يجب حل القوات المسلحة ياريس
شوك الكتر
يجب حل القوات المسلحة ياريس
فيصل سعد
[email][email protected][/email]
لا حديث يعلو هذة الايام فوق تصريحات الرئيس البشير وركبة الميمون حول استنفار المواطن للدفاع عن الدين والارض ثم العرض ، وياتى هذا الاستنفار بعد ان منيت القوات المسلحة بهزائم هى الاولى فى تاريخ الجيش السودانى منذ ان خرج المستعمر. ومايؤكد ذلك هو العتاد الضخم الذى حصلت عليه قوات الحركة الشعبية والذى يصعب حصره فى هذة المساحة فضلاً عن الاعانات الاغاثية والدعم اللوجستى الذى حصل علية الجيش الشعبى ،والذى يقدر بمؤنة ستة اشهر مما يدل على ان نظام الانقاذ ضرب كفية (وعض اصابع الندم) حسرة على ما خسره من مؤن وغذا فقط ولن يتحسر على الرجال الذين راحت ارواحهم هدراً فى هذة المعركة كعادته لانه عودنا على ان الصراع من اجل الموارد ليس الا !!.
خطاب الرئيس البشير الذى طالب فيه بفتح معسكرات الدفاع الشعبى يعيد للاذهان تلكم الايام الاولى من عهد الانقاذ والتى فقدنا فيها ارواح عزيزة علينا فكل اسرة سودانية قدمت احد فلذات اكبادها قربان لاستدامة عرش الانقاذ عادت متحسرة على ذلك لان الجميع ادرك ان الموت فى احراش الجنوب انذاك او مرتفعات جبال النوبة لم يكن الى للبقاء فى كرسى السلطة ولفئة محدودة.
النفرة الكبرى التى تعتزمها الانقاذ ويساعدها فى ذلك كتابها اصحاب المقالات مدفوعة الاجر هى خير دليل لتفكك وانهيار القوات المسلحة التى لم تعد قادرة على الصمود فى معركة واحدة وان اى عدد من الحركات المسلحة قادر على تفتيت اكبر قوة عسكرية . لان القوة الضخمة التى طُردت من منطقة طروجى حسب معلوماتى تصدت لها قوة قوامها اقل منها بعشرات المرات مما يشير الى ان العقيدة القتالية لدى قوات الشعب الباسلة اصبحت غير موجوده على الاطلاق لذلك خرج ربان الانقاذ يبشر الشعب بقدوم عهد الاستشهاد وان ريح الجنة قد هبت وان الحور العين فى انتظار الشهداء ولابد من تزويجهم بشباب سودانى خالص!!
فكل هذا الهراء الغرض منه العودة الى عهد الانقاذ الاول وهذة هى نهاية الانقاذ لانه عادت الى ضلالها القديم و فى ذات الوقت إرتفعت نسبة الوعى لدى عامة السودانين.
واخشى ان لايخرج احد من الشعب السودانى القويم السليم ، فشتان مابين الامس واليوم ايها الرئيس فجيل اليوم انتم قدمتم له اسواء نموزج للحكم افسدتم اخلاقه فصار الجميع فى حالة من الانحلال الخلقى الاماندر وانتم من شردتم خيرة رجال البلاد بفضل سياساتكم الحمقاء فكم من عقول نيرة تركت ارض الوطن لتبحث عن ملاذ اخر كل ذلك كان باسم الدين .
نداء الاستنفار هو خير دليل لفشل القوات المسلحة التى أُحيلت بفضلكم الى قوات خاصة تابعة لنظامكم لان الدخول الى الكلية الحربية صار المعيار الاول فيه هو الانتماء لحركة الطلاب الاسلاميين فى الثانويات ثم الجامعة ولم تكن هنالك اى فرصة للدخول سوى ذلك وانتم من اعترف بذلك فى اعتراف التمكين الاخير .
ثم المعيار الداخلى للتصنيف داخل القوات المسلحة تلعب فيه القبلية دوراً كبيراً لذلك قلت العقيدة القتالية لدى جيشنا الباسل .
معارك طروجى والجاو اعادت الانقاذ الى حقيقتها وادرك العموم هشاشة القوات المسلحة التى ان اردتم ان تعيدو لها جبروتها لابد من حلها وبناءها من جديد وفق الولاء الوطنى وعدم الزج بها فى التهافت الصغير الذى ينتهى بنهاية سلطتكم التى حان انهيارها.
تجيش المواطن عبر الدفاع الشعبى وغيره من المسميات ماهو الا نهج اخر لاستشراء السلاح وسط القبائل ومن ثم الاقتتال فيما بينها فالانقاذ (عزيزى القارىء) تريد ان تبنى لها جسر من جماجم الابرياء العزل الذين تقودهم المشاعر واللغة الدينية الكاذبة .،
فعلى القوات المسلحة ان يكون لها موقف من هذة المهازل ويكفيها انها اصبحت لاهيبة لها بمثل هذة الخطب التى تؤكد ان النظام اصبح لايعتمد عليها فى كل صغيرة وكبيرة فمتى نسمع ان هنالك حراك داخل الجيش يرفض التصريحات الجوفاء لقادة الانقاذ؟.
متى يحين وقت لنرى فيه ان القوات المسلحة مازالت ذات هيبة ومخافة وقادرة على حماية الارض والعرض ؟
فمعارك جنوب كرفان (جبال النوبة) كانت واضحة وجلية للغاشى والدانى مؤكده ان الجيش اصبح (بسكويت فى موية)
ودعوة البشير للاستنفار كانت هى الدليل الاكبر لذلك يجب حل الجيش منذ الان فعلى كل من يعمل على تغيير النظام ان يضع فى اجندتة حل القوات المسلحة واعادة تكوينها من جديد
ولنا عودة
حاليا ليس لدينا جيش هدا الجيش هو مليشيا تابعه للمؤتمر
عوووووووووووووووووك يا ابو مروة ……..
زماااااااااااان قلنا الحل هو وضع السودان تحت الوصاية الدولية و تعيين حاكم و وزراء من قبل الامم المتحدة لادارة شئون البلاد حتى يوم يحشرون ….
يا السارق مالنا ودمنا
والله نحن زمان ريحة كومر البوليس ساكت نحترمها ونحس بي هيبة وما شفنا بوليس الا حادر علامة الريش ولابس كامل الكاكي + البوت + البوريه اما الان رأينا قادتنا يتراقصون طربافكما قال الطاهر الرواسي فوت يا زمن وتعال يا زمن
بلادفاع شعبى بلا كلام فاضى اى شخص يمشى يدافع عن الحرامية ديل الايكون محنون والله