المشير سوار البشير ووا حسرتاه على الجيش الوطنى

تاج السر حسين
المشير / عبد الرحمن سوار الدهب، ظل يحظى بشعبية جارفة في العالم العربى، لأن (الأعراب) لا يعرفون السودان بصورة جيدة ولا يهمهم امره كثيرا ولولا ذلك لما ظلت (الدوحة) داعمة لنظام عمر البشير بلا هوادة، لا يهمها كونه نظاما فاسدا وارهابيا وقاتلا لشعبه بالملايين.
غالبية (الأعراب) المثقفين منهم والبسطاء لا يعرفون عن سوار الدهب سوى انه ضابط في الجيش السودانى تنازل عن السلطة بعد عام واحد من نفسه كما يظنون، وبذلك اختلف عن العسكريين العرب الذين (يكنكشون) في السلطة ولا يتنازلون عنها بعد الأنقلابات حتى لو وعدوا بذلك وحلفوا القسم.
وهم لا يعلمون أن (سوار الدهب) لو لم يكن صاحب شخصية ضعيفة ? لا يهش ولا ينش – لما أوصله (النميرى) الى منصب وزير دفاعه وقائدا عاما لجيشه، فالطغاة دائما هكذا لا يثقون الا في ضعاف الشخصية، حتى لا يهدد عرشهم وحتى لا ينقلب عليهم الضباط الأقوياء الشجعان اذا دعا الداعى ولا داع أن اعدد وأذكر بالاسم نواب الرؤساء وقادة الجيوش ? الضعفاء – في العالم العربى وآخرهم (عبد ربه هادى منصور) الذى كان نائبا للطاغية (على عبد الله صالح).
ما لا يعرفه اولئك (الأعراب) عن سوار الدهب، أنه كان مترددا جدا في استلام السلطة بعد انتفاضة ابريل 1985 بعد أن أوصل (النميرى) السودان وشعبه، الى حال قريب على ما هو الآن، فانتفض الشعب السودانى كله وانضم اليهم (الجيش)، لكن (سوار الدهب) تردد حتى ضغط عليه صغار الضباط وهددوه اذا لم يستلم السلطة بأعتباره الأعلى رتبة ولكى تحفظ دماء السودانيين ولا تراق، فأنه سوف يعتقل ويحاكم كأحد عناصر نظام (النميرى) البائد .. ومن الأخبار التى تسربت قبيل استلامه قيادة (المجلس العسكرى) انه تمنع، بحجة أنه ادى قسم ولاء للنميرى، فجاءوا اليه برجل دين (يحترمه) لا أدرى ان كان (الترابى) أو (محمد عثمان الميرغنى)، اقنعه بقيادة المجلس وبصيام ثلاثة ايام، وللأسف لم يفعل شئيا يذكر خلال فترة العام التى جعلت اسمه يسجل في التاريخ كأحد الذين (حكموا) السودان بل لم يجرؤ سوار الدهب على الغاء (قوانين سبتمبر) المعيبه سيئة السمعة، مستفيدا من فترة (الشرعية الثورية) التى يمكن خلالها الغاء وتغيير كلما هو قبيح لمصلحة وطن.
كلما في الأمر أكمل (سوار البشير) فترة العام، بعدها استلم مباشرة منصب (الأمين العام) لمنظمة الدعوة الإسلامية التى يهيمن عليها تنظيم (الإخوان المسلمين) ? دون اى مؤهلات ? أو خبرة في مثل هذا المجال، اللهم الا اذا كان حافظا لعدد من الآيات القرآنية، تجد في السودان كثيرون من البسطاء يحفظون مثلها أو أكثر منها، بينهم عمال ومزارعين ورعاة يعيشون على الكفاف في العديد من القرى السودانية.
