الاتحادي الأصل صراع الجبابرة وتوهان الجماهير …جمال أبوعنجة: لم ارَ الحسن الميرغني وترشحت فقط لعلاقة شخصية تربطني بمقرب منه

الرافضون يشرعون في تكوين مكتب سياسي انتقالي والحسن يكون مكتباً تنفيذياً جديداً
تقرير: علي الدالي
يبدو أن الصراع التاريخي داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قد اشتد عوده هذه الأيام، فاستغلظ واستوى وأُعجب به الكثيرون من أعداء الحزب، الذين كانوا ومازالوا يخرجون ألستنهم ويمدونها لقيادات تم فصلها في الأيام القليلة الماضية بواسطة لجنة كونها الحسن الميرغني نجل زعيم الحزب، ففي الوقت الذي تنشط فيه المجموعة الرافضة للمشاركة في الانتخابات في جميع الولايات وتتصل بالقواعد وجماهير حزبها تروج لرؤاها الرافضة، ظلت المجموعة المشاركة تلزم الصمت تارة وتقوم تارة بإصدار قرارات فصل لقيادات بارزة في الحزب كان آخرها القرار الصادر أمس الأول والقاضي بفصل عدد كبير من القيادات والقيادات الوسيطة والشابة للحزب في معظم ولايات السودان وفي المركز.
الحملة الكبيرة
ويبدو أن المجموعة الداعمة لمشاركة الحزب في الانتخابات المقبلة تقود حملة كبيرة لتصفية تيار الممانعة وكسر شوكته التي قويت في الفترة الماضية وضرب أماكن تواجدها ونفوذها في سنار والجزيرة وكسلا والشمالية ويتوقع المراقبون أن تشهد الأيام القادمة فصل عدد كبير من الممانعين والرافضين لاسيما وإن الحزب في جميع ولاياته أصدر بيانات رفض فيها المشاركة، وقطع الطريق أمام المشاركين في الانتخابات بل وهددت البيانات بفصل كل من يشارك في الانتخابات المقبلة باسم الحزب باعتباره خالف رأي الأغلبية وقرارات المؤسسة الشرعية ومكاتب الحزب التنفيذية في العاصمة والولايات، فيما سارعت المجموعة الداعمة للمشاركة بوضع إستراتيجية دفاعية هجومية حتى تحفظ للحزب توازنه المفقود في مواجهة زلزال التيار الرافض ونسف كل خططه الرامية لإضعاف المشاركين عبر آلية الاتصال المباشر بالجماهير.
المغادرة الغاضبة
وعلى نحو مفاجيء وفي خطوة وصفها المراقبون بالتطور الخطير غادر القيادي البارز بالحزب علي نايل البلاد مغاضباً إلى المملكة العربية السعودية، وقال في حديث “للتيار” قبيل مغادرته إنه لا يريد أن يبقى داخل البلاد ويشهد انتحار حزبه سياسياً وارتكابه لأكبر جريمة في حق جماهبره بمشاركته في الانتخابات المقبلة، واتهم نايل الإسلاميين وما أسماهم بالانتهازيين والنفعيين في حزبه بالعمل على تصفية الاتحادي من الحياة السياسية، وبدأ نايل حزينا على ما وصلت له الأوضاع داخل حزبه، محذراً من تلك الحملة التي توقع إذا ما استمرت فستقضي على الحزب وتاريخه، لكن مراقبين توقعوا أن يهزم تيار الممانعة المشاركين في الانتخابات بهزيمتهم وتعريتهم وسط جماهير الحزب التي بدأت تتلاحم مع قيادتها وتنحاز إلى الخيار الرافض لاسيما في سنار والولاية الشمالية والخرطوم التي بدأت تنتفض ضد نجل الميرغني وأعوانه من الاتحاديين.
لم ارَ الحسن
وفي بادرة تعد الأولى من نوعها في العرف السياسي السوداني نقلت مصادر عليمة لـ(التيار) أن لاعب المريخ السابق والمرشح باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أنه اقر بأن لا علاقة له بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وأنه ترشح في قائمة الحزب وفقاً لعلاقة شخصية تربطه بالمقرب من نجل الميرغني أسامة حسون وأنه لم يرَ يحدث أن رأى الحسن الميرغني ولا تربطه ادنى علاقة بالاتحادي غير العلاقة الشخصية المذكورة، في وقت ظلت قيادات رفيعة ومؤثرة ذات تاريخ تشكو من تهميش نجل الميرغني لها وتجاوزها وتصرفه الشخصي دون أي صفة تنظيمية وشروعه في تأسيس مؤسسات تنظيمية جديدة داخل الحزب مثل تكوينه لمكتب تنفيذي جديد ولجنة للإعلام والدفع بكوادر لا تمت إلى الحزب بصلة إلى دفة القيادة في الحزب وفصله لقيادات معروفة، وتجيْء خطوة نجل الميرغني بعيد مقابلة قراره الداعي للمشاركة في الانتخابات بالرفض والممانعة من ذات القيادات التي شرعت هي الأخرى في تكوين مكتب سياسي انتقالي جديد للحزب بدأت ملامحه تظهر في سنار.
