أخبار السودانمقالات سياسية

محور الاقتصاد (يحطَّمه) المُتأسلمون

د. فيصل عوض حسن

نشرت صحيفة الأخبار السودانية مقالاً بليغاً للكاتب الصحفي الرصين الأستاذ عثمان شبونة في عددها الصادر يوم الثلاثاء المُوافق 4 فبراير 2015 بعُنوان (إعسار المُزارعين وإعصار الأخوان)، وأصاب كعادته في اختيار العُنوان وأكاد أجزم أنَّه بحث عن حروف جديدة كي يصف الحالة المأساوية والمُحبطة لمُزارعي القضارف (ما يفوق 1000 مُزارع)، الذين يقبعون داخل زنازين المُتأسلمين ليس إلا لأنَّهم زرعوا واجتهدوا وأنتجوا محصول، السودان يُعتبر من الدول من المُتميزة في إنتاجه (كماً ونوعاً)، ألا وهو محصول السمسم!

وبحسب ما حَمَلته العديد من صحف الخرطوم، فقد استنكر عددٌ من مُزارعي القضارف (تدخُّل) الجماعة الحاكمة لشراء المحصول (السمسم الأبيض) بسعر (500) جنيها للقنطار بواسطة البنك الزراعي! وهو سعرٌ غير مُجزي على الإطلاق، ليس من واقع إفادات المُزارعين فحسب، وإنَّما وفقاً لأسعار السمسم العالمية. فالمعلوم بالضرورة أنَّ الطن الواحد يُوازي (20) قنطاراً، وسعر البنك الزراعي (10000) جنيه سوداني/للطن، بينما تتراوح الأسعار العالمية للمحصول وفقاً لـ(Sesame Seed Market Report) ما بين إنَّ 2850-2900 دولار/للطن وهو نهبٌ واضح لا لبس فيه لعرق وجهد المُزارعين، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال! والواقع أنَّ الجماعة الحاكمة ترتكب بفعلها هذا أكثر من خطأ، أوَّلها تدخُّلها السافر بتحديد الأسعار، في ظل ما يرفعونه من شعاراتٍ للتحرير الاقتصادي، وثانيها هو احتكار البنك الزراعي لشراء، وثالث الأخطاء (إنْ لم نقل الجرائم) وضع العراقيل لتصديره أمام المُنتجين لإجبارهم على بيعه لمن يرغبون! وسواء كان هذا أو ذاك، فإنَّ ما تقوم به الجماعة الحاكمة، يُعدُّ جريمة ضد البلد وأهلها، كونه يساهم في خروج الكثيرين من دائرة الإنتاج، وهو ذات السبب الذي أضعف الزراعة السودانية، وبالتالي مُساهمتها في الدخل السنوي السوداني وتحسين الاقتصاد الوطني، رغم ما يُعلنه القائمون على أمر الزراعة!

هذا الفعل المشين الذي يمس الدولة في اقتصادها وأهلها، ظلَّت جماعة المُتأسلمين الحاكمة تُمارسه منذ مجيئها، ونذكر إبان ما اسموه الثورة الخضراء المُتزامنة مع ما وصفوه بسياسات التحرير فيي بدايات التسعينات، وتحديداً موسم 92/93 أن دخل العديد من المُزارعين السجون نتيجة للأسعار غير المُجزية من جهة، والرسوم (الإتاواة) المفروضة عليهم من جهةٍ ثانية! الأمر الذي دفعهم (المُزارعين) دفعاً لهجر الزراعة، على غرار ما جرى في مشروع حلفا الجديدة وغيره، والذي انتشر فيه المسكيت، فخَصَّص المُتأسلمون لمُكافحته (40) ملياراً في ما بعد (بحسب ما نشروه آنذاك)! وكان بالإمكان توفير هذا المبلغ لأوجُه صرفٍ أخرى، لو خفَّفوا ضغوطهم على المُنتجين، لكنهم لم ولن يفعلوا لأنَّهم جماعة مُدمرة فاقدة للضمير والوطنية، ويستهدفون كل ما هو وطني من واقع أفعالهم..!

