سقوط الرئيس البشير

عبدالوهاب الافندي
في فترات نادرة من تاريخ الشعوب، تتاح لبعض القادة فرصة صناعة التاريخ وإعادة صياغة واقع الشعوب وتحديد مصيرها. والرجال العظام هم من ينجحون في تحويل هذه الفرصة إلى ولادة جديدة، كما فعل نابليون وديجول في فرنسا، وجورج واشنطن وتوماس جيفرسون في أمريكا، ونيلسون مانديلا في جنوب افريقيا وراشد الغنوشي في تونس ورجب طيب اردوغان في تركيا، وكثيرون غيرهم من العظماء. وقل ما تتكرر هذه الفرصة، إلا في حالات أندر، كما حدث لنابليون وونستون تشرشل.
ولكن لم يحدث قط أن أتيح لشخص واحد سبع فرص متتالية لأن يكون قائداً حقيقياً لشعبه، كما حدث للرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، ثم فشل فيها جميعاً، وذلك هو الخسران المبين. فقد أتيحت الأولى عندما نفذ انقلابه في حزيران/يونيو 1989، في وقت كانت البلاد فيه في أتون حرب أهلية مدمرة وشلل سياسي، وعلى حافة الانهيار الاقتصادي والعسكري. وكان ممكناً حينها توحيد قوى الشعب السوداني حول برنامج لإنهاء الحرب وإصلاح الاقتصاد واستعادة ديمقراطية مستدامة. وهو مقترح قلة من داخل النظام، وسياسيين معارضين مثل زعيم حزب الأمة الصادق المهدي قبل أن يقرر مغادرة البلاد والانضمام للمعارضة المسلحة. ولكن البشير ومن معه اختاروا الحرب ضد الجميع، فكان ما كان.
للإنصاف فإن البشير لم يكن يتحمل كامل المسؤولية، لأن الأمور كانت بيد الشيخ حسن الترابي، ولا يعفيه هذا من الإثم، لأنه كان جزءاً من المنظومة القيادية، وكان من يحتكر كل الصلاحيات التشريعية والتنفيذية. وقد نجحت الحكومة وقتها في تحجيم طموحات الحركة الشعبية وجرها إلى مائدة الحوار، مما أتاح فرصة جديدة لإعادة صياغة الساحة السياسية عبر مفاوضات متوازنة مع الحركة الشعبية تحت رعاية افريقية، في أبوجا أولاً، ثم نيروبي ثانياً بين عامي 1992-1994. ومرة أخرى ضاعت أو ضيعت هذه الفرصة بسبب عدم الجدية من قبل الطرفين، وإن كانت الحكومة تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية، لأنها عزلت نفسها دولياً وإقليمياً وداخلياً، ولم يكن لها برنامج سياسي يلقى المقبولية. ظهر هذا بوضوح عندما أتيحت الفرصة الثالثة، وذلك عبر اتفاق الخرطوم للسلام الموقع مع جناح رياك مشار في الحركة الشعبية، وما تبعه من صياغة لدستور عام 1998. فلم يستجب الدستور للحد الأدنى من تطلعات الشعب والقوى السياسية في التعددية والحريات، كما لم يكن هناك حرص على مشاركة حقيقية مع حركة مشار، مما دفع بالأخير للعودة مجدداً إلى حضن الحركة الشعبية.
أتيحت فرصة رابعة بعد الانقلاب على الترابي في عام 1999، وتسلم البشير مع نائبه علي عثمان السلطة كاملة، وسط ترحيب إقليمي ودولي ومحلي. وسقطت بذلك كل الأعذار حول المسؤولية الكاملة. وقد تزامن هذا الانفراد بالمجد مع بدء تدفق النفط، بحيث أصبح لحكومة السودان موارد لم تتح لأي دولة سودانية في السابق منذ أيام بعانخي. كان بإمكان البشير مرة استغلال الفرصة، خاصة وأن المهدي كان قد عاد إلى البلاد ووقع مع النظام اتفاقية تفاهم تسهل الشراكة في استعادة الديمقراطية. ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، بل زادت الأوضاع تدهوراً. رغم ذلك ساعد جماع هذه التطورات، ومنها التقارب مع أمريكا عبر التعاون الأمني وتحسن وضع النظام المالي والعسكري، في خلق الفرصة الأهم، حيث مهد الطريق أمام اتفاقية السلام الشامل التي أنهت حرب الجنوب وخلقت لأول مرة حكومة قومية تحظى بدعم شعبي ودولي كاسح.
كانت هذه فرصة تاريخية لوضع السودان لأول مرة على مسار التعافي. فبخلاف اتفاقية أديس أبابا عام 1972، أتاحت الاتفاقية المشاركة السياسية لكافة القوى السياسية على أساس دستور يؤكد على المواطنة المتساوية وحماية الحريات والحقوق الأساسية للجميع ويعزز الحكم الفدرالي. كل هذا في ظروف مواتية نادرة: وجود موارد كبيرة تحت تصرف الدولة عبر النفط، وحماس دولي كاسح صحبته وعود سخية بالدعم.
ولكن البشير أضاع هذه الفرصة الخامسة خلال عقد ونصف (ومعها فرصة سادسة برزت من خلال لقاء كنانة الذي أعقب صدور طلب اعتقال الرئيس من قبل محكمة الجنايات الدولية في عام 2009)، وذلك أولاً بارتكاب حماقة وكبيرة تفجير الأوضاع في دارفور، ثم بعدم احترام الاتفاقية ونصوص الدستور في المشاركة السياسية وإتاحة الحريات. وكانت النتيجة التواطؤ مع الحركة الشعبية، بحيث يسمح لها بقمع مواطنيها وتزوير الانتخابات في الجنوب، على أن يكون للبشير نفس «الحق» في الشمال. وكانت النتيجة إضاعة هذه الفرصة العظيمة وتحويلها إلى كارثة عبر تمزيق البلاد، وفصل الجنوب، وتدمير دارفور، وتحول السلام إلى حرب جديدة في جهات كثيرة من البلاد.