صورة قاتمة
وتوقع مراقبون وفقاً للصورة القاتمة داخل الحزب أن يشهد الاتحادي حالة توهان سياسي تجره إلى مزيد من الانشقاقات والتشظي إذا لم تحسم الخلافات الحالية وبشكل فوري لاسيما وإن بعض القيادات التاريخية في الحزب اظهرت حالة تمرد كبير على رئاسة الحزب، أمثال مولانا أبوسبيب أحد المقربين لرئيس الحزب، ومن كبار رجالاته التي يعتمد عليها في إدارة شؤون الحزب والطريقة الختمية، فالرجل محل ثقة كبيرة لدى زعيم الحزب ومرشد الطريقة، بيد أنه وفي الأيام الأخيرة أصبح يشن هجوماً كاسحاً على زعيم الحزب، ويحمله مسؤولية ما يحدث للحزب في هذه الأيام، بيد أن البعض يرى أن التصعيد الحالي نتاج لحالة مخاض عسير يمر به الحزب الذي تسعى قياداته الرافضة إلى وضع حد للفوضى داخله وبناء مؤسسات حزبية حقيقية، وتنقل الحزب من مرحلة حزب الرجل الواحد إلى حزب المؤسسات والتنظيم، وتسعى ذات القيادات إلى إخراج جنين سوي ومعافى من كل عيب خلقي قد يجر الحزب إلى ماض القرارات الفردية، يعيد أمجاد حزب الحركة الوطنية الأول الذي حكم البلاد في أول حكومة وطنية بأغلبية مطلقة، لاسيما وأن حملة الإصلاح الحالية تقودها كوادر شبابية اكتسبت شرعيتها من عمل نضالي قدمته داخل روابط الطلاب الاتحاديين في الجامعات السودانية.
التيار
لاعب المريخ السابق ومرشح الحزب الاتحادى الديموقراطى الاصل اقر بانه لاعلاقة له بالحزب الاتحادى الديموقراطى الاصل وانه ترشح فى قائمة الحزب وفقا لعلاقة شخصيه تربطه بالمدعو اسامه حسون المقرّب من نجل الميرعنى..وانه لم يحدث ان رأى الحسن الميرغنى ولا تربطه ادنى علاقه بالحزب الاتحادى الديموقراطى غير العلاقه الشخضية المذكوره!
* يا جمال يا ابو عنجه هل انت فى كامل قواك العقليه؟كيف تقول كلام زى دا!هل تفتكرانك حتفوز بعد كلامك دا؟الآ ذا اللى حيدوك اصواتهم عابثين زيّك! واى مصداقية او مكانة لك ولحزبك داخل البرلمان
*بالله يا اهل السودان جميعكم هل فى كارثه سياسيه ياخوانّا اكبر من كدا!
* “لآعب” لاصلة له بحزب سياسى لا من بعيد اوقريب باعترافه يترشح للبرلمان لمجرد علاقه ما (لم يفصح عنهاالنائب البرلمانى المرتقب)تربطه يشخص بس “مقرّب” من نجل رئيس الحزب! الغائب لأكثر من سنة ونصف!
*اي برلمان هذا اللى يجلس تحت قبّته نائب لم يترشح لخوض الانتخابات الآ لمجرّد علاقة خاصه تربطه بشخص له صلة بابن رئيس الحزب! ليت هذه العلاقه كانت مباشرة بنجل رئيس الحزب !
*اى حزب هذا اللى يوافق ان يترشح باسمه “لاعب كوره”(مع احترامنا للاعبى الكوره من لهم انتماءات حزبيه) يقر ويعلنها على رؤوس الاشهاد انه ليس له ادنى علاقة بذلك الحزب اللى هو مترشح باسمو!
*اى لجنة انتخابات هذه ترضى ان تدير وتشرف على انتخابات يحدث فيها مثل هذا العبث! حتى ان كان هذا العبث ما من اختصاصاتا. كيف قبلت ترشيح هذا الجمال ابو عنجه ومين اتاها بترشيحو؟
*اى دولة هذه تتزاحمون للمشاركة فى أقامتها ايها الاتحاديون! وعلى اى شىء انتم تدّعون انك متحدون حوله او تدعون للاتحاد اليه! واى ديموقراطية تتحدثون عنها وهل تمارسونها فعلا وعلى اى مستوى!
