الفرعون الذي غنَّى للمرأة وللفقراء وللوطن وللحركات

الخرطوم:
تنقل الدكتور مرتضى الغالي في سيرة حياة الراحل الموسيقار محمد عثمان وردي، خلال ما يقارب 60 عاماً، وأوضح أن وردي صاحب رؤية ومشروع فني واجتماعي، يُعنى بحياة الشعب والتماس قضاياه والغناء لفرحه. تنقل وردي من الأغنية النوبية في مبتداه، وتمت ترجمة تلك الأغاني إلى اللغة العربية العامية كما تم مع الشاعر إسماعيل حسن. كان وردي شاعراً وملحناً لأكثر من (50) أغنية نوبية، وكانت له تجربة شعرية نأى بها عن مسيرته، كي لا تكون خصماً على تجاربه في اللحن وفي الأداء. استخدم وردي كافة الإيقاعات المتنوعة والمتوفرة في ثقافات الشعوب السودانية، واستخدم إيقاعات النوبة والدليب والجراري والتم تم والسيرة والدلوكة والإيقاعات البدوية والريفية المنتشرة في كل المجتمعات السودانية، وإيقاعات المدائح من المتنوعة. بدأ بأغانيه ولم يتغنى إلا أغنية واحدة هي أغنية أبوصلاح “قسم بي محيك البدري” التي لحنها “كرومة” وأدخل عليها كم ثري من الإضافات في موسيقى الأغنية.
– كان لوردي خيارات متنوعة من بين شعراء السودان وغيرهم من شعراء العربية،
– اغترب وردي في مرحلتين.
– كان يقوم بضبط الأوركسترا، يبتعد عن المجاملة
– لوردي غناء رومانسي، وغنى للحماسة وغنى للوطنية .
– الإفادة من التراث في المديح.
– كان وردي سباقاً في استخدام أحدث التكنولوجيا في الموسيقى السودانية.
– رسالة وردي هي رسالة معلم.
– كان يدافع عن رسالته ويدافع عن مواقفه السياسية.
– غنى للأنظمة وقد كان له دور في الغناء، ولع تفاعلات مع الشباب، ويلحن للغير، وله دور وطني يقارب دور خليل فرح.
– لم يخضع وردي لسطوة الثنائية الفنية (شاعر محدد ومطرب محدد)
– لم يقبل وردي بتثبيط عزائم المطربين، بل ساهم في رفعة تقدير الأعمال الفنية.
– لوردي خيار في الديمقراطية والاشتراكية.
– في بداياته اتصل بعمالقة السياسة من أمثال “محمد نور الدين”، وقابل الصحافي “بشير محمد سعيد” وقد أصر الجميع ألا يرجع لموطنه.
– في السنة الأولى لتعاونه مع الإذاعة قدم العديد من الأغنيات وفي خلال 3 سنوات تمت ترقيته للدرجة الأولى، كان في بداياته متأثراً بإبراهيم عوض.
– تنقل بألحانه بعد جفوة مع الشاعر إسماعيل حسن “وتطور الشعر وتطورت ألحان وردي ونموذج ذلك “أغنية وا أسفاي”
– لوردي أغنيات متنوعة، إيقاعات خفيفة، الأغاني الطويلة، والأغنيات ذات المقدمات الموسيقية.
– من الشعراء الذين تعاون معهم: كجراي ? جيلي محمد صالح ? محجوب شريف ? التجاني سعيد – الدوش، محمد سعد دياب ? صديق مدثر ? صالح سراج ? أبوقطاطي ? أبو آمنة حامد ?
التغيير
حرام عليكم تسموه بالفرعون لانو مامصري ولا كافر