الشاهد في الأمر استمر (سوار الدهب) في ذلك المنصب (الدولارى)، يظن واهما انه يخدم (الإسلام) وهو يخدم (الإخوان) المسلمين ويشارك بوعى أو لا وعى في تأمراتهم على الشعوب والدول، وما هو انكأ من ذلك أنه اصبح (بوقا) لعمر البشير، قاتل الشعب السودانى ومغتصب نسائه، كلما حل زمن (الأنتخابات) الوهم، تحت مسمى (اللجنة القومية لدعم ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية) وكأن البشير سوف يسقط لو لم يدعمه (سوار الدهب) ولجنته .. في انتخابات 2010 التى تسببت في انفصال السودان بفوز (البشير)، جاء سوار الدهب لمصر وأقام (دعايته) لصالح البشير في باخرة سياحية، تستخدم (كمرقص) و(كبريه) عائم على ضفاف النيل ، وكان عدد الذين صوتوا للبشير اذا لم يكن هنالك تزوير أو (خج) حوالى 2500 سودانى .. سوار الدهب الذى تنازل عن السلطة من نفسه ? بعد سنة واحدة – كما يظن الكثير من (الأعراب) وبينهم المصريين، يدعم (عمر البشير) الذى حكم السودان غصبا عن شعبه لمدة 25 سنة.
أما بخصوص الجيش (الوطنى) الذى لم يتحرك والوطن يضيع مند ثورة ابريل 1990، ولم يكتف (البشير) باذلال ذلك الجيش واهانته بالكثير من الطرق، لكنه اضاف لتلك الإهانة، أن تعتبر (مليشيات) ضمن الجيش الوطنى، وتصل المهانة بالشعب درجة اغتصاب أكثر من 200 امرأة دارفورية .. ولا مخرج للنظام و لا يستطيع أن يتنصل عن جريمته بعد اعترافه بأن تلك المليشيات جيشا وطنيا، من ينتقدها مصيره الجيش والتهديد بالقتل كما حدث للسيد/ الصادق المهدى، وكانت تلك نهاية (الوثبه).
بعد كل هذا يشمر سوار (البشير) اقصد سوار الدهب يديه كل 5 أعوام، داعما ومؤيدا ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ولا زال الرجل يحظى بأحترام وتقدير الشعوب والنخب المثقفة العربية.
آخر كلام:
? قناة فضائيه لله يا محسنين.
تاح السر حسين – [email][email protected][/email]
هسه يا سوار الدهب عمر البشير دا انت تلدو في اخر( بطنة) .لماذا تتملق لانسان اصغر منك سنا”
احسنت … اللهم انا نعوذ بك من المنع بعد العطاء …الراجل مخدوع كما ان الكثيرين مخدوعين وان الدين لا يحتاج الى ان ندعم رئيساً او حاكما ليقيمه وماذا نفعل يا تاج السر اذا اراد الله ان يتحمل سوار الذهب اوزار الحكومة طائعا غير مكره… ولسوف يعلمون..
أحي تاج السر كلامك موضوعي وصحيح 100% ياليت الشعب العاطفي المحنط الراقص الكسلان الإتكالي يعي ماتقول تماماً، وأرجو تكرار مثل هذه المقالات في المشير حصان المولد عبارة عن حلاوة قطن!!!!!
