الاسلاميون … وجوهٌ عديدة ونوايا فاسدة

أحمد يوسف حمد النيل
هنالك مفردة أو عبارة تصور فهم وفكر الاسلاميين بجلاء ودون عناء. لقد ذكرها لي زميل من أحدى البلاد العربية التي تنشط فيها الجماعات الاسلامية بأنواعها وهو أحد المتتبعين خطوات الاخوان المسلمين وهو في مرحلة بين الاندفاع و العلم بين (الدعوة الداعشية) و(الدعوة الواقعية). فبدا لي من معرض حديثه انه مفتون بعبارة شيخهم حسن البنا الذي يدفعهم لممارسة (العزلة الشعورية), وكما شرحها لي هذا الزميل ? مع ضحكة صفراء فيها من الدهاء- ان لا تنغمس مع الناس في حياتهم بل تسايرهم حسب ثقافاتهم ثم ترحل عنهم بعد معاشرة بنفاق و اجتماع بعزلة. والمقصود بالعزلة الشعورية ان لا تكون صادقا في مشاعرك مع الآخرين. فهنا تكمن خطورة الاسلاميين, لأنهم يعاملون كل العالم هكذا لأنهم لا يثقون في أحد حتى انفسهم. وفي المقام الأول يعاملون الشعب السوداني هكذا وهنا يكمن سر رواية الاسلاميين وحبكتها ذات الوجوه الكثيرة و النوايا الفاسدة.
… ليس هنالك من البشر من يعلم يقينا َ بالنوايا، ولكن من يلعب بالعقول، ويلبس وجوه عديدة، يصنفه الناس في خانة النفاق. هكذا الإسلاميون لعبوا أدوار كثيرة مع أمريكا ابتداءً من المجاهدين الافغان الى ان وصلوا الى كيان (داعش). كل كيان للإسلاميين تديره امريكا, فيه من السُذَّج والمنافقين و اللاعبين بمكتسبات بلدانهم.
فتجربة بلادنا السودان ليست بعيدة عن الناس, يصرخون صرخات للجهاد فتفشل كل عام, يعدون أمريكا بالعذاب, فتذبذبهم كيف تشاء, لكي يحفظوا واحداً من وجوههم العديدة, أمام شعبهم بأنهم اتقياء اطهار, ولكنهم يناصرون أمريكا بوجه آخر يؤمنون فيه بقوة الاقتصاد الضاربة, والسيطرة الهمجية الكونية لأمريكا.
بعد خمسة وعشرون سنة فرحوا وتهللوا برفع الحظر عن الاتصالات ومعداتها, ولعلنا ننتظر خمسة وعشرون أخرى لكي يرفعوا عنا حظر الطيران ومعداته. هذه هي عقلية البسطاء و الفاسدون, هم على استعداد ان يجروا ألف سنة دون تفكير الا في رفع الحظر عنهم. ولكن حينها ستكون الاجيال التي يقصدونها قد فارقت الحياة بخفي حنين وهذا ما تريده أمريكا.
هموم الشعب السوداني معروفة ومحددة, تكمن في لقمة العيش والحياة الكريمة والعلاج والتعليم والانتاج والرفاهية لحد معقول. لا تعنينا وجوه الاسلاميين. فمن فشل في اسعاد شعبه, حرام عليه حمل لواء الحكم, فالشعوب المغلوب على أمرها تنقاد لأفكار حكامها. لذا هم قادوا الشعب لمعركة ليس للشعب فيها من شيء. و وضعوه في رحى تنتج الحروب و الجوع والفقر. هل انتم تدعون لذلك؟ أم لأمريكا؟ فان كانت الاجابة “نعم” , فانتم فاسدون مضللون وعابثون.
