو قدام سعادتهم طيب هاكم متين حتى فكوني يعني دفعت جمارك ورشوة ذي ما بقولو ميتة وخراب ديار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو السودان زاته مشرف ؟؟ لمن يكون مطاره مشرف …
كيف يستطيع مقاول ان ينفذ مشروع و نسبة معتبرة من قيمة العطاء تذهب رشاوي للمسئولين من لحظة ارساء العطاء حتى لحظة تسليم المشروع و هو لم ينفذ وفق الشروط و يضطر لدفع مزيد من الرشاوي لنيل متاخراته انها بلد اللصوص في اعلى هرم السلطة
ياريت لوبقت قباحة مطار ولكن والله عسكر المطار ومن يضعون على كتفهم حديد يلمع عند الاستقبال والله فى لحظات تقول انا الجابنى شنو لاءمة وكانه الواحد يرأ القادمين من المغتربين لابشر وقد شاهدت والله ضابط جاء ونحن فى صف الجوازات قال طلعوا الجوازات فى ايدكم قنا معليش فاذا به ينهر وينعل رجل احسب افضل منى لمجرد انه لم يطلع الجواز وامامه فى الصف تقريبا12 شخص واخذه المكتب ولانترى والله تمنت لو كنت مكانه …………………………..رحم الله شعب السودان ونسال الله ان ينال كل من ظلم مواطن باسم القانون
الموضوع ماجديد كتب عنه حتي الأغراب .. وها هي كتابات الإعلامي أحمد منصور (قناة الجزيرة) في 3 حلقات .. ولاحياة لمن تنادى…؟!
حدث في مطار الخرطوم (1)
أحمد منصور (إعلامي بقناة الجزيرة)
المطارات هي واجهات الدول فهي أول ما يلقى الإنسان عند وصوله وآخر ما يشاهد عند مغادرته سواء كان مواطنا أو زائرا لأية دولة، ولأني كثير الأسفار فإن المطارات عادة ما تعطينى قراءة خاصة عن البلد الذي أزوره.
أذكر مطار أنقرة القديم الذي لم يكن يليق أبدا بعاصمة الدولة التركية وكيف أصبح الآن ومثله مطار اسطنبول بل إن أردوغان أدرك أهمية المطارات كواجهات لتركيا الحديثة ومداخل للدولة التي نهضت خلال سنوات حكمه فأولاها أهمية خاصة حتى بلغ مقدار ما بني وما جدد من مطارات في عهده حوالي 50 مطارا في 50 مدينة فيما يبلغ عدد المطارات في تركيا 102 مطارا منها ثمانية مطارات دولية حيث يعتمد الأتراك على السفر بالطائرات بين أركان الدولة التركية، وقد اعتمد أردوغان بناء مطار ثالث في اسطنبول سيكون الأحدث والأكثر تقدما في أوروبا كلها، وقد ضربت المثل بمطار أنقرة القديم لأن مطار الخرطوم الذي أنا بصدد الحديث عنه يعتبر أفضل مما كان عليه مطار أنقرة القديم بكثير والحقيقة في كل مرة أزور فيها السودان أفكر في الكتابة عن المطار لكني أتجاوز الأمر إلى ماهو أهم غير أن ما حدث معي ومع كل المسافرين إلى كل الوجهات مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد وأنا هنا أخاطب الرئيس السوداني عمر البشير وليس أحدا آخر فهو من يحكم منذ خمسة وعشرين عاما ومن يستطيع أن يغير هذا الواقع الذي يعاني منه أهل السودان في سفرهم وعودتهم لبلادهم كما يعاني منه زوار السودان لاسيما من رجال الأعمال والمستثمرين الذين أجد أعدادا كبيرة منهم كلما ذهبت للسودان سواء في المطار أو الفنادق على اعتبار أن السودان بلد واعد وبكر وفرص الاستثمار به كبيرة ويجتذب عددا كبيرا من المستثمرين من كل أنحاء العالم.
لن أتكلم عن الوصول وتأخر الحقائب الذي جعلني أتجنب حمل أية حقيبة معي سوى حقيبة يدي، أو عدم وجود ضباط تفتيش الحقائب اليدوية بعد الوصول في معظم الأحيان وانتظارنا لهم حتى يأتوا، وحينما تضجرت مرة بعد انتظار دام ما يقرب من ثلث ساعة في إحدى المرات مع تكدس الواصلين بين منطقة الجوازات والتفتيش وصمتهم وعدم وجود أي مسؤول يرد علينا قال لي أحد السودانيين بخفة دم تنافس خفة دم المصريين …نحن المخطئين يا أحمد لقد وصلنا مبكرين.
ما حدث مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم تفوق على كل ما سبقه فقد كان الزحام والتكدس هائلا أمام مدخل المسافرين حتى أن صديقي وزميلي المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم الذي أصر على أن يقوم بتوصيلي للمطار حينما وصل بسيارته وجد المنظر غريبا فأصر أن يترك سيارته ويأتي معي إلا أني رفضت بشدة وأجبرته أن يتركني وحقيبة يدي ويمضي دون أن يدري ما حدث لي بعد ذلك وربما سيقرؤه في هذا المقال .
على مدخل المطار وجدت زحاما شديدا للغاية حقائب وركاب وأطفال ونساء وعجائز وتدافع وصراخ وسرعان ما وجدت نفسي وحقيبة يدي التي كنت أجرها وسط هذه المعمعة أو بمفهوم أدق هذه المعجنة وأنا أدفع من كل جانب دون أن أفعل شيئا سوى محاولتي تجنب أذى الناس، وقد لا حظت أن بوابة المسافرين الضيقة أصلا شبه مغلقة ولا يكاد يمر منها أحد فجأة وجدت زميلي أيمن الحلبي مخرج برامجي الذي كان قد تحرك للمطار قبلي بمدة وسط الزحام والتدافع هو الآخر ولم يدخل بعد ناديته بصوت مرتفع وقلت له ماذا يجري؟ قال لا أدري يمنعون الناس من الدخول والوضع كما ترى .نكمل غدا.
___________________________________
حدث في مطار الخرطوم (2)
أحمد منصور
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة.
نكمل غدا
____________________________________
حدث في مطار الخرطوم! 3 ..بقي هناك سؤالان أوجههما للبشير
أحمد منصور
فكان الجو مشحونا بالغضب من الناس بشكل عام، لكن الجميع كان صامتا عدا سيدة كانت تقف مباشرة في الصف الذي بجواري رفعت صوتها على موظفة الجوازات وتلاسنتا، هنا ظهر ضابط برتبة عقيد وجاء ليهدئ الوضع بين السيدة الغاضبة وموظفة الجوازات.
بالنسبة لي ضباط الشرطة في الغرب والدول التي تحترم حقوق الإنسان وآدميتهم هم الملجأ دائما حينما تواجه الإنسان أي مشكلة فدورهم هو خدمة الناس وحمايتهم وحينما تجد رجل الشرطة في الغرب تشعر بالأمن، أما في بلادنا أو في الدول المتخلفة بشكل عام فأنا أتجنب رجال الشرطة تماما لأنهم ـ إلا من رحم ربك ـ على العكس من ذلك حينما تراهم تشعر بالخوف والقلق فهم يتعاملون مع الشعب باستعلاء وعلى أنه خادم عندهم وليسوا هم الخدم عنده، لكني اعتقدت أن هذا العقيد مختلف حينما لاحظت أنه يهدئ التلاسن بين المسافرة وموظفة الجوازات، وكان هناك عدد من مقاعد موظفي الجوازات فارغة والزحام شديد فشجعني ذلك أن أقول له: «بالله عليك يا أخي لماذا لا تطلب من بعض موظفي الجوازات أن يجلسوا على هذه الشبابيك الخالية من الموظفين ليسهلوا على الناس بدلا من هذا الزحام وهذه الإهانة غير المبررة».
لم أكد أنهي كلماتي حتى عاد الرجل إلى طبيعته التي عليها كل ضابط شرطة وربما ضابط جيش في هذه البلاد، وإذا به يرفع صوته عليّ بحدة وكأني تعديت على قدس الأقداس، «شنو.. بتقول شنو؟ وماذا يعني؟» وكلمات أخرى كلها غضب على طلبي، قلت له «الناس تتعرض للإهانة خارج المطار وقد قضينا ساعة من مدخل المطار حتى هنا والإهانة غير مقبولة» إذا به يقول لي «وما هي المشكلة في إهانتهم؟» قلت له: كيف تقبل الإهانة للناس وهم أهلك؟ قال «ما هي المشكلة؟» شعرت حينها أني في حوار طرشان وان الجهالة سيدة الموقف وليس العقل وطالما أن الرجل لا يرى مشكلة في إهانة الناس فلا مجال للحديث معه فآثرت الصمت لاسيما وأني لاحظت أن الناس الذين كنت أدافع عن حقهم وكرامتهم بقوا صامتين لأن منطق الخوف هو الذي يسيطر هنا على الناس وليس منطق المطالبة بالحق وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
بقي هناك سؤالان أوجههما للرئيس البشير باعتباره يحكم السودان منذ ربع قرن وهما أليس في السودان 500 سوداني من ضباط شرطة وموظفين مدنيين يحبون بلادهم يتم تدريبهم على أعلى المستويات لخدمة المسافرين فيتركون انطباعا جيدا لدى أهلها أولا ولدى كل من يزورها؟
السؤال الثاني: إذا كانت مليارات النفط قد تبخرت ولم يتم بناء مطار منها يليق بالسودان وأهلها لماذا لا يتم جلب شركة دولية تبني مطارا جديدا بنظام حق الانتفاع بدلا من هذه المعاناة التي يعيشها اهل السودان وكل من يزورها في الوصول والسفر؟
الشرق
الاخ محمد ابوعادل شكرا لاارسالك لى هذا الرابط لاارد على ماكتبته الاستاذةسهير عبدالرحيم وكان من المفترض ان يقوم بالرد أى زميل من مقدمى الخدمة ومسئولى الجودة بمطار الخرطوم, وعلى كل حال لست انا بذاك الشاعر الذى يجيد صنع الكاتدرائيات وحقيقة ترددت كثيرا قبل الرد وذلك لعدم الموضوعية للمقارنة التى أوردتها الاستاذة سهير وما جعلنى ارد هو ختام رسالتها والتى كانت مسك ختام واشارت فيه الى الى الحل الجذرى فى انشاء المطار الجديد والذى رات فيه الامل لسودان جديد ومستقبل زاهر . نتمنى للاخوة فى شركة مطار الخرطوم تحسين النقاط التى تم ذكرها من اعضاء المنتدى وذلك من باب اخترام راى الزبون ومستخدمى مطاراتنا ونتمنى أن تسود ثقافة الاهتمام بالعملاء والزبائن وان نلبى طلباتهم ونهئ لهم البئه المناسبة لتقديم الخدمات . صحيح ان نمط الاداء فى الصالات نفس الاداء القديم ما قبل الهيكله ولكن هذا هو الحال دوما ان التغيير التنظيمى الذى حدث فى الطيران المدنى لاتظهر نتائجه على المدى القريب ولكن المهم نحن الان فى الطريق الصحيح ما اود ان اقوله ان ثقافة المنظمه فى الشركة القابضة لم تتغير ونتمنى ان يتم التغيير السلوكى لمدراء الصالات وكذلك التغيير التقافى لمنظومة الشركة القابضة للمطارات بالتحول من الاوتوقراطيا الى الاهتمام بالزبائن وهذا ما استطيع ان ارد علية والى الاستاذة سهير بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا على كرام ومطارى وان جار على عزيز ومطار بلدنا ولالوب بلدنا وتراب بلدنا احلى من عرب الطرب عرب الجرب
لاخوة الكرام :-
أحد الاخوة الخليجين وهو يعمل في منظمة جكي لي وامام بعض الزملاء من جنسيات مختلفة أنه في أول زيارة له للخرطوم وعند وصولهم لمطار الخرطوم وكان الوقت وقت صلاة الظهر فاراد الصلاة في المطار هو ومرافقين معه فدخل احد الحمامات في المطار وليته ما دخل كما قال لنا من القذارة والقرف لدرجة أنه حلف بالله العظيم أنه لم يذق الطعام لمدة ثلاثة ايام في الخرطوم فكلما اراد ان ياكل يتذكر فذارة حمامات المطار وافاد كذلك أنه اراد الوضوء خارج هذه الحمامات القذرة فوجد أنه لا توجد مياه في الحنفيات في اماكن الوضوء( المويه مقطوعة ) وحلف انه لن يذهب للسودان مرة أخري الي أن يموت .
