من أول من دخل القصر الجمهوري؟

دائماً ما تكون أحداث التاريخ في أي بلد ما أو زمان ما دائماً ما تكون عرضة لأن يحدث لها تحريف خلال انتقالها في الأزمنة، مما يجعلها مكان تناول الباحثين لإثبات الحدث أو الواقعة بنفس تفاصيل وقوعها، وهذا ما تعرضت له رواية من أول راية من رايات الثورة المهدية التي كان لها شرف الدخول إلى القصر صبيحة السادس والعشرين من يناير..؟ فقد دارت عدة أقوال عن رجال، أو قل أمراء جيش المهدي، تحدثت هذه الأقوال عن من كان أول أمير دخل برايته القصر،
وقد كان أكثر المتناولين دقة وأميزهم تناولاً لهذا الموضوع هو المرحوم عصمت حسن زلفو أحد رواد الجيش السوداني فقد تناول هذه الحادثة الهامة في كتابه «كرري» وبطريقة الباحث المتخصص أورد القصة كاملة وبين أول راية دخلت القصر كانت راية (الأمير ميرغني سوار الذهب) وذكر أن من قتل غردون باشا هو «البرقدير» مرسال التابع لراية الأمير ميرغني سوار الذهب والأمير ميرغني من أشهر أمراء المهدية وقد كتب عنه الرائد زلفو في كتابيه «كرري» و«شيكان» وأورد في كتابه عن معركة شيكان أن الأمير ميرغني أحد قادة راية الدناقلة كما كتب عنه المرحوم أبو سليم و أورد خطابين من المهدي في أول أيام الدعوة للخليفة محمد صالح سوار الذهب والد الأمير ميرغني. وأورد الخطابين في كتبه، كما ذكره عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن في كتابه توشكي؟ وقال عنه إنه كان أمين مخزن السلاح. والأمير ميرغني من مواليد الأبيض، وقد هاجر إليها بقصد نشر علوم الشريعة والقرآن جده لأبيه الثالث النور والأمير ميرغني سوار الذهب بديري دهمشي جعلي ومقرهم الأصل قرية دنقلا العجوز المشهورة بالقرآن الكريم. وهو جد للمشير عبدالرحمن سوار الذهب.
ولعلي مضطراً لأن أقول إنه ظلم من قبل الكثيرين بسبب عدم الاهتمام بسيرته هذه الهامة، وعدم تخليد ذكراه كغيره، فقد كرم الأمير عبدالله النور بتسمية أحد الشوارع باسمه وهو زميل في القيادة للأمير ميرغني فلعل هذه تذكره لتكريم هذه القامة التي كان عمره 27 عاماً عندما دخل القصر برايته فهو من مواليد 1858 وتوفى في عام 1921م ودفن في قبة جده لأبيه الخليفة القادري ساتي أحمد بدنقلا العجوز.. وكان الأمير ميرغني سوار الذهب أحد خلفاء الختمية وهو الذي أدخل الطريقة الختمية في آل سوار الذهب بدنقلا العجوز، أما في التاريخ العائلي للأمير فقد ذكر إنه كان ضمن الفرقة التي توارت في معركة شيكان تحت فروع أشجار داخل حفر قاموا بحفرها كانت سبب هزيمة جيش هكس وكان قائد هذه السرية بتعليمات من المهدي. وكذلك تم اعتقاله في مدينة دنقلا أيام الخلاف الذي حدث خلال عودة جيش المهدي منسحباً من «توشكي» لتعارض وجهة نظره مع الأمير يونس الدكيم، ويتناقل أفراد الأسرة أن تشرشل ذكره في كتابه حرب النهر بأن الأمير ميرغني ومعه مجموعة كانوا هم الذين حملوا جثة الأمير عبدالرحمن النجومي، واتجهوا بها جنوباً من موقع المعركة.. وكل هذا الزخم الحميد كان سيرة الأمير ميرغني سوار الذهب.. وأما عن تاريخه الذي أعقب فترة المهدية.. فقد كان ضمن الوفد الذي ذهب لتهنئة ملك بريطانيا، وذكر ابنه الخليفة محمد زيادة بأن الانجليز أمروه بمغادرة بورتسودان فوراً بعد عودته من الحج 1919م لأسباب غير معلومة عندنا..
الخليفة أبوبكر / الخليفة محمد زيادة / الخليفة ميرغني سوار الذهب
دنقلا العجوز – الولاية الشمالية.
اخر لحظة
النار تلد الرمادحفيدة كوز
اول مرة اسمع بديري دهمشي ( جعلي ) …
انت وامثالك عايز تحشر لينا الجعليين في اي شئ عشان تثبت ان لهم تاريخ في السودان .. لا ولله هؤلاء نعتبرهم مستعرب المستعربين الذين دخلوا بلادي هربا من الجوع والعطش وحروب القبائل المتطاحنة …
وكلامك كله متناقض مرة تقول راية الدناقلة ومرة تقول ده دنقلاوي ومرة تقول بديري ومرة تقول ده جعلي
بديري … جعلي … شايقي … هؤلاء هم المستعرب مستعربون الدخلاء على اراضي وبلاد النوبة… بلاش تحريف للتاريخ وكذب …
شكرا لنشر تعليقاتي
تقول مصادر مؤكدة أن من قتل غردون هو ود نوباوى وقد قذف حربته على صدر غردون الذى كان واقفا على سلم داخل القصر يدخن فى كدوسه فإستقرت الحربة في قلبه وسقط صريعا وتكريما له فقد أطلق الخليفة عبدالله إسمه على منطقة بأم درمان وهى حى ود نوباوى الموجود الآن.