شبابكم من المجاهدين لقد اقريتم بانهم (فطائس), وقادتكم الذين تحسبونهم كالذهب المصقول, أصبحوا بوصفكم وأفعالكم هباءً منثورا. كيف تحكمون وتسيسون وتنشئون الشباب وانتم تجهلون مقاصد الشريعة الاسلامية عن قصد, وتعلمون علم اليقين المقاصد الامريكية؟ أنتم تبنون منزلا من القصب وتليسونه “بالطين و الزبالة” ثم المسامير و السلك و الاسمنت ومن بعد ذلك بالبُهْية. ثم ترقصون حوله وتقدمونه قرباناً لأمريكا, والشعب السوداني بداخله, لا يهمكم المطر أو الغرق أو الحرق. ثم تصعدون جبل إعلامكم المضلل في وجه أمريكا تتوددوا لها بأنكم بنيتم أجيالاً من الحضارة و العمران, وبداخل هذا الصرح (المهلهل) تقرض الأرضة بعضها البعض, ويمزق الهيم بعضه البعض. هل تعرفون لماذا لأن الشعب السوداني قد انقرض منذ زمان, ماتت سجاياه وحفاوته وثقافته ومات معه من يستحق أن يقوده. ليس هنالك حكم عادل دام بهذا الشكل الانفرادي وبعدد هذه السنوات.
الشعب السوداني لا يحتاج من يجعله رهينة لقاء البقاء في الحكم سنين عجاف من قبل امريكا. الشعب السوداني اذا حكمه ابناء بلد صادقين سوف تخرج للناس كل درره وقيمه المبذورة فيه. فترة حكم الاسلاميين في السودان تشوه الهوية وتنتج بذورا صماء شديدة البخل وأرضا صلداء اصابها عسر الانتاج. لا يعرفون ماذا يريدون والى متى سيحكمون!
كل البلدان التي بذرت بذرة الاسلاميين بشتى أشكالهم ودعمتهم دعما ماديا هي التي تحاربهم وتتنصل منهم. وتعي تلك الدول الراعية للجماعات الاسلامية بانها لعبة ذوات وباشوات وسلاطين ورجال مال وأعمال. فسرعان ما تنقلب عليهم بعد ما يدار جهاز التحكم عن بعد عنهم الى جهة أخرى. فالإسلاميين لعبة متكررة بيد أمريكا وحلفائها, تنزعها كيف تشاء ومتى ما تشاء.
ولكننا كشعب سوداني لا يهمنا كل هذا الزخم, فأننا نراه كالخيال بل كالخرافات أو كالأقاصيص الخرافية التي نسمعها ولكننا نمضي لحالنا ونحن نضحك, لا يهمنا الا صحة اولادنا وتعليمهم وسعادتهم. فهل وعيتم الدرس أيها الاسلاميون أم ان السماء ما تزال بها شيء من (التخا)؟ هل تعرفون أن الناس تموت من أجل لقمة العيش؟ وهل تعلمون انهم يتعذبون بفراقهم لأهلهم ويقتلهم الحنين الى بلدانهم من أجل لقمة العيش؟ وهل تعلمون اننا نعيش في فقرة صراع الكائنات الأولى, والعالم قد وصل لفقرة الصراع الرقمي؟
هيا أدعوا عقلاءكم, هل ستقنعون أحدا بان الدين الاسلامي سيظل يحارب حتى المسلمين انفسهم؟ أم ستقنعون اتباعكم بانكم ستبنون مدينة منطادية لا أخلاق فيها سرعان ما تهتكها رؤوس الاشواك؟ كم ستبقون من الزمن والى أي مرحلة ستوصلون هذا الشعب المحبط؟ سيموت الشعب ولكنكم غير معنيين بحسابه, وستبقى أعمالكم وشروركم وستحكمون الأرض البور البلقع.
ولكنني في نهاية هذا المقال أعيد عليكم ما ذكرته في أول المقال وأذكركم به ان الاسلاميين يعتنقون فكرة (العزلة الشعورية) مع الكل ويعاملون كل العالم هكذا لأنهم لا يثقون في أحد حتى انفسهم. وفي المقام الأول يعاملون الشعب السوداني هكذا وهنا يكمن سر رواية الاسلاميين وحبكتها ذات الوجوه الكثيرة و النوايا الفاسدة.
[email][email protected][/email]
كل الحركات الاسلامية في الدول الإسلامية هي صنيعة غربية مائة بالمائة .صحيح انه قامت بالحركات الاسلامية المتدينة بتطرف شديد ولا يرون في التاريخ الإسلامي كله الى الحروب التي خاضها المسلمين ولا يعرفون من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الا الغزوات والسرايا وكل ذلك ليس من مقاصد الدين ولا من مقاصد الشريعة اقامة دولة اسلامية على الارض ولا في بقعة من بقاع الارض الاسلامية يدعو الفرد لتعزيز قيم الدين في نفسه ليقابل ربه برضا حتى لو كان في الصين او القوقاز والاسلام لم يطلب من الفرد بإقامة حركات اسلامية ولا حركات اجتماعية ولا سياسية في البلد الذي يعيش فيه سواء كان بلد بأغلبية مسلمة او اقلية .. لذلك فإن الدول الغربية تساعد الحركات الاسلامية للسعي للحكم ثم تلوي عنقها وعنق الشعوب بهذه الحركات التي اسستها بالدعم الخفي عن طريق الجمعيات الانسانية الدولية او الجمعيات ذات المسميات الاسلامية في الغرب ..