* والله لا اصدق ان يصل الحال فى السودان الى هذا المستوى من الضحاله وعدم الجديه !
* يا اهل السودان صدق فيكم قول الشيخ البنا معلم الاجيال حين قال:
“ترضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين000 يوما لراضى النفس بالدون
* انها فضيحة الدهر ياهل السياسه,, رغم انى لا صلة لى بالحزب المذكور ولا برئيسو ولا باولاد رئيسو!
ما تصتغرب ان صدر هذا الكلام من جمال ابوعنجه لانه مدمن بنقو ومسطول طوال اليوموتم شطبه من المريخ بسبب ادمانه للمخدرات
الحزب الاتحادي الديمقراطي كان من المفروض يتم كنسه في أولي ايام الاستقلال بالرغم الزعم الذي يقال فاز بالأكثرية البرلمانية عند ما تواطأ مع أوطأ خلق الله المصريين. كان كسب هذا الحزب الخبيث الذي اراد ان يربطنا بمصر لولا استبسال الأنصار واحتياجاتهم عندما زارنا السوداني المتمصر محمد نجيب. من هاتيك يجب كنس الاتحاديين بعد ان اقتنعت مصر وقنعت منهم . كان يجب رميهم في النيل ليذهبوا الي أسيادهم سباحة. هؤلاء كانوا عملاء لمصر المستعبدة السودان لأكثر من ستين سنة.
الاخوة الجزائريون لمي تهاونوا مع العملاء بل خيروهم بين تحضير أكفانهم او مغادرة الجزائر وتبعا العبد تبع سيده وهاجر أكثرهم ومن ذريتهم لاعب كرة القدم الشهير زين الدين زيدان.
اما نحن في السودان لقد اعطيناهم قيادة السودان نتيجة رضانا بنتيجة تزوير الانتخابات بدعم من أسيادهم المصريين وبل رفعنا بعضهم الي مرتبة أسياد بزعم انتماءهم الي الدوحة النبوية وهم براء من دماء محمدية او حتي عربية . تخيلوا حفيد الرسول لا يحفظ حتي القران.
فوقعوا أيها السودانيين واطردوا هذه العائلة الخبيثة وتوابعهم من حيث أتوا واعملوا علي بناء السودان خالي من هذه الشوائب البشرية التي قاتلت يوما ما ضد أجدادنا الباحثين عن الحرية
النضال من أجل الشرعية شريف ومنتصر بإذن الله ولا بد للسيد محمد عثمان أن يكون راعيا فقط ويورث إبنه إن أراد الرعاية ولا يتدخل في مؤسسات الحزب وقراراته
ياجماعة اقرءوا تاريخ الحزب الاتحادي منذ رحيل الازهري والقيادات التاريخية ، اصبح هذا الحزب واقف بالمرصاد لحزب الامة القومي . حزب الامة يشرق الاتحادي يغرب ، هذه الانتخابات البايرة القادمة صدقوني اذا كان حزب الامة بزعامة الصادق المهدي مشارك فيها، لكنا سمعنا بان الوطني الاتحادي قام بحل الحزب نهائيا واعتزل السياسة !!!!!!! الموضوع حسد وحقد وحزن قديم ..
الحزب ألإتحادي من يومه وبمسيرته السياسية كان يؤول للتحلل والذوبان
وألآن لقى الحامض العرف ليه
ولا حزناً عليه
لاعب المريخ السابق ومرشح الحزب الاتحادى الديموقراطى الاصل اقر بانه لاعلاقة له بالحزب الاتحادى الديموقراطى الاصل وانه ترشح فى قائمة الحزب وفقا لعلاقة شخصيه تربطه بالمدعو اسامه حسون المقرّب من نجل الميرعنى..وانه لم يحدث ان رأى الحسن الميرغنى ولا تربطه ادنى علاقه بالحزب الاتحادى الديموقراطى غير العلاقه الشخضية المذكوره!
* يا جمال يا ابو عنجه هل انت فى كامل قواك العقليه؟كيف تقول كلام زى دا!هل تفتكرانك حتفوز بعد كلامك دا؟الآ ذا اللى حيدوك اصواتهم عابثين زيّك! واى مصداقية او مكانة لك ولحزبك داخل البرلمان
*بالله يا اهل السودان جميعكم هل فى كارثه سياسيه ياخوانّا اكبر من كدا!
* “لآعب” لاصلة له بحزب سياسى لا من بعيد اوقريب باعترافه يترشح للبرلمان لمجرد علاقه ما (لم يفصح عنهاالنائب البرلمانى المرتقب)تربطه يشخص بس “مقرّب” من نجل رئيس الحزب! الغائب لأكثر من سنة ونصف!
