ملاسنات كشف المستور..!

يوسف الجلال
لا يملك المرء – حيال ما يجري من ملاسنات بين المؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح الآن – سوى أن يتعجب من “حالة” نكران “الحالة” الفكرية من قبل كلا الطرفين. أو أن يندهش من حالة “التملص” من التاريخ السياسي، وركله بحذاء متسخ، على نحو ما يفعله الطرفان حالياً.
انظر الى الاصلاحيين والشعبيين ? كليهما ? ستجد أنهما ظهرا في “مظاهير” من يخلع عنه رداء الانتماء السياسي، ومن ينزع عنه “هناديم” القناعة الفكرية. بل ستصل الى حقيقة واحدة، هي أن كلا الحزبين قام بمعايرة الطرف الآخر بالمشاركة في انقلاب الإنقاذ..!
والناظر بعمق الى الملاسنة التي تجري – حالياً – بين بعض قادة المؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح الآن، سيتيقن بأن الطرفين قاما بالبصق على تاريخهما، في خطوة تُقوِّي من الأحاديث القائلة بانتفاء المبدئية لدى أكثرية منسوبي حركات الإسلام السياسي. وفوق ذلك كله، ففي الملاسنة إقرار صريح بخطأ انقلاب الإنقاذ، الذي أورد السودان موارد مؤذية. مع ان منسوبي الشعبي والإصلاح الآن، اذا سألتهم عنه في ظروف طبيعية، فإنهم يتمترسون في خانة المنافحة والدفاع عن الانقلاب، لكن كما هو معلوم فإن اختلاف اللصوص يُظهر المسروق.
الثابت، أن بعض “قروبات الواتساب”، ظلت تشتعل بحالة متصلة من السباب السياسي، وتضج بسيل غير منقطع من تبادل الاتهامات، بين منسوبي حركة الاصلاح الآن والمؤتمر الشعبي. أما مكمن الأذى والأذية، فإن حالة العراك اللفظي بين الطرفين، لم تشتمل على مساجلات رصينة. وليتها كانت كذلك، إذ ان القارئ ? ربما – يجد فيها ما يفيد. لكنها انحصرت في استتفاه كل طرف لصنيع الطرف الآخر، دون ان يدروا انهم ثبّتوا كل ما كنا نقوله في سابقات الأيام، عن الأخطاء التاريخية التي وقعت فيها الإنقاذ.
الشاهد، أن كمال عمر يُعد القاسم المشترك الأعظم في ملاسنات الإصلاحيين والشعبيين. ونحن بدورنا نجد له العذر، إذ أنه يتصرف ? سياسياً ? كما لو انه كادراً طلابياً. ويفكر بطريقة أقرب الى اركان النقاش منها الى الفعل السياسي الناضج، كما قال الجميل “حسن إسماعيل” في أحد أقواله. وإن كان حسن يرى مبرراً لذلك، على اعتبار أن كمال عمر لم يكن من نجوم اركان النقاش، ولم يكن من فرسانها، لذا فهو يحتاج لأن يعيش تلك المرحلة، ولو في سنوات متقدمة من عمره السياسي.
الأكيد، أن حركة الاصلاح الآن ينطبق عليها حديث كمال عمر، حول انها شريك أصيل في ما حاق بالبلاد. وفي هذا من حق كمال عمر ان يُباهي بأن نصيب حزبه من الإدانة أقل، لكونهم نفضوا أيديهم مبكراً من الجريرة السياسية، بينما تمسك بها قادة الإصلاح الآن، ممن قال أحدُهم “إن فصله من المؤتمر الوطني أمر ليس خطيرًا، لأن الأرزاق بيد الله”. وهذا لا يفضح الرجل وحده، وإنما يكشف طريقة تفكير غالبية منسوبي الحركة الإسلامية الذين ينتسبون إلى الحزب من باب التكسب المادي.. فتعجب يا صاح..!
نُشر بصحيفة (الصيحة)
شبعنا عجب
شبعنا
شبعا
من الذي يقول اصلا ان بين الاصلاح والمؤتمر الشعبي خلاف او فرق ﻻ اعتقد ان مر يوما والحزبين الكيزانين في حالة حرب انما نستطيع ان نقول سجال او نقاش في اكثرية التمثيل الحكومي من سيفوز بها اما الحالة العامة للحزبين فهى فل الفل في تواد ومحاباه بينهم منذ الانقلاب المشؤوم المدمر للسودان كل ما نحتاجه الان هو الدعاء في ظلام الليل بخشوع وتضرع لكى ينجلى هذا الغمام والسحب الذى ينذر بمطر شديد والهلاك الواقع للشعب السودانى ،،،،،
(الشاهد، أن كمال عمر يُعد القاسم المشترك الأعظم في ملاسنات الإصلاحيين والشعبيين. ونحن بدورنا نجد له العذر، إذ أنه يتصرف ? سياسياً ? كما لو انه كادراً طلابياً. ويفكر بطريقة أقرب الى اركان النقاش منها الى الفعل السياسي الناضج، كما قال الجميل “حسن إسماعيل” في أحد أقواله. وإن كان حسن يرى مبرراً لذلك، على اعتبار أن كمال عمر لم يكن من نجوم اركان النقاش، ولم يكن من فرسانها، لذا فهو يحتاج لأن يعيش تلك المرحلة، ولو في سنوات متقدمة من عمره السياسي.) ..