واكبر دليل على دعم الغرب للإسلاميين وقوفهم الخفي المستتر مع الحركات التي تحارب بشار في سوريا والحركات الاسلامية في ليبيا ووقوف بريطانيا وامريكا والدول الغربية عموما ضد حفتر والجيش الوطني في ليبيا ودعمهم للإسلاميين ..بالإضافة الى دعمهم الخفي للحركة الاسلامية في السودان ومعاملتها بسياسة العصا والجزرة وكلما ارادت ان تموت بعثوها في الروح من جديد هذه هي امريكا وهذا هو الغرب وحركات الاسلام السياسي
لقد أصبتهم فى مقتل وإن كان هناك حياة لمن تنادى فئة من البشر تجمدت عقولهم ,هذا الإحساس اللامنتمى هو أقرب الى إنفصام الشخصية و الجنون بالعزلة التى يحيطون بها أنفسهم لا تخفى على أحد و فى إعتقادهم المريض بأنهم دائما على حق و بقية الشعب مخطئون و الحاكمين منهم مزجوا الدين بالسياسة للعب بعواطف البسطأ دينيا وإستخدام الدين لمآرب أخرى ولا يقبلون الحوار و النقاش الفكرى و الحضارى و إذا أحسوا بأن خلاصة الحوار ليس فى مصلحتهم يزبدون ويلجؤن للعنف و القتل فى كثير من المواقف المشهودة بالذات فى دور العلم و الدليل نعيشه اليوم فى مصادرتهم للصحف ؟؟أما كلمة ديمقراطية فهى البعبع الذى يخيفهم لان أفكارهم تذبل وتتلاشى ولذلك ينعتونها بالكفر بعضدهم يتشدق بها زى الأبله البشير لمجرد التغطية كما ورد فى تقارير سرى للغاية بأنهم لا يثقون فى القوى السياسية المدنية و سيظل جيش الكيزان حاكما الى أن يرث الله الارض,,إن بلادنا تعيش مأساة حقيقيه والحل وجب حمل السلاح فى كل المدن السودانية لتصفية هذه الجراثيم و تنقية المجتمع قبل فوات الاوان الحالة لا تقبل الإنتظار أو التهاون,,عاش نضال الشعب السودانى و قواه الحية
لا تنسوا جانب اللغة الصحيحة ايها الكتاب فحرف واحد في الكلمة يغير المعنى تماما
فالصحيح اقررتم وليس اقريتم
اقررتم من اقر بتشديد الراء ومعناها اعترفتم
واقريتم من اقرى بالألف المقصورة ومعناها اكرمتم
الترابى ماذال فى ضلاله القديم يتشدق بالكلام متفيقها متبسما ومستخدما للعبارات والكلمات غير المتداولة بين الناس , لقد انكشف امره بين الناس وحتى لاقرب الاقربين من جماعات الهوس الدينى الا يستحى هذا الرجل ويحترم نفسه .
دعونا لا نبكي على الاطلال كلنا يتكتب وبعضنا يعلق والبعض لاخرة يشجب وكل هذا كلام دون جدوى فلماذا لا نتفق على يوم محدد وساعة محددة ومكان محدد حتى نلتقي فيه ونجلس على الارض نحمل اكفاننا في ايدنا اما ان نموت ونكفن بهذه الاكفان أو نحرر السودان من ايدي الطغاة الخونة الذين خانوا الشعب السوداني … ولكننا نظل نكتب ونشجب وننوح فسوف تظل هذه الطغمة تعبث بالسودان وسيضيع السودان وحتى الان احزر من دخول داعش على خط السودان والله العظيم سنندم حيث لا ينفغ الندم لان السودان ليس كتلك الدول التى دخل داعش على خطها….