والله عندها شعرت بالخجل وودت لو ان الله امر الارض أن تنشق بي وتبتلعني (والله فضيحة ) والاح الخليجي يقول أنه لم يصدق أن يكون مطار الخرطوم بهذا السوء رغم أن سمع عن سوء المطار ولكن لم يتصور ان يكون بهذه الدرجة من السوء ( بالله دي حكومة لا تستطيع ان تهيئ 3 خمامات في مطار وواجهة للبلد فكيف تصلح حال بلد باكمله ) .
طبعا حكامنا لا يهتموا بشئ اسمه السودان ( بس شوية حركات اعلامية ) لأن اهم شئ عندهم السرقة والعمولات والفساد والتنافس بينهم في السرقة واللقف ( يخس عليهم ) وكمان الرئيس عاوز يترشح لولاية جديدة ما عارفينها رقم كم بلا خجل ( اذا لم تستح فافعل ما شئت ) وتهليل تكبير ارمي قدام .
( وآاسفاي وحاتكم انتو واسفاي )
غايتو لما يتم المطار الجديد وللذين ليس لهم نظر بعيد تذكروا كلامى…سيكون المطار الجديد اكبر محنة لمعتادى السفر..نحتاج عشرين سنة حتى نصل الى المطار الجديد بسهولة ويسر واى طريق دائري كما يقولون ستحتله العربات الداخلية للعاصمة وسيكون ابطا من سلحفاة..وسيكون المسافر الى جدة كالمسافر الى الامارات والمسافر الي الامارات كالمسافر الي اروبا والمسافر الى اوروبا كالمسافر الي امريكا واستراليا والمسافر الي هاتين ان جاز التعبير كالمسافر الي الدار الاخرة.انا ادعم مطار الخرطوم الحالى وخلونا من الوجاهات نحتاج حمامات نظيفة ومرافق من مسجد وماشابهه..ايه نعمل بمطار حدادى مدادى ونحن ماعندنا حركة طائرات تحوجنا ليو ..احسن تشوفي ليك شغلة تانية غير المطار..اتمنى من هذا العمل الا يتم..الله يكضب الشينة.
والله العظيم ما اقوله صدق بلا زيادة او رتوش:-
1- والله الله والله والله والله والله والله اخجل ثم اخجل عندما ارى اي اجنبي يدخل عبر هذا النفق المظلم المسمى زوراً وبهتاناً مطار
2- والله والله والله والله والله أكاد اجزم ان مدير الطيران لم يدخل البتة الى صالة المغادرة فانما كثير السفر وغالباً ما تكون الطائرة بين الرابعة الي السادسة مساء والله والله لانجد كرسي نجلس عليه من الزحام ولا يوجد حتى مكان للوقوف والله ترى الاجانب يبحثون عن مجرد مكان للانتظار ريثما يتم النداء ولكنهم يفشلون في ذلك.
3- والله هذا الوكر المسمى زوراً مطار هو الوحيد الذي يجبر فيه على الوقوف خارج الصالة وفي كل الاوقات مع حرارة جوا الخرطوم نهارا لمن قدر له ان يسافر نهارا ، يجبر المرء للانتظار خارج الصالات الى حين فتح الميزان في منظر لا يمكن ان يوصف بينما في كل مطارات الدنيا صالات ضخمة يسمح فيها بدخول المسافر والمودع وفيها خدمات ولكن يا ويل الودع في السودان (( بس ما في واحد صالة المودعين في الطابق العلوي)) تلك قصة اخرى.
4- المطار الوحيد الذي انصحك الا تدخل فيه الى الحمام — انصحك —و انصحك ولو ما مصدق جرب
5- المطار الوحيد في العالم فيه تنتظر حقيبتك لزمن يفوق زمن الرحلة نفسها
6- المطار الوحيد الذي يستخدم الطبشير لتشويه واتلاف الحقائب — وبالمناسبة يؤدي الى اتلاف للشنط خاصة لو كانت سوداء اللون– والسؤال هل يحق لهم قانوناً فعل ذلك
7- الارث والجريمة الشعارات المكتوبة بالمطار حول العالمية
8- المطار الوحيد الذي لا يخلمن الذباب والباعوض — والكدايس على فكرة
9- المطار الوحيد الذي ليس له صلات ترانزيت رغم ان السودان معبر لافريقيا والعلم العربي
10- المطار الوحيد المظلم ليلاً وكشافاته عفا عنه الزمن ويستحيل ان تجدها تعمل جميعها– وحدة طافية والاخرى مولعة!!!
11- هو المطار الذي يتقاضى مديره واعوانه اعلى اجور في افريقيا
الاخت الكرية سهير نرجو اخذ هذا الهم الكبير وكل الاسئلة التي طرحت الى ما يسمى بمدير الطيران المدني مرةو مرة ومرة رغم انه رده معروف بانه المطار هو الافضل في العالم ونحن مجرد معارضة نستهدف الدين والوطن
الاخت سهير استحلفك بالله ان تاخذي الامر الي نائب الرئيس والنائب الاول والرئيس وان تسمري في الكتابة وان تكوني حملة ونحن من انصارك
والله والله تعبنا عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
مدينة هيا Haya city &london city new york city يعنى كلمة مدينة ذاتها كتيرة على مدن السودانالاسامى بقروش و بكرة نسمع بمستشفى الشعب الدولى خليهم يسمو ذى ما عايزين و كمان عندنا رئيس دولى ذى الحكم الدولى يشتم و يهدد الشعب بعوارة نمسح بهو الواطة و نكسر نخرتو ما شايف اى مشكلة كونوا يسموهو المطار الدولى و لا الميناء البرى هذا الاسم السخيف النابع من عقلية وجهاء الريف الحاكمين عطالة الريف السذج……
السودان صار بلد مدمر نسبه لجهل الحكام وتسييس المناصب وايضا المكابره والحسد بين الناس. ناس المؤتمر الوطنى مافى داعى يرشحو البشير تانى و يوعدوه ما يسلم للمحكمه الدوليه ويشوفو واحد نزيه يحب الخير لعامة الشعب وربنا يصلح الحال.
الأخت سهير أنا كنت فى سودانير مطار الخرطوم من اواخر السبعينات والى العام 1981 من القرن الماضى تتصورى هذا المطار كان اكثر اناقه ونظافه مما نراه الان… 2012 كنت فى صالة المغادره ولم اجتهد فى البحث عن الحمام ورجعت لمكان جلوسى على ارضية الصاله سالنى احد المسافرين عن الحمام واجبته بكل وضوح أمشى قدام شويه الريحه براها بتوصلك وبعد ان قضى حاجته جائنى راجع ومن الضحك لما أغمى عليه.
اول دولة في العالم استخدمت الطباشير في التأشير على الشنط هي الهند، لا ادري ان كانت هذه العادة مستمرة الى الان ام لا، كان هذا في بداية التسعينات.
مع مودتي
بدل القصر الجمهوري الجديد ليه ما عملوا توسعة لهذا المطار وتوسعة لصالات الانتظار والقدوم والمغادرة ؟؟
البلاوي والانحطاط والقرف الحاصل في مطار الخرطوم ما هو الا نموذج للإنحطاط الحاصل في جميع ارجاء السودان – والبشير والمؤتمر الوطني مبسوطين جدا جدا من هذا الحال المزري واليرفع يده البشير قال حيكسرها والبفتح عينه البشير حيفقأها له(صرح شخصيا بهذا حين وعد اهالي ابو دليق بدنو الوقت الذي يمكنهم فيه الحمام بالدش بدل الجردل) — هبي هبي يا رياح الجنه – نحن كيزان الدنيا الما مسكنا…
أولا أنا أحمد الله على إني عمري ما دخلت تواليتات في أي مطار وبالتالي ما حصل لي “الشرف” إني أعيش تجربتكم المريرة .. مع كل هذا أنا بطني طامة من أمس وأشعر بالقئ يييع !
الشئ الثاني هو إني متحيرة فينا !! بمعنى إنه إحنا كشعب ما المفترض نكون قذرين فالأم السودانية نظيفة جدا ومشهود لها بالنظافة وتنظف بنفسها في أحيان كثيرة بعكس معظم النساء الأخريات اللائي يعتمدن على الخادمة. الرجل السوداني لا يقل نظافة عن المرأة ..يبقى الوسخ والقذارة سببها شنو ومن منو ؟
أنا قد أعذر الأشخاص في عدم النظام لكن عدم النظافة !! ما ليها أي عذر خاصة في بلد إسلامي والمفروض إنه جانب إيماني في المقام الأول تأسيا بالحديث الشريف : النظافة من الإيمان .
أخيرا الأمر المؤلم اللي إتكلمنا عنه مرارا وتكرارا موضوع إنقطاع الماء في مكان النيل هذه لحالها أكبر كارثة وما في ليها أي مبرر .
وتستمر المآسي …
طبعا هذا غيض من فيض دون شك ، لو تحدثتى عن المدرج ونزول الطائرة كأنك نازلة على مطار زراعى أو الحربى والعجيب النزول او الصعود إلى الطائرة عبر السلم الحديدى،لو معاك أجانب لا يبقى لك إلا أن تخفضى رأسك وتهلمى فيها ما شايفه وللعلم أن مطار الخرطوم ( الدولى) لا يسمح بهوبوط الطائرة من العيار الثقيل وفيما أعتقد فقط للطائرات الصغيرة والمتوسطة ومازال الأمر غيض من فيض والمصيبة ليست فى أنه سيتم انشاء مطار دولى جديد ولن يرى النور إلا بعد خمسة أعوام ولكن أود أن أسأل ماذا كانوا يفعلون طوال الثلاثين سنة الماضية؟!!!!
اقتراح للمغتربين تعالو اتجمعوا وابنو مطار برايفيت وشغلوهو استثمار
يا جماعه انتو بتتكلمو عن المطار ?