كان كل هذا يكفي لمعاقبة من تسببوا في كل هذه الكوارث، ليس فقط في محكمة الجنايات الدولية، بل في محاكم الشعب. فلو كان هذا نظاماً إسلامياً كما يزعمون، وكان هناك قضاة يخافون الله ورسوله، لكان الأولى جلب البشير ومعاونيه إلى محاكم للقصاص العادل. فليس هناك في الشريعة «حصانة» لأي شخص أو مسؤول من تطبيق الشرع. يكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاح لمن خاصمه القصاص في حادثة بسيطة، فكيف بالقتل وارتكاب الفواحش؟
المدهش هو أن الذي حدث العكس، فقد أتيحت للبشير فرصة سابعة، هي بالقطع الأخيرة، لاستنقاذ نفسه من الحفرة التي حفرها لنفسه. فقد استجابت كل القوى السياسية لدعوته للحوار في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، وعرضت حتى الحركات المتمردة وضع السلاح والدخول في الحوار. وقبل ذلك كانت مبادرة الاتحاد الافريقي برعاية الرئيس تابو أمبيكي، ومعها المبادرة القطرية حول دارفور، قد فتحتا الباب لحل سياسي شامل يضع البلاد على طريق الاستقرار. وقد قبلت المعارضة طائعة قيادة الرئيس البشير للمرحلة الانتقالية، مما كان سيجلله بالفخار كزعيم يرتضيه كل السودانيين، ويقود البلاد عبر الإجماع إلى مستقبل مشرق.
إلا أن البشير يبدو اختار، وللمرة السابعة، أن يكون دكتاتوراً صغيراً بدل أن يكون زعيماً كبيراً. فكما يظهر من خطاباته المتكررة، وكان آخرها السبت الماضي، ومن ممارسات حكومته من اعتقالات غير مبرة للمعارضين، فإن البشير قد تراجع عن فكرة الحوار ? إن كان جاداً فيه من الأساس- واختار المواجهة. فهو يتحدى معارضيه لخوض انتخابات ليست بحقيقية إلا بقدر ما كان حواره حقيقياً. فهو أشبه بمن قيد رجلي منافسه وقدميه ومنع منه الماء ثم دعاه للسباق. فالنظام اختطف الدولة، واحتكر أجهزة إعلامها وكل مواردها، وكمم أفواه المعارضين، وحرم المسيرات والمهرجانات الانتخابية، ثم قال للناس تعالوا ننتخب. فانتخاباته أشبه بانتخابات الأسد الذي أرسل الشعب في إجازة خارج البلاد ثم انتخب نفسه، وحواره مثل حوار الحوثي، الذي ينسف بيوت معارضيه أو يحاصرها ثم يقول لهم تعالوا نتحاور، ويوقع الاتفاقات ولا يلتزم بها.
وقد تذرع البشير بأفعال الحوثي لرفض الحوار «خشية الفوضى». وما ينساه الرئيس هو أن مشكلة اليمن لم تبدأ بالحوثي، كما أن مشكلة العراق لم تبدأ بالغزو. ولو أن رؤساء مصر واليمن وليبيا وتونس والعراق وسوريا وغيرهم جلسوا للحوار مع معارضيهم، وتفهموا بعض مطالبهم المتواضعة في الحريات والمشاركة لكانوا ما زالوا في الحكم، أو على أقل تقدير، لأصبحوا رؤساء سابقين يقيمون معززين مكرمين في أوطانهم. وهذه العبرة للبشير، وليس حال اليمن بعد سقوط صالح، وهو غير مسؤول عما يحدث بعد سقوطه المحتوم إن استمر في نهجه المدمر الحالي.
كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
متعودة !!!!!!!!!!!!.
متعودة !!!!!!!!!!!!.
كفيت ووفيت اساذنا الافندى, يا ليتهم يتعظون
كلامك صاح لكن ما بثق فيك
كالعاده كلام مرتب وواضح (ودغرى ) دكتور الأفندى ,, ولكن للأسف وكما يحدث عادة سيأتى بعض الناعقين من المعلقين للتذكير بماضيك ومشاركتك في الانقاذ ويرددون نفس العبارات الغبيه متجاهلين صلب ومحتوى الموضوع .!
مشكلة العراق لم تبدأ بالغزو !! عجبا وهل أمثال نوري المالكي ولص بنك البتراء بالأردن أحمد الجلبي واياد علاوي يمثلون المعارضة .. هؤلاء جواسيس وخونة .. أما عمر البشير فهو خائن للوطن وللشعب السوداني لأنه انقلب على الديمقراطية واتفاقية الميرغني -قرنق التي هي اتفاقية سودانية خالصة بدون تدخل أجنبي وعمر البشير رهن السودان للبنك الدولي بسياسة الخصخخصة التي دمرت الاقتصاد السوداني …الخ سلسلة الفشل ..
عجبا مهما جاءت الفرص ام لم تأتي لم تتغير شيئ من خلال احدي سطور في هذا المقال ذكر الافندي بان بعد صدور طلب اعتقال البشير من قبل المحكمة الجنائية عام 2009 لان ارتكب حماقة وكبيرة لتفجير الأوضاع في دارفور لا يا أفندي هذا ليس السبب البشير قتل واغصب وحرق القري وشردة اَهلها ومازال يستمر حتي الان ،عشان انت اخواني يا أفندي لا يمنعك عن تقول الحقيقة … لذلك انا اري لا فرق بين الكلب وبين إسلامي كلهم واحد عندي ولكن باعتزر للكلب ولا للإسلامي الكيزاني ….
بكل بساطة أنه غير مؤهل وما عنده إمكانيات والترابي أرتكب جريمة عمره (والتي لن يسامحه عليها الناس في الدنيا ولا رب العاالمين يوم الحساب) بإعاطائه فرصه ما كان ليحلم بها وخدمته ظروف وتحليق العصابة مع الزوجة محدثة النعمة والأهل أثرياء الحرب كما يقولون فكل هذا على بعضه المكون لفرعون السودان العمبلوق الأرعن
حقا اتيحت للاسﻻميين وانا اصر على هذه التسمية ، الفرصة تلو اﻻخرى لتحقيق مشروعنا الوطنى فى الديمقراطية والعدالة والمساواة ولكن اهدروها جميعا وﻻ زالوا من اجل منافع واغراض مريضة ، وايضا اصر للمرة الثانية عى كلمة مريضة ، ليس للهامش اى مسئولية تقع على عاتقه فى ذلك الاهدار ﻻنه وببساطة دوما كان المطالب وكان الذى يرجو و اكثر من تحمل النصيب الاكبر فى التدمير والخراب والظلم . فقط ما حدث يتحمله الشمال وحده فهو من كان بيده كل شئ من قلم وسﻻح واموال وبسطاء تم استغﻻلهم بخبث شديد وخصوصا اﻻسﻻمين والاحزاب ذات المرجعيات اﻻسﻻمية . نقولها واضحة وﻻ نمارس اى تكتيك او سياسة حتى وان دفع ذلك الصادق المهدى للعودة للنظام او بقى مع المعارضة المسلحة . فالديمقراطية ﻻ تجرى فى قنواتها من الاعلى الى الاسفل . كما انها ليست حبرا يندلق فى الكتب او المقاﻻت . هى ممارسة تبتدى من النفس اوﻻ ثم تنضح على اﻻخرين .