مقال جميل حكى الحق الذي قلنا به مرارا وتكرارا غير ان المعني به يجب ان يكون الشعب السوداني الذي يصر على تكرار تجاربه الخاطئة، إن الله قد أعطاهم من الإشارات والدلالات في الافاق وفي انفسهم ما يجعلهم بعدلون رأيهم وفكرهم الإسلامي ولكنهم أصمّوا آذانهم واستكبروا استكبارا الأمر الذي منح الترابي وأمثاله فرصا سهله فلم يتكبدوا عناء الجهد الفكري للخلق والابداع فما كان عليهم الا تقديم طعم بسيط خادع لهذا الشعب المهووس بالأباطيل والآوهام ، إذن فاللوم ليس على الاسلامويين فهم لم يفعلوا اكثر من سعيهم لمصالحهم لإشباع طبعهم المجبول في حب الذات والسلطة والمال والنساء ، بوسائلهم وهو طبع بشري ينطبق علينا وعليهم وما نفعله نحن الآن ليس أكثر من سعي لتحقيق مصالحنا بوسائلنا التي لا تجدي فمقولة مثل مقولة العبادي تمشي بيننا على قدمين ( إن مال الشجر بتكسرن فرّاعو *** وقمحان الطلب الما بجيب بضراعو )هذا هو الواقع الذي سيطرت به أمريكا على العالم بهمجيتها كما وصفها الأخ احمد حمد النيل ولكنها أي أمريكا لم تفعل أكثر مما جبل عليه خلق البشر وكما علمنا من علم الانسان وعلم نفسه فكان لزاما عليها أن تمارس أخلاق القوي وكل فرد أو مجتمع أو دولة يفرض عليها ظرف القوة أخلاقا لا تتخلف وكذلك الحال مع الضعف له أخلاق لا تتخلف لذلك جاءت معالجة هذه المعضلة في أمر بسيط سهل على الإدراك ليست بصعوبة الفيزياء الكمومية أواللوغريثمات ، إنه توازن القوة فهو وحده الذي يمنح العدالة والمساواة والحرية وقد قالها الفرآن صراحة وحتمية ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) ثم اكتشف فلاسفة عصر التنوير هذا الأمر وقالوا به الأمر الذي هداهم ووجههم نحو الديمقراطية كآلية لتحقيق هذا التوازن وتوزيع القوة بالتساوي بين الناس قدر ما استطاعوا ،لا فرق بين حاكم ومحكوم فمن يتوهم بأنه قوي أو ضعيف كلهم سواسية امام القانون ويمنحون دستوريا كامل الحق والفرص للدفاع عن عدالة قضاياهم .
وختاما أقول ما يجب أن يقلق به المتعلمين والكتاب المثقفين هو الصفوف المتراصة من المهووسيين بالدين ويتحينون الفرص ليرثوا عز وجاه الإنقاذ وعلى رأس هؤلاء الوهابية الملتحين مقصري الأثواب غررا وتدليسا لتحقيق اطماعهم البشرية في الدينا فلا تمنحوهم ولا غيرهم ممن يتحدثون بشرع الله فرصة لتكرار الفشل والفساد والتخلف ، فشرع الله هو الديمقراطية ومن يقول بغير ذلك فهو إما جاهل أو يتبع هولى نفسه .
أبو حمـــــــــــــــد
نعم التجربة فى السودان اصابها الكثير من الفشل ولكن ﻻ يعنى ذلك باى حال فشل اﻻسلام كنظام للحكم ﻷن اﻻسلام هو انجع واعدل وادق نظام للحياة فى اى مكان فى اﻻرض فقط العلة في من يطبق
سلام قول من رب رحيم … محمد معانا ما تغشانا … فتحت الراكوبه لقيت البلاء الترابي في وشي يا اخوانا ساعدونا من الصباح وش النحس والبؤس والنفاق ده ما كفايه منو طمينا من شكلو ياخ وشو ومؤخرتو واحد ……
النرابـــــــــــى اشبــــــــــــه النمــــــــــــــــــس
كل الحركات الاسلامية في الدول الإسلامية هي صنيعة غربية مائة بالمائة .صحيح انه قامت بالحركات الاسلامية المتدينة بتطرف شديد ولا يرون في التاريخ الإسلامي كله الى الحروب التي خاضها المسلمين ولا يعرفون من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الا الغزوات والسرايا وكل ذلك ليس من مقاصد الدين ولا من مقاصد الشريعة اقامة دولة اسلامية على الارض ولا في بقعة من بقاع الارض الاسلامية يدعو الفرد لتعزيز قيم الدين في نفسه ليقابل ربه برضا حتى لو كان في الصين او القوقاز والاسلام لم يطلب من الفرد بإقامة حركات اسلامية ولا حركات اجتماعية ولا سياسية في البلد الذي يعيش فيه سواء كان بلد بأغلبية مسلمة او اقلية .. لذلك فإن الدول الغربية تساعد الحركات الاسلامية للسعي للحكم ثم تلوي عنقها وعنق الشعوب بهذه الحركات التي اسستها بالدعم الخفي عن طريق الجمعيات الانسانية الدولية او الجمعيات ذات المسميات الاسلامية في الغرب ..