اتكلمو عن ابوهو ( الخرطوم)الخرطوم اصلاً بيئه غير صالحه للحياه
والذين يقطنون هذه القلعه ربنا اكون فى عونن.
وهى اصلاً غير صالح لتربيه وحياة الآدميين .
الخرطوم اشبه ببركه آسنه
عندما تسال واحد واقول ليك انا من الخرطوم تقشعر ابدانك ///////// وماعليك الا ان تدعو له سراً ربنا اكون فى عونك.
وبنقول لناس الخرطوم لا تكونو حبيسى سقف انعتقو وانطلقو واسنتنشقو الهواء الطلق
ولا سوف سوف تكون امانيكم ظامئات ترتجى وعد السراب
والله استر عليكم
يا جماعة انا كتر ما موجوعة من قصة المطار دى رجعت تانى :
اقتراحات اتمنى من الاخت سهير توصلها للمسئول عن المطار وللسادة شئون المغتربين .. محل بنعمل التأشيرة ويشيلوا مننا قروشنا فى الفاضى وظلماً وغصبا عنا .. اهو نقترح عليهم ونفتح ليهم باب خمش جديد
أ. الحمامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات تجدد وتتنضف ويعينوا ليها عمال قصادها وعلى فكرة مافى مانع يعملوا رسوم اضافية فى المغرتبين .. رسوم حمام .. بندفعها بس على شرط حمامات نظيفة ومواصفات ممتازة وممكن كمان يعملوا مكتب وايصال منفصل وموظفين مخصوصين فى المغتربين ويسمى قسم .. رسوم الحمامات ..
ب. وقسم تانى برضو بموظفين وهلماجرا .. قسم انارة صالة القادمين .. ندفع على الاقل نشوف لينا شىء منور فى البلد كل شىء صار ضباب وعتمة .
ج. وقسم آخر عربات جر العفش .. ممكن يكون وممكن لا . نستعين بهؤلاء المساكين الواقفين جوه حالهم يغنى عن سؤالهم ..
د. تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمطار .. دورة سلوك حسن واخلاق حميدة .. ودورة ملتحقة بها حسب التوجه الحضارى – تبسمك فى وجه اخيك صدقة .. ودورة وين ضميرك تذكر يوم الحساب ..
ه. الغاء فكرة المطار الجديد .. وتخصيص ميزانيته فى تحسين حالة المطار الجنازة الحالى دا .. كده بزعلوا منى لانهم اكيد عندهم ضربة قوية فى قصة المطار الجديد ..
و. فتح قسم وخليهم يسموا لينا .. الرووووووووووووووووووووووووووب .. لاننا بصراحة قلنا الروب وهنا ندفع للمسئول بس على الاقل يعملوا لينا بالتوصية -أ- اعلاه الحمامات وندفع دبل .
حالة تقرف
صالة كبار الزوار مفروض يدخل المغتربون من عبرها ، لانه من اموالهم بنيت الصالة وهم دافعي الضرائب واكثر فئة تدر دخل عليها ، ان في بلاد الغرب عندما تقول انا دافع ضريبة تفتح لك
الابواب المغلقة وتحمل في حداقات العيون ، ولكن عندما تقول انا دافع ضرائب في السودان يحتقرك المسئولون ويتربص بك عساكرهم .
انتى عندك دولة حتى يكون عندك مطار دولى
السودان كله سىء بل هو ملك السوء … وأسوا مافى السودان المدعو مطار الخرطوم ( الدولى ) .. حضرت الخميس الماضى … تأملت سقف وأجهزة المطار فأصبنى الدوار …
زحمة عند منطقة الوزن … إذا لم تأخذ دورك عنوة فلا وزن لعفش ( الفوضى سمة بارزة ) …
أثناء الوزن .. تتوقف الموظفة المعنية بالأمر كل خمس دقايق … سألتها عن السبب قالت : الشبكة فى الدوحة غير متصلة معنا .. قلت ليها الإنترنت فى قطر لا يتعطل إلا مع الإنقطاع العالمى …
نظرت لجهاز الكمبيوتر ( دقة قديمة جدا ) الذى تتعامل معه هذه الموظفة ،، فرأيت الغبار يحيط به .. سألتها ألا يوجد عمال نظافة لتنظيف هذا المكان وأجهزته …. لم تجب …
مطار أى بلد هو الواجهة لذلك البلد ….( مطار الخرطوم إحراج كبير )……
نتجة الفوضى العارمة وهروب خط الأنترنت بين الحين والآخر ،، أقلعت الطائرة وهى متأخرة خمسون دقيقة …….
بصراحة ……… بصراحة …….. بصراحة …………..!!!!!!
بصراحة نحن ماعندنا بلد …..
بصراحة نحن لا نستطيع مجارة ما يحدث حولنا ناهيك عن العالم البعيد …
بصراحة نحن فى وادى غير ذى زرع والآخرين داخل وديان تنبت زرعا وخضرا
بصراحة نحن متخلفون فى كل شىء .. لكن نتفاخر ونتباهى بأننا الأحسن .. لا أدرى من اين تأتى هذه التزكية المزعومة
بصراحة نحن نعيش فى وهم فضفاض ..
بصراحة لن تقوم لنا قائمة ،،، إذا كان البعض مازال يهرول نحو منصات التجمعات الإنقاذية، وهؤلاء قطعا لا يملكون قيمة تذكرة بص داخلى ( مواصلات ) ……
السودان سوف يظل يئن ويئن ويئن حتى تأتى الطامة الكبرى …
استغبال ………. جماريك …. والله حراااام
ماشفتى منظر الناس وهم قاعدين برا منتظرين اعلان بدء وزن العفش عشان يدخلو جواالصاله والمطره نزلت والناس فى العراء وبهدله مابعدها
يا جماعة الخير ما تتكلموا كتير… شوف حكامنا جايين من وين… كل زول بعمل بأصله…. و زي ما بيقولو الانسان أبن بيئته
ياعالم .. نحن شعب بلا انجازات .. ياعالم نحن لسه بنغني للطابيه المقابله النيل … ياعالم نحن شعب لايفقه حقوقه فبديهي لا يطالب بها … ياعالم نحن لسه بنطلع من بلدنا بتاشيرة خروج …. ياعالم نحن شعب فاشل جدا
فشلنا في صناعة وتجاره وتنميه بل وجدنا أنفسنا بلا دستور متفق عليه أو صيغه دائمة لشكل التعايش فيما بيننا .. يا عالم نحن سائلين موبايلات آخر صيحه وقدام بيوتنا وسخان وساخه شديده .. ياعالم استحموا واعملوا مزيل عرق قرررررف يقرفكم
هذه الاموال التي انفقناهاعلي صالات ومسارح للفرح كانت كفيله ببناء مطار ولو صغير
اختى سهير احييك اليوم تحية خاصة .. تحية من موجوعة من مطار الخرطوم
احكى ليك .. رمضان الفات جيت اجازة السودان وصلنا قبل آذان المغرب بخمسة دقايق بالضبط المهم لما دخلنا الصالة .. الآذان أذن .. وقفنا لينا شىء نص ساعة كدة بعدين عبرونا ناس الجوازات فطروا بحمد الله وتبادلوا صحون البليلة والبلح ونحن صايمين نبحلق فى الصحون .. الحمد لله ناس الخطوط ادونا فطور اكلنا البلحة وشربنا موية وحللنا صيامنا .. طيب ابسط شىء قروشنا والضرائب ورسوم الخدمات البخموها مننا بالكوم دى على الاقل ختوا موية وبلح للناس البتصل وقت الفطور بس تحلل صيامها .. وزيدوا عدد اللمبات شوية كم نور كده علشان نشوف فى شنو جوه تدخلى الصالة كأنك دخلتى مخزن ضارب فيه نور برندة او غرفة تانية ..
المهم فطروا وجينا للسيستم – وقصص السيستم كل زول يتشحط ليه قريب السبعة دقايق حتى يجى البعدو ..
المهم عدينا وطبعا صايمين مشينا بهناك جرجرنا عربات ووقفنا فى انتظار العفش يجى .. والله قسم بسألنى منه الله .. السير جاء بعد ساعة .. لما جاء وسألنا قالوا الضابط ماااااااافى .. بعد شوية جاء واحد ينطط السير واتحشر فى النص ومشى على الفتحة البتطلع منها الشنط شايل ليه قهوة .. وناولها لواحد تانى قال ليه اديهو القهوة دى خلى يمشى الناس ديل ..
شرب القهوة وشكلو شربها بمزاااااااااااااااااااااااااج ما بعده .. الشنط بدت تظهر والله كانت الساعة تمنية ونص .. لاحظى نحن وصلنا سبعة .. غايتو كتر ما فترنا من الوقفة ومن التعب انا شخصيا قعدت فى طرف الترولى – عربية جر الشنط .. تجرك مرة وتجريها مرة .. لما شنطى جاءت وطلعت اخوى كانت التراويح فاتتو وطبعا فوت الفطور هو ومرتو الجات معاه لاستقبالى ..
والتتم الناقصة اليوم داك طلعنا من المطار وصلت نسابتى سلام وعزاء .. قامت كتااااااااحة على العمى من ضلام المطار تمت الناقصة بقينا ما شايفين ..
اما السوق الحر ولا دكان المعجون الجوة المطار ده خلى براهو ..
دى احد تجاربى مع المطار اما العاملين ماشاء الله عليهم قصصهم براها عايزة دفتر ..
الحمد لله .. ووعبد ده كلو ضرائب ورسوم وقلع فى الفاضى
مطار وسخان وملان ذباب والسخانة فيه تلهب …
الله المستعان
لقد حالفك الصدق فيما كتبت .. وازيدك من الشعر بيتين .ز انو بعض الخطوط الجويه عند الهبوط لايقولون
مطار الخرطوم الدولى .. بل مطار الخرطوم المدنى .. هذا لمعلوماتك .. عشان مافى اى حد بقول دولى
بس الحمدالله عربة العفش ماشقلبتك .ز كنت فى كوالالامبور ولا شنو ؟
تكتبي وتصرحي ايها الحسناء كأن السودان ليست به مشكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق اكتبى في مثل هكذا مواضيع لان السودان يحترق ويتمزق واهله في المنافي لاجئين ونازحين ومشردين ولا حول لهم ولا قوة . اتركى مطار الخرطوم ونظافته وتكلمي عن البراميل المتفجرة ومقذوفات الطائرات على الاطفال والنساء والشيوخ . السودان ليس الخرطوم والوسط السودان كل متكامل اما نعيش كلنا في سلام وامان أو يموت ويحترق الجميع . هذا الذى يجب أن تكتبي فيه أو اصمتي.
ليس بعد الكفر من ذنب يحاسب عليه ( على الأقل هذا مفهومى انا كمسلم)
ياجماعة الخير باركوها …. مدعى الإسلام هؤلاء المسخ الشيطانى بزعامة عصابة الترابى وحسن البشير ومن لف لفهم من الارزقجية والتبع والتوابع والمعرسين والامنجية وكلاب الأنظمة العسكرية …. يؤمنون بان البلاد ومايتم قلعه وسرقته من مكوس وضرائب هي ملكا لهم لان السودان ملكا لهم ونحن حاشية الوهم والرجرجة والدهماء ننتظر ان ياتينا من يغيير مانحن فيه !!!!!