دا أجمل تعليق على المنافق تالمأفون الإرتزاقى المدعو كمال عمر .. هذا الطبل الجوف الذى ظهر كالنبت الشيطانى فى الساحة السياسية كبوق لعراب النظام المافون ايضاً شيخه الترابى .
الحركة الاسلاموية بكل فروعها عواليق ساكت وما فيها حزب محترم البتة!!!!!!!!!
كسرة: بس الواح بيعترف ليهم بىحاجة واحدة انهم فاقوا العالم اجمع وهسع محاصرين القدس عشان يرجعوها من الصهاينة وهسع الصهاينة قاعدين يرجفوا رجف شديد لان الاسلامويين بعد تحرير القدس ح يرموهم فى البحر!!!!
كسرة : هسع ما شايفين ناس داعش كيف بيقطعوا فى رؤوس الاسرائيليين ويحرقوهم يالا يا الدلاهات والغوغاء والاغبياء والفاقد التربوى كبروا وهللوا هللكم بلا يخمكم ويخم كل حركات الاسلام السياسى بت الكلب وبت الحرام الغير قتل وحرق المسلمين ما عندها شغلة وقدام اسرائيل زى العاهرات ويمكن العاهرات ارجل منهم!!!!!!!!!!!!!
ده الرماد وده قدحه كلهما وجهان لعمله واحده
شوفوا الحرامية ديل بضحكوا عليكم هذا
كله تمثيل للاستهلاك هؤلاء يتظاهرون بالاختلاف
ولكن في المال العام الذي جنوهوا بالاتفاق
بينهم وتقاسموا الثروة بينهم بالتساوي لايقدر
كائن من كان ومهما وصلوا من المهاترات ان يتطرقوا
لما سرقوهوا سويا فهذا من مبادئ الحركة الاسلامية
هل سمعتم يوما ما بان هنالك طرف رفع دعوى ضد الاخر
بالسرقة اوالاختلاس من المال العام فهم لا يجتمعون ولا يتفقون
في شئ الا اكل المال العام
وتنتهي فيما بينهم
شبعنا عجب
شبعنا
شبعا
من الذي يقول اصلا ان بين الاصلاح والمؤتمر الشعبي خلاف او فرق ﻻ اعتقد ان مر يوما والحزبين الكيزانين في حالة حرب انما نستطيع ان نقول سجال او نقاش في اكثرية التمثيل الحكومي من سيفوز بها اما الحالة العامة للحزبين فهى فل الفل في تواد ومحاباه بينهم منذ الانقلاب المشؤوم المدمر للسودان كل ما نحتاجه الان هو الدعاء في ظلام الليل بخشوع وتضرع لكى ينجلى هذا الغمام والسحب الذى ينذر بمطر شديد والهلاك الواقع للشعب السودانى ،،،،،
(الشاهد، أن كمال عمر يُعد القاسم المشترك الأعظم في ملاسنات الإصلاحيين والشعبيين. ونحن بدورنا نجد له العذر، إذ أنه يتصرف ? سياسياً ? كما لو انه كادراً طلابياً. ويفكر بطريقة أقرب الى اركان النقاش منها الى الفعل السياسي الناضج، كما قال الجميل “حسن إسماعيل” في أحد أقواله. وإن كان حسن يرى مبرراً لذلك، على اعتبار أن كمال عمر لم يكن من نجوم اركان النقاش، ولم يكن من فرسانها، لذا فهو يحتاج لأن يعيش تلك المرحلة، ولو في سنوات متقدمة من عمره السياسي.) ..
دا أجمل تعليق على المنافق تالمأفون الإرتزاقى المدعو كمال عمر .. هذا الطبل الجوف الذى ظهر كالنبت الشيطانى فى الساحة السياسية كبوق لعراب النظام المافون ايضاً شيخه الترابى .
الحركة الاسلاموية بكل فروعها عواليق ساكت وما فيها حزب محترم البتة!!!!!!!!!
كسرة: بس الواح بيعترف ليهم بىحاجة واحدة انهم فاقوا العالم اجمع وهسع محاصرين القدس عشان يرجعوها من الصهاينة وهسع الصهاينة قاعدين يرجفوا رجف شديد لان الاسلامويين بعد تحرير القدس ح يرموهم فى البحر!!!!
كسرة : هسع ما شايفين ناس داعش كيف بيقطعوا فى رؤوس الاسرائيليين ويحرقوهم يالا يا الدلاهات والغوغاء والاغبياء والفاقد التربوى كبروا وهللوا هللكم بلا يخمكم ويخم كل حركات الاسلام السياسى بت الكلب وبت الحرام الغير قتل وحرق المسلمين ما عندها شغلة وقدام اسرائيل زى العاهرات ويمكن العاهرات ارجل منهم!!!!!!!!!!!!!
ده الرماد وده قدحه كلهما وجهان لعمله واحده
شوفوا الحرامية ديل بضحكوا عليكم هذا
كله تمثيل للاستهلاك هؤلاء يتظاهرون بالاختلاف
ولكن في المال العام الذي جنوهوا بالاتفاق
بينهم وتقاسموا الثروة بينهم بالتساوي لايقدر
كائن من كان ومهما وصلوا من المهاترات ان يتطرقوا
لما سرقوهوا سويا فهذا من مبادئ الحركة الاسلامية
هل سمعتم يوما ما بان هنالك طرف رفع دعوى ضد الاخر
بالسرقة اوالاختلاس من المال العام فهم لا يجتمعون ولا يتفقون
في شئ الا اكل المال العام
وتنتهي فيما بينهم