الخارجية: عناصر ومجموعات ضغط تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم وواشنطن

أولا انفتحوا على شعب السودان ثم بعد ذلك علي الخارج
مصالح الشعب السوداني من غير شك هي في اقتلاعكم من الجذور
إلا لعنة الله على المنافقين الظالمين المفسدين الفاسدين الكاذبين القتلة الحرامية أولاد الكلب

مرة البشير في احد خطاباتو قال:(( يا اخوانا يوم ترضي عننا امريكا أعرفوااننا ماشين غلط…ليه يا جماعة…لأنو لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتتي تتبع ملتهم))
ده كان كلام البشير امام حشد جماهيري ….وقال كلام كتير ..ورقص ماشاء له من رقيص…
فلماذا البكاء علي العلاقات مع امريكا يا هؤلاء…

انتو مش قلتوا امريكا وروسيا قد دنا عذابها !!
طيب الجدّ شنو في الموضوع ودايرين العلاقات تعود بينكم ليه ؟؟
اكلوا ناركم بس مافي اي علاقات ونشوف من الدنا عذابه وان غدا لناظره قريب !!!

زيارة غندور لا علاقة لها بالعلاقات السودانية الامريكية انما طلب من الامريكان لتحميله رسالة واضحة المضمون لا لبس فيها للبشير وسترون ما قلته قبل انتباخات ابريل

ما لازم تضغطوا ياسفلة المؤتمر الوطنى من كل جهه, ناهيكم عن رأى امريكا فيكم ودة موضوع اصلو ما بتغير مهما ومهما ومهما عملتوا, مش الرزيل المتعفن الانتهازى غندور يمشى امريكا, لو غندور لحس جزمة اوباما, وماغريبة على غندور ان يفعل ذلك, لان كل جماعة المؤتمر الوطنى اندال ورزلاء وعديمى الشخصية والكل يعرف ذلك, لهذا السبب الشعب السودانى رافضكم جملا وتفصيلا, وانتو كنظام قائم امريكا غير واضعة ليكم اى اعتبار, وامريكا فى حل تخرب سمعتها كقطب احادى عالمى بان تتعامل مع سلطة منهارة متهالكة, رئيسا مجرم دوليا ومطلوب للعدالة بالمحكمة الجنائية الدولية.
ثانيا طبع واصل الحكومة الفاسقة هذه الانبطاح والانبراش ارضا لكل من هب ودب ان يدوس ويمشى عليها, لانها حكومة مزلة وهوان بطبعها والطبع غلاب.
شوفوا ياشرزمة الكفرة والفسقة والاجرام والحرامية, ماعندكم اى طريقة مع امريكا لو “لحستو كوعكم” وهذه عبارتكم الفاسقة اللئيمة من واحد منافق كذاب معفن قال اسمة اسمو اسمو شنو؟؟؟ تذكرت واحد نكرة اسمة نافع المانافع.

رائحة الخبر تدل على أن الزيارة فاشلة،، زيدوا الضغط حتى يجيب الدم والزيت أولاد الهرمة.

و قبل ساعات من بدء المناسبة الرسمية الاولي .. حيث كبار مسؤولي الإدارة الامريكية و بعض أعضاء الكونغرس يحضرون المراسيم … تسلم علي كرتي إخطارا مختصرا .. أنه هو تحديدا ممنوع من حضور تلك الفقرة المهمة من المناسبة
و أرسل رئيس الموظفين بمكتب السيناتور ويكر (أحد الموقعين علي خطاب الدعوة لعلي كرتي) … الرسالة التالية للنشطاء و الشرفاء في أمريكا:
Ellen, I wanted to let you know that Karti has been “uninvited” from the pre-breakfast meet and greet with administration officials; however, he is still invited to (and attending best we know) the breakfast. Michelle Michelle Barlow Richardson Chief of Staff, US Senator Roger Wicker

الجماعة تربوا على السياسة على قفا الشعب طيب من زمان شابكننا امريكا روسيا قد دنا عذابها ليه وبعد ما خربت مالطة وانتم الذيت دمرتم هذه العداقات بسياستكم العرجاء والان تلهثون وراء ارضاء الامريكان لكن هناك ما يعرف بالانطباع الاول والاخير وسوف يلازمكم هذا الانطباع وليس مجموعات الضغط انتم الذين ظللتم طاغطين على الشعب طيلة هذه الفترة والاجدر بكم ان تكونوا لكم الشجاعة الكافية وتتنازلوا عن السلطة وتسلموا السلطة للشعب بحكومة انتقالية تتضع دستور ديمقراطي وتاسس لدولة النظام والقانون والعدالة وليس مأسوفا عليكم فاذهبوا من حيث جئتم

اوباما يزور الهند ويطلب التعاون معها وناسنا براكم عارفين!!!!
طبعا الهند مما استقلت لم يحكمها انقلاب عسكرى او عقائدى عشان كده هى متخلفة وما قدروا يبنوا كبرى او شارع او سد!!!!!!!!!!!!!!!!!طبعا جماهير المؤتمر الواطى بيصدقوا هذا الكلام!!!!!!

يجب ان يطمئن الشعب السوداني كافة بان امريكا لن تطبع علاقاتها مع النظام الحاكم لاسباب عديدة ومعقده جدا
كما اطمئن كل الشعب السوداني بان زيارة الوزير كرتي والبروف غندور ماهي الا استدعاء عاجل لتبليغهم ان الملف السوداني اصبح لا يحتمل ارجاؤه اكثر من ذلك ولن تصبر امريكا اكثر من ذلك على هذا الملف
ان ماقام به النظام الحاكم مؤخرا من تباهي بالفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن وافشال القرار المزمع اصداره بشان طرد الموظفين الاممين وبعثة اليوناميد وملف اغتصابات منطقة طابت فان امريكا تريد ان تفتح اعين النظام الحاكم في السودان بانها صاحبة سوبر فيتو وتستطيع ان تخنق النظام الحاكم بوسائل متلفة ومتنوعة من اقلها الحصار الاقتصادي والمصرفي
هل يحلم النظام برفع اسم السودان من قائمة الارهاب واعفاء الديون وتطبيع العلاقات مع امريكا وهي مرحلة الرضا الكامل فماذا تغير في النظام لترضى عنه امريكا كل هذا الرضى
لا تقلقوا فان امريكا تربطها علاقات وثيقة بالشعب السوداني ولن تونه ولن تون مبادئها ابدا لمجرد زيارات باهتة غير ذات معنى
والاشتراطات الاممريكية واضحة ونصت عليها خرطة الطريق الامريكية بوضوح فالديمقراطية والحريات وحقوق الانسان من ضمنها فلا تقلق ايها الشعب السوداني فامريكا صديق وفي

طبيعي انو مشكلة السودان لا تحل في الخارج بين امريكا واوربا علي الحكومة ان تيغن تماما انها لن يجديها السلاح بل الحوار الشامل مع كل الاطراف دون تمييز حتي تتاح لها مساحات واسعة علي المستوي الدولي فمادام البشير فاقد الشرعية ومطلوب لن يجد اذن صاغية من المجتمع الدولي حتي تتم براءتة داخليا ويصدر عفوا عام عليه وتسقط جرائمه من ازهان الناس فما عليه الا بالاعتذار والتنحي