وزارة العمل تحظر الفطور الجماعي للموظفين
حظرت وزارة العمل ذهاب موظفي القطاع العام الى الافطار في جماعات، وهددت بمعاقبة من يخالفون ذلك، وذلك في اطار ما اسمته بالإجراءات الصارمة تجاه موظفي الدولة المخالفين لمنشورات الوزارة الأخيرة الرامية لضبط الخدمة المدنية فيما يتعلق باستراحة زمن الفطور، والصلاة، والخروج للمناسبات الاجتماعية أثناء ساعات الدوام.
وقالت وزيرة العمل اشارقة سيد محمود في برنامج “مؤتمر إذاعي” باذاعة امدرمان إن المنشور الأخير لضبط الخدمة المدينة يمنع منعاً باتاً ذهاب الموظفين إلي تناول وجبة الفطور في جماعات واضافت “ممنوع الذهاب كجماعات إلي الفطور حتى لا يجد المواطن أو مدير المؤسسة المكاتب فارغة ومن أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل”، وأوضحت أنه بعد الساعة الحادية عشر يمنع ذهاب الموظف إلي الفطور وحددت الزمن بنصف ساعة فقط يأخذه الموظف في الفترة ما بين دخوله المؤسسة حتى الساعة “11” الساعة، وأشارت إلي أنهم طالبوا المؤسسات بتوفير “بوفيهات وكافتريات” بالمؤسسة لتوفير وجبة الفطور بأسعار معقولة حتى لا يضطر الموظف إلي الخروج من المكاتب إلي أماكن بعيدة تضيع الوقت.
وقطعت اشراقة بإن المنشور يشمل وقت الصلاة أيضاً وقالت “علي الموظف أن يذهب لأداء الصلاة في وقتها المحدد ويرجع فوراً إلي مكتبه”، وأشارت إلي أن المنشور يطالب بوجود موظف بديل يسد غياب زميله أثناء استراحة الفطور أو حتى الصلاة، وشددت علي أن القرار يمنع منعاً باتاً الخروج إلي المناسبات الاجتماعية أثناء ساعات العمل الرسمية فرادي أو جماعات، ومنع الزيارات الخاصة أيضاً أثناء ساعات الدوام. وشددت علي أحكام الرقابة في المؤسسات والوحدة الإدارية ومعاقبة المخالفين
ما عندك موضوع .. اتلمى على الدقير واحمد البلال .. شبهينا واتلاقينا
نحن مشكلتنا لم تكن في الفطور ولا الصلاة ولو اخذ ساعة في الفطور ما مشكلة ولكن المشكلة في خُلق العمل والرغبة في العمل والاعتراف بأن المواطن على حق جاء يبتغى خدمة من الدولة توفرها الدولة عن طريق موظفين وليس ان يكشر الموظف فيك واذا ناقشته ترك القلم وقال ما بشتغل ؟ اعمل الداير تعمله؟
مشكلتنا في الابواب المغلقة بحراس امن (هدف)التابعين للمؤتمر الوطني ؟ ولن تدخل وتقابل مسئول مهما كانت الظروف ولا يجتجب المسئول الكبير جدا عن أي مواطن او طالب حاجة
هذه الممارسات اصبحت جزء من الموروث الشعبي والعادات والتقاليد ولا يمكن التخلص منها ولا يجب ذلك . وهي ما يمزنا عن شعوب العالم قاطبة .
إليكم نماذج على سبيل المثال وليس الحظر :
1- في شهر اغسطس 2014 كنت مغادرا عبر مطار الخرطوم شاهد ضباط وضباط صف وجنود الشرطة في منطقة الجوازات متجمعين على صحن فول كبير وجميع الكاونترات خالية عدا واحد فقط وصف طويل من المغادرين ورائحة الفول والبصل تعطر المكان .
2- في شهر يوليو 2013 كنت في المغتربين مدني لا يوجد ولا موظف واحد رجال ونساء لاكثر من ساعتين سوى بائعة الشاي التي اخبرتنا أن الجميع معزومين سماية
3- خروج الموظفين لعزاء ود عمة مرة الزميل فلان والتوقيت له اهمية كبرى وقت الفطور ( طبعا بسيارة المصلحة ) .