ﻻ تحاول ان تبرئ احد عبد الوهاب . ولنا لقاء فى محاكم التاريخ او محاكم الجنايات او محاكم المال العام او الادارية . وهنيئا لكم ما حققتم وهنيئا لهم ما كسبوا . لن نعفو عن احد وان تمزق السودان اربا اربا . هم الذين تعمدوا مع سبق اﻻصرار والترصد وﻻ زالوا . وعلينا وعلى اعدائنا .
شوف
الغنوشي واردوغان .ومع مانديلا وجيفروسون!!!
شن لم القمري مع السمبر.
لسه ما اتخلصت من الكوزنة يا فندي!!!
بس يا افندى المشكلة ما فى البشير بس المشكلة ناس المعارضة برضو عايزين السلطة كل يعنى يزيلوا البشير نهائى عشان كدة هو بضيع الفرصة تلو الاخرى
وثانيا انفصال الجنوب جاء باختيارهم الجنوبيين هم من اختاروا بارادتهم بنسبة 98فى المية وبعدين اغلبية الشماليين عايزين انفصال الجنوب ولو استطلعت السودانيين بين الوحدة والانفصال اليوم سوف يختارون الانفصال .
الدكتور / الافندي– لك التحية- عافاك الله وهذه المرة لا بد من رفع القبعات في تحيتك– البشير اعماه الله وهاهو يحرض الشيخ/ سوار الذهب لترأس لجنة ترشيح المواطن عمر البشير وسوار الذهب بتلك القامة لم يتحرك او ينتفض عند انفصال الجنوب او قبل ارهاصات الفصل التي كانت ظاهرة لكل عين عاقلة او مجنونة وتحريك البشير لتلك البيادق يدل علي الدخول في مرحلة جنون العظمة والتفرعن ونسأل الله ان ياخذه اخذ عزيز مقتدر قبل الانتخابات ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
كلام فارغ
هذا هو دس السم في العسل
حلوه منك ختيت الغنوشي و اردوغان مع ناس نابليون و ديغول و مانديلا،، ياخي ما تبطلوا تزوير و ضحك على الدقون، ما معقول تقفز على التاريخ بالشكل البائس ده.
اعتقد (برغم قناعتي بالراي و الرأي الاخر) إنّو نشر مقالات الافندي ده بهذا الحجم و وضعه دوما في الواجهه من ضمن المقالات المهمه، نوع من انواع التسويق للفكر الاسلاموي و لكن بواجهه اخرى.
لو سمحت ما تدي الصادق المهدي اكبر من حجمه توقيع المهدي سفر المهدي انضمام المهدي يا استاذة ده سبب دمار السودان وقسما بالله ربنا يقتله بسبب سعيه للسلطه وللمال وربنا يخلصنا من الاسلام السياسي بشكل عام وتاني ما تجيب سيره المهدي الخنيث الزول الكله نخره ده
خلاص عائزين تعملوها في البشير …….!!!!!
بت حرام تنسب لكم وتريدون ان تتنكروا لها….
كلكم يا تربيه الترابي تتحملون الوزر وكل واحد بقدر كسبه …والله موجود وحكم عدل يحكم بيننا وبينكم
تغشون في انفسكم …وحبل يلتف حول اعناقكم
بل قل (سقوط تجربه المتاسلمين)
كده تكون شجاع وصادق …
تحليل علمي عميق تشكر كتير عليه يا دكتور ، اذكر الفترة التي اعقبت اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا تحديدا من العام 2005 إلى العام 2010 كانت هناك فرصة ذهبية أن يكون هناك سلام مستدام وبعد أن وضعت الحرب أوزارها في الجنوب حدث استقرار سياسي رغم أنه كان غير مكتمل إلا أن البلاد شهدت استقرار واذكر أن العديد من المغتربين رجعوا للبلاد وتم انشاء صندوق العودة الطوعية. انا ذهبت للسودان في اجازة في صيف العام 2006 فقد كان هناك استقرار في سعر العملة كان سعر الريال وقتها 530 وكان يتم التحويل عن طريق البنوك وليس السوق الموازي ، والعديد من أوجه الاستقرار.
لكن للاسف لم التعامل في الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام بالشكل المطلوب ، مشكلة المؤتمر الوطني هو تغليب المصلحة الحزبية على الوطنية العليا وهذا النهج مستمر حتى الآن، نسأل الله أن يفك أسر هذا الوطن وأن يولي خيارنا ولا يولي شرارنا.
ايضا عبدالوهاب ارجو ان ﻻ تطلق الكﻻم هكذا على عواهنه . يجب عندما تتحدث عن الحركة الشعبية ان تفرق بين مراحلها ، فهى ايضا امانة لو كنت تعرف ماهى الامانة وليست مقالات والسﻻم تدفع بها لصحيفة القدس العربى للتكسب . هناك مرحلة قرنق ومرحلة سلفا ومرحلة مالك وياسر عرمان . لم ينجح النظام ابدا وﻻ فى اى وقت من تحجيم طموحات الحركة الشعبية . بل العكس هو الصحيح . بل وتنبأت الحركة ومنذ وقت مبكر بما يحدث اﻻن للسودان ان فضل النظام و “من واﻻه ” العناد والمكابرة والسباحة عكس التاريخ … لم تتواطى ابدا الحركة الشعبية بكل مراحلها مع النظام . وانما النظام من فضل الخيارات التى مضى فيها فيما بعد . بالنسبة للحركة الشعبية لم يكن امامهم غير نيفاشا كحل بل لم يكن للسودان جميعه من حل ﻻزمته غير نيفاشا . وما حدث ﻻ اظنه ليس فى متناول يدك . بل تعلمه وتخبره مثل جوع البطن . لكن ومثلما هو واضح من مقالك انك تريد ان تبرئ بعض الناس او بعض القوى مما ارتكب من خراب ودمار وظلم وفساد فى حق السودان وفى حق ابناءه . استخدامك لكلمة ” طموحات ” ﻻ اعتقد انك ﻻ تدرى معناها او معانيها . ولكنك فضلت استخدامها بخبث شديد مما يؤسف له ﻻرسال رسائل معينة ومحددة لتشويه الحركة الشعبية ومطالبها المشروعة . هناك عشرات الكلمات التى كان من خﻻلها احترام مسيرة طويلة من الفداء والتضحية ونكران الذات ليس من اجل الجنوب ولكن من اجل كل السودان . تلك كانت طموحات الحركة بالمعنى الايجابى للكلمة . واخيرا وليس فقط كما يقول الفرنجة ، لم يتبقى وقت لممارسة اساليب ملتوية وممارسات ثعبانية وطرق حربائية لوضع حد ﻻزمة السودان . اﻻمر اصبح واضحا اكثر من الشمس وعلى الجميع التنفيذ فقط
انظر لمن حول البشير خلال السبع فرص المهدره لتعرف لما فشل البشير
انهم جماعتك وحبايبك …وانت كنت ترس في ماكينه المتاسلمين ووتحمل وزر …نتركك لضميرك
في فترات نادرة من تاريخ الشعوب، تتاح لبعض القادة فرصة صناعة التاريخ وإعادة صياغة واقع الشعوب وتحديد مصيرها. والرجال العظام هم من ينجحون في تحويل هذه الفرصة إلى ولادة جديدة، كما فعل نابليون وديجول في فرنسا، وجورج واشنطن وتوماس جيفرسون في أمريكا، ونيلسون مانديلا في جنوب افريقيا وراشد الغنوشي في تونس ورجب طيب اردوغان في تركيا، وكثيرون غيرهم من العظماء!!!هسى الحشر راشد الغنوشى هنا شنو يالافندى شن فعل؟نداء تونس كان تيارا كاسحا اجبر نهضه تونس لانحناء للعاصفه ولو مؤقتا لا تحسبونه رؤيه نحو المستقبل بل تكتيك وتقيه اخوانيه تونسيه!