*اي برلمان هذا اللى يجلس تحت قبّته نائب لم يترشح لخوض الانتخابات الآ لمجرّد علاقة خاصه تربطه بشخص له صلة بابن رئيس الحزب! ليت هذه العلاقه كانت مباشرة بنجل رئيس الحزب !
*اى حزب هذا اللى يوافق ان يترشح باسمه “لاعب كوره”(مع احترامنا للاعبى الكوره من لهم انتماءات حزبيه) يقر ويعلنها على رؤوس الاشهاد انه ليس له ادنى علاقة بذلك الحزب اللى هو مترشح باسمو!
*اى لجنة انتخابات هذه ترضى ان تدير وتشرف على انتخابات يحدث فيها مثل هذا العبث! حتى ان كان هذا العبث ما من اختصاصاتا. كيف قبلت ترشيح هذا الجمال ابو عنجه ومين اتاها بترشيحو؟
*اى دولة هذه تتزاحمون للمشاركة فى أقامتها ايها الاتحاديون! وعلى اى شىء انتم تدّعون انك متحدون حوله او تدعون للاتحاد اليه! واى ديموقراطية تتحدثون عنها وهل تمارسونها فعلا وعلى اى مستوى!
* والله لا اصدق ان يصل الحال فى السودان الى هذا المستوى من الضحاله وعدم الجديه !
* يا اهل السودان صدق فيكم قول الشيخ البنا معلم الاجيال حين قال:
“ترضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين000 يوما لراضى النفس بالدون
* انها فضيحة الدهر ياهل السياسه,, رغم انى لا صلة لى بالحزب المذكور ولا برئيسو ولا باولاد رئيسو!
ما تصتغرب ان صدر هذا الكلام من جمال ابوعنجه لانه مدمن بنقو ومسطول طوال اليوموتم شطبه من المريخ بسبب ادمانه للمخدرات
الحزب الاتحادي الديمقراطي كان من المفروض يتم كنسه في أولي ايام الاستقلال بالرغم الزعم الذي يقال فاز بالأكثرية البرلمانية عند ما تواطأ مع أوطأ خلق الله المصريين. كان كسب هذا الحزب الخبيث الذي اراد ان يربطنا بمصر لولا استبسال الأنصار واحتياجاتهم عندما زارنا السوداني المتمصر محمد نجيب. من هاتيك يجب كنس الاتحاديين بعد ان اقتنعت مصر وقنعت منهم . كان يجب رميهم في النيل ليذهبوا الي أسيادهم سباحة. هؤلاء كانوا عملاء لمصر المستعبدة السودان لأكثر من ستين سنة.
الاخوة الجزائريون لمي تهاونوا مع العملاء بل خيروهم بين تحضير أكفانهم او مغادرة الجزائر وتبعا العبد تبع سيده وهاجر أكثرهم ومن ذريتهم لاعب كرة القدم الشهير زين الدين زيدان.
اما نحن في السودان لقد اعطيناهم قيادة السودان نتيجة رضانا بنتيجة تزوير الانتخابات بدعم من أسيادهم المصريين وبل رفعنا بعضهم الي مرتبة أسياد بزعم انتماءهم الي الدوحة النبوية وهم براء من دماء محمدية او حتي عربية . تخيلوا حفيد الرسول لا يحفظ حتي القران.
فوقعوا أيها السودانيين واطردوا هذه العائلة الخبيثة وتوابعهم من حيث أتوا واعملوا علي بناء السودان خالي من هذه الشوائب البشرية التي قاتلت يوما ما ضد أجدادنا الباحثين عن الحرية
النضال من أجل الشرعية شريف ومنتصر بإذن الله ولا بد للسيد محمد عثمان أن يكون راعيا فقط ويورث إبنه إن أراد الرعاية ولا يتدخل في مؤسسات الحزب وقراراته
ياجماعة اقرءوا تاريخ الحزب الاتحادي منذ رحيل الازهري والقيادات التاريخية ، اصبح هذا الحزب واقف بالمرصاد لحزب الامة القومي . حزب الامة يشرق الاتحادي يغرب ، هذه الانتخابات البايرة القادمة صدقوني اذا كان حزب الامة بزعامة الصادق المهدي مشارك فيها، لكنا سمعنا بان الوطني الاتحادي قام بحل الحزب نهائيا واعتزل السياسة !!!!!!! الموضوع حسد وحقد وحزن قديم ..
الحزب ألإتحادي من يومه وبمسيرته السياسية كان يؤول للتحلل والذوبان
وألآن لقى الحامض العرف ليه
ولا حزناً عليه