كل العرب الذين اصابتهم الدهشة عندما سلم عبدالحمن سوار الذهب الحكم لرئس منتخب عام 1986 يكنون لسوار الذهب تقديرا خاصا ولكنهم لا يعرفون انه كان مضطرا وما كان يجرؤ ان يستمر كرئيس بعد الثورة الشعبية العارمة التى اطاحت بجعفر النميرى هو بعلم تماما انه كان بالنسبة للنميرى كالقط والفار اذا صفق النميرى من بعيد وقع مغشيا عليه لذا لم يجرؤ ان يستمر فى الحكم بعده حتى ولو كان النميرى محبوسا فى القاهرة وقد كان جبنه الشديد ان اتى به الجبهجيه ليخدعوا مجموعة الضباط الانقلابيين للتسليم بالوعد الكاذب بانهم سوف يقدمون لمحاكمة عادلة ليس فيها اعدام وعندما نكث الانقلابيون الانقاذيون عن وعدهم نكث الجبان سوار الدهب وخاض معهم فى دماء الذين اطلقوا عليهم الرصاص وهم ينطقون الشهادة وكنا نقول للعرب عندما يظهرون تقديرهم لسوار الذهب اللى مايعرفش يقول عدس لانه لا يستحق ذلك
عندما تجد وطن
ابطاله فى القبور
و رجاله فى السجون
و لصوصه فى القصور
فقل على الدنيا السلام
كان تعليقا لاحد الاخوة الكرام واعجبت به ونسخته
كم ننتظر بلا يأس حتى الآن ان يخرج كبار قادة الجيش القدامى وسوار الدهب اولهم
بتصريحات ايجابية في حف الجيش الوطنى الذي جعله الكيزان اداة طيعة في اياديهم
ومسخا مشوها لجيش يعتبر من اكبر جيوش القارة !!!!
ولكن يبدو اننا احسنا الظن بلا فائدة في رجال افل نجمهم واستسلموا لتيار الوهم
والتحدير
لك الله ياوطن
عاد يا ولدى بعد كلامك ده قناة شنو كمان
الغريبة نميرى نوابه كلهم مشهود ليهم بالشجاعة وقوة الشخصية عدا من حدثت فى عهده الانتفاضة وقد نوه النميرى بهذه الحقيقة فى كثير من اللقاءات الصحفية بعد الانتفاضة
لاخ تاج السر لك التحية و الشكر علي المقال الرائع انت ابتدرت موضوع هام جدا والان الوطن مازال يعانى
اثاره/هذا الرجل احقر اناس في نظري لانه هو الذى مهد للاخوان لاستلام السلطة وذلك بتصفية الجيش من العناصر
الوطنية القوية حتي يضمن نجاح انقلاب برئاسة رخوة وغبي مثل عمر البشير
د الرازي الطيب ابوقناية
القناة الفضائية. الرد الرد..البث البث
02-13-2015 01:30 PM
كدت اطير من الفرح عندما اتصل بي “الرجل الخفي” وبشرني بان شركة المساهمة العامة باسم قناة سودان الغد قد تم تسجيلها في مسجل الشركات البريطاني واننا علي مرمي حجر من فتح حساب باسمها إيذانا ببدء البث. شهور كنا نحسبها بالدقائق والثواني توارينا خلالها خجلا من القراء لاننا وعدناهم بان لا حديث بيننا سوي علي شاشة قناتنا المرتقبه. وقد كانت توقعاتنا ان يتم ذلك في وقت قصير وماحسبناه سيمتد الي كل هذه الشهور. الالاف الاتصالات التلفونيه ومثلها من الرسائل الالكترونيه كانت ترد الينا علي مدار الساعة متلهفة لسماع اخبارنا. وعندما طال الانتظار طلبوا منا ان نكتب اي شئ نطلب فيه من الجميع الانتظار ولكننا كنا مصممين ان لا نكتب الا بعد ان يتحقق الحلم ويصبح حقيقه.
الشئ المفرح هو ذلك الكم الهائل من السودانيين الملتفين حولنا والجالسين بالقرب من تلفوناتهم في انتظار الخبر السعيد..حتي ونحن في ذلك الانتظار لم تفارق اعيننا عقارب الساعة للحظة واحده. وكنا كلما نسمع او نقرأ او نري خبرا يسئ الي شعبنا يفور الدم ويغلي في عروقنا ونتمني لو نستطيع ان نبدا البث الان حتي نقف ماردا عملاقا في وجهه الظلم.