الدكتور / عبدالوهاب الافندي .. يا دكتور أفندي قد قلت الحق والكلام الجميل الحقيقي عن الأوضاع في السودان الآن بس لمن لحكام لا يحبون إلا أنفسهم للرئيس الغشيم عمر حسن البشير (العسكر) لا والله مثل تلك الكلام الجميل لا يفهمه قارىء إن قرأ مثل رئيس الشعب السودان الشعب المغلوب على أمره .
وقد قلت الحق ثم الحق في قولك الآتي :
ولو أن رؤساء مصر واليمن وليبيا وتونس والعراق وسوريا وغيرهم جلسوا للحوار مع معارضيهم، وتفهموا بعض مطالبهم المتواضعة في الحريات والمشاركة لكانوا ما زالوا في الحكم، أو على أقل تقدير، لأصبحوا رؤساء سابقين يقيمون معززين مكرمين في أوطانهم. وهذه العبرة للبشير، ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وأنا أويدك في كلامك الجميل ونقول لعمر البشير .. إن طال الزمن أو قصر لن تفضل حاكما للسودان للأبد ونهايتك ستكون يهاية سوداء ومره .. ولا ندري ما ذا يخفي لنا غذا … إن كنت عاقلا فأسمع ما كتب في حقك في مقال الدكتور أفندي وشكرا
يا دكتور الشعب السوداني لن يؤمن لكم حتى تقتلو انفسكم كما امر رب العزة والجلالة الذين عبدو العجل من قوم نبي الله موسى ، وذلك بأن لا توبة لهم.
من صنع الذي يقول ما اريكم الا ما ارى اليس هو دكتور الترابي ثم اصبح يندب حظه
من الذي قتل الشعب السوداني في دارفور اليس هو الدكتور الترابي( عند خروجه من السجن سألته قناة الجزيرة،عن اذا كان له علاقة بما يحدث في دارفور ، كان رده وهو يخطو خارج عتبات المعتقل وهل كان ليفرج عني لولا الذي يحدث في دار ويقصد تلاميذه النجباء امثال الدكتور خليل عليه رحمة الله ورفاقه
من الذي جاء ببدعة عرس الشهيد اليس هو الدكتور الترابي
من الذي جاء بالبنوك الاسلامية التي افقرت البلاد والعباد وجعلت اراذل القوم من الملا اليس هو الدكتور الترابي
من الذي اجج الحرب في الجنوب اليس هو الدكتور الترابي
من الذي جعل اهل السودان شيعاً واصبح هناك عبد وحر
من الذي جعل الغرباوية كان ؟ شرف ليها اليس هو الدكتور الترابي
من الذي جمع جميع المجرمين في العالم واتى بهم الى السودان اليس هو الدكتور الترابي
من الذي ادخل اغنياء السودان الى المساجد واخرج من كان فيها الى السوق اليس هو الدكتور الترابي
من الذي جعل السودانيين ينتشرون في 202 دولة في العالم اليس هو الدكتور الترابي
ان ظللت تكتب يا دكتور وتعيب على البشير و النظام الى يوم القيامة فوالله لن يغفر لكم الشعب السوداني كل هذه الموبقاتن لانكم انتم ودكتوركم الترابي من جلبتموها
لا ترمي باللوم على البشير فوالله لولا فكركم الضال الذي هو بعيد عن الدين الحق لما سمع احد بهولاء
كان يمكن للدكتور الترابي ان يكون من اعظم مفكري العالم ورجل يفرش له البساط الاحمر في كل العالم لو ظل فقط يكتب ويفكر ويدرس في الجامعات، الرجل والحق يقال نابغة، الرجل سابق زمانه بقرون، قل ما تجد كل هذا الذكاء والنبوغ في رجل، رجل مثل الدكتور لو عاش في امريكا ودرس (بتشديد الدال ) في جامعاتها مثل هارفارد وييل لكان اصبح في زمن مضى رئيس لتلك الدولة.
لكن يا خسارة والف خسارة بعد كل هذا العلم والنبوغ والفهم ابيت الا ان توردنا مورد الهلاك.
اعيد هنا نفس المقدمة
يا دكتور الشعب السوداني لن يؤمن لكم حتى تقتلو انفسكم كما امر رب العزة والجلالة الذين عبدو العجل من قوم نبي الله موسى ، وذلك بأن لا توبة لهم.
مع مودتي
.
في هذا الحديث تزيف للتأريخ لا يخفى على القارىء
يفول الكاتب ان البشير(نفذ انقلابه في حزيران/يونيو 1989 والبلاد في أتون حرب أهلية … الخ) ونسى الكاتب او تناسى لأن ذلك لا ينساه مفكر ان البشير نفذ انقلاب الجبهة القومية الإسلامية في وقت كانت البلاد تستعد للقاء اديس أبابا في يوليو 1989 بعد ان اجتمع الرأي على (مبادرة السلام السودانية او ما عرف باتفاق الميرغنى/قرنق في أديس ابابا في نوفمبر 1989) ولكى لا أطيل عليكم أحيل الكاتب لكتاب (الأنقاذ في عام الصادر عن وزارة الثقافة والأعلام في عهد الجبهة عام 1990) وورد فبه توضيح لأسباب الأنقلاب ومن بينها انقاذ البلاد مما اسماه أهل الكتاب(اتغاقية بطرس غالى/ الميرغنى”قرنق) ولو أن عبدالوهاب تأمل ذلك الكتاب لما زعم غير ذلك ولأدرك ان انقلاب الجبهة القومية الأسلامية أفشل آخر محاولات تحقيق السلام وحول الحرب والتي كانت قد هدأت هدوءا ملحوظا بعد نوفمبر 1988،الى حرب جهادية دينية جهادية وكان ما يعرف الكاتب والذى كان وقتها مدافعا عن نظام البشير وحكم البشير من موقعه كملق اعلامى بسفارة السودان في لندن.