سيظل هؤلاء الكلاب المسعورة المعقورة فوق ظهورنا ركوبا الى ان نرفع هاماتنا ونقطع رؤسهم
لنفرض إنو المطار صار دوليا بحق وحقيقه،أها وبعدين ؟خلاص يعني إتحلت آخر مشكله في البلد وبعدها الشعب حيكون سعيد!!ياناس شوفو ليكم شغل تاني غير الكتابه.
احييك بعنف يا شارع المورده.. خلاص البلد وصلت حد الرفاهية… اكلنا وشبعنا واتعالجنا واتعلمنا وكمان وفرنا .. عليكم الله يا ناس الانقاذ احكمونا وأقتلونا ما استطعتم لمئة سنة قادمة !!!!
وانتي نسيتي البنت البتقول لك ممكن تعطيني ديباجة الشنط المشحونة مش عارق لماذا لازال محيرني ذلك
وايضا تجدي عمال الحقائب نائمين في سير العفش وعندما يتحرك يقوموا وتجديهم إعمارهم الافتراضية انت وهم لا يعرفوا كلمة معاش
والحمامات حدث بلا حرج وهناك اشخاص تجدهم لابسين ملابس مدنية تدل على إنهم رجال امن يذهبوا لباب الطائرة ويستقبلوا بعض المسافرين او رجالات الاعمال ويقوموا بتمريرهم والموظف المختص يقول لهم تفضل سعادتك اول مرة اعرف حتى سمة الدخول فيها واسطة هناك الكثير بل جلها عيوب شايبانا
وقد سبق وسافرت عبر هذه الصالة – إقتباس
دي معلومة جديدة إنك بتسافري بصالة كبار الزوار !!!!!!
الله يعلي مراتبك كمان و كمان !!!
بدون اي كذب او تقليل او مطاولة انا جين الاسبوع الفات وكانت مزنوق دائما بشرب موية كتيرة في الطائرة , الحمام الي علي اليمين قبل ما تتدخل محل سير البضائع كعب جدا وقذر , انا استحملت وال ما طلعت مشيت الشارع هههههههه انا عارف انو ده غلط بس الحمام بالجد كان سيئ جدا , ده انا لو دخلته بشيل ذنوب فيهو هههههههه فضيحة بالجد
البت جميله ياناس .. خلونا من المطارات والقرف !!!!!!!!!!!!!!
سؤال هل اتيتي الي المطار مسافره ولم يقومو الموظفون علي دورهم ا
العجب العجيب مطار الخرطوم في الخريف، هل يعقل تدخل موية المطرة الصالات ؟ كثير من الدول التي هي اقل اقتصادا منا تمتلك مطارات محترمة، كثير من الخطوط العالمية لا تتعامل مع مطارنا. هي الصراعات و النزاعات من اجل المناصب و المكاسب ، لك الله يا سودان!!!
في إحدى التجارب كانت الموية قاطعة في صالة المغادرة ، وبقوا الناس العايزين الحمامات ( الله يكرمكم ) يشتروا قارورة موية من الكافتيريا ويدخلوا بيها الحمام ولكم أن تتخيلوا الحمام بعد أن يدخله 15 أو 20 نفر ، دا إضافة إلى عدم كفاية الكراسي في الصالات الداخلية وتلقى الناس قاعدين في الأرض ( نساء وأطفال وكبار سن وصغار سن ) مثل أهالي المرضى أمام المستشفيات مع شدة الزحام في المطار … ولك الله يا وطني المنكوب …
والله يا استاذه سهير كل كلمه من كلامك صدق وعين الحقيقه للاسف وكل ما تجيهم قروش يلهفها الهوامير صراحه مطار الخرطوم شىء مخجل ومؤسف ويندى له الجبين افقر الدول احسن حالا منا
فعلا كلام صاح ومرة من المرات حضرنا ومعانا اولادنا وكانوا دايرين يستعملوا الحمام قبل الخروج البنقضي فيهو اكثر الوقت ~~~~ ماقدرنا نستعمل الحمام ~~ من دخان الطلح الخاتنو كمعطر والمقاعد مصدية وشربانة والله الاولاد رفضوا يدخلوا فيهو وانازعلت شديد وماعرفت اقوول ليهم شنو~~~~~ ماصعب علي معتمد او والي ان يهتم بواجة البلد والتي يطل بها رؤساء العالم~~~~اتقوا اللله والمسئولية ليست لبس البدل وشيل عصي ـ بكسر العين ـ الابنوس ويهزوا بها للشعب الطيب بتغشوا افنسكم~~~اتقوا الله ~~حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يانمر وياخضر ويا ويا وياااااااااااااااااااااااااا
مطار الخرطوم يعطى الانطباع الاول للحالة المزرية التى وصل لها هذا البلد, فرغم كآبة المكان من حيث المبنى الا أن من يعملون بألمطار يزيدونه كآبة من انعدام تام لروح الخدمات وعبوس ملازم لكل الوجوه وحالة من الفوضى لاختلاط العاملين وغير العاملين وهجوم الحمالين على حقائبك دون استشارتك وهو المطار الوحيد فى العالم الذى يوجد به حمالين داخل قاعات الخروج والوصول وليس خارج المطار كما هو متبع فى باقى العالم, ثم عملية تفتيش الحقائب عند الوصول التى أصبحت أشد حدية وعدم اللياقة فى بعثرة الملابس والاشياء الخاصة للاشخاص ومهن مثلا الملابس الداخلية دون مراعاة لشعور أصحابها الذين لا يقل شعورهم بألمهانة أو حتى الاغتصاب والحصيلة تكون فى الغالب لا شئ يغنمونه سوى غضب الزائر أو العائد لبلده ليلقى هذا الاستقبال المحبط والمعاملة الغير انسانية التى يتفرد بها هذا المطار ونظمه البالية العقيمة, مطار الخرطوم بأختصار هو الدخول والخروج فى دهليز للرعب والمعاناة.
نعرض لك عزيزى زائر ارابيا قائمة بأفضل مطارات العالم و التى تم اعداها بناءً عددا من العوامل منها عدد المسافرين وعدد رحلات الطيران والإجراءات الأمنية المختلفة وجودة الخدمات المقدمة للعميل كجودة الطعام والشراب و غيرها،
جاءت القائمة كما يلى :-
1. مطار شانغي سنغافور
عدد المسافرين سنوياً : 45 مليون فرد
يعتبر هذا المطار هو أفضل مطار في العالم ، يخدم أكثر من 50 مليون مسافر سنوياً ، يوجد مطاعم ومسارح وسينما تعرض أحدث الافلام ومول تجاري كبير يضم أكبر الماركات حول العالم ، بالإضافة إلى صالات رياضية وفندق فخم .
2.مطار انشيون الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 40 مليون فرد
أكبر مطار في كوريا الجنوبية ، يقوم بخدمة مسافرين أكثر من 70 شركة طيران عالمية ، حصل على لقب أفضل مطار في العالم من سنة 2005 الى سنة 2012 ، على الرغم من أنه تم افتتاحه سنة 2002 الا أن الخدمات الممتازة في هذا المطار جعلته من أفضل المطارات حول العالم.
3. مطار ميونخ الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 39 مليون فرد
ثاني أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا ، حصل على لقب أفضل مطار في أوروبا عام 2012.
4. مطار هونج كونج الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 53 مليون فرد
حصل على جائزة أفضل مطار في تسليم الامتعة وجودة الطعام ، يعتبر من أكثر المطارات ازدحاما في العالم.
5.مطار سكيبول أمستردام
عدد المسافرين سنوياً : 50 مليون فرد
صمم المطار في عام 1916 من أجل أغراض عسكرية ولكن الان أصبح من أكثر المطارات ازدحاما حول العالم ، يشتهر بقاعات السبا والخدمات الفندقية الفارهة الرائعة التي يتمتع بها المسافر داخل المطار كفندق.
6. مطار طوكيو الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 60 مليون فرد
حصل على لقب أفضل مطار من حيث النظافة والترتيب وإجراءات الامن.
7.مطار بكين الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 78 مليون فرد
يعتبر اكثر المطارات ازدحاما في قارة أسيا والثاني عالمياً ، تم تصنيفه كأفضل مطار في الصين، وحل كخامس أفضل مطار حول العالم في تصويت عام 2012.
8.مطار زيورخ الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 24.6 مليون فرد
يعتبر أكبر مطار في سويسرا ، حصل على جائزة أفضل مطار في وسط أوروبا
9.مطار فانكوفر الدولي
عدد المسافرين سنوياً : 18 مليون فرد
ما يميز المطار هو ضمه لبعض التحف الفنية الاثرية النادرة فيشعر المسافر أنه في متحف للفن وليس مطار ، أُنفق على تطويره 1.5 مليار دولار.
10. مطار لندن هيثرو
عدد المسافرين سنوياً : 69 مليون فرد
ثالث المطارات ازدحاما حول العالم سنة 2011 ، وحصل على جائزة أفضل مبني لثلاث سنوات على التوالي.
مطار الخرطوم الدولي بكون اخر مطار في العالم
دولى دى من دوالى وهى البتقوم للمسعولين فى افكارهم
مطار زيو وزى اى مكتب جباية فى اى محلية جوة البلد ( المشفوط )
لو جاية من فوق المدرج تقولى الطيارة دى كرعينا حتنزل فى التراب بالجمبات .. مدرج اضيق من وش البشير ولو قامت نار فى طيارة بتكون قفلته ويتم تحويل الطيارات البعدها لبورتسودان .. والنار تاكل الطيارة جت ( سعرانة ) زى الحزب الحاكم والناس يموتوا ( جت ) وناس المطافى يتصورو سيلفى وبعد دة يدوهم ترقيات ودبابير ونياشين ويكرموهم فى التلفزيون يجوا يحكوا بطولاتهم .
اهممم حاجة فى المطار دة انه كله شرطة .. وتربيتهم الرسمية – انهم يحمّروا للجاى والماشى ويفتشوا جيوبه ويقلعوها منه باسنان حداد مصطكّة .
بدربوهم على التجهّم والتكشيرة وانه المغادرين او الواصلين ديل اعداء المشروع الحمارى .. ﻻزم تبهدلوهم وتبشتنوهم تخلوهم يسبوا ليكم عشان يدوكم حسنات لما يسبوا .
إنتي نسيتي حاجة الناس الشماليين جوة فضحونا من ضباطهم لي اصغر دول شغال جوه شحده ورشوة ووووووووووو واحد ارتيري قال لي بنجهز فكة دولارات عشان مايعزبونا في مطار الخرطوم ويعاكسونا يعني زي ناس مطار القاهرة بس في مطار الخرطوم المحلي اسواء ومرات شحدة عدييييل
الناس العباقره البيفكرو لي بشه دا ماكان يقولو ليو بدل تعمل قصر جديد اعمل مطار دولي علي الحق والحقيقه هسع كان استفدنا منو بدل القصر واحد والقصر 2
لا فض فوك يا أستاذه ..لكن يا أ. الناس البتكلميهم ديل ما بفهمو الكلام ده و الرقي ده قسم ..زي الفهم.
