الأرض والرأسمال

أسامة حسن عبدالحي
جاء في الأنباء عن بيع أكثر من (200) ألف فدان زراعى بسعر الفدان (5) دولار لمستثمرين أجانب، بولاية نهر النيل. إنتهي
ليست هذه المرة الأولي ولن تكن الأخيرة، طالما ان نظام الجبهة الإسلامية القومية في السلطة، وهو قد باع الألاف المؤلفة من الاراضي الزراعية والسكنية في السودان، منذ انقلاب عام 1989م، ولن يتواني في بيع كل أراضي السودان، خاصة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة والتي أباحت لرأس النظام رئيس حزب المؤتمر الوطني، نزع كافة الأراضي في السودان وتوزيعها كما يريد، والأدهي والأمر أنه بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة فقد أصبحت قرارته لا تقبل النقض ولا يجوز مقاضاته عليها وهذه السلطة كان القصد منها تعميق الدكتاتورية للسيطرة علي الأرض في السودان. والأنكي أن هذه التعديلات تلغي بجرة قلم قوانين الأرض في السودان السائدة منذ العشرينات والتي إرتضاها الناس حكماً.
عمليات بيع الأرض في السودان للمسثمرين الأجانب؛ إرتبطت إرتباطاً وثيقاً بتسنم نظام الرأسمالية الطفيلية لذري الحكم في البلاد، والذي لم يترك شبراً من أرض السودان إلا وعرضها على المستثمرين الذين يسيل لعابهم عندما يروا هذه الأراضي الخصبة والمسطحة والتي لا تحتاج لكثير مال ولا جهد، فهي جاهزة للإستثمار في أي وقت، وهو ما يفسر سر تهافت رأس المالي العالمي وتحديداً رأس المال المملوك للتنظيم الدولي للأخوان المسلمون.
تكشف الإحصائيات عن أن السودان أكثر الدول مبيعاً لأراضيه، ففي كل شير من أرض بلادنا، هناك مسثمر يزرع الأرض، ووسائل نقله جاهزة لتنقل محصوله المنتج بأقل التكاليف إلي المكان الذي أتي منه، وقطعاً شعب السودان لا يستفيد من هذا المحصول، الذي بجانب إستغلاله لارض أُعطيت له جوراً؛ فهو يتمتع بكمية كبيرة من حصة البلاد من مياه النيل، علاوة علي الأمطار، بل ويتعداه للمياه الجوفية التي في باطن الأرض، في أسوأ إستغلال للموارد المملوكة لشعبنا.
الأمر يحتاج لوقفة عاجلة وسريعة، من كل ملاك الأرض في السودان، مدخله هو التوحد خلف جبهة واسعة وعريضة رافضة للتعديلات الدستورية الأخيرة، والزود عن حياض الأرض، ثم الضغط من إصدار تشريعات تنحاز لملاك الأرض، وتوزيعها توزيعاً عادلاً علي مستحقيها الوطنيين وليس الأجانب غير المستحقين، ثم المطالبة بإرجاع الأراضي التي نهبت وبيعت للأجانب.
الميدان
أول قرار بعد زوال هذا النظام هو :- اصدار قانون بالغاء كل اتفاقيات الأستثمار من بيع اراضى الخ … .