ولا أدرى لماذا ينكر عبدالوهاب هذا ويحاول تبرئة الجبهة القومية الأسلامية من التسبب في المار الذى حل بالبلاد وهل كان البشير الا منفذا لتعليمات حسن الترابى؟ألم يقل البشير نفسه(زمان كان الترابى يقول شمال ،شنمال /يقول يمين يمين).
ولكن يبدو ان الأخوات المسلمين لا عهد لهم بقول الحق .
ثم أنظر الى وهم الكاتب وهو ينحدث عن جيفرسون وتشرشل ونابليون ومانديلا وليس منهم من أراد لبلاده ان تكون دولة دينية قاعدة لتنظيم عالمى مثل تنظيم الأخوان المسلمين .
اما الغنوشى فقد أدرك ان تنظيمه لا يملك الأغلبية التي ظن وهرمه التونسيون في الانتخابات ورفض الجيش التونسى الانجرار وراء طوحات الشيخ الغنوشى ومع ذلك نحمد له انه أدرك قدر تنظيمه .
أما أردوغان فتنظيمه قد فعل ما لم تفعله الجبهة القومية الإسلامية فحين رأى اربكان المعارضة لحكمه لم يلجأ للانقلاب العسكرى حرصا على السلطة كما فعلتم يا عبدالوهاب وانما عاد ونظم نفسه وأخيرا وصل اردوغان الى السلطة.
اما الجبهة القومية الإسلامية في السودان فقدج آثرت الانقلاب العسكرى على العمل الديمقراطى لا لشىء الا خوفا منها من الانتخابات القادمة ولا يخفى على السودانيين كيف فازت الجبهة القومية الأسلامية في السودان بذلك العدد من المقاعد وما جرى فىدوائر الخريجين من عبث…
الجبهة القومية الأسلامية لم تنقلب على السطة لأيقاف الحرب يل كان تخطبطها منذ البداية فصل الجنوب المسيحى والأنفراد بالشمال المسلم وإقامة الدولة الأسلامية كقاعدة للتنظيم العالمى.
.
(( في وقت كانت البلاد فيه في أتون حرب أهلية مدمرة وشلل سياسي، وعلى حافة الانهيار الاقتصادي والعسكري))
و كأننا بك تبرر للانقلاب العسكري الغاشم.
ألا تعلم بأنَّ الحركة الإسلامية هي التي تسببت في ما اسميته بالشلل السياسي و الانهيار الاقتصادي و العسكري.
فكيف بعاقل أن يتوقع ممن تسببوا في الفساد والإفساد في زمن الديمقراطية أن ينجحوا في إصلاحها بانقلاب عسكري ؟
(( وكان ممكناً حينها توحيد قوى الشعب السوداني حول برنامج لإنهاء الحرب وإصلاح الاقتصاد واستعادة ديمقراطية مستدامة))
فهل هناك عاقل يرجو من فئة ضالة مضلة أن تسعى لتوحيد القوى حول برنامج لإنهاء الحرب إن كانت هي السبب المباشر في إشعال الحرب ، ( بدرية الدستورية قوانين سبتمبر )
فهل لأحد له لب أن يتوقع تحقيق الديمقراطية ممن انقلب عليها.
و حلوة منك يا استاذ عبارة ” استعادة ديمقراطية مستدامة”
و في العجلة السلامة.
و في ركوب الطائرات الندامة
حتما سيأتي يوم القصاص يا دكتور .. هذا الشعب الذي تحمل ضياع كل هذه الفرص وأضاع من عمره 26 سنة كان من الممكن أن تنقل السودان نقلة هائلة ليأخذ موقعه بين الأمم وتنقل شعبه نقلة كبيرة كي يعيش كما يعيش بقية خلق الله ..
وأقول كما قال أحد المعلقين السابقين : لن نعفو .. وليعلم اللا إسلاميون أن الشعب لن يعفو .. فإن كانوا يركنون إلى هذا الظن بأننا شعب طيب مسامح يعفو عند المقدرة أو شعب سريع النسيان فإنني أقول إننا لن نعفو ولن ننسى ولن نصفح ولن نغفر ..
أردوغان و الغنوشي … قوم لف
دكتور الأفندي عليك أن تسمّي الأشياء بأسمائها فجماعة الإخوان المسلمين فرع السودان هي المسؤولة عمّا لحق بالسودان الفضل من دمار و محاولة إلصاق التهمة بأشخاص بعينهم محاولة بائسة لا تنطلي على أحد. عليك يا دكتور بنقد الفكرة التي لا تزال تعتنقها ولا زلت تلف و تدور حولها حتّ وصل بك الأمر أن تلحق الغنّوشي و أردوغان بالعظماء فعجباً لأمرك يا دكتور و المقال لا يتعدّى السطح و الكتابة مسؤوليّة جسيمة و إلتزام.
الحال الان يؤكد بدايه النهايه له ولنظامه الا ترون الجشع في كل مكان نظام افسد الاسر وابناءها قوض كل ما تم بناءه منز الاستقلال حتي عبداللطيف الماظ جردوا حفيده من الجنسيه وتمنح لمطاريد العالم انما نؤكد بدايه النهايه 00000000 المحتومه بعد سبع فرص خلال ربع قرن الا تراهم راححوا يكيلون السباب كالسوقه لبعضهم البعض حول دستور تضعه النساء يامراقبين اليس كزلك لك لك
ماذا فعل راشد الغنوشى فى تونس؟هل أعاد الديقراطية بمحض أرادته لتونس يا ودالأفندى طبعا كلا فقد مارس الشعب التونسى والأحزاب الضغط عليه فجنح للخيار الديمقراطى أما رجب طيب أردوغان فأن الجيش له بالمرصاد أن أنحاز عن الديمقراطية ففى كل الحالين لم يكونوا أبطال كما صورتهم مرجعيتك الأسلامية وكما قيل (مرغم أخاك ولابطل)أما الترابى وعمر البشير الفاشلين ومعهم عقد التدمير الأسلامى فقد ضيعوا وطن كامل فى حدود المليون ميل وتتحمل كل المجموعة الأسلامية التى شاركت فى الحكم المغتصب فى الجريمة العظمى فى حق الوطن وشعبه وكل من أدلى برأى فى أذية هذا الوطن من الأسلاميين أو من تعاطف معهم سوف يحاكمهم الشعب قبل اللجوء لمحاكم الشعب فالأعدام لهم رحمة ولكن ليتذوقوا عذاب الشعب لهم حتى تشفى صدورنا مما فعلوه بنا.
