مجلس التعاون يدعو لقرار تحت الفصل السابع في اليمن

دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إلى قرار دولي تحت الفصل السابع في اليمن بشأن إيقاع العقوبات على من يعرقل عملية الانتقال السلمي للسلطة.

وجددوا إدانتهم ورفضهم المطلق للانقلاب في اليمن، وكل ما يترتب عليه، ودعمهم للسلطة الشرعية، مع إدانتهم لاستمرار احتجاز الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد البحاح، مطالباً مجلس الأمن بالحفاظ على سلامتهما.

كما أكد الوزراء رفضهم أيضا ما يسمى “الإعلان الدستوري” للميليشيات الحوثية ومحاولاتها فرض الأمر الواقع بالقوة، معلنين دعمهم جهود كافة القوى اليمنية التي تسعى بطرق سلمية، ودون استخدام العنف والتهديد، لاستئناف العملية السياسية وفقاً لمرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، بما في ذلك إقرار الدستور والترتيب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبناء الجيش والأمن ومؤسسات الدولة على أسس وطنية.

وطالبوا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ قرار يرفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه.

وكان وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج عقدوا في قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الرياض الجوية، السبت، اجتماعا استثنائيا للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة رئيس الدورة الحالية الدكتور خالد بن محمد العطية وزير خارجية دولة قطر، لمناقشة وبحث مستجدات الأوضاع في اليمن.

ودعا العطية في كلمة له خلال الاجتماع إلى اتخاذ قرارات خليجية وعالمية للحد من التمرد الحوثي.

وقال “يتعين علينا وعلى المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، عدم التقاعس في اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لوضع حد للإجراءات غير الشرعية التي تم اتخاذها في اليمن”.

العربية

تعليق واحد

  1. رسالة اليمن الحضارية-Yemen Manifest Destiny
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ
    إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ
    وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ
    أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
    اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
    قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
    اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ
    قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
    إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
    قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ
    قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُوْلُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ
    قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
    وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ
    فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ
    ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ
    قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
    قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ
    قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
    قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ
    فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ
    وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ
    قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    صدق الله العظيم
    سورة النمل
    حكمت اليمن ملكة تؤمن بالعدالة والشورى والديموقراطية قبل ان يعرف الغرب نفسه هذه القيم واورثت اليمنيين قيم العدل ورجاحة العقل. في جيناتهم ..وعندما تعاقبت الاديان وجاء الاسلام قام لرسول (ص) الذى اورث علم الاولين والاخرين..بارسال اثنين من اذكى الصحابة واكثرهم ورعا علي بن ابي طالب ومعاذ بن جبل النشر الاسلام”الاصل” في اليمن واشادت الاحاديث بابناء اليمن والبنية السيكولجية البسيطة والسهلة الموروثة لهم وكان الرسول يعرف ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا..لذلك وضع الشفرة الحقيقية للاسلام الصحيح في اليمن واسهم اهل اليمن عبر العصور على نشر الدين القيم في العالم القديم اسيا اوافريقيا اوروبا والعالم الجديد الامريكيتين واستراليا.. واليوم جاء الطوفان و يحدث تحول كبير في العالم والفرز الاخلاقي مستمر بين الذين هرولوا من سفاراتهم في صنعاء ومن بقو مع الشعب اليمني حتى يقضي الله امرا كان مفعولا..دون ان تتساءل انظمة الخليج”لماذا يريدون لشعب كرمه الله والرسول ان يعيش فقير يتكفف الدول وتنهب موارده وتنهب الامبرالية الجديدة موارده؟ وما جدوى نعيب اهل المسخ الحضاري في اللقاء المشترك “الاخوان المسلمين والناصريين والاشتراكيين “الذين عطلوا رسالة اليمن الحضارية 60 سنة ويرفضون حتى مبدا الشراكة متناسين ارثهم الدموي المشين والتكريس للتبعية العمياء والتخلف في اليمن وفسادهم ومقابرهم الجماعية في الشطرين الشاهدة حتى الان وليس مثل نصب بلقيس المشرف في مارب…
    ****
    وكل ما ارى حالة الفرار المخزية لاهل السفارات من عرب وعجم اتذكر قصيدة الطوفان كما راها الشاعر النوبي “امال دنقل”…
    ****جاءَ طوفانُ نوحْ.
    هاهمُ “الحكماءُ” يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ
    المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ
    (.. ومملوكُهُ!) –
    حاملُ السيفُ – راقصةُ المعبدِ
    (ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)
    – جباةُ الضرائبِ – مستوردو شَحناتِ السّلاحِ –
    عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!
    جاءَ طوفان نوحْ.
    ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.
    بينما كُنتُ..
    كانَ شبابُ المدينةْ
    يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
    ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.
    ويستبقونَ الزمنْ
    يبتنونَ سُدود الحجارةِ
    عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره
    علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!
    .. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ – قبل حُلولِ
    السَّكينهْ:
    “انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!”
    قلتُ:
    طوبى لمن طعِموا خُبزه..
    في الزمانِ الحسنْ
    وأداروا له الظَّهرَ
    يوم المِحَن!
    ولنا المجدُ – نحنُ الذينَ وقَفْنا
    (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)
    نتحدى الدَّمارَ..
    ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
    (يسمونَه الشَّعب!)
    نأبي الفرارَ..
    ونأبي النُزوحْ!
    كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
    كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
    يرقدُ – الآن – فوقَ بقايا المدينة
    وردةً من عَطنْ
    هادئاً..
    بعد أن قالَ “لا” للسفينهْ
    .. وأحب الوطن!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..