مشروع سندس الزراعى

مشروع سندس الزراعى
بدر الدين على
[email][email protected][/email]
قدرنا فى هذا المشروع ان تدخلنا الحكومة فى دوامات بلا بداية او نهاية تمثيلا واخراجا بداية بنغمة توقف المشروع لسنوات خلت نسبة للحصار الاقتصادى على السودان بعدها مسلسل تشغيل الطلمبات ثم التشغيل التجريبى والان جدلية ايلولة المشروع للولاية سيدى الوالى ما ذنبنا نحن على مدى 20 عاما ذنبنا اننا صدقنا افراد يمثلون الحكومة ودفعنا لهم كل ما نملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعجز الحكومة ان تستنفر سواعدها ماذا لو خصص والى الخرطوم او ادارة المشروع احد المكاتب من مكاتب المشروع المهجورة كغرفة عمليات ووضعت شعار زراعة كل المساحة المتوفرة بالمشروع وتواضع البنك الزراعى وبنك الثروة الحيوانية وبنك الاسرة والخدمة الوطنية واتحادات الشباب و شركة الحبوب الزيتية والمخزون الاستراتيجى و مندوب من البحوث الزراعية ومندوب من الادارة العامة لنقل التقانة والارشاد وفتح الباب لجموع العاطلين للتسجيل والاستفادة من التمويل الاصغر فى داخل مكاتب المشروع وفق رؤية معينة بدراسات جدوى جاهزة للتنفيذ لحساب الكمية المطلوبة من الحبوب الزيتية والاعلاف والمساحة التى يمكن زراعتها للوفاء بالمطلوب
هذا المكون اعلاه مكون كامل الدسم والمشروع ببنيته التحتية من توافر للمياه والارض والكهرباء التى تمتد اعمدتها سامقة كالنخل داخل المشروع هل يعجز هولاء عن توفير كل الحبوب الزيتية حسب طاقة المعاصر المتوفرة فى البلاد علما بان محاصيل عباد الشمس والفول السودانى قد تمت تجربتهما فى ارضية المشروع بدل استيراد كميات الزيوت الا يمكن خفض اسعار الاعلاف وبالتالى خفض وزيادة اسعار وكميات اللبن ويمكن زراعة محاصيل تستهدف الصادر فقط كم هى فاتورة استيراد الزيوت خاما كانت ام حبوب و الالبان علما بان العجز فى زيوت الطعام هو 25% هذه الاشياء ليست اكتشافا جديدا ولا اظنها غائبة عن تفكير الحكومة ولكن قدرنا هذه الحكومة التى تبشرنا ببشريات ما ملت من استخدام جرعات المخدر غير انها اضحت تزيد الجرعة
ولان كان مبدأ المحاسبة مطبق فى هذا البلد وفى هذا المشروع من بداياته الى اللحظة ولان تقبلنا حجج ومبرارات انشاء المشروع وبعد تدفق الماء وتوفر بنية تحتية لسئل السيد الوالى ومدير مشروعه ووزير زراعته اتحاديا كان ام ولائيا عن اسباب توقف مشروع تتوفر فيه المياه فى اراضى لا تجد من يزرعها الى ان تتكسر الترع جراء احتقان المياه فى الفيافى اراضى على امتداد البصر من 100 الف فدان يزرع 20 الف فدان وتهمل ماتبقى من الارض مع سبق الاصرار والترصد…منظر يفطر القلب ثم تصم اذاننا باخبار من شاكلة فجوة فى الحبوب الزيتية فجوة فى الالبان وويصم اذاننا مسئول اخر عن فاتورة استيراد الالبان و الخضار وترتفع اسعارها بصورة غير عقلانية وغير مبررة مما يطرح تساؤل مشروع هل ازمات هذا البلد مصادفة ام هى بفعل فاعل كم هو العدد الذى يمكن ان يستوعبه هذا المشروع من جيوش العاطلين هناك 12% من اجمالى ميازانيات البنوك للتمويل الاصغر البنوك بانها لم تجد مايصل لهذا الربط وتتكدس صالات لجنة الاختيار ومراكز الشباب ثم تعجز حكومة كاملة الارادة عن التنسيق لتجمع هذا الشتات فى نموزج انتاجى راشد هل مشكلة الزراعة فى السودان هى مشكلة امكانيات ام ان هناك سياسة لاخراج الزراعة من الدور الذى تلعبه ولصالح من ؟
لماذا لا يتنزل الوالى من عليائه ويقوم بزيارة للمشروع وحده بعيدا عن الزيارات المبرمجة والاحتفائيات وخط السير المرسوم ليرى ما يريده صاحب الزيارة ان يرى ليرى ما لا يرده صاحب الزيارة ان يرى وعهدنا قى وزير الزراعة الذى كان يوما ما رئيس مجلس الادارة انه لم ياتى يوما متفقدا حال المشروع الا محتفلا مع المحتفلين رغم ان المشروع لا يبعد عن الوزراة بعد سفرياته القاصية.