تحليل دقيق يا دكتور
عايزين العلاج الناجع
يعني تقول للبشير تعمل كدة و كدة علشان تتخارج من الحكم
و تكون الفرصة الأخيرة قبل ( عود القذافي )
كم انت رائع اللفظ صادق العبارات تحلل بعمق ليته كان عند هذه العصبه مثل الخطيب وامين والترابى وكل هولائى (الذين لم نعلم حتى تاريخه من اين اتوا) لكان حال السودان غيرهذا الذى نعيشه(تبت يداهم)
.
“وراشد الغنوشي في تونس ورجب طيب اردوغان في تركيا” ذلك قول الكاتب، يضع الغنوشي ورجب طيب اردوغان في مصاف زعماء على شاكلة نابليون وديغول في فرنسا وجورج واشنطن وتوماس جيفرسون في اميركا ونيلسون مانديلا … اننا نحسن الظن باهل الاكاديميا دائما ولكن الافندي يرجعنا دائما الى نفي الثقة عن اهل الاسلام السياسي حتى لو عاش الفرد منهم لاكثر من 30 سنة وسط الزخم الاكاديمي الغربي وتقاليده الراسخة… ما الذي قدمه الغنوشي ورجب طيب اردوغان لبلديهما مقابل ما قدمه الزعماءالاخرين المار ذكرهم؟ الغنوشي لم يصنع ثورة ولم يكن زعيما للثورة التونسية وسقط حزبه في الانتخابات الحرة التي جرت قبل اشهر قليلة ويمثل في الحكومة بوزير واحد ووزيرى دولة … اما رجب طيب اردوغان فقد تحول لدكتاتور صغير ولن يستمر كثيرا في بلد ترسخت فيه العلمانية حتى النخاع … نرجو من الافندي ان يستقيم في كتابته كعادته برغم ملئها بالادعية والاحاديث والايات احيانا في امور هي بالضرورة امور سياسة دنيوية تتصل بالصراع السياسي الذي يجري الان …
-اول حاجة ما تبرر انقلاب الاخوان المسلمين لانك كنت جزء منه..الانقاذ قطعت الطريق امام مبادرة الميرغني /قرنق 1988والمؤتمر القومي الدستوري المزمع عقده في سبتمبر 1989 وكان في وقف اطلاق نار حقيقي بين الحركة الشعبية والحكومة
2- بعدين ما تخت الحثالتين ارودغان والغنوشي مع العظماء ديل تركيا اسوا ديموقراطية في اروبا وفشلت في الانضمام للاتحاد الاوربي وجاءت تقعد في راس العرب بي وهم الخلافة و هي دولة عنصريةتهمش الاكراد والارمن وتعتقل عبدالله اوجلان وهي رجل اوروبا المريض ويمجدها فقط الاخوان المسلمين على شاكلتك…الغنوشي تجاوزته الحركة الجماهرية في تونس بسبب الارضية اللبيراليةالصلبة التي وضعها الحبيب ابورقيبة لتونس الذى صنع مشروعه الخاص بعيد عن قطيع العروبيين واالناصرية والازهر والاخوان المسلمين وكل ما تنتجه مصر من بضاعةكاسدة بالاضافة لممارسات منتسبي النهضة المشينة من حرق المعارض والسينما ونبش الاضرحة وقتل بلعيد دقت اخر مسمار في نعشهم..وما فيزولبرقص ويغطي دقنو في ثورة لعلم والمعلومات
3- انت قاعد تسود سفحات القدس العربي من 25 سنة بي المقالات وتجميلالشمطاء “الحركة الاسلامية والاخوان المسلمين “لا خدةحضارة وفرك وسيساة السودان بي تعريفة والغرور والنرجسية تحجبك عن ان تكون سوداني وتمجد عظماء السودان من المهدية الجديدة والاسطورة السيد عبدالرحمن المهدي والاستاذ محمود محمد طه-الفكرة الجمهورية واعلم عالم مصري بعلم محمود محمد طه احمق من بعير وجون قرنق-السودان الجديد ومقعد لينا االمصريين لحدي هسة فوق راسنا وما تعري تاريخهم المشين والطويل ورؤيتهم العاجزة بانهم اقدم ناس في العالم والسودان جزء من مصر وظهر بس من 1821 ومعاك باقي الاواسيج السودانيين من شيوعيين وناصريين..والتاريخ سيقول كلمته فيكم يوما ما عندما تتوفر المنابر الحرةلاعلام الفكر السوداني الحقيقيين
فسادد حكومة السودان مرتبط بحكومة تركيا كفساد قضية الاقطان والبذور والكباري واخر سمسرة مع الحكومة التركية في الاسمنت والشركات الوهمية وكل هذا هو عمل تنظيم الاخوان المسلمين انكانوا في تركيا اوغيره والفساد ممتد مع بعضهم البعض
الفكرة بقت واضحة. غمر البشير ليس قرد وهو عبارة عن نظام وفكرة تبيح العنصرية والقتل والدكتانورية واعتقال الناس ونتهاك الحرمات والاغتصاب والفساد…..واتضح جليا لكل ذى بصيرة ان هذا النظام والفكر لايصلح للسودان بل للبشرية . وان كل يوم فى عمر هذا النظام هو مسمار فى نعش حركة الاسلام السياسى .وفى كل الحالات السودان كسبان لانه عند النهاية سوف تكون هنالك بداية جديدة على اساس صحيح ولن يتغالط اثنان فى مصداقية الحركة الاسلامية السياسية
عاجل
ناشطون من المعارضة السودانية يقتحمون السفارة السودانية في المانيا.
إقتحم مجمومة من الناشطين من المعارضة السودانية صباح اليوم الأربعاء 11 فبراير 2015 مبني السفارة السودانية ببرلين لمدة أربعة ساعات كاملة وذلك تنديداً لما يقوم به النظام من الجرائم، جرائم التطهير العرقي ، وحرق القري وتشريد المدنيين العزل ، سلب ونهب الأموال والإغتصاب الجماعي في كل من دارفور وجبال النوية والنيل الأزرق.