انت قاعد تخاطب جماد يا اخي العزيز الخوف سيطر علي قلوبهم ﻻيستطيعون الموت من اجل الارض وﻻ من اجل البنون وﻻ من اجل السودان الجميع قاعد يعاين ما دايرين يتحركو اعتقد والله اعلم منتظرين امريكا تجي تحررهم من قبضة الكيزان بمعنى ليش انحن نموت بينما جنود امريكا الكفار ممكن يموتو من اجلنا انه حب الاستعباد وحب الدنيا وحب الاهانه معقولة الاراضي ب5 دوﻻر والشعب بيموت جوع،،،، اتارى شايف جماعة الراجحي وبالبيد والوليد وحتى صغار المستثمرين (الهلافيت) بمجرد ابراز جواز سفر سعودي او خليجى الجماعة بينسدحو ليك راكعين وبيعوليك الغالى والنفيس طز في السودان وابو السودان زاتو والجماعة الذين يطلق عليهم شعب انما هم ساهيين وسكرانيين وماليهم الخوف جبناء حتى النخاع ،، انحن زاتو دايرين نمشى نشوف مصالحنا بلا شعب بلا هم وﻻ سودان وﻻ كس ام بركينافاسو بس يا معلم المستقبل في بركينافاسو فسو وما حسو السودان ××××× بدل ما الواحد يمشى السودان يصير جبان احسن يمشي بركينافاسو ويكون راجل،،،
بالرغم من استنكاري لبيع الأراضي الزراعية بهده الطريقة حيث ان الغرض منه الحصول على الكاش والقول ان البلد جادبة للأستثمار لكن عندما تسمع او تقرأ الأراضي الخصة والماءالوفير تظن ان هده الأراضي جاهزة لأنتاج ملايين الأطنان من القمح والأرز والخضروات والفواكه ولكن الواقع غير دلك تماما
وحتى المستثمرين القلائل الدين اتوا لم يتمكنوا من انتاج غير البرسيم
اراضي صحراوية وشبه صحراوية لا تصلح لشئ
وابناء الجزيرة وهي الجهة الوحيدة التي يمكنها انتاج شئ دي بال تجدهم مغتربين في الخليج سائثي دينات
أول قرار بعد زوال هذا النظام هو :- اصدار قانون بالغاء كل اتفاقيات الأستثمار من بيع اراضى الخ … .
انت قاعد تخاطب جماد يا اخي العزيز الخوف سيطر علي قلوبهم ﻻيستطيعون الموت من اجل الارض وﻻ من اجل البنون وﻻ من اجل السودان الجميع قاعد يعاين ما دايرين يتحركو اعتقد والله اعلم منتظرين امريكا تجي تحررهم من قبضة الكيزان بمعنى ليش انحن نموت بينما جنود امريكا الكفار ممكن يموتو من اجلنا انه حب الاستعباد وحب الدنيا وحب الاهانه معقولة الاراضي ب5 دوﻻر والشعب بيموت جوع،،،، اتارى شايف جماعة الراجحي وبالبيد والوليد وحتى صغار المستثمرين (الهلافيت) بمجرد ابراز جواز سفر سعودي او خليجى الجماعة بينسدحو ليك راكعين وبيعوليك الغالى والنفيس طز في السودان وابو السودان زاتو والجماعة الذين يطلق عليهم شعب انما هم ساهيين وسكرانيين وماليهم الخوف جبناء حتى النخاع ،، انحن زاتو دايرين نمشى نشوف مصالحنا بلا شعب بلا هم وﻻ سودان وﻻ كس ام بركينافاسو بس يا معلم المستقبل في بركينافاسو فسو وما حسو السودان ××××× بدل ما الواحد يمشى السودان يصير جبان احسن يمشي بركينافاسو ويكون راجل،،،
بالرغم من استنكاري لبيع الأراضي الزراعية بهده الطريقة حيث ان الغرض منه الحصول على الكاش والقول ان البلد جادبة للأستثمار لكن عندما تسمع او تقرأ الأراضي الخصة والماءالوفير تظن ان هده الأراضي جاهزة لأنتاج ملايين الأطنان من القمح والأرز والخضروات والفواكه ولكن الواقع غير دلك تماما
وحتى المستثمرين القلائل الدين اتوا لم يتمكنوا من انتاج غير البرسيم
اراضي صحراوية وشبه صحراوية لا تصلح لشئ
وابناء الجزيرة وهي الجهة الوحيدة التي يمكنها انتاج شئ دي بال تجدهم مغتربين في الخليج سائثي دينات