في ما يخص حالة السمسم أعلاه، وكما أسلفنا أعلاه، هو أمرٌ يتنافى مع ما يرفعونه من شعار يتعلَّق بسياسات التحرير الاقتصادي التي تستهدف بالأساس تحجيم الدور الحكومي في إدارة الاقتصاد، ومن ذلك تحديد الأسعار أو احتكار المُنتَج، ولا تتعدَّى تدخُّلاتها جوانباً رقابية مُحدَّدة (متى تطلَّب الأمر) وهي تكون لصالح المُنتِج وليس العكس كما يجري الآن! وهو ما لا تفعله جماعة المُتأسلمين التي أضحت تعتمد بالأساس على الجبايات؛ حتى ولو أدَّى فعلها الإجرامي هذا لإضعاف الإنتاج بل وإيقافه تماماً، دون أن تُفكر في تقليل الإنفاق العام، أو توسعة المواعين التخزينية وإتاحتها بأسعارٍ معقولة أو المُشاركة في إنشائها (كاستثمار وطني) للاحتفاظ بفائض الإنتاج بما يُحقق مُستويات مُجزية للأسعار! وبإمكانها أيضاً مُشاركة المُنتجين عبر تهيئة فرص الصناعات التحويلية أو الكاملة سواء للسمسم أو غيره من المحاصيل، وفي ذلك كسبٌ للدولة وللمُنتج الزراعي أو الصناعي، وفتح آفاق اقتصادية جديدة تدعم الدخل السنوي السوداني، وتقلل من حجم البطالة، إلا أنَّ الجماعة الحاكمة تختار دوماً ?وبعمدٍ واضح ? إنفاذ كل ما من شأنه تدمير البلد وأهلها، ودونكم هذه الحالة الاستثنائية من السرقة الرسمية لعرق وجهد أولئك الغلابة، وهي واضحة وضوح الشمس بمُقارنة أسعار السمسم الداخلية ونظيرتها العالمية! أخذاً في الاعتبار خصوصية السمسم السوداني وتفضيله في السوق العالمية، ومع هذا يجد منتجوه ما يجدون من ضيقٍ وعَنَتْ!

إنَّ الأمرَ يتعدَّى حدود الجهل ليشمل القصد والترصُّد، وهي أمورٌ لا تتعلَّق فقط بمُنتجي السمسم أو المُنتجين الزراعيين الآخرين، وإنَّما تمتد آثارها التدميرية لتلحق بالسودان وأهله، على اختلاف قطاعاتهم وأقاليمهم، باعتبارها قضية استراتيجية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً ببقائهم ومُستقبل الأجيال القادمة! إذ لا يُوجد ما يُبرر هذا الفعل، خاصة مع الحاجة العالمية للسمسم السوداني بل لمجموعة الحبوب الزيتية بصفةٍ عامَّة، والتي يتميَّز السودان بإنتاج غالبية مُكونات هذه المجموعة، ومن ضمنها السمسم الذي أشرنا لأسعاره العالمية كـ(خام) قبل التصنيع، فكيف يكون الحال إذا ما تمَّ تصنيعه جُزئياً أو كلياً؟ وما الذي يمنع من هذا، طالما كان ممكناً ودون أن تتكلَّف الدولة مليماً واحداً؟ فكل ما يحتاجه الأمر هو سياسات، ونعني بها قرارات تُزيل وتوقف كافة الرسوم الإنتاجية المفروضة على الزراعة بمُختلف مُسمَّياتها، بدلاً من استمرار فرضها وهجر المُنتج للنشاط الزراعي! فلا هو استفاد ولا الدولة، مع دمار الأراضي المهجورة وتراجع عطائها، وهو أمرٌ علميٌ معلومٌ بالضرورة ولا يحتاج لمُغالطات حمقاء!

