مقالات سياسية

“المضحكات”.. أو.. ورثة مسيلمة..!

عثمان شبونة

* المتأمل لحالة وزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل ــ باستصحاب سيرته ــ سيتساءل بعجب وعفوية حامضة: كيف جلس ذات يوم في أعلى الهرم “الترابي” بوزارة الخارجية؟ كيف تم له هذا الترفيع ــ في ميقات الغفلة الممتد ــ وما يرميه من التصريحات يؤكد بأنه في وادٍ والدبلوماسية في وادٍ أبعد..!
* لقد صارت أقوال إسماعيل دافعاً حياً لتعزيز “الطعن” في شخصيته الغرائبية المتلهفة “للتواجد” كيفما كان الوجود نشازاً..! لكن أهم من ذلك يتخلّق سؤال موضوعي: كيف خرج إسماعيل من الوجود الحياتي العريض والملهم بهذه “الأصفار”؟! أعني الأصفار التي يحسد على سرعة تحصيله لها طوال “فصول السياسة!”.. فهو الأول “مشترك” مع آخرين!
* بالأمس ولما لم يجد “سلواه” في تفجيرات لفظية جديدة كتلك السوالف التي فضحته، دفعته الحيرة ليكون “متنبئ!!”.. أو.. ليكون “جهاز مخابرات ونيابة وشرطة” متقمصاً دور بعض الشخصيات التي كانت تفتن “الصغار” في قصص المغامرات.. فقد أعلنها مصطفى عثمان اسماعيل داوية بأن قطبي المعارضة “أبو عيسى وأمين مكي مدني” مقبوض عليهما من قبل السلطة لأنهما شكّلا خلايا بقيادة الحزب الشيوعي لإفشال “الانتخابات!!”.. وهذا يعني أن تكون السلطة قد قبضت ــ حتى الآن ــ على الخلايا التي عناها الوزير “العبقري”..! ثم.. يتم “الفحص” لاحقاً..!!
* وليكن ذلك كذلك “حسب هواه!”.. فالشاهد أن الانتخابات هي أصلاً “فاشلة!!” دون الحاجة لعمليات تخريب..! فمن أين لمصطفى اسماعيل هذه المعلومة “الكبيرة” الخطيرة التي لم يقرها أحد سواه؟!.. دعونا نحتمل:
1 ــ أن يكون الوزير “الخفيف” قد رأى أبا عيسى ومدني في المنام يجهزان “الأشياء التخريبية” بذات طريقة الرؤية في فيلم “اللعب مع الكبار”.. هل شاهده اسماعيل؟!
2 ــ أن يكون أخبره شخصاً أسطورياً ــ بتخريب الانتخابات ــ على غرار النائب البرلماني الذي “رأى الرسول في المنام” وأخبر وزير صحة الخرطوم بأنه ــ صلى الله عليه وسلم ــ يبلغه “التحية”..! أو كما قالت الحكاية “الأضحوكة”..!
3 ــ أن يكون عابثاً، وهذه أخف وطأة لسلطة ألطف ما فيها “العبث” ..!!
4 ــ الاحتمال الأخير أن يكون كاذباً وصاحب غرض.. وهذه تتطلب أن تخرج جهات المعارضة ــ ذات الصلة ــ لتضيِّق الخناق عليه حتى يعتذر.. إذا تعذرت مقاضاته..!!!! فالتصريحات المعارضة من غير فعل صحيح وقوي تظل مثيرة للاحباط.. ومدعاة لتطاول أولئك المتغولين بالطغيان..! وبعيداً عن الموضوع يجب أن ينتبه الشعب لكل عيوث يطلق “أنابيب” خزلانه لتشرئب إليها الأعناق المتعبة والتي طالت أزمنة “كسرها” واضطهادها..! أعني الشعب الذي صار جلّه “معارضة” بسبب إسماعيل و”إخوته!!”.. الشعب الصابر “سدى”..!!
* الحق يقال؛ بأننا أصبحنا ننتظر “مقطعاً كوميدياً” من حين لآخر، ما بين دجال وكذاب.. ولكن تكريماً لدوره في إثراء حياتنا بـ”التأملات والاحتسابات” اقترح أن يُدَرَّس نموذج مصطفى عثمان اسماعيل للطلاب حين ننعم بجامعات حقيقية.. وحين يصبح السودان خالياً من (المرضى!!) والمهووسين، وورثة مسيلمة..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الأحد

