انتخابات اُم (44).. من أين أتى هؤلاء..!

يوسف الجلال

أعجبتني شجاعة المشير محمد حسن سوار الذهب، وهو يتعهّد بإخلاء مقعده في لجنة ترشيح الرئيس البشير، متى ما ثبت له ? أو لغيره ? أن الحملة مُمولة بمال الشعب. لكن ? في الوقت ذاته ? فقد أشفقت على الجنرال من عاقبة تلك الوعود. أما إعجابي فتمحور في أن الرجل كتب على نفسه “شيك” مسحوباً على بنك العهود الصارمة. وأما شفقتي، فتلخّصت في أن “سوار الذهب” ربما يكون قد مهر هذا “الشيك”، دون أن يتحسس الرصيد المصرفي. أو حتى دون أن يتفحص اتهمات المعارضة القديمة المتجددة، للحزب الحاكم بتسخير موارد وأموال الدولة في حملته الانتخابية. وأهم من ذلك كله، هل درى “الجنرال” أن الليالي من الزمان حُبالى، مثقلات يلدن كل عجيب..!

وعليه، أتوقع أن يكون الجنرال أمام نظرية العقدة والمنشار، وليس أمام أي شيء آخر، إذا توافرت له العزيمة الحقّة. وظني أن ذلك ما ينتظر الرجل الموصوف بأنه لم يكن عادلاً، حينما كان موكولاً له أمر قيادة الفترة الانتقالية، عقب انهاء حكم النميري بالهبة الشعبية..!

الثابت، أن المشير “سوار الذهب” يقف على رأس لجنة ترشيح البشير، في السباق الانتخابي الرئاسي الذي يتنافس فيه (14) مرشحاً، ليس بينهم أو فيهم من يملك حظوظ الفوز على مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، وهذا يثبّته واقع القدرة المالية للحزب الحاكم، إذ أن المؤتمر الوطني خصص (10) مليارات جنيه للحملة الانتخابية، بينما يمارس مرشحون آخرون ? يفترض أنهم سينافسون البشير ? تسولاً سياسياً، بجمع تبرعات الأعضاء على طريقة “الشيرينق” من أجل تدشين الحملات الانتخابية، على نحو ما ذكره المرشح الرئاسي محمود عبد الجبار، والمرشح الرئاسي عمر عوض حسين الذي يدخل الانتخابات فقيرًا يعوزه كل شيء، الا التأهيل والمعرفة.

يحدث هذا في الوقت الذي يتبرع فيه رجال أعمال لمرشح المؤتمر الوطني، وهو وثيق الصلة بالكرسي والفوز، دون أن يطعن احد في ذلك، لجهة أن المال عند رجاله لن يجري، الا اذا جرت قبله، أو بعده المصلحة الأكيدة.

ثمة ملاحظة أخرى عنت لي وأنا أتفحص قائمة الأحزاب التي ستخوص المنافسة الانتخابية. فالناظر الى تلك القائمة سيجد أنها ضمت (44) حزباً، وهذا أمر جيد، وربما يستند عليه أهل المؤتمر الوطني في سبيل تنفير شبهة البوار والكساد عن الانتخابات، لكن هذا لن يكون شاهد دفاع، بل انه قرينة إثبات وإدانة، لأن انتخابات ابريل 2010م بكل زخمها، لم يشارك فيها هذا العدد من الأحزاب، بينما تصاعد العدد في هذه الانتخابات، التي يروق لي تسميتها بـ (اُم 44)، لكونها شملت (44) حزباً. “لاحظوا أنني قلت حزباً وليس رِجلا أو “كراع”، حتى لا نُتهم بالسخرية من الانتخابات..!

صحيح أن العدد الكلي للأحزاب التي شاركت في انتخابات ابريل 2010م كانت اكبر من التي تشارك الآن، وصحيح أنها تجاوزت حاجز الخمسين حزبًا، متضمنة الاحزاب الجنوبية. لكن اذا خصمنا عدد الأحزاب الجنوبية التي شاركت سابقًا وغابت الآن، مضافاً اليها أحزاب الإجماع الوطني التي كانت عماد الانتخابات الماضية، وغابت الآن، فسنجد أن الانتخابات الحالية حفلت بمشاركة واسعة جداً. لكن هذه المشاركة الكبيرة تجعلنا نتساءل “من أين أتى هؤلاء..!”، لأن غالبية الأحزاب التي تشارك في هذه الانتخابات، لم تكن جزءًا من انتخابات أبريل 2010م المشهودة.. فتعجب يا صاحِ..!