شر البلية ما يضحك . لكن جيتو متأخرين فى رحلة اثبات المشاركة فى تحرير السودان صحيتو بعد 120 سنة والله صحى دناقلة. اغلب قبائل الشمال كانو عملاء للمستعمر الانجليزى والما عميل طباخ. وعلى مستوى شيوخ وعمد القبائل
“وأما عن تاريخه الذي أعقب فترة المهدية.. فقد كان ضمن الوفد الذي ذهب لتهنئة ملك بريطانيا”
مش حاجة غريبة ؟؟
المهدية تقوم بطرد المستعمر التركى ، وتدخل فى معارك مع الإنجليز وتقتل القائد الإنجليزى والناس تحتفل بالمقاومة والصمود وتفتخر بالتاريخ ..
اها تهنئة ملك بريطانيا بى شنو؟؟
المهدى مش اهداهم سيف المهدى ؟؟
حيرتونا
شىء فعلا يدعو للخجل عندما تقرأ مثل هكذا مقال يتحدث عن موضوع تاريخي في صحيفة مقروأ وتحوي هذا الكم من الأخطاء والمؤلم أكثر تعليقات القرأ التي عن تنم عن جهل عظيم في تاريخ السودان الحديث وغباء كبير في استنباط الأحداث ولا اتعجب فنحن سلالة من أدمن الفشل فكيف لنا ان نعرف النجاح؟ فقط للتصحيح السودان الحديث صنعه الآنجليز ولولا الانجليز لما كان أهل اقصي الشمال لهم بأهل الغرب غير التبادل التجاري وغيره فلم يحكم السودان من حلفا الي نمولي غير الحكام الاتراك والانجليز ولقد فشل الخليفة في حكم بلاد النوبة وهزم جيشه الذي تحرك نحو توشكي لفتح تلك البلاد وكانت بداية النهاية لحكمه الذي انتهي غير مأسوفا عليه في كرري مع العلم ان جيش الانجليز الذي هزم جيش كرري كان مليئا بجنود من جبال النوبة ووسط وشمال السودان يقوده جنرالان تاجر الرقيق المعروف الزبير باشا وهو جعلي من الوسط وعلي الميرغني زعيم اهلنا الشايقية!! فلا تتعجبوا فتاريخ السودان يقول من الأفضل ان نفترق “والحل في الحل”
النار تلد الرمادحفيدة كوز
اول مرة اسمع بديري دهمشي ( جعلي ) …
انت وامثالك عايز تحشر لينا الجعليين في اي شئ عشان تثبت ان لهم تاريخ في السودان .. لا ولله هؤلاء نعتبرهم مستعرب المستعربين الذين دخلوا بلادي هربا من الجوع والعطش وحروب القبائل المتطاحنة …
وكلامك كله متناقض مرة تقول راية الدناقلة ومرة تقول ده دنقلاوي ومرة تقول بديري ومرة تقول ده جعلي
بديري … جعلي … شايقي … هؤلاء هم المستعرب مستعربون الدخلاء على اراضي وبلاد النوبة… بلاش تحريف للتاريخ وكذب …
شكرا لنشر تعليقاتي
تقول مصادر مؤكدة أن من قتل غردون هو ود نوباوى وقد قذف حربته على صدر غردون الذى كان واقفا على سلم داخل القصر يدخن فى كدوسه فإستقرت الحربة في قلبه وسقط صريعا وتكريما له فقد أطلق الخليفة عبدالله إسمه على منطقة بأم درمان وهى حى ود نوباوى الموجود الآن.
شر البلية ما يضحك . لكن جيتو متأخرين فى رحلة اثبات المشاركة فى تحرير السودان صحيتو بعد 120 سنة والله صحى دناقلة. اغلب قبائل الشمال كانو عملاء للمستعمر الانجليزى والما عميل طباخ. وعلى مستوى شيوخ وعمد القبائل
“وأما عن تاريخه الذي أعقب فترة المهدية.. فقد كان ضمن الوفد الذي ذهب لتهنئة ملك بريطانيا”
مش حاجة غريبة ؟؟
المهدية تقوم بطرد المستعمر التركى ، وتدخل فى معارك مع الإنجليز وتقتل القائد الإنجليزى والناس تحتفل بالمقاومة والصمود وتفتخر بالتاريخ ..
اها تهنئة ملك بريطانيا بى شنو؟؟
المهدى مش اهداهم سيف المهدى ؟؟
حيرتونا
شىء فعلا يدعو للخجل عندما تقرأ مثل هكذا مقال يتحدث عن موضوع تاريخي في صحيفة مقروأ وتحوي هذا الكم من الأخطاء والمؤلم أكثر تعليقات القرأ التي عن تنم عن جهل عظيم في تاريخ السودان الحديث وغباء كبير في استنباط الأحداث ولا اتعجب فنحن سلالة من أدمن الفشل فكيف لنا ان نعرف النجاح؟ فقط للتصحيح السودان الحديث صنعه الآنجليز ولولا الانجليز لما كان أهل اقصي الشمال لهم بأهل الغرب غير التبادل التجاري وغيره فلم يحكم السودان من حلفا الي نمولي غير الحكام الاتراك والانجليز ولقد فشل الخليفة في حكم بلاد النوبة وهزم جيشه الذي تحرك نحو توشكي لفتح تلك البلاد وكانت بداية النهاية لحكمه الذي انتهي غير مأسوفا عليه في كرري مع العلم ان جيش الانجليز الذي هزم جيش كرري كان مليئا بجنود من جبال النوبة ووسط وشمال السودان يقوده جنرالان تاجر الرقيق المعروف الزبير باشا وهو جعلي من الوسط وعلي الميرغني زعيم اهلنا الشايقية!! فلا تتعجبوا فتاريخ السودان يقول من الأفضل ان نفترق “والحل في الحل”