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أحكي ليكم حكاية ظريفة حدثت لي عام 2007 .كنا قادمين الي الخرطوم من مطار الشارقة الدولي علي طيران الشركة العربية.وبعد أن تبوأكل شخص مقعده من الطائرة المكتظة بسبب رخص قيمة التذكرة ، خاطبنا كابتن الطائرة قائلاً ( الكابتن مصطفي عثمان اسماعيل يحييكم ويتمنى لكم رحلة ممتعة …الخ )ز أنا طوالي قلت للجماعة ياخواننا واطاتنا أصبحت الليلة.الاسم ياهو ذاتو وأرجو ألاّ يكون فألاً سيئاً في هذه الرحلة.وبدأت الطائرة العملاقة تسير في الخطوط المرسومة لها علي أرض المطار حتي وصلت الي ممر الاقلاع الرئيسي .وزاد الكابتن مصطفي عثمان اسماعيل وهو مصري الجنسية- زاد سرعته الي آخر مدي لها ولكن الطائرة لم تستطع الارتفاع عن الارض حتي أصبحنات قريبين من نهاية ممر الاقلاع وهنا بدأ الكابتن في استخدام الفرامل بقوة حتي خرجت الطائرة من الممر .وجاءت عربات الاطفاء والشرطة وصرخت النساء والأطفال وكثير من الرجال .وكانت ستكون كارثة سيروح ضحيتها 300 راكب سوداني…وأعادونا لمباني المطار مرة أخري وجهزوا لنا طائرة أخري أقلتنا الي الخرطوم.والله علي ما أقول شهيد .الزول ده اسمو خطر خليك منو هو ذاتو. ده زول يخرب بلد.وخراب وزارة الخارجية بدأ في عهدهولم تقم لها قائمة حتي الآن.

  2. ارجو ان تحترم نفسك وتقول كلام مفهوم وبهذا تسىءللقارى وكانه امة من البهائم هذا كلام يسىء لك انت اولا قبل مايسىء لدكتور اسماعيل هذا يسمى كلام لعب عيال وكلام من شخص غير مسئول وفارغ لان الجميع يعرف مصطفى عثمان وهذا يؤكد كلام الشاعر اذا اتتك مزمتى من ناقصا فاعلم باننى كامل

  3. الله ينصر دينك عثمان شبونة ….اختفيت وين …
    نفتقد مقالاتك كثيرا رجاء لا تطول الغيبه
    …سؤال كدا ..بالله الناس ديل اعجوبة الزمن واضحوكه العالم ى ربى خطتهم شنو بعدين ؟ياتو جحر في البلد دى يلمهم؟؟

  4. انه يفكر بأنفه وليس عقله وانفه مدسوس فى كل شىء .. والكذب عندهم مبرر لانهم رسل المشروع الحضارى الأكذوبة الكبرى التى تتجاوز كذبة حبيسا ورئيسا .

  5. يكفي مصطفي نفاقآ و رياء علي الله و خلقه أن قام بتشييد مسجد متكامل علي قطعة أرض ( سكنبة ) تلاصق منزله بمربع 6 حي يثرب ضاحية الشجرة .. بينما توجد ثلاث مساجد كبيرة بالمنطقة المذكورة حول المنزل !!!