نُشر بصحيفة (الصيحة)

تعليق واحد

  1. ليست حكومة و ليست انتخابات. كل منسوبي الانقاذ و مناصريهم الضلاللين الكذابين مثل هذا الجنرال سوار الدهب المخرف ووالغ في مال الحرام حتى اذنيه كلهم ينتظرهم الخازوق المعتبر اللصوص الفاهمين عندهم اماكن و سفارات و دول يهربون اليها بالجنسيات التي في حوزتهم و محضرنها من بدرى. يفضل المخرفين و المغفلين و الشغالين معاهم بي بطونم قوتا للمشانق و القصاص بالرصاص.

  2. المشير /سوار الدهب
    هل انت في حاجة الى كل ما تفعله؟ لقد عرفك الناس بأنك حكيم اثرت السلامة في يوم من الايام وتنازلت عن السلطة فلا تجعل امثال هؤلاء يضحكون على عقلك وحكم عقلك فالحالة في السودان والله ما محتاجة الى تحليل او قراءة او ذكاء انت تجلس الان في طاولة واحدة اسمها لجنة ترشيح البشير مع الفاتح منصور رئيس البرلمان وحامد ممتاز الامين السياسي للمؤتمر الوطني والدكتور/ احمد بلال وزير الإعلام … ان وجود امثال هؤلاء معك في طاولة واحدة والله دليل على خفة العقل وهو يريسوك ليتيسوك فلا تكن معهم ولا تتحمل اوزارهم وانت لست في حاجة للدنيا التي جاءتك في يوم من الايام ورفضتها.

    نصحك من ابن ابن مشفق لوجه الله تعالى ان تحافظ على ماء وجهك وعلى القبول الذي اعطاك له الله سبحانه وتعالى في فترة ماضية .. ولا تكن كحمقاء مكة التي تنقض غزلها بيديها بسبب خفة عقلها وسفهها وقليل جنونها(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم) صدق الله العظيم

  3. يانس والله البشير حيرنا ما قال ما يترشح تأني حسبنا الله ونعم الوكيل ……من طلب شيء كان عليه ومن طلب لي شيء اعين عليه

  4. السؤال الاصل ما مدى دستورية ترشيح البشير لولاية ثالثة وهل المحكمةالدستورية العليا مؤهلة تماما للانحياز للحق في حالة الطعن في ترشيح البشير ولاسباب كثيرة..وهل هناك مؤسسات شجاعة قادرة على ذلك في السودان دعك من الافراد والشعب المغييب
    عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

    « مَا مِنْ نَبِيَ بَعَثَهُ الله فِي أُمّةٍ قَبْلِي، إِلاّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمّتِهِ حَوَارِيّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ. ثُمّ إِنّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ. فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ ». أخرجه مسلم فى كتاب الايمان.

    الفصل الثالث

    واجبات المواطن

    23ـ (1) على كل مواطن سوداني أن يدين بالولاء لجمهورية السودان وأن يمتثل لهذا الدستور ويحترم المؤسسات التي أُنشئت بمقتضاه ويحمي سلامة أرض الوطن.

    (2) على كل مواطن, بوجه خاص, أن:ـ

    (أ) يدافع عن الوطن ويستجيب لنداء الخدمة الوطنية في حدود ما ينص عليه هذا الدستور والقانون،

    (ب) ينبذ العنف ويعمل على تحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة، تجاوزاً للفوارق الدينية والإقليمية واللغوية والطائفية،

    (ج) يحافظ على الأموال والممتلكات العامة ويفي بالالتزامات القانونية والمالية نحو الدولة،

    (د) يجتنب الفساد والتخريب ويحول دون حدوثهما،

    (هـ) يشارك بفعالية في تنمية البلاد،

    (و) يشارك في الانتخابات العامة والاستفتاءات التي ينص عليها هذا الدستور والقانون،

    (ز) يلتزم بالقانون ويتعاون مع الأجهزة المختصة على حفظ القانون والنظام،

    (ح) يحافظ على البيئة الطبيعية،

    (ط) يستهدي ويسترشد, بوجهٍ عامٍ, في أعماله بمصالح الأمة والمبادئ المنصوص عليها في هذا الدستور.
    ******الفصل الثاني

    رئاسة الجمهورية

    تكوين رئاسة الجمهورية

    51ـ (1) تتكون رئاسة الجمهورية من رئيس الجمهورية ونائبين.