الرائعة سهير سلمت يداك وسلم فمك لهذا الموضوع بوابة السودان . واضيف مستوى مطار الخرطوم هو المستوى الحقيقى لهذه الحكومة المهترئة ورجالاتها اموات القلب ولا يخجلو .قبحهم الله
الوحيدون الذين يطلقون عليه مطار الخرطوم “الدولي” هم السودانيون اما بقية الشعوب فيسمونه مطار الخرطوم المدني.
الله يخلي لينا فلاي دبي اتفكينا من تجهم وتكهم وصرة وش امنجية وعساكر وموظفين مطار الخرطوم مدني عاىفين بنزل فين في مطار بورسودان الدولي! هو فعلا صغير ومحندق وغاشيننا بيه بس انضف والناس الفيه بيعاملونا باحترام مش عشان احنا اتربينا ونشأنا في ام المدن! !لا بس علشان هم بيستقبلو مواطنين و اجانب خاشين او مارقين من البلد ولا زم نفسيتهم تكون كويسه لانه حيكون بين السماء والارض
International airport. Any airport designated by the Contracting State in whose territory it is situated as an airport of entry and departure for international air traffic, where the formalities incident to customs, immigration, public health, animal and plant quarantine and similar procedures are carried out.
ABOVE THE defintion of the int airport according to the chicago convetion annex 9- So it doesnot matter the design or how it looks like . ithink the writer has no idea about what she want to say from the beging as profesinal .so if we can find aclever airport dirctor who can deal with airport as the writer deal with her face may we can establish an airport who may suitable to her .
The more important point we have new airport now and this case we will just loose money if we make un devlppment in this airport.
…. خلينا من حتة منظر المطار ابواوضتين وبرندا وزى المينا البرى .. اصلا السودان معرووف عنو شعب ما بحب النظام وشعب (كلو) انانى بحب ياخد وما يدى ..خلونا من المطار حتى المطاعم والكفتيريات الراقية فيها والعادية اسلوبهم واحد .. تجدهم يتكبرون على العمل الواحد كانو مجبور او كانة يقولك بان مكانى ليس هنا وكذا تجد العشوائية المتسربلة بوهم التواضع والوساخة وعدم الاهتمام لدرجة انو الناس اصبحو تلقائيا بيخدمو نفسهم بنفسهم ولاحظو بس اى مكان تلقا السودانيين متلميين قدام الكاونتر كان مستشفى او مطعم اواى مرفق حكومى او خاص ؟؟؟ سلوك غريب … تجد السودانيين يتفاخرون بان الضابط الكبير قريبة وان مدير الصلحة الفلانية (مننا) ؟؟ وحتى لو وصل اى شخص سودانى لمكان لقضضاء اى مهمة ولو لم يجد شخص يسبقة تجده يبحث عن شخص يعرفة عشاان يتم ليو الشغل وهو قاااعد .. اما لو كان فى شوية زحمة دا عز الطلب اى واحد بعرف ليو رقيب او ملازم او اى موظف يمشى ليو ويبدا فى الرشاقة والتبسم والانتفاخ وكانة يشير لنفسة بانه قريب او معرفة لهذا الموظف المسؤل الذى يترك مهمتة ويمرق ويبدا فى الدردشة وتعطيل خلق الله… والله العظيم لا مطار لا غيرو لازم السودانيين يفهمو حاجة واحده انو نحنا اسوا شعب واكتر شعب انانى ومنافق ولا يحب النظام والاتكالية ومشعب متعجرف ومتكبر وفكونا من الطبطبة دى ياااخ حتى فى سوق الله اكير دا يمكنك ببساطة بان تفهم بان التاجر السودانى هو فريد من نوعو فى العالم التاجر السودانى لو مثلا اشترى بضاعة 100 جنية لو ما باعها ب400 جنية بحس بالاسى والحزن والخسارة ؟؟ اى ذول بعمل فى مجال التجداة تجده لايقبل ربح اقل من من 100% ؟؟؟ سلوكيتاهم هذة حتى خارج السودان تجدها .. كنا فى ليبيا قبل 10 سنوات اذكر بانة كانت الحلاقة مش مسعرة ولكنها متعارف عليها ب 2.5 ب دينارين ونصف فقط فى كل لبييا … اى صالون فخيم ام كان عاديا .. بس امشى اى خرابة صالون تلقا فيها سودانيين يحلقو ليك ب10 دينار بالتمام ؟؟؟؟ ونغس هذة التصرفات تجدها فى الخليج تجد المطاعم السودانية هى الاغلى وطبعا (help your self) ؟ عشاان كدا المطار دا يا ستى لو بقو ذى مكار دبى اديو شهرين تلاتةببقا ذى المينا البرى واسوا منو الثقافة والنفسية الغريبة للفرد السودانى بان يقبض فقط ولكن لا يحب ان يقدم المقابل … وهو السوك الاتكالى الشهير عند السودانيين والذى يعتقدونة طبية وحنية لا لا .. وهذا هو السر الذى جعل اسوا حكومة فى الكرة الارضية تمكث اكثر من 25 سنة والكل مختلف فى كيفية اذاحتها ؟؟ الشعوب الاخرى يختلفون فى كل شى الا الوطن عشان كدا المصريين والتوانسة وحناكيش ليبيا حملو السلاح وازاحو حكومة الفرد المطلق … اما نحن يمكننا ان نتفق فى كل شى الا الوطن تجدنا شتى فى تعريف الوطن ؟؟؟؟ بعضهم سودانوية وبعضهم سوانيين وبعضهم عرب وبعضهم افارقة وبعضهم لاشيىء ؟؟ قابلت احد الليبين وقلت لة الم تندمو على القزاقى كنتم تعيشون فى نعيم وامن وامان وارخص بلد فى العالم وبلد مدفوعة القمية ؟ قالى وهو يضحك يا راجل كفاية اخدنا كرامتنا ؟؟؟ بالطريقة الليبية طبعا .. ونحن … بساطة سلوكنا كلة يوحى بجبن خفى رهييب وكل السلوكيات المذكورة اعلاة هى شارات لسلوك الجبن اى سودانى منتظر التانى يطلع بدالو واى واحد مستنى التانى يتقدم ؟؟ انها الاتكالية الداء السودانى العضال …
ياخي دا مطار مافيهو حمام لا مواخذه التوليت بتاع ابو حفره كانو احنا في مجمع عمال طلبه في افغنستان والريحه عفنه جدا و صناح وقرف..الناس مكتأبه و عمك اب عربه داير يشيل الشنط بدولار و تكاسي بره ريحتا من السبعينات و مغبره….دا مامطار ده اسطبل و حظيرة غنم.
تعرفي يااخت سهير ذهبت قبل اربعة شهور للسودان في اجازة قصيرة وكان من ضمن العفش شاشة 32بوصة موضوعة على ظهر شنطة وملفوفة بي كيس للحماية طبعا” الجماعة صلبوهاوبعد مانزلتها من السير جوني جماعة المطار ماعارف بتاعين امن ولا عمال المقتادوها اثنين ومشو بيها للجمارك وفي الكاونتر موجود مقدم ونقيب وملازم تقريبا” فالراجل قال للملازم اعملها ليه مستخدمة وفعلا” الراجل كتب في الايصال الشاشة مستخدمة والكلام دا كووولو على مسمع ومرأى المقدم والنقيب فالراجل قال لي خلاص امشي ادفع في الشباك 350 ريا ل وبعد مادفعت الجماعة اتحاوطوني يلى ياحاج ادينا حقنا طيب يا اخوانا انا مادفعت في الشباك ياشيخ لو ماعملناها ليك مستخدمة جماركها 700 ريال طيب هاكم المية دي ميه مادايرنها امش والكلام دا كوووولو قدام سعادتهم طيب هاكم متين حتى فكوني يعني دفعت جمارك ورشوة ذي ما بقولو ميتة وخراب ديار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو السودان زاته مشرف ؟؟ لمن يكون مطاره مشرف …
كيف يستطيع مقاول ان ينفذ مشروع و نسبة معتبرة من قيمة العطاء تذهب رشاوي للمسئولين من لحظة ارساء العطاء حتى لحظة تسليم المشروع و هو لم ينفذ وفق الشروط و يضطر لدفع مزيد من الرشاوي لنيل متاخراته انها بلد اللصوص في اعلى هرم السلطة
ياريت لوبقت قباحة مطار ولكن والله عسكر المطار ومن يضعون على كتفهم حديد يلمع عند الاستقبال والله فى لحظات تقول انا الجابنى شنو لاءمة وكانه الواحد يرأ القادمين من المغتربين لابشر وقد شاهدت والله ضابط جاء ونحن فى صف الجوازات قال طلعوا الجوازات فى ايدكم قنا معليش فاذا به ينهر وينعل رجل احسب افضل منى لمجرد انه لم يطلع الجواز وامامه فى الصف تقريبا12 شخص واخذه المكتب ولانترى والله تمنت لو كنت مكانه …………………………..رحم الله شعب السودان ونسال الله ان ينال كل من ظلم مواطن باسم القانون
الموضوع ماجديد كتب عنه حتي الأغراب .. وها هي كتابات الإعلامي أحمد منصور (قناة الجزيرة) في 3 حلقات .. ولاحياة لمن تنادى…؟!
حدث في مطار الخرطوم (1)
أحمد منصور (إعلامي بقناة الجزيرة)
المطارات هي واجهات الدول فهي أول ما يلقى الإنسان عند وصوله وآخر ما يشاهد عند مغادرته سواء كان مواطنا أو زائرا لأية دولة، ولأني كثير الأسفار فإن المطارات عادة ما تعطينى قراءة خاصة عن البلد الذي أزوره.
أذكر مطار أنقرة القديم الذي لم يكن يليق أبدا بعاصمة الدولة التركية وكيف أصبح الآن ومثله مطار اسطنبول بل إن أردوغان أدرك أهمية المطارات كواجهات لتركيا الحديثة ومداخل للدولة التي نهضت خلال سنوات حكمه فأولاها أهمية خاصة حتى بلغ مقدار ما بني وما جدد من مطارات في عهده حوالي 50 مطارا في 50 مدينة فيما يبلغ عدد المطارات في تركيا 102 مطارا منها ثمانية مطارات دولية حيث يعتمد الأتراك على السفر بالطائرات بين أركان الدولة التركية، وقد اعتمد أردوغان بناء مطار ثالث في اسطنبول سيكون الأحدث والأكثر تقدما في أوروبا كلها، وقد ضربت المثل بمطار أنقرة القديم لأن مطار الخرطوم الذي أنا بصدد الحديث عنه يعتبر أفضل مما كان عليه مطار أنقرة القديم بكثير والحقيقة في كل مرة أزور فيها السودان أفكر في الكتابة عن المطار لكني أتجاوز الأمر إلى ماهو أهم غير أن ما حدث معي ومع كل المسافرين إلى كل الوجهات مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد وأنا هنا أخاطب الرئيس السوداني عمر البشير وليس أحدا آخر فهو من يحكم منذ خمسة وعشرين عاما ومن يستطيع أن يغير هذا الواقع الذي يعاني منه أهل السودان في سفرهم وعودتهم لبلادهم كما يعاني منه زوار السودان لاسيما من رجال الأعمال والمستثمرين الذين أجد أعدادا كبيرة منهم كلما ذهبت للسودان سواء في المطار أو الفنادق على اعتبار أن السودان بلد واعد وبكر وفرص الاستثمار به كبيرة ويجتذب عددا كبيرا من المستثمرين من كل أنحاء العالم.