  6. من ناقصا او من ناقص …. أكيد من ناقص مجرور بالكسر وليس بالفتحتين فتح الله عليك …. الظاهر انك كنت زميله فى الدراسة يا أبو محمد

  7. ليست هذه اول سقطاته و لن تكون اخرها… وزير خارجية في جولة خارجية يسمع بحادث طائرة ركاب تحطمت في بلاده يصرح بكل خفة عقل دون تاني و دون اختصاص ان الطائرة سقطت بسبب الحصار و عدم توفر قطع الغيار .. ببساطة ادانة موثقة لحكومته التي تعبث بحياة الناس باستخدام ظائرات متهالكة دون صيانة! هو نفسه الذي اساء للشعب حين قال ان الشعب السوداني كان شحات قبل ان ياتي و زمرته بانقلاب عسكري لانقاذ الشحاتين … هؤلاء قوم عقولهم في اظلافهم و كروشهم و مؤخراتهم … يستوي رئيسهم الراقص و والي عاصمتهم القبيح الابله و بقية العقد الفريد من اللصوص القتلة الكذابين … يصرحون باي شئ في اي وقت و يكذبون فيما لا يعلمون دون ان يطرف لهم جفن … البليد الراقص صرح ان اتفاق باريس اشرفت عليه الصهيونية و استخبارات اسرائيل قال كذبته الغبية البلهاء دون ان يطرف له جفن … و اسرائيل التي يدعي معرفته باسرار استخباراتها تضرب بلده كل يوم و التاني دون ان يعرف حتى ما الذي ضربه … قال مكنة لحام قال … هذا عصر الانحطاط و المنحطين

  8. نجاحه الوحيد، مصطفى عثمان إسماعيل، كما بقية الكيزان، في لهط الأموال بالمليارات وايراد البلاد موارد التهلكة ولا بد أنه لا يزال يخطط للتطبيع مع إسرائيل بعد أن يوصلوا هو ورئيسه البشير وجماعتهما الشعب إلى مرحلة العوز المدقع فيخبروننا بأن الحل الوحيد لكل مشاكلنا لهو التطبيع مع الكيان الصهيوني … وسيكون وعدهم ذلك كما كان وعدهم قبل انفصال الجنوب. هذه فئة من الناس قد أدمنت السرقة والفشل والكذب والنفاق والخنوع لأعداء الله ولن يوفقهم الله إلا إلى مزيد من الذل والمشقة والفشل حتى يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً

  9. مصطفى اسماعيل يحلم كثيرا الظاهر عليه كان بيحلم بالترابى يركله وتخيل له مازكر يا اخى انت معروف بنقد المواثيق والقدر والخيانة والكذب بعدين من تكون حتى تصرح بشى انت ماقدرو خليك فى مؤتمرك الا وطنى وانسف من ثروات السودان والشعب

  10. * كما يقال, و العهده على الرواه يا اخى, ان القوادين و الغلمان, هم دائما على درجه عاليه فى (“القطيعه!”, و التطاول فى الحديث و قلة الأدب!), مستندين فى سلوكياتهم هذه على الحمايه التى يوفرها لهم “الجماعه إياهم”!
    * فما الغريب إذن, فى ان “يتطاول” قواد مثل هذا, على الرسول صلوات الله و سلامه عليه و على آل بيته, ليقول انه شخصيا- و ليس شخصا آخرأ – قد رأى الرسول(ص) جهارا نهارا, يخبره بما أدلى به فى حق هؤلاء الأبرياء!!
    * و لا تأسى يا أخى, فإن الله قريب و سميع و مجيب الدعوات: أدعو الله, كما نفعل جميعا صباح مساء, ان يأخذهم اخذ عزيز مقتدر..و ان يهلكهم و يقتلهم فردا فردا..و ان يمن عليك و علينا, و يمد لنا فى ايامنا, لنكون شهودا على قدرته و جبروته و تمام إنتقامه منهم, على كل ما إرتكبوه من جرائم و موبقات فى حق “الدين” و فى حق “البلاد” و فى حق “العباد”, من تحريف و تزييف للدين,و قتل و تعذيب و تشريد و ظلم و إفقار و إذلال للمواطنين, و تقسيم للوطن..آمين.

  11. **الما داير يدينا صوته ما يمشي في زلطنا،، وما يولع كهربتنا،، وما يشرب مويتنا….!!!! (مصطفى عثمان إسماعيل فى الشمالية خلال فترة الانتخابات السودانية الأخيرة…

    **** فماذا بعد ؟!!!!

  12. غايتو مسيلمة الحقيقى البنعرفه كان كذاب نعم وكان شعاره آية فى الإنجيل “إذا أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع كل أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء”.