لقد فَقَدَ السودان عوائده الزراعية ليس بفعل عوامل طبيعية (كالجفاف والتصحر وغيرها)، ولكن بفعل هذه الجماعة الفاسدة والمُفسدة، فالقطن أفسدوه عن عمد ومع سبق الإصرار والترصُّد وتحدَّثنا عنه كثيراً كما تحدَّث غيرنا، والكركدي فقدناه كذلك عن قصد! ولا يزال نزيف الثروة الحيوانية مُستمراً في أبشع صور التدمير لهذه الثروة، وبمُباركة من قمة رؤوس الفساد في الجماعة الحاكمة، بلا واعز ولا ضمير ولا استشعارٍ بمسئولية أو ذنب أو حياء! والسمسم والذرة وزهرة الشمس في دوَّامة سنوية مُتكررة، سواء كان الإنتاج عالياً أو مُنخفضاً! والمُثير إتاحتهم للعديد من الأراضي التي هجرها أبناء البلد نتيجة لجرائمهم هذه، للغير ودونما فائدة حقيقية للبلد وأهلها وبشروطٍ تُدهش حتَّى الغريب نفسه، ثمَّ الانقلاب عليه بأكثر من صورة مما أسفر عن صورة ذهنية غير إيجابية عن السودان والاستثمار فيه، وهنا أضحى الضرر مُركَّباً كوننا سنحتاج لفتراتٍ طويلة نستعيد فيها ثقة الآخرين، وبث الحياة الإنتاجية في الأراضي المُهمَلة بسبب مُمارسات الجماعة الإجرامية الحاكمة!

مَصْمَصةُ الشفاه (حسرةً) على حال البلد وأهلها (وحدها) لا تكفي لتدارُك الحالة المأزومة التي يحياها السودان الآن، فقد وضح جلياً، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي بل والأخلاقي والديني، أنَّ هذه الجماعة الإجرامية لا تستشعر ولا ترتدع حتَّى (والعياذ بالله) من الخالق، الذي تلاعبوا بآياته وأحكامه وتطويعها وفقاً لأهوائهم وشهواتهم وأطماعهم التي لا تنتهي. وخلاصُ السودان وأهله في الخلاص منهم، والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الظلم المُتواصل لربع قرنٍ من الزمان، ولا يليق بأهل السودان على اختلافهم الوقوف موقف المُتفرج على أخوانهم الـ(مُزارعين) وهو يُواجهون ما يُواجهونه على أيدي هذه الجماعة المُستهترة، وما ينطبق على السياسة ينطبقُ على الزراعة!