واكبر دليل على دعم الغرب للإسلاميين وقوفهم الخفي المستتر مع الحركات التي تحارب بشار في سوريا والحركات الاسلامية في ليبيا ووقوف بريطانيا وامريكا والدول الغربية عموما ضد حفتر والجيش الوطني في ليبيا ودعمهم للإسلاميين ..بالإضافة الى دعمهم الخفي للحركة الاسلامية في السودان ومعاملتها بسياسة العصا والجزرة وكلما ارادت ان تموت بعثوها في الروح من جديد هذه هي امريكا وهذا هو الغرب وحركات الاسلام السياسي
لقد أصبتهم فى مقتل وإن كان هناك حياة لمن تنادى فئة من البشر تجمدت عقولهم ,هذا الإحساس اللامنتمى هو أقرب الى إنفصام الشخصية و الجنون بالعزلة التى يحيطون بها أنفسهم لا تخفى على أحد و فى إعتقادهم المريض بأنهم دائما على حق و بقية الشعب مخطئون و الحاكمين منهم مزجوا الدين بالسياسة للعب بعواطف البسطأ دينيا وإستخدام الدين لمآرب أخرى ولا يقبلون الحوار و النقاش الفكرى و الحضارى و إذا أحسوا بأن خلاصة الحوار ليس فى مصلحتهم يزبدون ويلجؤن للعنف و القتل فى كثير من المواقف المشهودة بالذات فى دور العلم و الدليل نعيشه اليوم فى مصادرتهم للصحف ؟؟أما كلمة ديمقراطية فهى البعبع الذى يخيفهم لان أفكارهم تذبل وتتلاشى ولذلك ينعتونها بالكفر بعضدهم يتشدق بها زى الأبله البشير لمجرد التغطية كما ورد فى تقارير سرى للغاية بأنهم لا يثقون فى القوى السياسية المدنية و سيظل جيش الكيزان حاكما الى أن يرث الله الارض,,إن بلادنا تعيش مأساة حقيقيه والحل وجب حمل السلاح فى كل المدن السودانية لتصفية هذه الجراثيم و تنقية المجتمع قبل فوات الاوان الحالة لا تقبل الإنتظار أو التهاون,,عاش نضال الشعب السودانى و قواه الحية
لا تنسوا جانب اللغة الصحيحة ايها الكتاب فحرف واحد في الكلمة يغير المعنى تماما
فالصحيح اقررتم وليس اقريتم
اقررتم من اقر بتشديد الراء ومعناها اعترفتم
واقريتم من اقرى بالألف المقصورة ومعناها اكرمتم
الترابى ماذال فى ضلاله القديم يتشدق بالكلام متفيقها متبسما ومستخدما للعبارات والكلمات غير المتداولة بين الناس , لقد انكشف امره بين الناس وحتى لاقرب الاقربين من جماعات الهوس الدينى الا يستحى هذا الرجل ويحترم نفسه .
دعونا لا نبكي على الاطلال كلنا يتكتب وبعضنا يعلق والبعض لاخرة يشجب وكل هذا كلام دون جدوى فلماذا لا نتفق على يوم محدد وساعة محددة ومكان محدد حتى نلتقي فيه ونجلس على الارض نحمل اكفاننا في ايدنا اما ان نموت ونكفن بهذه الاكفان أو نحرر السودان من ايدي الطغاة الخونة الذين خانوا الشعب السوداني … ولكننا نظل نكتب ونشجب وننوح فسوف تظل هذه الطغمة تعبث بالسودان وسيضيع السودان وحتى الان احزر من دخول داعش على خط السودان والله العظيم سنندم حيث لا ينفغ الندم لان السودان ليس كتلك الدول التى دخل داعش على خطها….