الصعوبه كانت في تكوين شركة مساهمة عامة علي الاراضي البريطانية تحت القانون البريطاني. وقد حاول نفر كريم اثناءنا عن تلك الفكرة وحثنا علي اللجوء الي صيغة اسهل مثل تكوين منظمة خيرية. منظمة خيرية؟؟ نحن نستحق اكثر من ذلك لاننا شعبا ابيا كريما. ولذلك كان موقفنا صلبا في تكوين شركة مساهمة عامة مهما كانت التضحيات لاننا نريد ان نعمل شيئا لشعبنا يوازي قيمته. نريد مهما كان الثمن الذي سندفعه ان نعمل تحت مظلة شركة مساهمة عامة يشارك فيها الجميع وتكون ملكا للجميع. ولذلك انتظرنا كل تلك المدة لتحقيق حلمنا الكبير. شركة المساهمة العامة لامجال فيها للتلاعب باموال المساهمين. حساباتها مسئول عنها محاسب مسجل مسئول امام الحكومة البريطانية التي تعرف القانون جيدا. وبها ادارة ايضا مسئولة امام القضاء البريطاني وهذا ما اردته انا وهذا ماساحارب من اجل ان يظل ديدننا الي مالانهايه.
بعد ان نقوم بفتح الحساب ساقوم انا شخصيا بشراء عدد 100 سهم بمبلغ 1000 جنيه استرليني ايذانا ببدء بيع الاسهم للجمهور والتي اتمني ان تغطي تكلفة الثلاثه الشهور الاولي للبث والتي ستتحدد بالتفصيل بعد الجلوس الاخير مع ادارة الاستديو. وسنطلعكم علي تفاصيلها حتي نكون وضعنا سقفا لقيمة الاسهم المتوقع بيعها في الشهور الاولي.
اود ان اشكر خلية الامارات وامريكا ومانشستر وليدز ولندن علي وقفتهم الصلبه. وشكري موصول الي “الرجل الخفي” الذي كان وراء تسجيل الشركة واستخراج شهادتها. فالسودان لا يزال به رجال “نعرف من اين اتوا”. فلنتحول الان الي الجانب الفني الذي كان يمثل هاجسا لكثير من المتصلين.
مطلوب فورا سودانيين اكفاء لملئ الوظائف التاليه:
1- مذيعيين ومذيعات
2- مخرجيين
3- معدي برامج
4- مدير برامج
5- محرري اخبار
6- فني مونتاج وقرافك
حتي نشرع فورا في وضع الخريطة البرامجية للشهور الثلاثة الاولي, نرجو من الراغبين في ملئ تلك الوظائف الاتصال بنا لتحديد موعد لاجراء المقابلة المطلوبة مع اللجنة الفنية التي كوناها من المبدعين المقيمين في بريطانيا وماحولها.
Follow me in twitter@elrazi_elrazi
Visit my blog: elrazionline.blogspot.co.uk
تلفون: 00447468481954
[email protected]
سوار الدهب كان يعلم تماماً أنه لن يستطيع أن يستمر رئيساً لدقيقة واحدة بعد إنقضاء العام الإنتقالي.
من يثسلم السُلطةبعد عام لا يدعم من بقي فيها لربع قرن.
قيل لمانديلا بعد أن تنازل عن الحُكم طواعيةً، رغم أن الدستور يمنحه حق ولاية ثانية والشعب يريده حقاً وحقيقة، أن خليفته امبيكي يرغب في تعديل الدستور للإستمرار رئيساً لولاية ثالثة، قال مانديلا متعجباً وناقداً “هذا ليس امبيكي الذي عرفته”.
اسألوا الرجل العفيف النظيف هذا كيف ومن اين له ان يكون شريك المرحوم الدكتور الطاهر محمد علي في الجامعه التي اسسها المرحوم. هم اختاروا ان يأكلوا نارا هذا علي حسب ما نري في ظاهر الامر لكن الله هو رب العباد وهو الحكم العدل
الا لعنة الله علي الظالمين المنافقين الكاذبين الفاسدين المفسدين القتله الحراميه اولاد الكلب
اها يا سيادة المشير جالك كلامى! والله كل ابناء جيلك حزانى ومكلومين لما يصيبك من رشاش حرفى او تشكيلى! لأنو فيك ملامحنا ونكهة الوادى وحنتوب وخورطقت وجمال زماننا الزاهى مهما اختلفت الرؤى حوله! بس اخشى ان يكون لسان حالك “انا الغريق فما خوفى من البلل!”