فلطالما تفرَّج أهلُ السودان على بعضهم البعض ظناً بأنَّهم بعيدون عن مرمى الجماعة الإسلاموية الحاكمة، فأتاهم الدور من حيث لم يحتسبوا، والبعض وقف مُتفرجاً بدافع الخوف من بطشهم، فلم يَنْجُ أيضاً. ولعلكم بحاجة لهبَّةٍ واحدة في وجه هذا الظلم المُتواصل والمُتلاحق، لتنهضوا بذواتكم وبلدكم، ولتُعبِّدوا مُستقبل أجيالكم القادمة، وكل عاقلٍ يعلمُ أنَّ من غير المعقول أن تحيوا حياتكم البائسة هذه، في ظل ما حباكم الله به من موارد يسيلُ لها لُعاب العالم أجمع، ولكم الخيار في أن تنهضوا أو تبقوا على ما أنتم عليه.. وللحديث بقية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما يحدث في القطاع الزراعي ككل والانتاج الزراعي المطري في السودان ليس وليد اليوم بل بدا منذ الموسم 1977/1978 بعد المصالحة بين النميري واحزاب الجبهة القومية المناوئة له (الاتحادي – الامة – جبهة الميثاق الاسلامي ) فبينما انسحب الصادق سريعا قائلا (انا مصالح ولست بمشارك) وضعف كوادر الحزب الاتحادي وذوبانهم في الاتحاد الاشتراكي فرع الخرطوم (الفاقد لاية دي ناميكية بخلاف علوق الشدة التي كانت فئة التكنوقراط تمنحه من حين لاخر) بقيت جماعة (الجبهة) في سلطة النميري (كبطانة) بهدف وحيد هو (تغيير المنظومة الاقتصادية السائدة الي منظومة اخري ) ولقد وضح ومنذ اللحظات الاولي من مشاركتهم (التوجه) العام لضرب مقومات منظومة راسمالية الدولة بتجاهل (ابو صليب) حيث الاثيوبيات يمارسن الدعارة العلنية والبارات المنتشرة في كل اسواق وشوارع العاصمة المثلثة وكل مدن السودان الراسية ووجهوا سهامهم نحو (توتو كورة ) فظلت المساجد في طول البلاد وعرضها تصرخ خمسة مرات يوميا (توتو كورة حرام) الي ان الغيت تلك المؤسسة الاقتصادية الحكومية التي تمول النشاط الرياضي والشبابي في البلاد تمويل ذاتي نابع من النشاط نفسه . ومن بعد وجهت (الجماعة ) دعاية اعلامية هائلة تتحدث عن الخصخصة وتروج لها بصفة اقرب للتهويل . هنا مربط الفرس الذي يدخلنا في موضوع اليوم . وجدت الجماعة الزراعة الالية والمطرية اضعف الحلقات الاقتصادية في الدولة (99%) قطاع خاص لكن النسبة الباقية مؤثرة جدا خاصة في انتاج الذرة (القوت الرئيسي للشعب) منذ 1970 ظلت مساحة الذرة في السودان حوالي 10الي 15مليون فدان تزرع بالقطاع الخاص المطري وحوالي نصف مليون فدان عن طريق مزارع الدولة بمنظومة اقتصادية تقوم علي مبداين : ممنوع التجارة والمضاربة والتخزين في محصول الذرة الابواسطة المزارعين او اتحاداتهم وجمعياتهم التعاونية ولا يتم التسعير مطلقا . تقوم مزارع الدولة العشرة بزراعة نصف مساحاتها ذرة وتخزنها في الصوامع والمطامير ولا تخرج للاسواق الا اذا تخطي سعر الجوال (ستة جنيهات بالقطاعي في اي جزء من اجزاء السودان )كشكل صارم لتثبيت الاسعار من خلال العرض والطلب . وتقوم المزارع بزراعة اجزاء من مساحاتها قطن مطري وسمسم ابيض (علاوة علي التجارب) وذلك لاستيراد الاليات والتقنيات واستمرت تلك السياسة المرنة لفترة ثلاثة عشرة عاما بقيت اسعار الذرة ثابت في ستة جنيهات للجوال (قطاعي) في 1982 و1983 وقد سيطرت الجبهة علي كل مفاصل الدولة تم بيع كل تلك المزارع للقطاع الخاص بحجة الخسارة فيما كانت تلك المزارع تملك اموالا هائلة مثلا مزرعة الدولة اقدي 200الف فدان كانت تملك 16 مليون دولار في بنك السودان و12مليون جنيه في بنك الخرطوم عند نهاية موسم 1981/1982 . ثم كانت مؤسسة الزراعة الالية هي الموزعة الوحيدة للارض الزراعية المطرية في السودان بموجب القانون لكن الترابي استصدر قانونا جديدا في 1980 سمي ب(قانونتشجيع الاستثمار الخاص لعام 1980) وفي 1982 اصدر قانون الحكم الاقليمي وبموجبه منح وزراء الزراعة الاقليمين السبعة حق تخصيص المشاريع وفي 1993 اصدر قانون نشؤ الولايات وبموجبه تم تفويض 25 وزير حق تخصيص الاراضي وفي العام التالي تم نشؤ المحليات وبوجب ذلك تم تفويض معتمدي المحليات (167 معتمد) حق تخصيص الاراضي الزراعية المطرية وهكذا سادت الفوضي العارمة في القطاع المطري . وفي 1991 اصدر الترابي لائحة التمويل الزراعي المعتمد علي (الصيغ الاربعة = المضابة والمشاركة والمرابحة والسلم (الشيل)) لتكتمل دائرة تحويل النظومة الاقتصادية االي راسمالية طفيلية تخدم فئة واحدة هم اهل الجبهة ومن لف لفهم (يتبع)

  2. ياشعب السودان افهمور وخلونا من العباطة والاستهبال الحكومة جماعة معينة كانت بتدفع اشتراكات شهرية ومنذ زمن بعيد ومخططين لما يمسكوا الحكم تكون كل حاجة فى يدهم ويوزعوا ثروة البلد بينهم وومكن هم خمسة مليون سودانى واى مواطن اخر يعتبر اجنبى يدفع رسوم وجبايات وتجمع لصالحهم وممنوع اى نشاط لغيرهم..فهمتوا ولا بتستعبطوا فى انفسكم..وبعدها يتخذوا القرارات لمصلحتهم..الاستيراد والتصدير لازم عن طريقهم..فلكم خيار واحد هو حمل السلاح وابادتهم عن بكرة ابيهم…

