تهانى عطية : القرار الأمريكى بشأن رفع عقوبات الإتصالات عن السودان يمثل أحد المبادرات العادلة
الخرطوم (سونا) – وصفت وزارة العلوم والاتصالات ما اصدرته الادارة الامريكية بتخفيف وطاة الحظر على بعض أجهزة الاتصالات الشخصية فى اطار تحرير استخدامات آليات وأجهزة الاتصالات ، بانه يمثل احد المبادرات العادلة .
واعلنت الدكتورة تهانى عبد الله عطية وزيرة العلوم والاتصالات عن ترحيب الوزارة ومباركتها لمثل هذه المبادرات العادلة فى ما وصفته بالحق الاصيل للانسانية دون تمييز فى الاستفادة من عناصر الناتج الفكرى والتكنولوجى للابداع البشري .
واكدت تشجيع الوزارة لهذه الخطوة ودعت لبذل مزيد من الجهود من قبل الادارة الامريكية لرفع التمييز فى تجسير الهوة الرقمية وتدعيم حقوق الانسان لتأكيد مبدأ السلم والامن الدوليين .
واوضحت وزيرة العلوم والاتصالات ان الوزارة ستشرع فى اتخاذ التدابير الفنية اللازمة للاستفادة من القرار فى سبيل حماية مصلحة المواطن والاهداف الانسانية .
اعملي حسابك الامركان ماذي الصينين…بيدوك رشوة وبصوروك…بطلي القوادة وكثير التلج انتو من متين قاعدين تهتموا بالانسا وحقوقة فيمايتعلق بالاتصالات…والتقدم…مصادرين الصحف ومكبلين الصحفين وحرية الراي والتعبير…وماتشطحي الامركان عارفين اي حاجة
هذه العقوبات من الاساس المتضرر منها الاساسى هو المواطن السودانى وليس حكومة البشير …..
والله تهانى الوزيرة دى “داكسة” بشكل, شنو يابت الناس ترحبى بالاجهزة الالكترونية الامريكية, انتى ياتهانى ورئيسك “قلت العيد بكرة” وامريكا رضت علينا, لا والف لا: اولا يعنى الامريكان خلاص قلبهم عليكم يا ابغض خلق الله يا”فارات” يا “داقسين”.
انتو ماتعرفوا , لية اجهزة اتصالات من امريكا يافارات, ببساطة شديدة هذه الاجهزة مصممة خصيصا للسودان من اجل التصنت عليكم وفعائلكم, هم تصنتوا على اجهزة رؤساء اروبا, الرؤساء الصحى صحى, ما يتصنتوا عليكم يا رمم.
وانتوا قلتوا خلاص امريكا رضت علينا. وان كان انتو مامحتاجين لتنصت او مراقبة من امريكا. انتو محاضر الاجتماعات “السرية للغاية” للمايتسماش وقادة الجيش مسربة. امريكا محتاج للتصنت عليكم. روحوا ياوهم الله يغربلكم كلكم يافاسقيف ياملحدين, ربنا يدمركم. واصلكم مدمرين.
ما تفرحى يا تهانى الأمريكان عايزين يزرعوا أجهزة جديدة متطورة للتجسس عليكم شايفة عملوا شنو مع ميركل ورئيسة البرازيل، بعدين كل الإتصالات التى كان يجريها البشير والجيش السودانى بخصوص الإبادة فى دارفور سجلها الأمريكان وسلموها لأوكامبو حتى الأوامر الموجهة للطيران بضرب القرى وهم يريدون تجديد الأجهزة لديكم لإستخدامها من أجلهم يعنى من دقنو وأفتلو.