    (2) تُتخذ القرارات في رئاسة الجمهورية بروح المشاركة والزمالة للحفاظ على استقرار البلاد وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

    رئيس الجمهورية

    52ـ لجمهورية السودان رئيس ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات قومية وفقاً للقانون والنظم التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات.

    أهلية رئيس الجمهورية

    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.

    ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية

    54ـ (1) يجوز لأي ناخب مؤهل ترشـيح من يراه مناسباً لمنصـب رئيس الجمهورية، ويجب أن يزكي المرشح عدد من الناخبين المؤهلين يحدده القانون .

    (2) يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الذي يحصل على أكثر من خمسين بالمائة من جملة أصوات المقترعين في انتخاب رئيس الجمهورية، هو الرئيس المنتخب .

    (3) إذا لم تحرز النسبة المئوية الواردة في البند (2)، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أعلى الأصوات .
    ******
    أجل ولاية رئيس الجمهورية

    57ـ يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.
    ****
    تعقيب:
    تولي المنصب الفعلي لرئيس الجمهورية السيد عمر البشير هو 30يونيو 1989…ولكن توليه بموجب الدستور هو من تاريخ اعتماد الدستور في 2005…وبذلك يكون البشير استنفذ مدته القانونية بدروتين رآسيتين…ولا يحق له الترشح في ولاية ثالثة اطلاقا؟ وعلى المحكمة الدستورية النظر في الامر…
    هذا النظام بعدم التزامه بالدستور الاصل 2005 واتفاقية نيفاشا وعبثه الدستوري يسير الى حتفه ولن يجدي ما يفعله الان من قمع واستهتار بالشعب واذلال للمعارضين السياسيين الشرفاء …

    *****
    الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى قوة وإخلاص
    ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال “لا يمنعن رجلا مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه”، وفي رواية “لا يمنعن أحد منكم مخافة الناس أو بشر أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه أو رآه أو سمعه”، وورد في الحديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:”لا يحقرن أحدكم نفسه إذا رأى أمر لله فيه مقال أن يقول فيه فيقال يوم القيامة ما منعك أن تقول فيه فيقول رب خشيت الناس قال: فأن أحق أن تخشى” وقال أبو نعيم في الحديث وإن كنت أحق أن تخافني” وورد بلفظة” لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يتكلم بحق إذا رآه أو شهده أو سمعه “وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم “من رأى منكم منكرا فليغره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”، ولذلك كان يقول أبو سعيد رضي الله عنه وددت أني لم أكن سمعته، أي حديث لا يمنعن، وقال أبو نضرة: وددت أني لم أكن سمعته و لذلك على الإنسان أن لا يحقر نفسه فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال”لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله فيه مقال فلا يقول فيه، فيقال له: ما منعك؟ فيقول: مخافة الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخاف”، فالإنسان لا يحتقر نفسه ويقول من أنا وهكذا ويترك الباطل أمام عينيه وهو ساكت ، هذا من وسوسة وتلبيس إبليس عليه حتى يصده عن ردع الباطل ، وتبيين الخطأ ، ونصرة الحق.

  5. على جميع محبى السودان الالتفاف حول المناضل الكبير سيادة رئيس السودان الموقر فخامة الرئيس عمر حسن البشير سليل قبيلتى البديرية والجعليين وتاج على رؤس السودانيين لان البلاد فى هذه الاونة الحرجة فى اشد الحاجة الى رؤيته الثاقبة وفكره المنير لياخذ بيد هذا البلد الفاشل القذر الى بر الامان ولاعزاء للقلة القليلة المعرضة السفيهة التى ليس لها وزن وليس لها طعم ولا رائحة وان كانت بدات رائحتها الفاسدة العفنة تظهر شيئا فشيئا ولكننا لكم بالمرصاد يا اولاد الكلب يامن تريدون تخريب البلد سنقف لكم دائما بالمرصاد والله والقوة معنا لاننا على الحق وانتم على الباطل يا منافقين يا همج يا سود الوجوه والقلوب يارمم وجيف ساقطة يا اولاد الجزم يا مخنثين اف لكم وللخلفوكم يااوساخ يا اصحاب المنافع والفكر المضمحل غطس الله حجركم يا فسقة يا فجرة