  3. يا صديق ايس مسكلات هذا نفر ممكن موت ولا ما فى موت .. انت مالوم هذا نفر كتير مسكلة.. أنت ما فى جيب علاجات خلى ولى وبعدين سرعة سرعة موت

  4. كلام جميل، و لو يذكر العجائز مثلي في بداية عهد هؤلاء اللصوص ألزموا اهالي حلفا الجديدة بزراعة القمح و حدود غلة مبالغا فيها للفدان (لا اذكر الرقم الان لكنه يفوق غلة اي فدان في كندا او امريكا او أوكرانيا، كما حددوا هم سعر الشراء ليهم هم طبعا، ليس هذا فحسب، بل هدد هم بان من ينتج اقل من هذه الغلة سيجلد، و بالفعل تم جلد البعض. و هنا عندما حددوا سعر السمسم هم يعلمون ان هذا السعر اقل بكثير من كلفة الانتاج و هو امر يناسبهم تماماً، و مشكلة المزارعين هي سلبيتهم، لأنهم يرون “شيل التمساح” في رفقائهم لكنهم يقعون في نفس الخطأ عندما تكون الحكومة تبحث عن مزارعين ضحايا جدد، و يقدمون لهم مغريات في صدق الصديقان الى ان تقع الفأس في الراس. هم يدفعون سعرا اكثر من مجز في شيئين هما شهوات البطن و الفرج فقط.

  5. هذه صورة تجمع بين ما يفترض فيهما أنهما سودانى وغير سودانى … ولكن أيهما الأكثر بعدا من أن يكون سودانيا … ود بلد…وأصيلا؟؟

  6. ان الطغمة الحاكمة ما هي الا عصابة ماقيا نشرت في السودان فاسدا وتدميرا ولا تزال والشعب ظل ساكنا كل تلك السنين لماذا لا ادري هذا الشعب الذي لا يرضى بغير الحرية والعزة طريقا وكان دائما يثور في وجه االظلم والطغيان وما اكتوبر والانتفاضة الشعبية ضد النظام المايوي ببعيدفلهب الشعب هبة رجل واحد ولينفجر كالبركان ليصهر هؤلاء الظلمة ويحيلهم الي رماد تذهب به الريح بعيدا الى غير رجعة ويعود السودان حرا ابيا وعصيا

  7. يعنى ياعمر البشير اقراء كل هذه التعليقات المصاحبة لك وانت طريح الفراش, شوف الكم الكبير من التعليقات, ولا واحد شد من ازرك او جاملك او تمنى لك القيام بسلامة. بل كل التعليقات بعكس طرحك فراش المرض ودعاء وتنكيل بك, مما يعكس الى اى مدى ان الكل قد سئمك وملاك وليس لك حبيب ولا نصير.
    واعتقد هذه التعليقات من الكل بمثابة استفتاء واضح لا محالة بانك شخص مبغوض من الجميع والكل لايتمنى لك الخير بل مزيد من المرض والتعب والضنك, اكرر هذه عملية استفتاء لك واضحة.
    يابشر خلى عندك بصيص من دم او ماء وجه اذا وجد, وتنازل على السلطة انت والسلطة الحاكمة معك. واضح وضوح الشمس انكم كلكم غير مرغوب فيكم. واعلم عندما يمل الشعب مرؤسهم, صارت حكمة منتهى. رغبة الناس فى الحاكم هى قوتة المستمدة. لكن انت على النقيض, اسلم لك ان تتنحى ومن معك, وانى لك من الناصحين.