وطالب الناشطون بمقاطعة الإنتخابات المزورة ومعروفة النتائج أصلاً ورحيل النظام قبل الإنتخابات كما ناشدوا الشعب السوداني بالإنتفاضة من الداخل والزحف الي السفارات من الخارج وعلي المجتمع الدولي القبض علي البشير وتسليمه للاهاي فورا. وفيمايلي بعض الصور وفيديو من داخل السفارة السودانية
طبعاً من رضع من ثديهم وتربى بسحتهم، كفى الله العباد والبلاد من شروركم معشر الكيزان “وقد نجحت الحكومة وقتها في تحجيم طموحات الحركة الشعبية وجرها إلى مائدة الحوار، للإنصاف فإن البشير لم يكن يتحمل كامل المسؤولية،” انظر كيف يحرفون الكلم عن مواضعه، “فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظاًّ مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ ..” صدق الله العظيم سبحان الله باب التوبة مفتوح
تعليقات قسم-السودان ابوشخة-دارفور بلدنا-بس معقول-حمورى-هى افضل تعليقات وتنم عن فهم واعى اما باقى التعليقات فهى ليست موضوعية وتنم عن كيدية بلا دليل ومن علقوا ليسوا على دراية بالامور السياسة ويحتاجوا الى تثقيف وتنوير كما يحتاج الافندى الى اعادة تاهيل فهو كان من اكبر الكيزان فلا يحاول الان التملص فلعنة الله تغشى كل زول مضلل يريد ان يمتطى ظهر هذا البلد الفاشل والمتخلف والذين يستغلون سقوطه حتى يظهروا انفسهم وهم فى حقيقة الامر سفلة وسفهاء ولابد من ركلهم بالجزم والاحذية البالية
العنوان : سقوط الرئيس البشير
هذا العنوان يشرح صدر الشعب السوداني وامنية كل مواطن مقهور ومغلوب على امره عانى الامرين مما فعله الرئيس البشير وزمرته به ..ليتنا نصحو ذات صباح مشرق وجميل على انتفاضة عارمة تنهي هذه المرحلة الحالكة من عمر الدولة السودانية .. ارفعوا اكف الضراعة مبتهلين لله الرحمة والفرج ..
اما عن ماورد بالمقال
فان هنالك قادة سطر التاريخ لهم مجدا وفخرا كامثال مهاتير محمد وطيب اوردغان وماو تسي تونغ ونلسون مانديلا والامام عبالحمن المهدي وعمر المختار والملك عبدالعزيز ال سعود وغيرهم ممن نهضوا باممهم ووحدوها وفقا لمنهج وحس وطني ورؤية ثاقبة
ومثل هؤلاء لا يمكن مقارنتهم بحال من الاحوال بالرئيس عمر البشير وزمرته
هؤلاء ليس لهم ما يفاخرون به غير سد وكباري وطرق تم تشييدها بصورة رديئة جدا
ان الفساد الذي ضرب البلاد والعباد هو سمة هؤلاء
فقد دمروا كل شئ واي شئ
ومثل هؤلاء يؤرخ لهم مثل نيرون
حسبنا الله ونعم الوكيل للاسف الشديد الحوار يهبط الى مستوى لا يليق وهذا يعطى صوره رديئه للمثقف السودانى الذى نفترض فيه الشفافيه مع الصدق والشجاعه الرجاء الرتفاع بسقف الحوار لما يجب ان يكون حتى نخرج بنتيجه تفيد الجميع !!!
هل تعتقدان البشير بامكانياته الغكريةوالثقافية قادر علي احداث مثل هذا التغير ؟ ربما …ولكن تبقي المشكلة الحقيقية ليست في البشير ولكن في دائرة المنتفعين المحيطين به…. وهو بهذا يتحمل وزر ما حل بهذا البلد……
يا استاذنا ابنك انا قلت بما يشبه هذا منذ 1990بجريدة العرب القطرية عندما اعدام شهداء ابريل كتبت مقالا هذه فرصة لتسال الانقاذ لماذا الخلاص منها في رسالة موجه للرئيس اشاد السفير التني ومرة عام 1992قلت ما معناه كيف يكون البشير محبوبا ويومها هاج الاخوان بالدوحة حين ضربت امثلة حب قومية من برف عبد الله الي لاعبي كرة القدم كل هذا لندفع الرئيس ليكون رئيسا لكل السودان وفي سيلام ريك قلت بهذا وانه سلام لن يستمر بل قالته امراة مسن في استطلاع بالتلفزيون ولكن كله ذهب ادراج الرياح لان فاقد الشئ لا يعطيه نفخنا في قربه مقدودة ليس بها اي فكر عن معني الدولة وهذه واحدة من محن السودان !!!
راشد الغنوشي واردوغان !!!!! ربما كان الانصف ان تقول الحبيب بورقيبة وكمال اتاتورك
سقط من نظر واماني السودانيين ولو فاز بالتزوير
دعه يحكم لكنها قصيرة بعمر الاخرة
الى الأفندي ..اليك هذا الرابط وهو عن العراق بعد الغزو لترى من يحكم العراق الأن من بربريين وهمج وهم مثل بربرية الكيزان وجميع المتأسلمين ..
شاهدوا الميليشيات الصفوية المجرمة يقدمون على تعذيب وقتل عسكري باشراف ضابط ويتهمون المقاومة بقتله
https://www.facebook.com/video.php?v=771806299564512&set=vb.582553518489792&type=2&theater
Do not Let Bashir Get Away With Genocide
Sudanese President Omar al-Bashir is the only sitting head of state wanted for genocide, war crimes, and crimes against humanity for his crimes in Darfur.
Undeterred by his arrest warrants, Bashir continues his crimes with impunity, expanding his bombing and attacks against civilians beyond Darfur to those in the Sudanese states of Blue Nile and Southern Kordofan.
It is time for justice to be served.