  6. ما تمتاز به المجموعة الحاكمة ولا أقول الحزب الحاكم لأن بقية الأفراد فيه مجموعتين الأولى موظفة برواتب وإمتيازات إذا ذهب الحزب ذهبت مصالحهم وأما الثانية منساقة بالعاطفة القديمة إلى يوم الناس هذا رغم الإحن التى مرت على هذا البلد المكلوم ، أقول ما تمتاز به هذه المجموعة هو قدرتها الفائقة على تلوين الحقائق وتجييرها لمصلحتها بطريقة بهلوانية تجعل من الأسود أبيض ، ولقد أكسبتها طول فترتها على دسة الحكم هذه القدرة الفائقة على التزييف وعدم إلتفاتت هذا الشعب النايم على ضياع مكتسباته ومرورها من تحت أقدامه. يا له من شعب مسلوب الإرادة فاتهنأ هذه الفئة الجاثمة على صدره ربع قرن من الزمان وما زالت تطمع فى المزيد

  7. بل هو مال الدولة ياسعادة المشير سوار الذهب
    الكبير والصغير يدرك هذا الامر
    ولكن ما يثير الدهشة كيف لرجل في مقامك ان يفوت عليه مثل هذا الامر ؟؟؟؟!!!!!

  8. فى السودان مجموعة سوارات : 1- سوار الذهب 2- سوار النفط 3- سوار القطن 4- سوار الأراضى 5- سوار مشروع الجزيرة 6- سوار الاستثمار 7- سوار الدولار واخيرا وليس آخرا سوار الكنكشة

  9. المؤتمر الوطني يصرف من مال الدولة هذه حقيقة لا تقبل المراوغة والمزايدة ويعلمها الصغير قبل الكبير وليست خافية على احد وحتى المشير سوار يدركها ويعلمها تمام العلم حتى ان كوادر المؤتمر الوطني الذين كانوا بالامس القريب من الفقراء فقر مدقع قد تمكنوا وافسدوا وصاروا اغنياء باموال الدولة
    عموما لو اردت ياسعادة المشير الابقاء على اعينك مغمضة فهذا شانك وان اردت ان تفتحهما على الحقيقة فهذا شانك ايضا ولكن المؤتمر الوطني يصرف من مال الدولة فهذه حقيقة لا غبار عليها ابدا

  10. شعار المفوضية القومية للإنتخابات ( نحو إنتخابات حره ونزيهه)ن ووجود الحملة القومية لترشيح البشير هو أكبر طعن في نزاهه هذه الإنتخابات، فلو كانت القومية السودانية تدعم ترشيح البشير فلماذا لا تعلنون فوزه منذ الآن وتريحونا من الدوشة؟؟؟؟؟
    ثانياً أنا كمرشح لهذه الإنتخابات هل يحق لي تكوين لجنة قومية مضادة لدعم ترشحي؟؟؟ يا مفوضية أفتينا….

  11. رد على ابو الحسن السوداني والسوداني العاقل !!!!! صدقوني كل الشتائم والسباب الذي طفح به تعليقكم يعبر تعبيرا دقيقا عن كل اتباع المؤتمر الوطني من بشيرهم الى صغيرهم … والشعب السوداني الحر الاصيل نساءا ورجالا يعلمون ان هذا الحزب المصنوع من كرش الانقلاب العسكري فهو لقيط لاأب له ولا أم تماما كأطفال المايقوما (الصناعة الخاصة بالانقاذ) فبربكم ماذا ينتظر شعب السودان من حزب لقيط وجد مرمي فى جنح الظلام بجانب برميل زبالة . فهل حزب هكذا نشأته يأتي برجال اسوياء ابناء ناس . فانتم نموذج (سامبل) مصغر يختزل كل المؤتمر الوطني .. وبعدين ابن الحرام لايأتي بخير ابدا , فالمؤتمر الوطني ابن حرام. لانه ولد من بطن انقلاب عسكري على حكم شرعي ارتضاه كل شعب السودان وشهد العالم على نزاهته .. فهنيئا لكم المؤتمر الوطني وهنيئا لكم الخج والتزوير للانتخابات !!! وذلك ضروري جدا لتنصيب صاحبكم الجاهل المغلوب على امره فهو معذور لانه مضغوط ومهدد بالتصفية اذا رفض الترشيح فاصبح يصدق عليه النكته ( جاري وجارين وراه ) ولكن سياتي يوم تشخص فى الابصار فى هذه الدنيا قبل يوم الوقوف العظيم … يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس بما كسبت وهم لايظلمون )))) فكم هي المظالم المعلقة فى رقابكم يامن تدافعون عن الباطل وتسوقون الخزي والعار . كم قتيل فى ارضي السودان وكم ارملة وكم معذب وكم مشرد وكم وكم وكم مريض مات اهمالا وكم فاقد تربوي مظالم لا تعد ولا تحصى ولا زلتم فى غيكم سادرون لانكم فى سكرة الحكم ، وبئس الحكم هو فهو اسوأ حكم يعيشه السودانيون …..