لن أتكلم عن الوصول وتأخر الحقائب الذي جعلني أتجنب حمل أية حقيبة معي سوى حقيبة يدي، أو عدم وجود ضباط تفتيش الحقائب اليدوية بعد الوصول في معظم الأحيان وانتظارنا لهم حتى يأتوا، وحينما تضجرت مرة بعد انتظار دام ما يقرب من ثلث ساعة في إحدى المرات مع تكدس الواصلين بين منطقة الجوازات والتفتيش وصمتهم وعدم وجود أي مسؤول يرد علينا قال لي أحد السودانيين بخفة دم تنافس خفة دم المصريين …نحن المخطئين يا أحمد لقد وصلنا مبكرين.
ما حدث مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم تفوق على كل ما سبقه فقد كان الزحام والتكدس هائلا أمام مدخل المسافرين حتى أن صديقي وزميلي المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم الذي أصر على أن يقوم بتوصيلي للمطار حينما وصل بسيارته وجد المنظر غريبا فأصر أن يترك سيارته ويأتي معي إلا أني رفضت بشدة وأجبرته أن يتركني وحقيبة يدي ويمضي دون أن يدري ما حدث لي بعد ذلك وربما سيقرؤه في هذا المقال .
على مدخل المطار وجدت زحاما شديدا للغاية حقائب وركاب وأطفال ونساء وعجائز وتدافع وصراخ وسرعان ما وجدت نفسي وحقيبة يدي التي كنت أجرها وسط هذه المعمعة أو بمفهوم أدق هذه المعجنة وأنا أدفع من كل جانب دون أن أفعل شيئا سوى محاولتي تجنب أذى الناس، وقد لا حظت أن بوابة المسافرين الضيقة أصلا شبه مغلقة ولا يكاد يمر منها أحد فجأة وجدت زميلي أيمن الحلبي مخرج برامجي الذي كان قد تحرك للمطار قبلي بمدة وسط الزحام والتدافع هو الآخر ولم يدخل بعد ناديته بصوت مرتفع وقلت له ماذا يجري؟ قال لا أدري يمنعون الناس من الدخول والوضع كما ترى .نكمل غدا.
___________________________________
حدث في مطار الخرطوم (2)
أحمد منصور
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة.
نكمل غدا
____________________________________
حدث في مطار الخرطوم! 3 ..بقي هناك سؤالان أوجههما للبشير
أحمد منصور
فكان الجو مشحونا بالغضب من الناس بشكل عام، لكن الجميع كان صامتا عدا سيدة كانت تقف مباشرة في الصف الذي بجواري رفعت صوتها على موظفة الجوازات وتلاسنتا، هنا ظهر ضابط برتبة عقيد وجاء ليهدئ الوضع بين السيدة الغاضبة وموظفة الجوازات.
بالنسبة لي ضباط الشرطة في الغرب والدول التي تحترم حقوق الإنسان وآدميتهم هم الملجأ دائما حينما تواجه الإنسان أي مشكلة فدورهم هو خدمة الناس وحمايتهم وحينما تجد رجل الشرطة في الغرب تشعر بالأمن، أما في بلادنا أو في الدول المتخلفة بشكل عام فأنا أتجنب رجال الشرطة تماما لأنهم ـ إلا من رحم ربك ـ على العكس من ذلك حينما تراهم تشعر بالخوف والقلق فهم يتعاملون مع الشعب باستعلاء وعلى أنه خادم عندهم وليسوا هم الخدم عنده، لكني اعتقدت أن هذا العقيد مختلف حينما لاحظت أنه يهدئ التلاسن بين المسافرة وموظفة الجوازات، وكان هناك عدد من مقاعد موظفي الجوازات فارغة والزحام شديد فشجعني ذلك أن أقول له: «بالله عليك يا أخي لماذا لا تطلب من بعض موظفي الجوازات أن يجلسوا على هذه الشبابيك الخالية من الموظفين ليسهلوا على الناس بدلا من هذا الزحام وهذه الإهانة غير المبررة».
لم أكد أنهي كلماتي حتى عاد الرجل إلى طبيعته التي عليها كل ضابط شرطة وربما ضابط جيش في هذه البلاد، وإذا به يرفع صوته عليّ بحدة وكأني تعديت على قدس الأقداس، «شنو.. بتقول شنو؟ وماذا يعني؟» وكلمات أخرى كلها غضب على طلبي، قلت له «الناس تتعرض للإهانة خارج المطار وقد قضينا ساعة من مدخل المطار حتى هنا والإهانة غير مقبولة» إذا به يقول لي «وما هي المشكلة في إهانتهم؟» قلت له: كيف تقبل الإهانة للناس وهم أهلك؟ قال «ما هي المشكلة؟» شعرت حينها أني في حوار طرشان وان الجهالة سيدة الموقف وليس العقل وطالما أن الرجل لا يرى مشكلة في إهانة الناس فلا مجال للحديث معه فآثرت الصمت لاسيما وأني لاحظت أن الناس الذين كنت أدافع عن حقهم وكرامتهم بقوا صامتين لأن منطق الخوف هو الذي يسيطر هنا على الناس وليس منطق المطالبة بالحق وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
بقي هناك سؤالان أوجههما للرئيس البشير باعتباره يحكم السودان منذ ربع قرن وهما أليس في السودان 500 سوداني من ضباط شرطة وموظفين مدنيين يحبون بلادهم يتم تدريبهم على أعلى المستويات لخدمة المسافرين فيتركون انطباعا جيدا لدى أهلها أولا ولدى كل من يزورها؟
السؤال الثاني: إذا كانت مليارات النفط قد تبخرت ولم يتم بناء مطار منها يليق بالسودان وأهلها لماذا لا يتم جلب شركة دولية تبني مطارا جديدا بنظام حق الانتفاع بدلا من هذه المعاناة التي يعيشها اهل السودان وكل من يزورها في الوصول والسفر؟
الشرق
الاخ محمد ابوعادل شكرا لاارسالك لى هذا الرابط لاارد على ماكتبته الاستاذةسهير عبدالرحيم وكان من المفترض ان يقوم بالرد أى زميل من مقدمى الخدمة ومسئولى الجودة بمطار الخرطوم, وعلى كل حال لست انا بذاك الشاعر الذى يجيد صنع الكاتدرائيات وحقيقة ترددت كثيرا قبل الرد وذلك لعدم الموضوعية للمقارنة التى أوردتها الاستاذة سهير وما جعلنى ارد هو ختام رسالتها والتى كانت مسك ختام واشارت فيه الى الى الحل الجذرى فى انشاء المطار الجديد والذى رات فيه الامل لسودان جديد ومستقبل زاهر . نتمنى للاخوة فى شركة مطار الخرطوم تحسين النقاط التى تم ذكرها من اعضاء المنتدى وذلك من باب اخترام راى الزبون ومستخدمى مطاراتنا ونتمنى أن تسود ثقافة الاهتمام بالعملاء والزبائن وان نلبى طلباتهم ونهئ لهم البئه المناسبة لتقديم الخدمات . صحيح ان نمط الاداء فى الصالات نفس الاداء القديم ما قبل الهيكله ولكن هذا هو الحال دوما ان التغيير التنظيمى الذى حدث فى الطيران المدنى لاتظهر نتائجه على المدى القريب ولكن المهم نحن الان فى الطريق الصحيح ما اود ان اقوله ان ثقافة المنظمه فى الشركة القابضة لم تتغير ونتمنى ان يتم التغيير السلوكى لمدراء الصالات وكذلك التغيير التقافى لمنظومة الشركة القابضة للمطارات بالتحول من الاوتوقراطيا الى الاهتمام بالزبائن وهذا ما استطيع ان ارد علية والى الاستاذة سهير بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا على كرام ومطارى وان جار على عزيز ومطار بلدنا ولالوب بلدنا وتراب بلدنا احلى من عرب الطرب عرب الجرب
لاخوة الكرام :-
أحد الاخوة الخليجين وهو يعمل في منظمة جكي لي وامام بعض الزملاء من جنسيات مختلفة أنه في أول زيارة له للخرطوم وعند وصولهم لمطار الخرطوم وكان الوقت وقت صلاة الظهر فاراد الصلاة في المطار هو ومرافقين معه فدخل احد الحمامات في المطار وليته ما دخل كما قال لنا من القذارة والقرف لدرجة أنه حلف بالله العظيم أنه لم يذق الطعام لمدة ثلاثة ايام في الخرطوم فكلما اراد ان ياكل يتذكر فذارة حمامات المطار وافاد كذلك أنه اراد الوضوء خارج هذه الحمامات القذرة فوجد أنه لا توجد مياه في الحنفيات في اماكن الوضوء( المويه مقطوعة ) وحلف انه لن يذهب للسودان مرة أخري الي أن يموت .
والله عندها شعرت بالخجل وودت لو ان الله امر الارض أن تنشق بي وتبتلعني (والله فضيحة ) والاح الخليجي يقول أنه لم يصدق أن يكون مطار الخرطوم بهذا السوء رغم أن سمع عن سوء المطار ولكن لم يتصور ان يكون بهذه الدرجة من السوء ( بالله دي حكومة لا تستطيع ان تهيئ 3 خمامات في مطار وواجهة للبلد فكيف تصلح حال بلد باكمله ) .
طبعا حكامنا لا يهتموا بشئ اسمه السودان ( بس شوية حركات اعلامية ) لأن اهم شئ عندهم السرقة والعمولات والفساد والتنافس بينهم في السرقة واللقف ( يخس عليهم ) وكمان الرئيس عاوز يترشح لولاية جديدة ما عارفينها رقم كم بلا خجل ( اذا لم تستح فافعل ما شئت ) وتهليل تكبير ارمي قدام .
( وآاسفاي وحاتكم انتو واسفاي )
غايتو لما يتم المطار الجديد وللذين ليس لهم نظر بعيد تذكروا كلامى…سيكون المطار الجديد اكبر محنة لمعتادى السفر..نحتاج عشرين سنة حتى نصل الى المطار الجديد بسهولة ويسر واى طريق دائري كما يقولون ستحتله العربات الداخلية للعاصمة وسيكون ابطا من سلحفاة..وسيكون المسافر الى جدة كالمسافر الى الامارات والمسافر الي الامارات كالمسافر الي اروبا والمسافر الى اوروبا كالمسافر الي امريكا واستراليا والمسافر الي هاتين ان جاز التعبير كالمسافر الي الدار الاخرة.انا ادعم مطار الخرطوم الحالى وخلونا من الوجاهات نحتاج حمامات نظيفة ومرافق من مسجد وماشابهه..ايه نعمل بمطار حدادى مدادى ونحن ماعندنا حركة طائرات تحوجنا ليو ..احسن تشوفي ليك شغلة تانية غير المطار..اتمنى من هذا العمل الا يتم..الله يكضب الشينة.