اي علج اخواني هو اخو الشيطان و الكبير الذي لا يحترم سنه يستحق الضرب بالجزم. و يا سوار يبدو انك داير خازوق.
s
…SWAR AL DAHAB … The gold that lost its glittering
فعلا هو الذهب الذي فقد بريقه. وهذا الرجل هو الذي أجهض انتفاضة أبريل وتردده في استلام السلطة وبعد نجاحها ومهد لتجار الدين ايتغلغلوا في الجيش بكوادرهم وكان ما كان من خراب ودمار
أخى الاستاذ تاج السر الاخوانى يغير جلده مثل الثعبان ليكون ثعبانا أشرس من ذى قبل أما جوهره فهو اخواني من أخمص قدميه الى شعر رأسه ويدافع عن اخوانيته بشتى الطرق لحد الممات وصفة الاخوانيه لديهم عقيدة مثل الديانة اليهودية لا يقبلون بالداخل فيها جديدا ولا الخارج منها قديما فسوار الذهب ليس سوار البشير فانما هو سوار الاخوان
داعما ومؤيدا ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ولا زال الرجل يحظى بأحترام وتقدير الشعوب والنخب المثقفة العربية.
الرجل طلع أى كلام !!
الرجل طلع اى كلام
سوار الدهب تتجسد فيه كل ملامح ضباط الجيش السودانى الجبن والغباء
فى يوم التصويت لو قدر لى ان اكون فى قريتى…ساقوم بطباعة عدد كبير من البوسترات مكتوب عليها ارحل…وفى الليلة السابقة للتصويت (ليلة الصمت الانتخابى)ساقوم بتعليق بوستر على كل نعجة وخروف وبقرة وتور وحمار وحمارة…واربط فى كل حمامة بوستر صغير ارحل…سأدخل الى زريبة على وداحمد واعلق فى رقبة كل غنماية ونعجة بوستر…وكذلك زريبة البقر حقت دفعالله ود علوب…وفى الصباح اسلم كل شفع المدرسة بوسترات ارحل…واى واحد مار بطريق مدنى الخرطوم بالقرية سيجد الدنيا كلها ارحل…ناس على حيوانات على طير على شجر على عربيات واكروات واعمدة كهرباء…انشاء الله اليوم داك اكون فى الحلة
سقط سوار الفضة وللابد
يا اخى تاج السر الاخوانى مثل الثعبان يغير فى جلده فقط ليكون أشرس من ذى قبل أما الجوهر فهو هو لا يتغير ويعتقد الاخوانى بأن الاخونة هي عقيدة.. بالضبط مثل الديانة اليهودية لا يقبلون بخروج القديم ولا يثقون بالقادم الجديد فقط يجندون أشبالهم .. ويقبلون فقط بالمطبلاتى ليطبل لهم من خارج السرب .. فالاخوان ثلة من البشر يتعاهدوا ويتحالفوا سويا لنهب ثروات البلد باسم الدين فيقولون هي لله هي لله لا للثروة ولا للجاه .. نرجو ان يصحح المقولة الى هى للاخوان لنهب الثروات وقوت الشعب وللجاه .. فسوار الذهب سوار الاخوان وليس سوار البشير
في واحدة من المرات قابلت أخاه صدفة وكان غير راض عنه لذات الأسباب قائلا إنه باع تاريخه من أجل حفنة دولارات . سبحان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء وبني وطني الكرام … السلام عليكم ورحمة الله..