  12. والله انها لمسخرة أن يشارك 44 حزبا” في انتخابات هزلية كهذه ، وحتى لو كانت انتخابات حقيقية ،، 44 حزبا” ؟؟؟؟،، ان هذا هو المجال الوحيد الذي يمكن ان ندخل به موسوعة جينيس للارقام القياسية ،، اما السيد سوار الذهب فاني اعتقد ان هذا الرجل المحظوظ قد نال اكثر مما يستحق ،، ما الذي فعله غير تركه للحكم تنفيذا” لاتفاق مسبق على ذلك ، وهل كان له ان يفعل غير ذلك ؟؟؟ وهل كان نزيها” عندما تولى الفترة الانتقالية ، ام كان ممالئا” للكيزان ومكن لهم في الأرض ،، وهل كون الحزب الحاكم يمول نشاطه من مال الدولة يحتاج الى اثبات ينتظره سوار الدهب ام انه النفاق والكذب الصراح ،،، مرة” اخرى 44 حزب ؟؟؟؟!!! يخرب بيوتكم ……

  13. قابلت قبل ايام احد الاخوة العرب عائدا من السودان وقال لى بالحرف الواحد (زرت السودان ويؤسفنى ان اقول لك ان السودان الذى رايته يصدق فيه قول الشاعر :-
    كالعيس فى البيداء يقتلها الظمآ والماء فوق ظهورها محمول
    فكيف افهم ان عاصمتكم تشكو العطش والماء تحت ارجلكم
    قلت له:-هذا لاننا نصرف اموالنا فى القتل والحرب والسياسة وفى الامور الفارغة بدلا من توجيه المال فى توفير الماء من النيل وخمسة وعشرون سنةوالحصاد صفر كبييييييييير وكمان يفتشو على تفويض شعبى جديد ومش معروف المخبوءبعد انتخابات الردح و الخج

  14. سبق ارسلت رسالة الى الى السادة / رئيس واعضاء الهيئة القومية لترشيح السيد/ عمر البشير لرئاسة الجمهورية للانتخابات الماضية تحت عنوان : ” الدين النصيحة ” فيما يلى مقتطف منها :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الى السادة / رئيس واعضاء الهيئة القومية لترشيح السيد/ عمر البشير لرئاسة الجمهورية المحترمين
    تحية من عند الله مباركة طيبه وبعد ,

    الموضوع : ” الدين النصيحة ”

    بصفتى مواطن مسلم أرجو أن تسمحو لى أن أقوم بواجبى الدينى فى أداء شعيرة واجب النصيحة , …………….. هده النصيحة موجهة الى السيد /عمر البشير أولا , والى السيد / رئيس اللجنة والأعضاء ثانيا , …. ثم أخيرا وليس آخرا , الى كل منتسبى حزب الموتمر الوطنى , ….. والنصيحة مضمنة فى الآتى :
    أولا : مند ان قامت ” الانقاد ” بانقلابها فى 30/6/1989 , كنت ارصد واتابع أولا بأول كأى مواطن ما يحدث للبلاد والعباد من جراء هدا الوضع الجديد وكنت وقتها خارج البلاد, ….. وربما كان هناك دافع أجمله فى سببين :
    أولهما : اعلانها أنها لم تقم بهدا الانقلاب الا ” لتطبيق شرع الله ” ثانيهما : اشتممنا مند الوهلة الاولى لقيامها رائحة الشموليات السابقة لها : ” لينين/ أتاتورك ” وهى : ( عمليات الطرد والتشريد من الخدمة العامة- بيوت الاشباح ) …………..وكما تعلمون أنه ثبت لاحقا ان المبادىء والاساسيات التى قامت عليها هده الشموليات ما هى الا تطبيق حرفى لتعاليم : ( التلمود ), …………. اذن لا بد من المتابعة , …………. وبعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان أوجزت ملاخظاتى ومتابعاتى فى كتاب وجهته خصيصا لأحد اقربائى من منتسبى الجبهة الترابية : ( مرفق نسخة منه طيه )
    ثانيا : بعد رجوعى النهائى للبلاد شرعت فى التو والحال فى مخاطبة كلا من المرجعيات الدينية الأولى للانقاد , والسيد رئيس الجمهوريه , …… تم دلك بخطابات مفتوحة معنونة لهم وغيرها , …… بلغ اجماليها (5) رسائل : ( مرفقة طيه )
    ثالثا : عند اعلان قيام لجنة منظمى حملة معارضة المحكمة الجنائية خاطبتهم برسالة تحت عنوان : ” جبر الضرر هو الأهم ” : ( نسخة مرفقة )