والله العظيم ما اقوله صدق بلا زيادة او رتوش:-
1- والله الله والله والله والله والله والله اخجل ثم اخجل عندما ارى اي اجنبي يدخل عبر هذا النفق المظلم المسمى زوراً وبهتاناً مطار
2- والله والله والله والله والله أكاد اجزم ان مدير الطيران لم يدخل البتة الى صالة المغادرة فانما كثير السفر وغالباً ما تكون الطائرة بين الرابعة الي السادسة مساء والله والله لانجد كرسي نجلس عليه من الزحام ولا يوجد حتى مكان للوقوف والله ترى الاجانب يبحثون عن مجرد مكان للانتظار ريثما يتم النداء ولكنهم يفشلون في ذلك.
3- والله هذا الوكر المسمى زوراً مطار هو الوحيد الذي يجبر فيه على الوقوف خارج الصالة وفي كل الاوقات مع حرارة جوا الخرطوم نهارا لمن قدر له ان يسافر نهارا ، يجبر المرء للانتظار خارج الصالات الى حين فتح الميزان في منظر لا يمكن ان يوصف بينما في كل مطارات الدنيا صالات ضخمة يسمح فيها بدخول المسافر والمودع وفيها خدمات ولكن يا ويل الودع في السودان (( بس ما في واحد صالة المودعين في الطابق العلوي)) تلك قصة اخرى.
4- المطار الوحيد الذي انصحك الا تدخل فيه الى الحمام — انصحك —و انصحك ولو ما مصدق جرب
5- المطار الوحيد في العالم فيه تنتظر حقيبتك لزمن يفوق زمن الرحلة نفسها
6- المطار الوحيد الذي يستخدم الطبشير لتشويه واتلاف الحقائب — وبالمناسبة يؤدي الى اتلاف للشنط خاصة لو كانت سوداء اللون– والسؤال هل يحق لهم قانوناً فعل ذلك
7- الارث والجريمة الشعارات المكتوبة بالمطار حول العالمية
8- المطار الوحيد الذي لا يخلمن الذباب والباعوض — والكدايس على فكرة
9- المطار الوحيد الذي ليس له صلات ترانزيت رغم ان السودان معبر لافريقيا والعلم العربي
10- المطار الوحيد المظلم ليلاً وكشافاته عفا عنه الزمن ويستحيل ان تجدها تعمل جميعها– وحدة طافية والاخرى مولعة!!!
11- هو المطار الذي يتقاضى مديره واعوانه اعلى اجور في افريقيا
الاخت الكرية سهير نرجو اخذ هذا الهم الكبير وكل الاسئلة التي طرحت الى ما يسمى بمدير الطيران المدني مرةو مرة ومرة رغم انه رده معروف بانه المطار هو الافضل في العالم ونحن مجرد معارضة نستهدف الدين والوطن
الاخت سهير استحلفك بالله ان تاخذي الامر الي نائب الرئيس والنائب الاول والرئيس وان تسمري في الكتابة وان تكوني حملة ونحن من انصارك
والله والله تعبنا عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
مدينة هيا Haya city &london city new york city يعنى كلمة مدينة ذاتها كتيرة على مدن السودانالاسامى بقروش و بكرة نسمع بمستشفى الشعب الدولى خليهم يسمو ذى ما عايزين و كمان عندنا رئيس دولى ذى الحكم الدولى يشتم و يهدد الشعب بعوارة نمسح بهو الواطة و نكسر نخرتو ما شايف اى مشكلة كونوا يسموهو المطار الدولى و لا الميناء البرى هذا الاسم السخيف النابع من عقلية وجهاء الريف الحاكمين عطالة الريف السذج……
السودان صار بلد مدمر نسبه لجهل الحكام وتسييس المناصب وايضا المكابره والحسد بين الناس. ناس المؤتمر الوطنى مافى داعى يرشحو البشير تانى و يوعدوه ما يسلم للمحكمه الدوليه ويشوفو واحد نزيه يحب الخير لعامة الشعب وربنا يصلح الحال.
الأخت سهير أنا كنت فى سودانير مطار الخرطوم من اواخر السبعينات والى العام 1981 من القرن الماضى تتصورى هذا المطار كان اكثر اناقه ونظافه مما نراه الان… 2012 كنت فى صالة المغادره ولم اجتهد فى البحث عن الحمام ورجعت لمكان جلوسى على ارضية الصاله سالنى احد المسافرين عن الحمام واجبته بكل وضوح أمشى قدام شويه الريحه براها بتوصلك وبعد ان قضى حاجته جائنى راجع ومن الضحك لما أغمى عليه.
اول دولة في العالم استخدمت الطباشير في التأشير على الشنط هي الهند، لا ادري ان كانت هذه العادة مستمرة الى الان ام لا، كان هذا في بداية التسعينات.
مع مودتي
بدل القصر الجمهوري الجديد ليه ما عملوا توسعة لهذا المطار وتوسعة لصالات الانتظار والقدوم والمغادرة ؟؟
البلاوي والانحطاط والقرف الحاصل في مطار الخرطوم ما هو الا نموذج للإنحطاط الحاصل في جميع ارجاء السودان – والبشير والمؤتمر الوطني مبسوطين جدا جدا من هذا الحال المزري واليرفع يده البشير قال حيكسرها والبفتح عينه البشير حيفقأها له(صرح شخصيا بهذا حين وعد اهالي ابو دليق بدنو الوقت الذي يمكنهم فيه الحمام بالدش بدل الجردل) — هبي هبي يا رياح الجنه – نحن كيزان الدنيا الما مسكنا…
أولا أنا أحمد الله على إني عمري ما دخلت تواليتات في أي مطار وبالتالي ما حصل لي “الشرف” إني أعيش تجربتكم المريرة .. مع كل هذا أنا بطني طامة من أمس وأشعر بالقئ يييع !
الشئ الثاني هو إني متحيرة فينا !! بمعنى إنه إحنا كشعب ما المفترض نكون قذرين فالأم السودانية نظيفة جدا ومشهود لها بالنظافة وتنظف بنفسها في أحيان كثيرة بعكس معظم النساء الأخريات اللائي يعتمدن على الخادمة. الرجل السوداني لا يقل نظافة عن المرأة ..يبقى الوسخ والقذارة سببها شنو ومن منو ؟
أنا قد أعذر الأشخاص في عدم النظام لكن عدم النظافة !! ما ليها أي عذر خاصة في بلد إسلامي والمفروض إنه جانب إيماني في المقام الأول تأسيا بالحديث الشريف : النظافة من الإيمان .
أخيرا الأمر المؤلم اللي إتكلمنا عنه مرارا وتكرارا موضوع إنقطاع الماء في مكان النيل هذه لحالها أكبر كارثة وما في ليها أي مبرر .
وتستمر المآسي …
طبعا هذا غيض من فيض دون شك ، لو تحدثتى عن المدرج ونزول الطائرة كأنك نازلة على مطار زراعى أو الحربى والعجيب النزول او الصعود إلى الطائرة عبر السلم الحديدى،لو معاك أجانب لا يبقى لك إلا أن تخفضى رأسك وتهلمى فيها ما شايفه وللعلم أن مطار الخرطوم ( الدولى) لا يسمح بهوبوط الطائرة من العيار الثقيل وفيما أعتقد فقط للطائرات الصغيرة والمتوسطة ومازال الأمر غيض من فيض والمصيبة ليست فى أنه سيتم انشاء مطار دولى جديد ولن يرى النور إلا بعد خمسة أعوام ولكن أود أن أسأل ماذا كانوا يفعلون طوال الثلاثين سنة الماضية؟!!!!
اقتراح للمغتربين تعالو اتجمعوا وابنو مطار برايفيت وشغلوهو استثمار
يا جماعه انتو بتتكلمو عن المطار ?
اتكلمو عن ابوهو ( الخرطوم)الخرطوم اصلاً بيئه غير صالحه للحياه
والذين يقطنون هذه القلعه ربنا اكون فى عونن.
وهى اصلاً غير صالح لتربيه وحياة الآدميين .
الخرطوم اشبه ببركه آسنه
عندما تسال واحد واقول ليك انا من الخرطوم تقشعر ابدانك ///////// وماعليك الا ان تدعو له سراً ربنا اكون فى عونك.
وبنقول لناس الخرطوم لا تكونو حبيسى سقف انعتقو وانطلقو واسنتنشقو الهواء الطلق
ولا سوف سوف تكون امانيكم ظامئات ترتجى وعد السراب
والله استر عليكم
يا جماعة انا كتر ما موجوعة من قصة المطار دى رجعت تانى :
اقتراحات اتمنى من الاخت سهير توصلها للمسئول عن المطار وللسادة شئون المغتربين .. محل بنعمل التأشيرة ويشيلوا مننا قروشنا فى الفاضى وظلماً وغصبا عنا .. اهو نقترح عليهم ونفتح ليهم باب خمش جديد
أ. الحمامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات تجدد وتتنضف ويعينوا ليها عمال قصادها وعلى فكرة مافى مانع يعملوا رسوم اضافية فى المغرتبين .. رسوم حمام .. بندفعها بس على شرط حمامات نظيفة ومواصفات ممتازة وممكن كمان يعملوا مكتب وايصال منفصل وموظفين مخصوصين فى المغتربين ويسمى قسم .. رسوم الحمامات ..
ب. وقسم تانى برضو بموظفين وهلماجرا .. قسم انارة صالة القادمين .. ندفع على الاقل نشوف لينا شىء منور فى البلد كل شىء صار ضباب وعتمة .
ج. وقسم آخر عربات جر العفش .. ممكن يكون وممكن لا . نستعين بهؤلاء المساكين الواقفين جوه حالهم يغنى عن سؤالهم ..
د. تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمطار .. دورة سلوك حسن واخلاق حميدة .. ودورة ملتحقة بها حسب التوجه الحضارى – تبسمك فى وجه اخيك صدقة .. ودورة وين ضميرك تذكر يوم الحساب ..
ه. الغاء فكرة المطار الجديد .. وتخصيص ميزانيته فى تحسين حالة المطار الجنازة الحالى دا .. كده بزعلوا منى لانهم اكيد عندهم ضربة قوية فى قصة المطار الجديد ..
و. فتح قسم وخليهم يسموا لينا .. الرووووووووووووووووووووووووووب .. لاننا بصراحة قلنا الروب وهنا ندفع للمسئول بس على الاقل يعملوا لينا بالتوصية -أ- اعلاه الحمامات وندفع دبل .
حالة تقرف
صالة كبار الزوار مفروض يدخل المغتربون من عبرها ، لانه من اموالهم بنيت الصالة وهم دافعي الضرائب واكثر فئة تدر دخل عليها ، ان في بلاد الغرب عندما تقول انا دافع ضريبة تفتح لك
الابواب المغلقة وتحمل في حداقات العيون ، ولكن عندما تقول انا دافع ضرائب في السودان يحتقرك المسئولون ويتربص بك عساكرهم .