حاجة مخجلة
في كل دول العالم مافي حاجة اسمها وقت الفطور وعلى كل شخص يعمل في القطاع الحكومي أو الخاص تدبير امور فطوره قبل ذهابه للعمل وتخيلوا اضاعة كل موظف نصف ساعة يوميا في الفطور فستجد أن ما لا يقل عن خمسة ملايين ساعة يوميا تهدر …
الوزيرة لو عايزة تنفيذ القرار بصورة صحيحة مفروض تعمل أرقام هواتف مباشرة في رئاسة الوزارة لإستقبال شكاوي المراجعين في أي وقت من ساعات الدوام…
الما فاهماهو الوزيره انو الموظفين ديل بيمشو من المكاتب عشان يفتشو حق الفطور ده بالنسبه للعزابه والمزوجين بيمشوا يفتشوا حق الفطور وحق الملاح يعنى البمشى فى سمسرة والبشى يكوس زول يدينو والبشوف ليهو نجره وووو وسبل كسب العيش بقت كتيره مازى الدرسونا ليها زمان فى الجقرافيا
أها يا ست اشراقة والموظفة العاملة فيها مشغولة بالموبايل دى حتملو فيها شنو؟ وقبل كل شى رجعوا لينا القروش النهبتوها مننا بالايصالات المزورة
فلعلا ولله امراة حديدية والناس ما عرفين انو مشاكل السودان فى التسكع الماليهو سبب هل يعقل انو الانسان يفطر ساعتين وفطوره فول وبصلتين
شوفي يااشراقة الحكامة عايزة كمان تهزمي لينا مشروعنا الحضاري؟ اول حاجة نحنا من الصباح عندنا (تلاوة) من الساعة سبعة ونص صباحا لحدي الساعة عشرة والفطور خلينا (الفتة) بناكل سندوتشات لكن بنلبس سفنجاتنا من الساعة اطناشر ونجهز لصلاة الظهر البتبدا الساعة واحدة وتنتهي اتنين ونص .. وانتي لو (مرا) قولي لينا ما (تتلو) ولا ما (تصلو) عشان نكلم ليك عبد الحي يوسف وتلحقي صاحبك (كرمنو).
يا جماعة الحكاية شنو الوزيرة دي اليومين ديل شابكنا الفظور وما ادراك ما الفطور !!
التقول نحنا في روضة !!
بنفطر غصبا عنك وعن العينك و ب الصحن نحن الطيب سيخة ما خفنا منه نخاف من ذوات الشقوق
الاصلاح الاداري عملية ادارية معقدة ومستمرة وفقا لمجموعة حزم قانونية ومالية وتدريبية وغيرها من الحزم الرقابية -الخ لاينم الاصلاح بالمناسبات وعندما يصبح الخلل سلوكا وعرفا
شوفي يااشراقة الحكامة عايزة كمان تهزمي لينا مشروعنا الحضاري؟ اول حاجة نحنا من الصباح عندنا (تلاوة) من الساعة سبعة ونص صباحا لحدي الساعة عشرة والفطور خلينا (الفتة) بناكل سندوتشات لكن بنلبس سفنجاتنا من الساعة اطناشر ونجهز لصلاة الظهر البتبدا الساعة واحدة وتنتهي اتنين ونص .. وانتي لو (مرا) قولي لينا ما (تتلو) ولا ما (تصلو) عشان نكلم ليك عبد الحي يوسف وتلحقي صاحبك (كرمنو).
ادهوهم نصف ساعة فطور وصلاة الساعة 12 وخلاص هو فى فطور والله قروش فطور . بلا لمه
هى ماعارفه بأخوانا – قولوا ليها الفطور ده بدون جماعة نفطر كيف
اولا – مجموعة بتمشى تحجز طاولة
وثانيا – مجموعة ييقنصوا للصحون
ومجموعة للسلطة و الدكوه و لو فيها فرصة (عتى او أتى )
ومجموعة للزيت و الجبنة
و مجموعة للرغيف
يعنى عمل جماعى
الفطور العملى سندوتشات خليكم من الخمج اى مصلحة يكون فيها بوفيه يحضر سندوتشات الفطور ويوزعها ليهم كل فى مكتبو ياكل ويشتغل شغلو .
خليتو السرقة والنهب والنصب والفساد وقعدوتو للفطور . ولكن ( ما لا جرح بميت ايلام )
ألف تحية للوزيرة.
الخدمة العامة محتاجة لإصلاح شديد وكل خطوة في الطريق الصحيح مطلوبة.
خبر جميل مع إنو أتى متأخر سنين كثيرة وعانى من تأخيرو ملايين كثيرة .. لاكين كما يقال أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي .