قرار المنع (أناني) والمرأة السودانية تستحق المشاركة.. خبيرة تجميل: القوام واللون.. أبرز معايير الاختيار

أصدر مجمع الفقه الإسلامي فتوى تحرم مشاركة الفتيات السودانيات المسلمات في المسابقات الإقليمية والعالمية لملكات الجمال، واعتبره المجمع انحرافاً عن الدين والمقاصد الشرعية، مشيراً لفوز الكولومبية من أصول سودانية من منطقة “أمبكول” بالولاية الشمالية التي تم تتويجها ملكة جمال كولمبيا بأمريكا اللاتينية، خلال الفترة الماضية.
واعتبر الدكتور عبدالله الزبير الأمين العام للمجمع، أن المنافسة في هذه المسابقات تردٍّ خطير للمقاصد والغايات الفقهية، بل تخلٍّ عن قيم المسلمين، مشيراً إلى أن الدين مجّد المرأة، وكفل لها كافة حقوقها وأمرها بالتخفي والستر احتراماً لدينها وهي محترمة في حيائها ودينها.
وأضاف الزبير أن ما يحدث الآن في الغرب من عرض لمفاتن المرأة كالسلع، لا يجوزه أي دين ولا يليق بالمرأة المسلمة، داعياً المرأة المسلمة إلى احترام دينها والعادات الحميدة لأهلها ومجتمعها.
معايير الاختيار
وفي ما يخص معايير الاختيار لملكات الجمال، أفادت خبيرة التجميل شاهندا فرساي.. بأنه يعتمد على أساسيات متعددة منها، استايل الجسم، ومدى تنسيقه، ويتم ذلك عبر لجان متخصصة، يختلف الاختيار من لجنة إلى أخرى، فهناك من يفضلون الجسم الرشيق وآخرون الممتلئ. وواصلت (فرساي) في حديثها ذاكرة أن هناك مقاييس أخرى منها لون البشرة ودرجة الأناقة، والعيون، وهذا من جانب الشكل، بالإضافة لجانب الثقافة والمعرفة العامة، وهذه النقطة تم إدراجها خلال السنوات الأخيرة، ولم تكن ذات ضرورة في السنوات الماضية، لكنها أصبحت ذات أهمية لتنصيب (ملكات الجمال) في أدوار أخرى، مثل تنصيبهن سفراء نوايا حسنة وغيرها من التكاليف الأخرى، ولا يقف الحال على ذلك بل يتعداها، بل شريطة إلمام ملكة الجمال بفن الإتيكيت والتعامل.
وعن رأي المجتمع حول الاختيارات فقد أخذ الرأي أشكالاً متعدة، فهناك من يرى أنه ليس هناك مانع في المشاركة وآخرون سجلوا رفضهم التزاماً بمبدأ الدين.
وتقول سمية عبد الرحمن، ليس هناك ما يمنع ذلك، فالمرأة السودانية جميلة وتمتاز بمواصفات لا توجد في المرأة الغربية، إضافة إلى ثقافتها الثرة، وإمكانيتها لقبول الآخر، وقرار منعها يعتبر أنانية موجهة ضد المرأة، فهي تستحق المشاركة والفوز.
وذكرت شابة، فضلت حجب اسمها، أنها تقف ضد هذه المشاركات، لأنها تناقض التنشئة الإسلامية، وقالت نحن مجتمع محافظ ولنا عاداتنا وتقاليدنا التي لا تتماشى مع مثل هذه الثقافات، وأكدت رفضها لمسألة التبرج التي يقوم عليها الاختيار.
كما أكدت الشاعرة ميمونة أحمد عدم اعتراضها على مثل هذه المشاركات، ولكن بعيداً عن التبرج والإعلان، لأنها ترى أن المرأة السودانية تمتلك خصائص نادرة، قل أن تجدها في الأفريقيات، وقالت إن البشرة البرونزية لها جمالها وسحرها، ولكن شريطة أن تكون المشاركة بالشكل المشرف الذي يحفظ هيبة المرأة.
التغيير
أمال يعني عاوزين يختاروها وهي لابسه عبايه سودا وماظاهر منها الا عيونا
ياخ دا حتى الدواعش الارهابيين كانو بيأمروا البنات اليزيديات الأسيرات
بعرض مفاتنهن والكشف عنها لأغراء وتشجيع المشتريين عندما كانوا عارضينهم
للبيع لتمويل جهادهم .
والله اتو يالشيوخ فعلا منحرفين وشواذ ومرضي نسأل الله أن يخلص وطننا منكم.
الفرق شنو بين مسابقة اختيار ملكة الجمال وبين استعراض مذيعات النيل الازرق والبرامج من خارج السودان التي يتم اختيار المذيعة ليها بطريقة لا تقل عن طريقة اختيار ملكات الجمال واحيانا تقدم فيها المرشحة للسفرية ما لا تقدمه مرشحة ملكة الجمال ولماذا غفل مجمع الفقه او سكت عن برنامج بابكر صديق نجوم الغد في ذات القناة ياتري يكون عشان الاوقاف السودانية حصتها 20% من اسهم القناة
هوى يا سودانيين لاختيار ملكة الجمال يتم أخذ مقاسات أجسادهم و هن عاريات حتى عن ورقة التوت و انا لو بتى عاوزة تشترك ح امنعها رغم انى غير محجبة لكنى لن أرضى لبنتى أن تكون عارية و الرجال يأخذون مقاساتها فما توجعو راسنا و تعملو لعلماء السلطان شغلة و هم ما عندهم شغلة.
(( فالمرأة السودانية جميلة وتمتاز بمواصفات لا توجد في المرأة الغربية،,, )) !!
طيب الكلام دا ماتقولوهو لراغب علامة ؟؟
البلد مغتصبة من قبل الكيزأن والفساد يضرب السودان في العمق ..فساد اخلاقي ونهب لثروات البلاد واذلال للعباد والقتل والتنكيل والارهاب الفكري والديني والشرفاء يرزحون داخل سجون النظام الغاشم الظالم ..وشيوخ العوارات والحيض والنفاس والختان يهاجمون وينتقدون ما يجري في امريكا اللاتينية !! تفووه عليكم يا حثالة .
نحناعاوزيين بس حق الفطور عيشتين فته
الفرق بسيط بين الاختيار المذيع وملكة الجمال