    كان كذابا لكنه لم يكن شحادا ولم يأكل حق الناس ولا ظلم ..لكن الطفل المعجزة مصطفى عمولة داير يجور على أراضى الشعب السودانى ويديها للمستثمرين الأجانب وده كله عشان حفنة دولارات عمولة …

    شفتوا كيف المقارنة مافى صالح مسيلمة؟؟؟

    أعوذ بالله من عصابة الإنقاذ…

  13. إنهم يا استاذ عثمان سفلة الانقاذ و سفهائها الذين لا حياء لهم و لا إختشاء لديهم , يكذبون و يكذبون حتى يصدقون كذبهم و بعده يقومون بنشره على الملأ من دون أى وازع أو رادع دينى أو أخلاقى يوقفهم من سؤآت افعالهم النتنة مثلهم ..

    سنين المدعو مصطفى عثمان فى رأس وزارة الخارجية كانت وبالاً على البلد و مواطنيها , فى عهده (و بسبب عدم الكفاءة) نالت البلاد المرتبة الاولى فى عدد قرارات مجلس الامن , و أهمها قرار مجلس الامن رقم 1592 الخاص بنقل قضية دارفور للمحكمة الجنائية الدولية , و غيرها من القرارات التى صدرت ضد السودان من الكونغرس الامريكى والاتحاد الاوروبى و غيرها .. و مواطن السودان مازال حتى اليوم يدفع فاتورة الحصارات و امقطعة حتى يومنا هذا ..

  14. ( نداء السودان ) ادخل الرعب في قلوب الانقاذيين — و مهما حاولوا الظهور بمظهر الثبات و السخرية من النداء الا انه جعل جهاز امن حزب البشير في حالة تأهب قصوى و اجتماعات تعقد و تنفض و يزداد معها التوجس و الرعب — الوضع الاقتصادي منهار و الوضع العسكري في حالة هزائم مستمرة تململ و ضيق و ضجر في الشارع — زعماء المعارضة معتقليين لا تستطيع الحكومة تقديمهم لمحاكمة خوفا ان تصير وبال عليها و لا تستطيع اطلاق سراحهم خوفا من تحركاتهم التي سوف تكون اكثر جراءة و ضوح و علنية و الشارع جاهز فقط محتاج لقيادة واعية — سيناريو بوركينافاسو اقرب للحالة السودانية — تنظيم الاخوان المسلميين الدولي لا يستظيع التدخل في حالة خروج الشعب للشارع او اختياره العصيان و الاضراب السياسي و التزم كل مواطن بيته — هذا اكثر رعبا للانقاذ من التظاهر العلني .

  15. مصطفي زفت في مناسبه بود نوباوي اسر لاحمد البلال المتورك قالو والله ناس الراكوبه ديل شالو حالنا وحامننا الكلمة
    غايتو الراكبوباب انتو دايرين ليكم سياسي قطر – اصلو مصطفي قنبله ده يخلي ليكم بلا ضنب

  16. مصطفى اصفار اسماعيل من مجلس الصداقة الشعبيةالى الشحده البلوماسيه متوزرا وصندوق اعمار الشرق راعيا ولك ان تتحقق من الثروة الصفريه الت حصدناها عزلة دبلوماسية مكتملة الاركان ورئيس مطارد جنائيا وانسان الشرق يفترسه السل والزكام ودكتورنا الهمام وببصيرته النافذه يحدق فى المخاطر ويشخص الداء وهداه عقله الالمعى بان انتخابات الخج فى موسمها الجديد لا يعكر عكورتها الا تخريب المخربين ……وحق لسلطة عصابات الجنجويد اعتقال الشيوخ وفرم الاطفال بدارفور والنوبة والانقسنا
    شعبنا الطيب هذا الظلامى فكرا والانتهازى سلوكا والفارغ عقلا ابتلينا به لاكثر من ربع قرن من زماننا المشئوم فلا ارضا قطعنا ولا ظهرا ابقينا….الخروج العفوى لاقتلاع (مش علاج )جزور العفن الاخوانى هو الحل….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..