  8. يعني بالعربي المزارع او المنتج يبيع الطن للبنك الزراعي بحولي 1000 دولار و غير معروف نسبة فائدته من هذا المبلغ ، بينما يبيع الكوز المالك او المساهم في البنك الزراعي الطن في السوق العالمي بما يقرب ال 3000 دولار ، أي بنسبة ربح تقترب من الألفي دولار و هو ما دق فيهو حجر دغش
    اليهود الذين المشهورين بالجشع و حب المال و الرباء لا يفعلون مثل هذا ، الظلم عواقبه وخيمة و سوف تحيق بكم و بهذا الطرطور الذي يقف بكل ما اوتى من قوة غاشمة ضد تمكين جماعته و بطانته من مص دماء الشعب.
    فليتوقف المزارعون عن انتاج السمسم مستقبلا و عن انتاج كل سلعة يتطفل عليها هؤلاء اللصوص و ليصروا على انشاء شركة تسويق خاصة بهم و للبلد حقها المعروف من انتاجهم سواء كان ضريبة او زكاة بعيدا عن النهب و السرقة.

  9. نفس النظرة البلهاء. يبدو أن مهمة الآسيوي الواقف بجواره مسح الريالة التي تسيل من فمه

  10. * هناك خطة طويلة الامد ل”التنظيم الدولى للاخوان المسلمين” فيما يتعلق بالسودان, ينفذها له و نيابة عنه “البلهاء” من الخونه و المجرمين. تتمثل هذه الخطه فى إخلاء اكبر قدر ممكن من اراضى زراعيه و غير زراعيه فى السودان: من خلال الضرائب, و العوائد و الأتاوات, و من خلال شراء “المحصولات” من المنتجين بأسعار “غير مجزيه”, و من خلال نزع الأراضى السكنيه من “ساكنيها” (مثلما يحدث الآن فى اراضى الحماداب و المسعوديه و البطانه و الجزيره و مدنى و بورتسودان و اللاماب و القضارف و غيرها, بغرض إجبار هؤلاء المزارعين و “السكان” على التخلى مكرهين عن مشاريعهم و اراضيهم او بيعها.
    * و من ثم, يقوم الأبالسة المجرمين بتحويل هذه الأراضى لافراد و جماعات “الهوس الدينى” و “التنظيم الدولى للاخوان المسلمين”,
    * و هذا هو ما يحدث الآن تحت ستار الشعارات المضلله المسماة “الإستثمار” و “المستثمرين العرب!”,
    * و هو بالضبط ما يقوم به الآن رئيس الهيئه القوميه للإستثمار, المدعو مصطفى عثمان, عن وعى او دون وعى منه
    * و الهدف النهائى ان يصبح السودان (فى خلال 50-60 سنه, مثلا!) تحت سيطرة “دولة الخلافه”, بعد ان يتملكوا اراضيه بالكامل, و يهاجر مواطنيه للابد,
    * اما الذين يختارون البقاء فى “دولة الخلافه” و لم يهاجروا, فيصبحون عبيدا و خدما و جوارىا لإحفاد “الخليفه عمر!” (بالتبنى), و لاحفاد “شيخ الترابى” و “شيخ على” و “شيخ نافع” و “شيخ اللمبى” و “الشيخه ساميه”…و هلمجرا من شيوخ “احفاد العباسيين”!!

    ++ هلآ قمتم إلى ثورتكم, يرحمكم الله, لكنس العفن و الوسخ و العهر من على وجه السودان, البلد المسلم المسالم؟؟

  11. المتأسلمون لم يحطموا الاقتصاد فقط، المتأسلمون حطموا حتى أحلامنا ناهيك عن الأخلاق والسياسة والبلد التي قسموها وامكانية العيش الكريم والقائمة تطول

  12. هذه اعمل عصابات و ليس حكومات ، الاخوان المسلمين لا يؤمنون بالله والدليل عمائلهم في السودان كوطن والشعب السوداني. ولهم ملاذ في البلدان التي يحولون اليها الاموال المنهوبة و الماخدين جنسياتها. ناس الغرب والشرق قايلين العصابة دي من ناس الشمال النيلي. لكن اذا شافو ما حل بالشمالية و ولاية النيل لعرفو ان الانقاذ لا تنتمي الي جهة من جهات السودان . ديل عملاء امريكا و تركيا واسرائيل. اخ شئ بعو اراضى ناس ود الحبشي في ولاية النيل للسوريين و بكرة يبيعوا الخرطون لى قطر.

  13. يابركل ماتفهم الموضوع غلط كان بريدو الحس المكوة
    بس دا بي سبب الظلم الشفناهو من الشايلين سيوفن ولامين في الناس قص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..