مقال جميل حكى الحق الذي قلنا به مرارا وتكرارا غير ان المعني به يجب ان يكون الشعب السوداني الذي يصر على تكرار تجاربه الخاطئة، إن الله قد أعطاهم من الإشارات والدلالات في الافاق وفي انفسهم ما يجعلهم بعدلون رأيهم وفكرهم الإسلامي ولكنهم أصمّوا آذانهم واستكبروا استكبارا الأمر الذي منح الترابي وأمثاله فرصا سهله فلم يتكبدوا عناء الجهد الفكري للخلق والابداع فما كان عليهم الا تقديم طعم بسيط خادع لهذا الشعب المهووس بالأباطيل والآوهام ، إذن فاللوم ليس على الاسلامويين فهم لم يفعلوا اكثر من سعيهم لمصالحهم لإشباع طبعهم المجبول في حب الذات والسلطة والمال والنساء ، بوسائلهم وهو طبع بشري ينطبق علينا وعليهم وما نفعله نحن الآن ليس أكثر من سعي لتحقيق مصالحنا بوسائلنا التي لا تجدي فمقولة مثل مقولة العبادي تمشي بيننا على قدمين ( إن مال الشجر بتكسرن فرّاعو *** وقمحان الطلب الما بجيب بضراعو )هذا هو الواقع الذي سيطرت به أمريكا على العالم بهمجيتها كما وصفها الأخ احمد حمد النيل ولكنها أي أمريكا لم تفعل أكثر مما جبل عليه خلق البشر وكما علمنا من علم الانسان وعلم نفسه فكان لزاما عليها أن تمارس أخلاق القوي وكل فرد أو مجتمع أو دولة يفرض عليها ظرف القوة أخلاقا لا تتخلف وكذلك الحال مع الضعف له أخلاق لا تتخلف لذلك جاءت معالجة هذه المعضلة في أمر بسيط سهل على الإدراك ليست بصعوبة الفيزياء الكمومية أواللوغريثمات ، إنه توازن القوة فهو وحده الذي يمنح العدالة والمساواة والحرية وقد قالها الفرآن صراحة وحتمية ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) ثم اكتشف فلاسفة عصر التنوير هذا الأمر وقالوا به الأمر الذي هداهم ووجههم نحو الديمقراطية كآلية لتحقيق هذا التوازن وتوزيع القوة بالتساوي بين الناس قدر ما استطاعوا ،لا فرق بين حاكم ومحكوم فمن يتوهم بأنه قوي أو ضعيف كلهم سواسية امام القانون ويمنحون دستوريا كامل الحق والفرص للدفاع عن عدالة قضاياهم .
وختاما أقول ما يجب أن يقلق به المتعلمين والكتاب المثقفين هو الصفوف المتراصة من المهووسيين بالدين ويتحينون الفرص ليرثوا عز وجاه الإنقاذ وعلى رأس هؤلاء الوهابية الملتحين مقصري الأثواب غررا وتدليسا لتحقيق اطماعهم البشرية في الدينا فلا تمنحوهم ولا غيرهم ممن يتحدثون بشرع الله فرصة لتكرار الفشل والفساد والتخلف ، فشرع الله هو الديمقراطية ومن يقول بغير ذلك فهو إما جاهل أو يتبع هولى نفسه .
أبو حمـــــــــــــــد
نعم التجربة فى السودان اصابها الكثير من الفشل ولكن ﻻ يعنى ذلك باى حال فشل اﻻسلام كنظام للحكم ﻷن اﻻسلام هو انجع واعدل وادق نظام للحياة فى اى مكان فى اﻻرض فقط العلة في من يطبق
سلام قول من رب رحيم … محمد معانا ما تغشانا … فتحت الراكوبه لقيت البلاء الترابي في وشي يا اخوانا ساعدونا من الصباح وش النحس والبؤس والنفاق ده ما كفايه منو طمينا من شكلو ياخ وشو ومؤخرتو واحد ……
النرابـــــــــــى اشبــــــــــــه النمــــــــــــــــــس
الا لعنة الله عليك وعلى روحك يا الترابي وعلى الدعول بتاعك عمر البشكير ابو كريشه – لعنة الله عليكم وعلى جميع الكيزان أينما كانوا