بدر الدين على جبر الدار
[email][email protected][/email]
مشروع سنبك الأسطوري ( فلم هندي تم عرضه لمدة أكثر من 20 عاماً بطولة الفنان القدير الصافي جعفر )
الصافي جعفر أشهر وأذكي سوداني انجبته بلادي فقد أخرج فلم بسيناريو قمة في الحنكة والذكاء وأستفاد من الوسط المتعفن حوله وعاش في بحبوحة لا مثيل لها ؟؟؟ سيولة مهولة بالعملات الصعبة رحلات سياحية حول الكرة الأرضية علي الدرجة الأولي في فنادق خمسة نجوم في سفريات تارة لشراء المواسير وأخري للبلوفة واخري للطلمبات الخ ويرجع غانماً بالمشتريات الثمينة لأهله وأصحابه ورزم من الدولارات من مايوفره من مصاريف الجيب ؟ الصافي جعفر فني مجاري خريج المعهد الفني بالخرطوم دبلوم 3 سنوات يرأس أحدث وأكبر مشروع زراعي (سندس ) في بلد بها عدد مهول من خريجي الزراعة منهم عدد كبير حائز علي شهادات علمية عليا من جامعات عالمية ولهم خبرة كبيرة داخل وخارج السودان !!! اليس هذا قمة الذكاء والجرأة ؟؟؟
ضحك علي الأفندية المغتربين الطيبين الذين اندفعوا دون تعقل او دراسة لمشروع غير مدروس وبدون اي ضمانات ممنين انفسهم بفيلات فخمة وسط ارض سندسية خضراء تفوح منها رائحة الورود والرياحين ؟؟؟ ليتركهم هذا الفنان يلعقون جراحهم مبتعداً عن هذا المشروع الفاشل بعد مضي اكثر من 20 سنة ليتدثر بثياب فقيه في الدين ويظهر في الفضائيات كنجم متبحر في علوم الدين ليغار منه جهابزة علماء الأزهر الشريف ؟؟؟ اليس هذا هو الذكاء بعينه ؟
كيف يوهم المغتربين بالسكن في منطقة زراعية نائية ليست بها اي خدمات كهرباء مياه شرب طرق معبدة مستشفيات مدارس أمن الخ ؟؟؟ فأذا كنت في قلب الخرطوم وفي الخريف تجد صعوبة في الوصول الي منزلك المقطوعة عنه الكهرباء والملوثة مياه شربه ؟؟؟ وأذا كنت في قلب الخرطوم وبجانب المستشفي ولا تجد علاج او اسعاف !!! انه ضرب من الخيال الخصب ؟؟؟ فكيف سيكون الحال عندما تسكن في ارض جرداء علي بعد 40 كيلو متر من المدينة القرية الخرطوم ضعيفة الخدمات ؟؟؟
معظم المساهمين في هذا المشروع ليست لهم اي علاقة بالزراعة وعلومها ؟ فهل كانوا متأكدين من ان زراعتهم ستنجح وتحقق لهم عائد مجزي ؟؟؟ عائد يغطي التكلفة ومصاريف الترحيل ( بنزين ) والضريبة والزكاة وغيرها من جبايات ؟؟؟ ارباح تتناسب مع الجهد وراس المال المدفوع منذ عدة سنوات اي مبالغ كبيرة مجمدة أكثر من 20 سنة ؟؟؟ تخيل لو ان هذه المبالغ وضعت في البنك في حساب توفير او شراء اسهم لتضاعفت هذه المبالغ علي أقل تقدير ؟؟؟
ان فشل هذا المشروع يوضح ان من قام بدراسته اطفال في مرحلة الروضة ؟ ان أول خطوة في الدراسة هي عمل دراسة لنوعية التربة ومدي صلاحيتها ومن ثم عمل مسح طوبوغرافي حتي يمكن تحديد اتجاهات انسياب المياه ؟ وما يدعو للحيرة ان الفنان الكبير الصافي جعفر كفني مجاري كان من البديهي ان ينتبه لمناسيب الأرض لمعرفة اتجاه انسياب المياه لأن هذا الموضوع اهم جزئية في دراسته (ميول انابيب صرف المجاري ) فكيف يمكن للمياه ان تنساب في الأتجاه المعاكس وترجع من حيث أتت ؟؟؟ كيف يمكن لهذا الشخص ان يقوم بهذا التلاعب ويبتعد دون محاسبة ؟ الم اقل لكم ان هذا الشخص أذكي من أنشتاين ؟؟؟
في احد سفاراته للأمارات لمقابلة المغتربين ( البقرة الحلوب ) وفي اجتماعه معهم لشرح مزايا هذا المشروع العظيم طرحت عليه سؤالاً محدداً حتي أتقدم بالمساهمة فيه وهو : هل توجد دراسة جدوي لهذا المشروع للأطلاع عليها وماهي الضمانات للمبالغ التي سأساهم بها ؟؟ أجابني بتلاوة آيات قرآنية وبدأ في شرحها ؟؟؟ وكنت علي وشك ان اقول له انني استمع لهذه الدروس من علماء متخصصين درسوا بالأزهر الشريف وليس من فني مجاري ؟؟؟ خرجت من هذا الأجتماع وعلي قناعة تامة بأن هذا المشروع سوف يفشل فشلاً زريعاً ؟؟؟ فلابد ان تأخذ العدالة مجراها ويحاسب كل من كان وراء هذا المشروع الغير مدروس وفاشل وعلي رأسهم هذا المحتال الجريء الذي تبني هذا المشروع دون معرفة تخصصية او سابق خبرة ودون الأستعانة بأصحاب الخبرة كل في مجاله ؟ ويتم تعويض كل المساهمين بمبلغ مساهمتهم زائد ما فاتهم من كسب ؟؟؟ الصورة المنشورة بالنت وهو بجانب حوض السباحة بمنزله العامر توضح جريمته وماكسبه من هذا المشروع اذا وجد من يتجرأ ويقول له من أين لك هذا ؟؟؟
من كلام أحد المعلقين عندما زار الترابي بنك فيصل دليل قوي على نظرية التمكين التي نادى بها الترابي فأنا رأيي أن مشاكل السودان الحالية من هذا الشيطان الماكر الخبيث الترابي فلا نستغرب من تلاميذه الذين فاقوه في الخبث والخساسة إنها الحقيقة المرة لاأمل لاأمل لاأمل إلا نهاية القذافي لكل الوسخ للترابي وتلاميذه