انتى عندك دولة حتى يكون عندك مطار دولى
السودان كله سىء بل هو ملك السوء … وأسوا مافى السودان المدعو مطار الخرطوم ( الدولى ) .. حضرت الخميس الماضى … تأملت سقف وأجهزة المطار فأصبنى الدوار …
زحمة عند منطقة الوزن … إذا لم تأخذ دورك عنوة فلا وزن لعفش ( الفوضى سمة بارزة ) …
أثناء الوزن .. تتوقف الموظفة المعنية بالأمر كل خمس دقايق … سألتها عن السبب قالت : الشبكة فى الدوحة غير متصلة معنا .. قلت ليها الإنترنت فى قطر لا يتعطل إلا مع الإنقطاع العالمى …
نظرت لجهاز الكمبيوتر ( دقة قديمة جدا ) الذى تتعامل معه هذه الموظفة ،، فرأيت الغبار يحيط به .. سألتها ألا يوجد عمال نظافة لتنظيف هذا المكان وأجهزته …. لم تجب …
مطار أى بلد هو الواجهة لذلك البلد ….( مطار الخرطوم إحراج كبير )……
نتجة الفوضى العارمة وهروب خط الأنترنت بين الحين والآخر ،، أقلعت الطائرة وهى متأخرة خمسون دقيقة …….
بصراحة ……… بصراحة …….. بصراحة …………..!!!!!!
بصراحة نحن ماعندنا بلد …..
بصراحة نحن لا نستطيع مجارة ما يحدث حولنا ناهيك عن العالم البعيد …
بصراحة نحن فى وادى غير ذى زرع والآخرين داخل وديان تنبت زرعا وخضرا
بصراحة نحن متخلفون فى كل شىء .. لكن نتفاخر ونتباهى بأننا الأحسن .. لا أدرى من اين تأتى هذه التزكية المزعومة
بصراحة نحن نعيش فى وهم فضفاض ..
بصراحة لن تقوم لنا قائمة ،،، إذا كان البعض مازال يهرول نحو منصات التجمعات الإنقاذية، وهؤلاء قطعا لا يملكون قيمة تذكرة بص داخلى ( مواصلات ) ……
السودان سوف يظل يئن ويئن ويئن حتى تأتى الطامة الكبرى …
استغبال ………. جماريك …. والله حراااام
ماشفتى منظر الناس وهم قاعدين برا منتظرين اعلان بدء وزن العفش عشان يدخلو جواالصاله والمطره نزلت والناس فى العراء وبهدله مابعدها
يا جماعة الخير ما تتكلموا كتير… شوف حكامنا جايين من وين… كل زول بعمل بأصله…. و زي ما بيقولو الانسان أبن بيئته
ياعالم .. نحن شعب بلا انجازات .. ياعالم نحن لسه بنغني للطابيه المقابله النيل … ياعالم نحن شعب لايفقه حقوقه فبديهي لا يطالب بها … ياعالم نحن لسه بنطلع من بلدنا بتاشيرة خروج …. ياعالم نحن شعب فاشل جدا
فشلنا في صناعة وتجاره وتنميه بل وجدنا أنفسنا بلا دستور متفق عليه أو صيغه دائمة لشكل التعايش فيما بيننا .. يا عالم نحن سائلين موبايلات آخر صيحه وقدام بيوتنا وسخان وساخه شديده .. ياعالم استحموا واعملوا مزيل عرق قرررررف يقرفكم
هذه الاموال التي انفقناهاعلي صالات ومسارح للفرح كانت كفيله ببناء مطار ولو صغير
يا أستاذة بعد التحية
خليك من دا كلووووو
انت كان دخلتي الحمام بتاعو تقولي شنو!!
مقال ركيك إلى أبعد درجة وأنا أحزن لحال الصحافة مكتوبة أم الكترونية وأتساءل … كيف يمكن وضع موضوع كهذا كفاتح للصفحات … سبحان الله
الشعب الوحيد بيطلع من بلده بثلاثة اختام علي الجواج تاشيرة خروج ختم التاشيره وختم الضابط وختم المطار
مالم تذكره سهير عن مطار الخرطوم الدولى … وانا شاهد عيان على ذلك لانى مغادر عبر المطار فجر الثلاثاء 10 / 2 اصبت بالذهول ولم اصدق ان حمامات صالات المغادرة ليس بها ماء …ذهبت بنفسى ومن خلفى احد المغادرين لاسطنبول واضح انه تركى للحمام استوقفنى احد عمال النظافة بان ليس بالحمامات ماء .. وياللهول وصلنا مطار الشارقة بعد المغادرة ودخلنا الحمامات مباشرة ويشهد الله مستوى فندقة من الدرجة سبعة نجوم والماء هنا باللمس .. ياعالم فقط ضعوا للمغادرين اباريق وحجارة لزوم قطع الجمار او اقامه مستراح بلدى بالغادرين لمطارنا الدولى والله يكف الشينة
ابونازك
الاخوة فى صحيفة الراكوبة
تحية واحتراما
مرة اخرى اعود للرد ليس للذين اساؤا لى , ولكن لكل الذين ساندوا الكاتبة بطريقة ديماجوجية غوغائية . لاحظت ان هناك خلل مفاهيمى لكل الذين كتبوا عن مفهوم دولية المطار وما هى الجهات التى تسحب هذه الصفة . وبصفتى كبير المفتشين بسلطة الطيران المدنى ومراقب جوى منذ عام 1985ونلت العديد من الدورات والزمالات فى مجال المطارات والملاحة الجوية اضافة الى ماجستير فى ادارة الاعمال . ولهذا يتوجب علينا أن نقدم جزء من المعرفة حول هذا الموضوع عن دولية المطارات ولقد تعمدت ذلك حتى أعطى مسئؤل الجودة بشركة مطار الخرطوم الدولى او السيد مدير المطار او من بيوب عنة من مقدمى الخدمات بالرد . ولكن لم يقم احد بذلك غير احد من سلطه الطيران المدنى تتطوع باللغة الانجليزية بتوضيح جزء من المفهوم حسب ماورد فى ملحق رقم9 لاتفاقية شيكاغو. المطار الدولى كتعريف هو تلك االمساحة المخصصة لهبوط واقلاع وحركات الطائرة للوقوف والتفريق وللتزود بالوقود وانزال الركاب والعابرون والبضائع والبريد وجميع خدمات المناولة الارضىة وضرورة مقابلة سلطات الدولة من جوازات وهجرة وصحة وجمارك وامن . والمطار الدولى يتم بناءة وتخطيطه حسب مواصفات الملحق14لاتفاقية شيكاغو التى توضح بكل التفاصيل الدقيقة مثلا مواصفات مدارج الهبوط وانظمتها وخلو المنطقة من العوائق اضافة الى الاجهزة الملاحية والاتصالات والاستطلاع والامنية و خدمات الدفاع المدنى حسب المعايير التى وضعنها منظمة الطىران الدولية اضافة الى نظم العفش والصالات ونظم المعلومات بداخلها وهنا ياتى دور سلطات الطيران المدنى بمراقبة المطارات وتفتيشها ومنحها الرخصة اذا كانت مطابقة للمواصفات الدولية وهذة العملية مراقبه ايضا بواسطة تيم من منظمة الطىران المدنى العالمية . وموضوع عالمية المطار موضوع طويل وشائك ومطار الخرطوم الدولى تم اعادة ترخيصة مرة اخرى بعد سد الفجوات واعطته الاهلية لذلك والناظر لمطار الخرطوم الدولى الان يرى ان هناك تغييرا من الخارج ومن الداخل وأـن كانت هناك سلوكىات غىر مقبولة كما جاء فى احدى الردود من بعض الجهات كالجمارك مثل هذا السلوك موجود فى كل المطارات خصوصا مطار القاهره الدولى والعاملين عندنا لايتسولون كما يتسول الموظفين فى مطار القاهرة . ونتمنى ان تزول هذة الممارسات السىئة وان ننتقل الى النظم الحديثة والتوجة للمطار الجديد بعد ان اصبح المطار الحالى محاطا بالمبانى العالية قرب مدرج 18 وان ننتقل للمطار الجديد بروح جديدة وهمه عالية واقتصاد نامى ودولة موحدة قوية باذن الله
لاخوة فى صحيفة الراكوبة
تحية واحتراما
مرة اخرى اعود للرد ليس للذين اساؤا لى , ولكن لكل الذين ساندوا الكاتبة بطريقة ديماجوجية غوغائية . لاحظت ان هناك خلل مفاهيمى لكل الذين كتبوا عن مفهوم دولية المطار وما هى الجهات التى تسحب هذه الصفة . وبصفتى كبير المفتشين بسلطة الطيران المدنى ومراقب جوى منذ عام 1985ونلت العديد من الدورات والزمالات فى مجال المطارات والملاحة الجوية اضافة الى ماجستير فى ادارة الاعمال . ولهذا يتوجب علينا أن نقدم جزء من المعرفة حول هذا الموضوع عن دولية المطارات ولقد تعمدت ذلك حتى أعطى مسئؤل الجودة بشركة مطار الخرطوم الدولى او السيد مدير المطار او من بيوب عنة من مقدمى الخدمات بالرد . ولكن لم يقم احد بذلك غير احد من سلطه الطيران المدنى تتطوع باللغة الانجليزية بتوضيح جزء من المفهوم حسب ماورد فى ملحق رقم9 لاتفاقية شيكاغو. المطار الدولى كتعريف هو تلك االمساحة المخصصة لهبوط واقلاع وحركات الطائرة للوقوف والتفريق وللتزود بالوقود وانزال الركاب والعابرون والبضائع والبريد وجميع خدمات المناولة الارضىة وضرورة مقابلة سلطات الدولة من جوازات وهجرة وصحة وجمارك وامن . والمطار الدولى يتم بناءة وتخطيطه حسب مواصفات الملحق14لاتفاقية شيكاغو التى توضح بكل التفاصيل الدقيقة مثلا مواصفات مدارج الهبوط وانظمتها وخلو المنطقة من العوائق اضافة الى الاجهزة الملاحية والاتصالات والاستطلاع والامنية و خدمات الدفاع المدنى حسب المعايير التى وضعنها منظمة الطىران الدولية اضافة الى نظم العفش والصالات ونظم المعلومات بداخلها وهنا ياتى دور سلطات الطيران المدنى بمراقبة المطارات وتفتيشها ومنحها الرخصة اذا كانت مطابقة للمواصفات الدولية وهذة العملية مراقبه ايضا بواسطة تيم من منظمة الطىران المدنى العالمية . وموضوع عالمية المطار موضوع طويل وشائك ومطار الخرطوم الدولى تم اعادة ترخيصة مرة اخرى بعد سد الفجوات واعطته الاهلية لذلك والناظر لمطار الخرطوم الدولى الان يرى ان هناك تغييرا من الخارج ومن الداخل وأـن كانت هناك سلوكىات غىر مقبولة كما جاء فى احدى الردود من بعض الجهات كالجمارك مثل هذا السلوك موجود فى كل المطارات خصوصا مطار القاهره الدولى والعاملين عندنا لايتسولون كما يتسول الموظفين فى مطار القاهرة . ونتمنى ان تزول هذة الممارسات السىئة وان ننتقل الى النظم الحديثة والتوجة للمطار الجديد بعد ان اصبح المطار الحالى محاطا بالمبانى العالية قرب مدرج 18 وان ننتقل للمطار الجديد بروح جديدة وهمه عالية واقتصاد نامى ودولة موحدة قوية باذن الله