    واننى اد أحول لكم هده الرسائل , أرجو اخضاعها كلها للبحث والدراسة من قبل مختصين وتتبع كل التساولات الواردة بها جميعا , والمنتهية بالرسالة الخامسة والأخيرة المضنة والمكملة لرسائل التعميم الخمسة أعلاه ,…… ودلك من وجهة نظر ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , ……بهدف النظر والبت السريع فى أمرين , واعطاء اجابة كافية وشافية , فى أيهما أولى بالرعاية والاهتمام :
    ألأمر الأول : النظر لهده القضية باعتبارها تعد من : ” المصائر “……..ومن ثم الرجوع للنفس ومحاسبتهاعلى هدا الدى وصل الى علمنا وسطرناه لكم , …..مع علمنا أنكم الأكثر علما ودراية بكل ما حدث , وفوق دلك علم الدى : (( يعلم خاينة الأعين وما تخفى الصدور . )) …..ثم الشروع فورا فى متطلبات التوبة النصوحة , وعمليات رد الحقوق لاصحابها كاملة أى : ” جبر كل الأضرار . ”
    الأمر الثانى : المضى فى طريق مواصلة السلطة دون مراعاة لما حدث خلال العقدين المنصرمين , ودون مراعات لما يعد الآن محل تخوف وتوجس من الرعية , ……. وخاصة أننا نرى دلك بأم أعيننا , ألا ترون أننا تحولنا من دولة كاملة الاستقلال الى دولة تحت الوصاية ؟؟؟ ,….. وأن هناك جنودا لا قبل لنا بها داخل أراضينا ؟؟؟ , ….وتعلمون اننا نحن الذين أوجدنا لهم القابلية كى تقذوا بلادنا , ؟؟؟؟ … وأنها ألآن كما تعلمون فى كامل استعدادها منتظرة اللحظة المواتية أو : ” الثقرة ” …… لتهجم , وتحقق للاعداء ما أدادوا فينا , وخططوا من سالف الازمان ,؟؟؟؟؟……… فلمادا لا نتعظ , فكلنا يعلم أن ما حدث فى العراق وغيره كان نتيجة لعمى البصر والبصيرة للقائمين بأمره آنداك , فهم الدين أوجدوا لهم هده القابلية التى خططوالها من غابر الزمان , وتم لهم ما آرادو , ….. فهلا اتعظنا ؟؟؟؟؟ ………ألم يحن الوقت بعد لنرجع لرشدنا , ونقف وقفة صادقة وأمينة مع أنفسنا ؟؟؟ … كى تجتمع وتلتحم كل القوى الوطنية , وتعمل متضامنة , متكاملة لحل وازالة هدا البلاء العظيم , والخطر الداهم , والماثل أمام أعيننا كلنا جميعا , !!!!!!!!!….
    وبدلك فقط نستطيع أن نسحب البساط تماما , ونقى بلادنا وامتنا من هدا الشر البغيض , …………. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب البلاد والعباد شرور أعدائنا , وأن يعيدنا الى رشدنا ….. آمين , آمين . .
    * ملاحظة : سألنى أحد الاخوان : ” لمادا لا نترك أمر الرجوع للنفس والمحاسبة الى ما بعد الانتخابات ؟؟؟؟؟
    * رديت : ” يا أخى مصيبتنا نحن كبشر أننا ننسى دائما : ” هازم اللزات ” …….. ننسي الموت , وننسى قوله تعالى : (( لا تدرى نفس مادا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى أرض تموت . )) صدق الله العظيم

    وفى الختام لا يسعنى الا أن أختم بالدعاء المأثور :
    ( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )

    ودمتم فى حفظ الله ورعايته

    عوض سيداحمد عوض
    [email protected]

    المرفقات :
    (1) مرفق ” رسالة قديمة موجهة الى أحد اقربائى من منتسبى الجبهة الترابية ”
    (2) رسائل تحت عنوان : ” تعميم طيه (5) رسائل ”
    (3) رسالة تحت عنوان : ” جبر الضرر هو الأهم ”

    ………………….. والى المرفقات :

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..