التحية لك اخي تاج السر حسين ولمن علق .. من الاخوه الرواد .. انا شخصا : كنت احسب ان المشير سوار الدهب .. سوداني بدرجة عالية من الوطنية .. لكن مقالك .. المنطقي .. جعلني اعيد النظر في هوية الرجل … ولا اريد ان اقول بانه عمة تحتها قزم .. ولا انه غير مناسب لآ ي مناصب قياديه .. بل ولا الي راعي ابل وضان .. لقد شعرت بالحزن : اذهو يعلم ما وصلت اليه بلادنا نتيجة سياسات البشير الخرقاء .. وياتي ليتولي مناصرته في الاستمرار في قهر امة واذلال وطن ..
كنت اعتقد ان سوار الدهب .. احد حكماء السودان .. ولم اكن اعلم كنهه … ووعيته الآن …
وحقيقة ان كنت تدري فتلك مصيبة … وان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر ..
لا استطيع ان اعبر عن حزني … في ان اري سوار الدهب ذيل بعد ان كان في نظري انف …
لدرجة انني كنت ادعوا لتنازل البشير وتشكيل حكومة انتقاليه للتسيير تسند الي سوار الدهب او الجزولي وتتم الانتخابات … وخاب ظني ..واسفت .. فاذا الانسان يظن خيرا في بشر .. له منفعة لوطن .. فيجده يساعد علي مزيد من خرابه ..
عموما … طالما رب العالمين موجود .. فانا لدي ثقة بأن مايحدث : يعلمه الله فهو :
اما لان السودان لا يصلح له الا مثل هؤلاء .. اولان الله مقدر للسودان خيرا منهم بعد ان يرينا سئات البعض … فالنرضي بقدر الله .. وحتما .. كل اول وله آخر … واكاد اري فوز مرشح غير البشير بالرئاسه لأن البشير في الانتخابات الماضيه حصل علي 2500,000 صوت وحاليا مواجه بمقاطعه الانتخابات ومرشحين كثر .. ورغم ما يمكن ان يحدث من تزوير فالننتظر النتائج وادعو المقاطعين لجمع الشمل والتصويت لغير البشير لتشتيت الاصوات ,,, خاصة وان البشير ومؤتمره واثقين من النتائج بما لديهم من سلطة ومال ووصل بهم الغرور بالتنازل عن بعض الدوائر كصدقات ومادروا ان الاحزاب المقاطعه علنا نزلت سرا للحلبه من خلال فصائلها المنشقه وستتوحد بعد نتيجة الانتخابات .. وعليه ما بفوز البشير واعوانه الا بالتزوير ويوم ذاك الحدث حديث آخر والله المستعان .
كنا نحترمك ايها السوار الفالصو لكن فقدت الاحترام من غالبية الشعب السودانى بدهنستك وكسيرك التلج لعمر البشير ماكان ينبغى لك ان (تنزلها لنفسك) بالعامية السودانية مناجل مصلحة دنيوية ومنافع زائلة لك ولافراد اسرتك التى تمتوظيف عدد كبير منهم فى وظائف مميزة داخل الدولة ومنهم من يعمل فى القصر الجمهورى بشهادةثانوية هذا كل ما جنيته يا سعادة المشير السوار الغير سار ليس البشير هو الشخص الذى ينبغى انتتنازل عن كرامتك لصالحه هو مجرد مجرم حرب قاتل لص نهب هو واسرته اموال الشعب السودانى وطريد للعدالة الدولية لماذا اخترت هذا الهوان والذل لنفسك يا مشير ولكن فات الاوان ولن يجدى الندم فى ما بعد عندما ينصر الله سبحانه وتعالى شعب السودان الصابر المظلوم
الناقة عمرها ماتبقى جمل
حينما لا تدعم الباطل فلا تصفق له ليتك لزمت الصمت يا سوار اذهب لانه ابلغ في هكذا مواقف احتراما لتاريخك وان كان زائفا