قلت الحق يالافندي
نعم تحليل صحيح ميه الميه
هذا هو الواقع فعلا
والاسوأ انو علي السودانيين دور شاق بعد ذهاب الكيزان
لبناء الدولة من الصفر
الافندي كعادته يعمل علي تغبيش الوعي و تشتيت الكورة بذكره نصف الحقيقة و الاحتفاظ بالجزء الاخر منها بعيدا ان اعين القراء — السقوط الكبير ليس لعمر البشير وحده و انما لكل فكرة و منهج الاسلام السياسي المتغرع من تنظيم الاخوان المسلميين الدولي — اذن الخلل في الفكرة نفسها و من اهم ركائزها انها تقوم علي الارهاب كمكون اساسي و جوهري فيها و تعتمد اسلوب المكر و الخداع و الكيد و النفاق و الكذب الصريح — و كذلك انها فكرة فاشية اقصائية و لا تؤمن بالديمقراطية و التعددية و تعشق القتل و سفك الدماء كما انها لا تعترف و لا تهتم بالدولة القطرية و حدودها و انسانها حرمت الضعب السوداني من التعليم و الصحة و التنمية و النهوض لتدعم حماس و بقية الاتنظيمات الاسلامية —
نعم عمر البشير هو العابث اللاهي القاتل السارق الراقص — لكن هذه صفات مشتركة لمعظم قيادات و منتسبي الحركة الاسلامية السودانية التي هوت الي درك سحيق من التردي بالمساركة في تجارة المخدرات و ترويجها و اعادة تصديرها و تهريبعا الي دول الجوار العربي الغنية —
يا عبد الوهاب الأفندي .. الناس في طريقهم للإلتفاف حول مشروع بديل سوداني يقول أن السودان يجب أن يبنى كما هو في الواقع وليس بإستلاف واقع يغربه ويتغرب فيه للنهوض من ضربة الركب التي أصابنا بها تنظيمكم وإنهاء حالة نومة الديك في الحبل هذه .. فلا تشوش على الناس بمقالات تارة عن الفساد وأخرى عن البشير وإلى آخره ليتسنى لكم تبرئة الفكره .. لا يا الأفندي إن ما يحدث للبلد والناس الآن ليس بسبب إناس غير سويين أو بسبب كائنات هبطت من كوكب شمسي آخر بل نتيجة لفكرة وتربيه .. إذا كنت صادقا قل للناس أن فكرة تقوم على أن الأفغاني والباكستاني المسلم أقرب وأولى بالمعروف من المسيحي السوداني دافع الضريبه وأن الأخواني المصري والحمسوي في غزه أقرب وأولى بالمعروف من أي مسلم سوداني غير إخواني وهكذا تتمفصل القرابة والأولوية بالمعروف حتى تصل حدود العشيرة والأسرة الواحده كعادة هذه الأيديولوجيا عبر التاريخ .. قل للناس أن فكرة متمفصله كهذه لا تنتج إلا الواقع الذي نراه بإلقاء البراميل المتفجره على شعب السودان ومساندة الحمسوي في غزه .. قل للناس أن فكرة تقوم على قواعد فقهيه فضفاضه لا يضبطها ضابط ولا يردعها رادع كالضرورات تبيح المحظورات التي تبرر للحاكم فعل ما يروق له ستحول البشير إلى ديكتاتور وقاتل طالما هنالك من هو على إستعداد لأن يفسر له وإذا عزمت فتوكل على الله كما يهوى أيضا .. وأن فكرة غايتها ليست تحقيق دولة الرفاه لشعب السودان بل تحقيق دولة الخلافه التي في سبيلها يمكن أن يداس على السودان وشعبه هي فكره تربي أتباعها على التعالي على الوطن وشعبه طالما أن غايتهم تتجاوز الوطن والمجتمع المحيط بهم .. وقل وقل وقل … ففكرتكم غير وطنيه ولا تؤمن بالوطن وشعبه أصلا يالأفندي .. وأراك تستبطن التبرير للإنقلاب .. كن صادقا وقل للناس أن إنقلابكم لم يبدأ بسبب مذكرة الجيش أو إتفاقية الميرغني – قرنق ، بل مباشرة بعد إعلان سقوط الترابي في دائرة الصحافه بسبب التكتل الشهير ضده وسقوط معظم مرشحي برنامج الشريعه الإسلاميه في أركان السودان الأربعه .. حينها قال قادة تنظيمكم سنريحكم منها ” أي الديمقراطيه ” .. أصدق وقل ان تنظيمكم برر للإنقلاب باللجوء لفكر سيد قطب القائل بتكفير المجتمع الذي يرفض شرع الله .. وأن ما قمتم به كان في عرفكم غزوه وكل ما وقع في أيديكم من مؤسسات للدوله أنما غنيمه .. أصدقنا لنصدق قولك .. فلا تتسكع في الفضاء البعيد .. فكما أن طائر الفينيق الأسطوري ينهض من بين الركام محلقا .. سيهرم العقاب ويومها سيكون إرتطامه بالأرض قاسيا عليه وليس على الارض ..
الغنوشى قبلناه لكن اردوغان دة ديكتاتور خدمته الظروف
أستغرب جداً…أكتر من …استغراب أخوي… المستعرب الخلوي
أن يصدر هذا الحديث…. من الأفندي!
وهو يعلم تماماً…أنهم عندما قرروا – وهو كان من مفكريهم – الانقلاب على الحكومة الشرعية عام 89
كان من ضمن الخطة – التي يعلمها قليلون جداً – تكوين مايعرف بالسوبر تنظيم أو تنظيم التنظيم.
وهذا السوبر تنظيم… يكون الحاكم الفعلي للبلد….
وهو تنظيم سري جداً… ومغلق جداً… وقوي جداً
وهذا هو سر… حل الجبهة الاسلامية…وتكوين مسخ يضم المغفلين من الاسلامويين ومن وافقهم أو تبعهم
من الأحزاب والأشخاص… والانتهازيين…وماسحي الجوخ…وكل من يرغب حتى لو كان من غير المسلمين….
وفرت لذلك التنظيم…كل الأشياء التي يريدها…لأن أمينه كان وزير المالية لفترة طويلة جداً…
وكل موارد البترول…أو جلها…ذهبت لتقوية ذلك التنظيم…. وأصبحت له الأولوية على كل شي..
حتى على الدين… والأعراف الحميدة…والعادات…والتقاليد…بل حتى على الانسانية!!
يعني باختصار…. هو يعلو… ولا يعلى عليه…
وهذا التنظيم…صارت له أذرع سرية…في كل مجال…مجتمع…إعلام…إقتصاد..سياسة…جيش…الخ
طبيعي بعد كل هذا… أن يستأسد هذا التنظيم… على مؤسسيه…وفق ما يقول الشاعر:
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه….تصيده الضرغام في ما تصيدا….
أو كما يقول المثل: سمن كلبك…يأكلك…
أها البشير… من كم سنة كدة… يأتمر بأوامر هذا التنظيم…ويحرص على عدم مخالفتها…
وما حدث قبل قصة خطاب الوثبة الأول من تهيئة الناس لتغيير حقيقي…
كانت محاولة فرفرة من بشة…. فبلعوهو خطابو….بلع ناااااشف…
وكانت النتيجة…. خطاب الوثبة الأول الشهير…. وطرطرة عمك البشير.. ومهزلته في الأسافير…
البشير ليس بيده… إلا عصاتو الماشي بيها دي…. هو ديكور بس…يعني (م.ن) ممتاز
الحاكم الفعلي…هو هذا التنظيم….
بإدخالك اردوغان و الغنوشي ضمن العظماء .. يوضح عدم وجود أي حيادية اكاديمية لديك .. فانت كاتب اخواني منحاز لفكر الجماعة .. فأرجو الا توقع كتاباتك ب ((كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن)) لان الباحث يجب ان يكون محايد .. ارجو ان توقع ب ((كاتب اخواني مقيم في لندن )).. في هذه الحالة تكون صادق مع نفسك و مع قرائك